عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-19, 03:47 AM   #1700

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




صمت الصخب .. بل قتل أي كلام .. يخرجون من معضلة ليواجهون أخرى ..
كل يفكر في معضلته .. واقف معها أمام النافذة الزجاجية جوارها كصنم أخرس لا يستطيع سوى تحريك عينيه لتلتقط مظهرها البائس ..
تحرك الجميع من أمام النافذة الزجاجية المطلة على الصغير الذي ينال سكونه قلب الجميع بالوجع ..
تحرك راشد نحو مكتب الطبيب صاحب المشفى صاحبه القديم .. بعد أن أشار للجميع أن ينتظروا داخل الجناح .. توقفت وضاء تهمس للباقي .. سنقسم أنفسنا لنراعي الصغير ونظل مساندين أبويه ..
نظرت لسنمار وطاهر والباقي :" هيا .. أذهبوا للمنزل لتنالوا راحتكم وفي الصباح عودوا ومن خلفه سفر فليغادر وسنبلغه بما يحدث ".
نظر إليها زوجها هامساً :" وأنت وضاء !!".
علقت بجدية :" لن أترك أخي مجدي .. هيا أذهب مع وحيد فسهر والحاج مناع لابد لهما من المغادرة .. لا تترك الناس يطلقون الشائعات على ابنك وعروسه .. سوف أعود فيما بعد .. لابد لي من البقاء هنا ".
تحرك الجميع كما أمرتهم فيما ذهبت أسوار تعانق فرسان هامسة :" سأذهب للمنزل ولن أغادر هنا حتى أطمئن على فارس .. لا تبكي سيكون بخير ".
تحرك الجميع للخارج فعلاً بعد مساندة الزوجين وإطلاق التوصيات بأن لو جد جديد عليهم الإعلام ..
في حين لم تجرؤ كلا من نبراس وكوثر على التقدم نحو الزوجين المشطوري القلب ..كذلك غادر سليم وزوجته خلسة بطريقة المذنبين ..
خرج راشد من المصعد خلال هذا الوقت .. بينما تتحرك أخته قاطعة الرواق للجناح تتعثر في أقدامها التي تكاد تأخذها وتسقط تحت وطء الفعل الشديد وما زال مظهر فرسان وزوجها يفتت قلبها .. حاولت التوصل لخطوات أخيها فلم تستطيع كانت خطواته واسعة على غير عادته متجهاً للجناح الذي بنفس الطابق المتاخم لجناح الحضانات .. مهموم العقل واهن الجسد ولكنه يقوم بجميع الخطوات التي عليه .. حفيده ويجب عليه الحفاظ عليه ..
وكأن عمره قد أرتبط بهذا الرضيع .. هذا ما صرح به لصديقه الطبيب عندما دلف عليه قائلاً :" أريد غرفة حضانة خاصة داخل جناح فارس حفيدي ".
دهشة حلت بعيني صديقه الذي يعرفه جيداً:" نعم .. ما بك راشد لم أراك هكذا يوماً .. الرضيع سيكون بخير .. لقد أستقاء جميع المادة فلم يبتلعها أصلاً قد تكون سببت بالفعل ندوب داخلية بسيطة في بلعومه والمريء لكنها ستلتئم لم تكن بالتركيز العالي بل وكأن من وضعها تقصد فقط التهديد ".
جلس منهاراً على مكتب صديقه :" هذا هو ما أخشاه .. لذا أريد غرفة حضانته بباب وحيد يطل على الجناح فلا يدخل غيرنا حتى التمريض سيكون مراقب منا .. حياتي مرتبطة بعمر هذا الصغير .. حفيدي الأول .. أن لم أستطيع حماية أمه وخاله فلابد لي من حمايته هو ".
كان جميعه ضرب من جنون جعل صديقه يمنحه رأيه :" لا أوعدك بالغرفة هذه .. هناك أجهزة ودرجات حرارة لابد لنا من ضبطها وكذلك تعقيم .. القصة ليست سرير زجاجي ".
وقف راشد منهياً ما داخله بشكل أمر قاطع :" إما أن تنفذ ما أريده مهما كلفك .. أنا مستعد لتحمل النفقات كاملة .. أو سأبني له غرفة في منزلي خاصة به حتى لو مكث بها ساعة واحدة ".
حرك صديقه رأسه مطرقاً :" لا تخش شيئاً خلال ساعتين ستكون هناك غرفة خاصة بفارس لا يدخها أحد غير الأسرة وطاقم من أخلص من رأيتهم هنا ".
حصل على ابتسامة باهتة وخرج .. يدور في الطرقات يهبط الدرج وها هو يتجاوز الجناح وكأنه يعلن لمن هنا بالمكان .. تعال وحادثني واجهني لو استطعت .. بعدها هاتف صفوان بجدية لا تقبل المناقشة :" صفوان أذهب للمنزل حالاً.. لا يجب ترك من بالمنزل وحدهم .. أذهب وكن واعياً لا يدخل أحد المنزل ".
ثم أغلق الهاتف بغضب يكاد لو مس الفاعل سيقتله ..
يسير لنهاية الرواق حيث درج الخدمات .. فتحه بابه ليخرج للدرج النهائي .. لم يكد يفعل حتى شاهد آخر شخص كان من الممكن أن يكون هنا .. ومع هذا كان أول شك يصل لعقله .. غمغم بغضب حاد :" هشام ... أنت من فعلها يا ملعون ".
امتدت يداه قابضة على عنق هذا السافل الذي ملك الجرأة ليقتل القتيل ويسير في جنازته .. ومن كان هدفه هذه المرة .. رضيع صغير .. كانت أصابعه تطبق على عنق الحقير الذي وضع يده على عنق راشد بجدية أكبر الاصوات مكتومة مختنقة هدر راشد تحت براثن قوية :" حقير .. طفل تقتله بالنهاية .. كيف وصلت إليه ".
نفض هشام يدي راشد بقوة أكبر مستغلاً ضعفه :" ستبهرك قوتي وكيف وصلت لقلب منزلك .. حتى السرعة وكيف أتت ضربتي بالوقت الذي تمنيته .. نزعت فرحتك بحفيدك راشد ".
لا يعلم راشد لما المواجهة الحقودة هذه .. مال للأمام في محاولة ليلتقط أنفاسه .. يرى كسرته من جديد أمام نفسه فغمغم بانكسار :" ماذا تريد هشام؟!! .. قل ماذا تريد؟!! .. تهديدك وصلني .. فأطلب ".
هتف هشام بطلبه :" ابنتي ... مقابل حفيدك ".
بلمحة علت ابتسامة وجه هشام عندما رأى العين الواحدة المراقبة بدهشة .. ليتحدث بخبث :" لا تنسى خيارك بالماضي من ساعدك فيه .. من ستر عليك ".
تنهد راشد بثقل قلب يرزح تحت الهموم .. قلب وصل لمنتهى رحلته .. ثم نطق بحسرة :" لو عاد بي الزمن ما كنت اخترت .. كان خيار أجبرت عليه ".
هتف بسخرية لاذعة :" هل تظن أختك .. ماذا كان اسمها !!.. أظنه الملكة .. أتظن الملكة لو أدركت أن أخوها اختار نفسه عليها وعلى زوجها .. على ابنها .. ماذا كانت ستفعل؟!! .. أتظنها ستوليك ثقتها ".
ببطء نفس تتمنى الموت مذاق لها قبل أن تنصت لهذا السر .. كانت تنصت بادراك أن هذا الرجل سبب كل معاناة حدثت لها .. قدميها تيبست وعقلها ينتظر كلمة أخيها ..
أخيراً تحدث راشد :" نعم هشام .. اخترت نفسي .. ماذا تريد مقابل هذا السر أيضاً ليموت معي في قبري ؟!!".
حرك هشام أصابعه لأعلى يطرق على ذهنه وكأنه يفكر .. ثم يتحدث باستعراض جديد :" أريد عمرو نوار .. أريد أموالنا التي نالتها ابنتك الشبيهة بك في غبائها .. عانت وعانينا معها كل هذا من أجل ماذا ؟!!.. من أجل ادعاءات زائفة .. الشرف الذي كان كلمة ترددها فقط ووقت الحاجة تركت غيرك يعاني وفررت بعيداً".
أصابعها تتمسك بحافة الباب .. عينها تحترق بنظرة الرجل الحادة .. في تيه وخيلاء في أدارك أنه قد انتصر ..
انغمس صوت راشد في الذل الغامض مجيباً :" سيكون لك ما تريد هشام .. سوف أجعل هادر يتفق معك على المكان والزمان لأسلمك ما طلبت ".
فرقع الرجل القميء بإصبعيه فهبط رجلين من أعلى الدرج كانا متوارين رهن إشارته .. هبط الرجل وسط حراسته هاتفاً:" لا تنس راشد .. أنا أعرفك جيداً كخطوط يدي ... لو حاولت الغدر كدأبك ستفقد أحد غواليك ".
هتف راشد بعد تلقيه الصفعات الكلامية :" لم أكن غادر هشام .. لست مثلك ".
ليعود الرجل منهياً الأمر بكلمته النهائية :" لا تتذاكى راشد .. لا تفعلها .. فلن أرحمك هذه المرة .. طالما حياتي مقابل حياتك ".
هبط الدرج لينظر راشد من حيث هو فيجد عدد من الرجال وكأنهم كانوا يأمنون موكب وزاري .. وهو بينهم"
يدق قلبها بتسارع ميت .. فلم تكن تتوقع ما يحدث هنا .. كسرة أخيها قتلتها ذبحتها أكثر من ذبحها بأنه اختار نفسه عليها .. لكن ما هذا الشيء الذي جعل أخيها يختار الفرار .. نظرة الرجل جعلت جيناتها تتغلب على أحزان قلبها ..
جلس راشد على الدرج وكأنه فقد الهمة والعزم .. يضع رأسه الأصلع بين كفيه ويطرق للأسفل.. أخرج من جيبه سيجار .. تحركت من مكانها فشعر بها رفع لها رأسه .. تواصلت معه بنظراتها اللائمة الدامعة .. فوجدت أقنية الماء تغادر عينيه تجري في جدولها الأخدودي تحت جفنيه .. شفقة قتلتها .. لكنها لن تصمت حتى تعرف ما دوره في ضياعها .. همست به :" موتك بسيجار ليس الحل راشد "..
ترك سيجاره يسقط أرضاً .. همس بها مستفسراً وكأن أسرار الماضي تقتله:" كنت هنا من البداية وضاء .. أليس كذلك ؟!!".
اقتربت وهي تخلع عنها نظارتها الطبية .. تمحو رطوبة جفنيها بطرف طرحتها .. ثم تكمل خطواتها تجاهه .. جلست جواره هامسة :" ما عاش من يكسرك يا أخي .. يا ابن دحية ".
ترك رأسه على كتفها وصار له نشيج يسمع :" حفيدي يدفع ثمن الشرف يا وضاء .. ابنتي تموت هناك .. هي وزوجها من أجل ابنهما ".
ربتت على كتفه :" دائماً كنت شديد راشد .. دائماً نفخر بك وبمن ربيت .. لم تحمي فرسان فقط ".
رفع رأسه مطرقاً للأرض حيث أقدامها وثوبها الطويل الذي هبط يواري كل سنتيمتر فيهما .. لينهي تعب العمر كله :" ليتني أكون كفرت عن ذنبي تجاهك وضاء .. ليتني فعلت عكس ما أخترته .. لكن ".
مال عنقه لينظر لها فحركت رأسها وتلك الدمعة تجمدت داخل عينيها تلاعب بها الانعكاس فتتكرر مرات بسبب النظارة .. تحرق قلبه .. فتهيل تراب الذل والخزي على صوته:" كنت بدأت أحكم الأطراف مع الغالي حتى يتم الإفراج عن مجدي .. فجأة تم فتح قصة غريبة .. شيء حدث بعد ما تزوجتِ مجدي بوقت ليس قليل ".
سددت نظراتها تجاهه تحاول سبر أغوار الحقيقة .. لم تتمكن سوى أن تنتظره .. كتف ذراعيه ومال بكتفه على حاجز الدرج ينظر داخل عينيها :" كوثر ".
وكأن هذا الاسم كافي لتدرك ما يعني فهمهمت :" هل منعك جدي من زواجها؟!!".
حرك رأسه بالرفض مستطرداً ضارباً عرض الحائط بكل شيء :" تم اغتصابها في الدوار ".
ضربت وضاء على صدرها بشهقة تمكنت من الصعود بحسرة أكملها صوتها :" من فعلها .. من الحقير .. لابد أن تقتله بيديك".
رفع أهدابه التي أسبلها بغتة تجاهها لتنظر الخزي .. فلم تتعجل ما يدور بقلبها من خوف .. أخرج تذكرة القطار من جيبه :" كنت تركت لها مجموعة كتب في غرفتي .. وأعلمتها لتذهب إلى رحيل تنالهم بأي وقت .. وأنا ذهبت للدوار أخذت حقيبتي وغادرت للعاصمة .. التذكرة ها هي معي صعدت للقطار.. المفتش ثقبها لي ولكن القطار لم يتحرك.. ظللنا نصف ساعة حتى تحرك .. ليتني هبطت وعدت كنت لحقتها قبل أن يدنسها الحقير .. وعاد القطار يتعطل في إحدى المحطات القريبة و أوقف لنا المفتش أحد القطارات العائدة للبلدة فعدت .. عدت بعد عدة ساعات .. وفي غرفتي وجدتها في فراشي .. كل ما فيها يصرخ أني انتهكت .. لم أستطيع فعل شيء.. سوى أغلقت الباب عليها .. أغلقت الباب حتى لا يعرف أحد بقصتها المجهولة .. أردت ستر مصيبة .. فلم أدرك أني قد جلبت لنفسي مصيبة أكبر ..أردت ستر عمي ولكنه مات بسبب الحقير الذي عاد ذات ليلة بعدها بعدة سنوات يتمطى فرس الوقاحة ويعترف لعملك جعله يصاب بالجلطة التي كادت تقتله ظل بها عدة سنوات حتى مات ".
تعي ما يقوله وتدرك موقفه فاستفسرت :" آه يا عمي .. كان عاصم رجل ونعم الرجال .. آه عليك يا عمي .. أنت وعائلتك ..آه عليك يا أخي .. هل يا أخي في هذا الوضع من اختيار .. مؤكد لو سألتني أنا نفسي .. كنت اخترت سمعتك وخاصة في قضية مجرد ذكر اسم رجل فيها يلوثه .. أنت كان لابد لك من بقاء اسمك نظيف ".
مدت أصابعها تقبض عليه لتعلمه :" هذا الرجل هشام .. جاءك في نقاط ضعفك .. هل ستنفذ ما يطلبه حقاً !!".
لم يتفوه بل انتظر منها الرأي فهتفت معلنة الصواب :"أن الحقيقة تجعلنا مستعدين للتخلي عن كل شيء .. ومن جعل المال همه سيفعل أي شيء من أجل الحصول عليه ..حتى لو منحته ابنته وعمرو .. أظن ابنته هي الصغيرة الحامل التي حضرت حفل زفاف رشاد وكانت أيضاً بحفل فارس .. ".
همس بصوت متعثر :" هل تصدقيني وضاء ؟!!.. هل أنت غير غاضبة مني ؟!!".
ابتسمت بشحوب ثم مسدت كفه بين راحتيها :" أنت لم تكذب أبداً راشد .. حميت بناتنا بكل ما استطعت .. زوجت البنات والرجال وسترت العشرات .. الغضب .. هل سينفع الآن الغضب بشيء .. الماضي الحزين عشناه والمر تجرعناه .. الآن قف بكل صلابة .. فهذا الرجل رآني لذا أراد أن يضرب بيننا الفتنة .. لا تجعله يعرف أنك ضعفت .. نل منه .. لابد وأن تساعد فرسان ابنتك وخاصة في مرضها.. لا تجعله ينال من طفلها ".
ابتسم بشحوب وكأن وقع الكلمات تأخر ليحط على صيوان آذنه ثم يتسرب منفجراً داخله بسؤال فج :" ما بها فرسان يا وضاء ".
سحبت أصابعها .. في استعداد للفرار من أمامه فأدركت أنه لم يكن متواجد بذات اللحظة التي حدث فيها الموقف .. لكنه قبض على أصابعها هامساً بترجي :" وضاء .. أعلميني فقلبي لم يعد حمل ما يحدث ".
تنفست شهيقاً مختنقاً.. ثم قررت أن لا مجال للدوران عليه .. أحكمت قبضتها على أصابع كفيه :" فرسان ورثت مرض ولاء ".
انتفضت عيناه ثم هب واقفاً فلم يستطيع عاد يهبط وكأنه يسقط داخل ثقب أسود .. مكرراً :" فرسان ..فرسان .. كيف .. علمتِ ".
حركت رأسها بهدوء بيمنا عيناها تشيان بدمع يرافق عبرتين تجمعتا داخل عينيه :" لست وحدي من علم .. سمعنا صوت جواد في جناح فارس .. دلفنا جميعاً .. وجدنا جواد يقسو عليها ورشاد ظل يلوم نفسه على مرضها بالروماتويد بسبب بقاءها في محبس أجبرها عليه .. مكان رطب بقصر شخص لم أحفظ اسمه ".
أستند على حاجز الدرج حتى وقف منحني الظهر :" التاريخ يعيد نفسه يا وضاء .. قسوت على ولاء ولم أكن أعلم بمرضها .. والآن جواد يقسو على ابنتي ".
لاحقته أخته بتعجل مسترسل :" لم يكن يعلم .. هذا ما فهمناه جميعاً".
تنفس ببطء مكملاً :" فغضب عليها .. لابد كنت أنا عند فارس .. لا تتركيني وضاء حتى أتخطى هذه المحنة ".
مدت يديها تجاهه ليساعدها هامسة :" يا أخي لم يعد لنا غير بعضنا البعض ، وأنت ان كنت قد وجدت ذاتك في وضع اختيار واخترت نفسك فهذه طبيعة الأشياء .. كنت سأختار نفسي أيضاً .. المهم الآن دعنا نراقب الصغير ، ونعلم من فرسان ما بها .. دع الماضي للماضي طالما هناك حياة يجب ان تعاش ".
الضربات توالت عليه وكأنه شاب في العشرين سيتحمل .. نظر لأخته التي لولا غفرانها السريع ما كان سيملك القدرة على المواجهة ..
تحركت في مساندة هاتفة :" لقد أرسلت الجميع لمنازلهم ".
أجابها بجدية :" لقد جعلت صفوان يغادر للمنزل وسيظل هناك .. سوف أطمئن على فارس ثم أقوم بزيارة ما .. أشكرك وضاء لوجودك .. يا ملكة دحية ".
غمغمت هامسة :" لماذا نحن من يحدث لنا كل هذا راشد .. كلما تنفسنا نعود ونغيب داخل مشكلات أكبر ".
فكانت إجابته واحدة :" شرفنا يا وضاء هو ما يجعل الجميع يحقد علينا .. فميراثنا لم يكن أرض أو نقود إنما شرف ".
رنت له بطرف عينها مدركة صوت الرجل الذي نعت أخيها بالغبي .. اتهمه بالغباء لأنه شريف .. ساندته وساندها
****************




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 17-12-19 الساعة 03:37 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس