عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-19, 04:37 PM   #1

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Rewitysmile9 ممر أكرايوس(120)-قلوب غربية-للرائعة ميرفت أمين~مميزة~ *حصرياً*{مكتملة&الروابط}








مساءكم / صباحكم سعادة وسرور أعزائنا القراء...
أتينا من جديد ومعنا رواية رائعة كما اعتدنا من جميلتنا ميرفت أمين....
ما الذي سيحدث مع بطلنا وبطلتنا يا ترى هذا ما ستعلمونه بممر أكرايوس...
وشكرا لمصممتنا المتألقة هدى خورشيد لجمال تصاميمها وسلمت يداها عليهم...
الآن أترككم مع المقدمة
......
المقدمة :
******


في قارب خشبي صغير اخذت كارلا تجدف بكل قوتها لعلها تصل الي اي مكان تختبئ به بسرعة فهي لم تعد تتحمل هي تعلم ان قرارها بالهرب توابعه جسيمة و لكنها قررت و انتهى الامر كانت تشعر بالتعب و الارهاق فيدها الصغيرة لا تتحمل مشقة التجديف ، الا انها لم تهتم خاصة مع ازدياد قوة الامواج مما اخافها و جعلها تحاول الاسراع اكثر خاصة، و فجأة وجدت بوادر يابسة تلوح في الآفاق و لكن كلما حاولت الاسراع كلما زادت الامواج حتى شعرت بأنه لا فائدة و قد استنفذت كل قواها و بدأت يدها تتخدر و ترفض حديث عقلها الذي يحثها على الاستمرار في التجديف لعلها تصل اليها بينما هذا الصراع يدور داخلها كان هناك صراع آخر بين القارب الصغير و بين الامواج التي قررت فجأة حسم الصراع لصالحها و قد اندفعت الموجه تلو الاخرى لتدمر ثبات القارب ليترنح بقوة و يترنح معه قلب كارلا التي تيبست اطرافها و لم تعد تتحكم في اطرافها و سقطت في الماء
اصطدمت بالماء وقد تملك منها الرعب للحظات ثم اخذت تحاول السباحة كي تصل الى الشاطئ و تنجو بنفسها و لكن كلما حاولت كلما ازداد عنف الامواج حتى اعتقدت ان النهاية قادمة لا محالة فاغمضت عينيها و استسلمت للموجة و هي تأخذها للأسفل و غابت عن الوعي ........... بينما كان ستيفان يمارس رياضته المفضلة السباحة بالقرب من جزيرة لافلي ذلك الشاطئ الذي اكتشفه بالصدفة بينما كان يقوم بجولة بالقارب و من وقتها و قرر ان يكون هو مخبأه السري الذي يلجأ اليه كلما اراد الابتعاد عن كل الضغوط المحيطة به لكي يتخلى عن قناعه _ذلك القناع الذي يرتديه للتعامل مع المحيطين به في عالمه _ و يعيش على طبيعته و لو لأيام قليلة او حتى ساعات تعينه على تحمل كل ما يحدث حوله كان قد تعب من السباحة و قرر العودة و لكن في نفس اللحظة رأى شئ خشبي لم يتبين ما هو في البداية ، فاقترب بسرعة و كلما اقترب اكثر و قد اتضحت الرؤية اكثر لقارب صغير و قد تدمر اصبح قاب وقوسين او ادنى من الغرق و بالقرب منه حركات طائشة في الامواج و كأن احدهما يحاول انقاذ نفسه من الغرق كان يحاول الاسراع بقدر الامكان و قد استجمع كل قوته خاصة بعدما رأى هدوء الحركة بجانب القارب مما يدل ان صاحب القارب قد استسلم للغرق ، اخذ يسبح بمهارة و قد ساعدته عضلاته و قوته الجسمية في قطع المسافة بسرعة و بمجرد وصوله بجانب القارب حتى غاص تحت الماء و هو يحاول العثور على صاحب القارب و قد شعر بأن الرؤية مشوشة فصعد الى السطح مرة اخرى ليلتقط انفاسه بقوة و يغوص ثانياً لمسافة ابعد ، حتى رأى شبح لفتاة تبدو في اوائل العشرينات و قد بدت بشرتها شاحبة للغاية فاخذ يقترب منها و بمجرد اقترابه امسك بيدها و اخذ يسحبها بقوة للأعلى وصل لسطح الماء و اخذ يلتقط انفاسه و هو ينظر اليها بقلق و قد شعر من هيئتها بأنها فارقت الحياة ، اخذ يسبح بها الى الشاطئ و هو يلتفت الى الطريق تاره و اليها تاره اخرى لعله يرى عليها اي مظهر من مظاهر الحياة وصل الي الشاطئ و جعلها تستلقى على الارض و اخذ يحاول اجراء عملية التنفس الصناعي لها و لكن بلا جدوى ، اخذ يحاول مرة اخرى و هو لم يفقد الامل ، لتشهق هي بعنف و هي تطرد الماء من جوفها محاولة التقاط انفاسها
تنفس الصعداء و هو يراها بخير بينما هي اخذت تسعل بقوة و هي تحاول التحرك ليثبها هو بقوة : لا تتحركي كثيرا انتظري حتى تلتقطي انفاسك اولاً حاولت هي استجماع قوتها و هي تجاهد لفتح عينها و التركيز على الشخص الذي يتحدث معها اخذت ترفرف بعينها فاصطدمت اشعة الشمس بها لتغلقها سريعا ثم تعيد فتحها على مهل لتصطدم زرقة عيناها بالياقوت الاخضر لعينيه الذي سرعان ما اشتعل بقوة و بمجرد رؤيته لها فإن كانت ملامحها البريئة قد جذبته قليلا فعيناها قد اسرته تماما فنظر اليها باعجاب واضح و قد غامت عيناه بالمشاعر بينما نظرت هي اليه برهبة و هي تجد نفسها امام احد ابطال المصارعة الرومانية هكذا كان انطباعها الاول عنه ، فبنيته القوية و عيناه المشعة سلطة و قوة جعلتها تخشاه قليلا ثم ادركت نظرة الاعجاب في عينيه فابتسمت بسعادة و هي تشعر بالفخر لكونها استطاعت اثارة اعجاب الفتى المصارع ادرك هو معنى نظراتها فنظر اليها باستخفاف و سألها هل هي بخير ام لا ، لم تسمعه في البداية و هي غارقة في تأملاته فتحدث بقوة و نبرة حادة : توقفي عن تلك الابتسامة البلهاء و اجيبيني فلقد اضعتي الكثير من وقتي ، هل انتي بخير ؟ ابعدته كارلا بعنف و هي تقول بغضب مشتعل : من هي البلهاء يا احمق ؟ ثم المعذرة على اضاعة وقتك الثمين و لكن اخبرني رجاء هل تخطط لغزو العالم مثلا ام اي شئ خارق تخطط له هنا ؟ و انا قد احبطت تخطيطاتك ، اخبرني نظر اليها ستيفان بقوة ثم سرعان ما ابتسم بسخرية : لا احتاج للاجابة فوقاحتك تلك تدل انك بخير حال ، و الان هيا غادري الجزيرة سريعا كي استطيع انجاز خططي العظيمة الخارقة اشتعل الغضب بداخلها فصرخت به بعنف : يالك من وقح للغاية كيف تتحدث معي بهذا الشكل ثم اخبرني من انت حتى تطردني ؟ هل تملك تلك الجزيرة من الاساس ليسعك التحكم فيمن يأتي اليها ؟ ثم نظرت اليه باستخفاف : و لماذا اشغل نفسي بالحديث معك من الاساس القدر جاء بي الى هنا و انا من ستقرر متى سأغادر غادرت مسرعة فظل هو ينظر الى خطواتها الغاضبة و هي تسير مبتعدة ليبتسم بثقة : يبدو انك لست بتلك البراءة التي تبدو على وجهك ؟ حسنا اذهبي حيثما شأتي فستعودين لانني انا الوحيد الذي اقطن هنا على الجزيرة ثم ضحك و هو يتحدث الى نفسه : يبدو ان اقامتك هنا ستكون صاخبة يا ستيفان و ليست كما تتوقع









كتابة وتدقيق لغوي: ميرفت أمين
تصميم متكامل: هدى خورشيد
تعبئة الكتاب الإلكتروني: Just Faith
تنزيل الفصول: الأسيرة بأفكارها







عند بدء تنزيل الرواية بإذن الله...
بداية من 18/11


الرواية سوف تنزل يوم ويوم كل مرة فصلين وكاملة لدينا

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر والأخير







بمجرد انتهاء الرواية حيث هي ضمن الفعالية ....


روابط التحميل على مركز ميديا فاير

جودة عالية

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


أقل حجما

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي






تم توزيع وسام التفاعل على القراء المتميزين...







لا تنسوا غاليتنا ميرفت من تعليقاتكم ودعمكم...
فأنتم الوقود للكاتبة لاستمرارها...
دمتم بأمان الله...
وقراءة ممتعة للجميع...













التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 11-12-19 الساعة 05:57 PM
الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس