[لامارا]

22"""""""""".بسم الله الرحمن الرحيم .""""""""""""
البارت الثانية والعشرين


في قصر كبير جميل يعيش فتى يتيم ما اسواء هذه الكلمه يتيم فقد ابوه و امه اي يعيش بلا حنان ولا سند يعبش بلا مرشد وبلا مساعد على تخطي المحن ويا فرحه ما تمت إلي رجعت له حبيبتيه وفقد حبيبيه رجع نضره وفقد نضره الاخر فقد كل شي اصبح يرى الدنيا بلا ألوان اصبح يرى العالم لكن بلا معنا اصبح يبكي ليل ونهار اصبح يعيش معا حيطان اصبح يرى النعيم وفقد النعم وفوق سرير فخم وجميل كان مستلقي على بطنه ومغطي وجه بل وسايد ويبكي ويحمل صوره صغيره الحجم فيها صورت ابوه وامه في ملابس العرس >>الخيال لكم مفتوح تخيلو اي شكل ما بحدد ثوب او بدله لان كل شخص يحدد الدوله والمكان إلى بده بل نسبه لي هم عيشين في مكان في خيالي في دوله ليست موجوده على الخريطة =)
نرجع لل أحداث كن يبكي فيسمع طرق الباب ولا مجيب فا نادت من خلف الباب :سيدي الفطور جاهز
جمال :لا اريد
الفتات :لكن سيدي انت لك اسبوع كامل سوف تموت انت واختك من الجوع اول ما سمع كلمت اخته كان شيء في دخله يقول هذه هيا اسرتك لا تخسرها هيا ايضن من مات لن يعود مع ان فقدان الاب والام بنفس الوقت امر يقتل مجرد الفكره فقط كيف الوقع
جلس على السرير بسرعه ومسح دموعه ونهض بسرعه وفتح الباب وقال :أين غرفت أختي
الفتات :في اخر هذا الممر
جمال:حسنن انتي اذهبي اين طعامها الفتات: لا اعرف ما اقدم لها فهيا لا تتكلم مع أحد وهيا فذهب بسرعه متجهل كلام تلك الخادمة ومعه عربت الطعام وطرق الباب الذي اشرت عليه الخادمه ولأكن لا مجيب ف دخل بسرعه الى على فتات في الرابعه من العمر كانت جميله جدا وكانت تجلس على الارض وتلعب بل دمى وعند سمعها للباب ف التفتت على جمال وغطى شعرها الحريري على وجهه ف ابعدت بيدها الصغيره عن وجهه وبعد ان راى جمال راسها الملفوف بل شاش الابيض ف اقترب منها بسرعه ومسح رأسها بيده وقال :من اين لكي بكل هذا الجمال
ف ابتسمت وردت عليه بكل طفوله :امي اعطتني إيه فانا اشبه ماما
تجمعت الدموع في عينيه وقال :هل يولمكي هذا واشار لل شاش الابيض الذي في رأسها
قالت :نعم كان يولمني اما الان فلا
نضر لها واكتفى بل سكوت
فنضرت له وقالت:اقترب
فاقترب منها واكملت حديثها قائله :الناس هنا يكذبون فلا تصدقهم
جمال :وما ادراكي
اخته:لانهم يقولو لي ان امي وابي سيعودو وبدات تمسح دموعها بمعصمها وتكمل :وامي تقول من مات لا يعود واكمل وهيا تشهق امي تركتني ولن تعود
فعانقها جمال بقوه وهوا يقول:انا هنا س اكون كل شيء لكي لا تقلقي
ابتسمت وقالت :لكن انت ضعيف كيف ستحميني وانت تبكي وابتسمت ومسحت دموعها واكملت حديثها وهيا تقول لا احب ان اراك تبكي هيا ل نفطر معاً
اابتسم جمال و وقف وامسك بيدها الصغيره وذهبو للفطور

دخلت عبير وقالت :جمال اريد الحديث معك على انفراد
جمال :سننتهي من فطورنا وا ائتي
عبير :خذ راحتك
جمال اكتفى بل سكوت وهوا يمسك يد تلك الطفله التي كانت تضحك لان هيا رأت أخاها ف
فقالت :أتعرف اني احبككككك كثييييرا
ابتسم جمال على كلمتها وتذكر صديقه سامر الذي اخبره بنفس الشيء فقال :وانا احبكي ايضا اكثر من ما تتصورين
ابتسمت وقالت :هيا لنفطر ف انا جائعه

وبعد انتهائهم من الفطور خرج جمال وسال الخادمه عن مكان وجود عبير ف ذهبت به الى مكتبها
فطرق الباب
عبير:ادخل
جمال:ماذا كنتي تريدين مني
عبير :من الأدب ان تقول صباح الخير وبعدها تسال عن الحال وبعدها تدخل في الموضوع
جمال :شكرًا لكي على المعلوه الان ماذا كنتي تريدين
عبير :س اسجلك هذي السنه بمدرسه حكوميه
جمال :حسنن
عبير :و حول تقليل زياراتك مع اختك لانها ليست في صحه جيده
جمال :ماذا بها
عبير :لاشيء ولأكن الضربه التي على رأسها تولمها اذا تحدثت كثيرا لذالك نجعلها تضل وحيده اغلب الأوقات وهذا يعني ان رأسها يتذاءمن الحديث مع احد
جمال :س احول
عبير :حسنن اذهب الان وارتاح في غرفتك حتى وقت الغداء
جمال انصرف بهدوء واغلق خلفه الباب وتوجه الى غرفته ورمى نفسه على السرير ودخل في سبات عميقه