عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-19, 01:16 PM   #526

ياسمين أبو حسين

? العضوٌ??? » 450896
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » ياسمين أبو حسين is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير ....
حبيت النهاردة أتكلم عن بطلة روايتى القادمة ...
# وعد .....
حابة أوصف مشاعرها لحبيبها اللى هى هتقابله صدفة و هتحبه صدفه و هتبقى عاوزة تبعد عنه رغم إنها ما حبتش حد غيره ......
دى خاطرة كتبتها بقلبى و أنا بوصف مشاعرها الحقيقية و الصادقة ... لأيام كانت الأجمل بحياتها .....
يا رب تعجبكم ... لأنى بحبها قوى .....


خذنى إليك ...

شئ ما يجذبنى ناحيتك ... بدايته شغفى و منتهاه الحياة ... و أنا كالحبيبة البريئة التى تتمنع و تهجر لتهب محبها الفكر بجمالها ... كما وهبته النعمة بجمالها ... فيشعر باللذة و معناها ... فيا قلبى ما هى المعجزة التى يمكن أن تمنع الأمر الذى وقع بعدما وقع ... كالموجة العالية تحتها تيار و فوقها ريح ... غارقة فى ظلمة قلبى الحالكة .. السوداء .. و التى لولاها لما رأت الأعين النجوم اللامعة بالسماء ... و يظل حزنى كالغيوم ... التى تراها قطعا صغيرة متفرقة .. و لكنها تخبئ الشمس فيها ... ثم تسطع بعد سطوعا فيخيل إليك أنها قد تجرأت و تعرت ببطء ... بطء ليس فى هدأه ولا إبتسامة غريق فى البحر و لا يبتل ... إبتسامة غامضة مرتسمة على شفتى الناعمتين .. تبدو أحيانا غامضة .. و أحيانا أخرى تزيد من إشراق وجهى من صراحتها و برائتها ... و مرات تكون على إستحياء و كأن بها وعدا معلقا ... و فى رواية عيناى روايتي العناد و الرحمة .. التى تمتد من نفسى لأن كل كلمة فيهما إنما هى بين متقاذفين ... كتخبط أفكارى التى لن ترضى بالأمر الذى رضى .. و لن يحسن عندها ما يحسن .. أريدك ألا تعرفنى و أنا لا أعرفك .. لا من شئ .. و لكن لأنه تعرفنى و أعرفك ... تتكلم بسكون و أرد عليك بصمتى ... صمت ضائع كالعبث و لكن له فى قلبينا حديث طويل ... أقول لك فيه أن تبتعد عنى و إياك أن تصدقنى و تبتعد .. لأنه فى هواك تنساب القوى من روحك لروحى .. فى صورة كلمات قوية يرتجف من جاذبيتها قلبى كزلزلة قوية لا تهدأ و لابد لها أن تتم عملها بطريقتها الشرسة و العنيدة ... و تبقى كلماتى لا تتم بمعانيها .. و لكن بفهمك .. أنت .. لمعانيها ....

تخيلوا تحبه بالشكل ده و تقدر تبعد عنه ....
بس أحداث حياتها أو روايتنا هى اللى أجبرتها على البعد ...
مبادئها كانت أهم من مشاعرها و قلبها اللى كان بيخسر كل يوم جزء سواء و هى معاه أو و هى بعيدة عنه .....
رغم تيقنها من صدق مشاعره و حبه العميق و القوى ... و المجنون كحاله ....
هستنى رأيكم بالخاطرة و رأيكم بمشاعر بطلتنا المتخبطة ... و رأيكم يا ترى الحب اللى هينتصر ... و لا للحياة رأى آخر .... و إختارو الجزء اللى لمسكم و عرفونى بيه .....
# وعد _بلا _رحمة ...

# ياسمين _أبو _حسين .... 🌸🌸🌸🌸


ياسمين أبو حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس