[Maryam Tamim]

اكثر شخصية لفتتني هذ الاسبوع هي شخصية #سارة .. كيف أصبحت ماهي عليه الآنx ومن ما عانت .. لا اخفيك اني اشفقت عليها .. ظروف نشئتها غاية في الصعوبة .. من ضعف ام إلى تجبر اب .. سكره وعربدته وادمانه .. ترك جرحا ان لم يكن تشوهاً بشعاً في نفسها .. ضعف والدتها قتل في داخلها اي ذرة إنسانية حولها إلى كتلة من الأنانيةx تعيش لنفسها فقط لا تفرط بأي من حقوقها .. او حتى ماتظنه حقوقها .
اضطرارها إلى تحمل مسؤولية شقيقها المدمن من بعد امها أصبح حافزا لها لتغيير وضعها والخروج إلى فضاء اخر حيث لا فقر ولا مسؤولية ..
من الإنصاف ان نقول ان سارة رغم كل سيئات شخصيتها ورغم كل السؤ الذي قابلت به ربُى .. لكن الذنب الأكبر يقع على عاتق احمد ..#احمد الذي ترك لها الحبل على الغارب .. لم يحدد نوع علاقتهم ولم يكن يعترض على اطلاقها لفظx ( خطيبين _ حبيبين) .. ربما لانه فكر فيها يوما كزوجة مناسبة .. لكن مع هذا كان عليه تسمية الأشياء بمسمياتها خاصة بعد ارتباطه بربُى ..x فبغض النظر عن اسباب هذا الارتباط وظروفهx .. فهي أصبحت زوجته .. كان عليه وضع الأمور في نصابها الصحيح واتخاذ الحزم والرد القاطع لها وإنهاء أملها في اي رباط بينهم .. لذا انا ارى ان الذنب والخطأ مشترك بين احمد وسارة واحمد اكثر من سارة.
#احمد أيضاً في هذا الفصل لازال مترددا بين انجذابه غير المسمى لربُى وبين تردده في تشخيص وتسمية هذا الإنجاب او العلاقة داخل نفسه .. فهو مما لا شك به انجذب لها انجذاباً كبيرا تحول ربما إلى حبx لكنه لازال ينظر إلى فارق العمر بينهم بخشية .. يتذكر انها أمانة والدتها لديه .. فيقف حائرا في لجة مشاعره ..x تصريحه لزميل ربُى بأنها زوجتهx خطوة نحو الإمام في علاقته بها .. احتضانه لها واحساسه بأنوثتها خطوة أخرى في تدمير هذا الحاجز الوهمي الذي ينصبه بينهم .
اعتقد احمد يحتاح الصراحة مع نفسه اولاx وتحديد أولوياته .. رغباته .. يحتاج لان يستمع لصوت قلبه .. ثم يحكم عقلهx في الاستمرار مع ربُى و وضع حد قاطع لسارة ..
أوx ترك ربُى والاستمرار مع سارة.

#ربُى .. مشاعرها رغم تخبطها فهي طبيعية لمرحلة عمرها ومتوافقة مع تكوينها .. فهي تودع المراهقة وتدخل إلى مرحلة الشباب وبين المرحلتين نبض قلبها اول نبضة وأصدق نبضة .. نبض لاحمد سدها المنيع وحاميها وامانها .. فارسها الوسيم .. و زوجها.
متشوقة لأرى ماذا ستفعل الغيرة بأحمد عندما تدخل ربُى الجامعة .. و متشوقة اكثر لأرى تطور شخصية ربُى في هذه المرحلةx ♥️

# مصطفى هو فاكهة الرواية .. الضحكة الصافية والشقاوة .. كل مشاهده مبهجة وترسم البسمة في القلوب قبل الوجوه .. احب حواراته مع غصن زيتونه ومع عائلته .

#معاذ و ريهام .. علاقة تستند على عقل واحتواء معاذ ولولا سعة ادراكه واحتوائه وحبه الكبير لريهام ما عاشت هذه العلاقة ليوم واحد ..
حبيت مصارحتهم واعترافهم باخطائهم .. ندم ريهام وبوحها بمشاعرها السابقة والحالية كاملة .. محاسبتها لنفسها على تصرفاتها السابقة مع معاذx ..x حبيت انهم اعتمدو الصراحة كركيزة اساسية في كيان زواجهم وحبهم الوليد .. طبعا الفضل يعود للحاجة نعمة وصباح في لم شملهم من جديد ..

تسلم ايدك الفصلين قمة في الروعة 🌹🌹🌹