عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-19, 03:56 AM   #1709

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




" أين أنت هادر ؟!!".
كان صوتها المستفسر يصله بكل قلق واهتمام فيسعد قلبه .. همس إليها :" سوف أرسل لك الموقع .. هناك أحد العناصر قد هاتفني لأصل لسنقر .. لكن المكان غريب .. لا يوجد غير منزل منهار في المكان .. وهناك مقابر حولنا ".
عقدت جبينها بحدة :" ليس هناك من داع لترسل الموقع .. هو معي ".
ضج بالضحك.. معاتباً :" يا لك من شيطانة .. متى كان هذا؟!!".
أجابته متخطية هذا الكلام :" هادر .. كم عدد القوة معك .. وهل ترتدون السترات ؟!!".
أجابها وهو يتقدم بخفة .. نحو جدار متهدم جزء منه :" لم انتظر قوة يا غزالي .. فقط أرسلت لمروان ليكون على تنسيق مع مؤمن .. فالليلة ليلة تحولات ".
على أحدى السيارات المتواجدة في الشارع وضعت حقائبها .. سحبت حاسوبها المحمول .. هاتفة :" أرسل لي الرقم هادر .. وأريدك ان تخرج من هذا المكان .. لدي شعور سيئ .. فسنقر لن يكون في مكان مكشوف .. خاصة بعد جريمتين إحداهما حرق الكنيسة بالشارع ".
ابتسم وافترت شفتيه عن ابتسامة جذابة كدأبه كلما واجه الخطر :"أتخافين علي حقاً؟!!".
كانت أصابعها تعمل بكل طاقتها على الجهاز الذي بدأ يتتبع النقاط المحيطة به .. كان هناك أحد من شبكة قد بثتها ذات يوم صورة مسمومة وبالتالي استطاعت التوصل إلي كل نقاطها عبر أرقام الهواتف .. هتفت فيه بحدة :" لا تهذر الآن .. أرسل لي رقم الهاتف الذي حادثك ..أم تحب أن أتولى عنك هذه المهمة .. الرقم نهايته 44 ".
كان يفتح هاتفه أمام عينيه ليتأكد من كلامها .. تاركاً إياها لحظة بائسة بدت بكل عمرها قلقاً.. صوتها يهتف برعب:" هادر .. أجب.. أين ذهبت ؟!!".
لم يجب فقط لا صوت وصورته مضرجاً في دمائه تملأ عقلها .. كونها شاهدت نقطة التتبع مع هذا الهاتف لتدرك أنه أحد الخونة ممن يتلاعب بهم هشام علوان .. فقد تحكمت بهاتفه بلحظة مباغتة .. قبل أن يغلق هاتف هشام كلياً كانت قد أدركت جميع صلاته وأعلمت بها مروان الذي كان يتتبع جميع هذه الشبكة ..
لحظة حاسمة جعلته يعود للتواصل الحاسم :" نعم جسور .. نفس الرقم ".
أجابته وهي تتبع الرقم المفتوح ف هذه اللحظة .. لتجد النقطة تقترب حيث هادر .. فالشبكة تضيء بنقطيتهما :" هادر الرجل يقترب منك .. من رجال هشام .. لقد ركبت جميع الخطوط المتصلة بك يوم أرسلت لك صورة مسمومة فتاة تخرج لسانها .. لقد تتبعت كل الهواتف المتصلة بك .. أخرج حالاً هادر .. يأتي لك من الخلف .. هو يعلم بوجودك.. أغلق هاتفك نهائي ثم أخرج ".
لم يصدق نبرة الفزع بصوتها ولا ما قصته .. لم يغضب منها فقد أنقذته للتو ..
أغلق هاتفه ثم أخرج الشريحة ووضعها في حفرة صغيرة من الطمي كانت بالقرب من الجدار المهدم خلفه .. طمس معالم شريحته .. لينصت لصوت أقدام قريبة تسير على الحصى محدثة خشخشة ..جلس هادر القرفصاء .. يواري جسده الرشيق في الجدار المتهالك ..يدور حوله مبتعدا عن صوت الأقدام ..
تتمسك بهاتفها الذي فقده كلياً .. وحاسوبها صارت نقطة هادر صماء غير فعالة .. يعاود هاتفها الرنين تفتحه بلهفة :" هادر .. أأنت بخير ؟!!".
لم تجد غير قهقهة مغيظة :" لا تظني يا ابنة فخر أني سأتركك تنعمين .. مثلما تتبعتيني .. سأحرمك منه .. أليس حمايتك .. أسمعي معي صوت أشلاءه ".
يعدها سمعت في هاتفها صوت انفجار مدوي ..
" لا .. هادر .. لا تمت ".
ظلت تصرخ في قلب الليل في هذا الشارع الذي لا يهدأ له صوت .. يختلف عن شوارعهم الصامتة صمت الغربة .. في لحظات توقف الشارع ناظراً نحوها .. فهناك من عرفها وهناك من يجهلها .. لكن بالنهاية الك تصرف ذات التصرف .. اقتربوا منها .. ولسان كل منهم يحوي الاهتمام :" ما بك ِ؟!!".
تحرك أحد الجنود من داخل سيارة الشرطة المصفوفة بالشارع مقرباً منها :" حضرة الضابط .. ماذا بك؟!!".
لم تسأل في اهتمام أحد .. بل يكفيها قلقها وحدها .. عادت تمسك بهاتفها لتنصت فقط لصوت علوان الحقير مرة أخرى صوت لهاثها الحاد وصله .. فعاد يضحك .. ثم يروي قلبه بدماء عشقها :" لقد أصبحت قريباً منك جسور .. كل الخسارة التي كبدتني إياها سآخذها من بين عينيك وهي تفارق لحياة ".
تماسكت بجدية الموقف .. فهي من عائلة ذات شرف حتى لو أخطأ أفراد منها .. ووظيفتها جعلت البرود من أبجدياتها :" لو مات هادر بالفعل .. سأخذ روحك أقرب مما تظن ".
هبطت شمس مرة أخرى من شقتها .. اخترقت الجمع المتحلق منصتة مثلهم لكل ما قالته .. هامسة باندفاع العاشقين .. بعد ان مالت بغتة على يدها تجاول تقبيلها :" وحياة هادر باشا .. اللهم قادر على حمايته .. تيمور لم يفعل شيئاً".
سددت لها جسور نظرة طويلة .. ثم وقفت في المكان مفكرة بسرعة .. وهي تراقب النقطة المضيئة على الجهاز .. تتحرك بأسرع ذي قبل .. فعقدت العزم على ضرب العصافير جميعها بحجر واحد .. رفعت يدها لأعلى وصارت تشير للناس بعد الهمهمات واللغط .. منهم من يرى في قصة شمس مدعاة للحكايات وآخر ينتظر نهاية أي قصة أخرى .. فصمت الناس فهي من الحكومة حتى يستمعوا لما تقول وتطلب :" أريد ُسنقر .. ولن يعرفه أحد أكثر منكم .. أريده قبل النهار .. من يفعلها سينال مني مبلغ يكفيه لمستقبله ومستقبل عائلته جميعاً".
ترك الجميع مكانهم بغير اعتماد ما تقوله بجدية .. بينما هدرت فيها شمس :" اللهم انصرك على من يعاديكِ".
أجابتها جسور :" ُسنقر بيده مفتاح قيد تيمور شمس ".
أن كان المال بلا طائل لدى النفوس الخائفة فليكن سلاحها الحب ..تحركت شمس نحو القهوة .. فهي بحاجة للمجموعة التي تجالسه .. ستنشر بينهم ما رصدته جسور للحصول عليه ..
رفعت هاتفها تتصل بمروان .. تبلغه ما حدث جميعه فأجابها :" لا أظن أن هادر به ضرر.. وهشام فليحلم .. سيكون خلال أيام بيدنا .. سأقوم باتصالاتي مع هادر على جهاز اللاسلكي ".
أغلقت الهاتف لتجد رنين متواصل من ذات الرقم الذي غدر بحبيب عمرها .. فتحت بغتة صارخة :" سوف أنال من عنقك يا ذا ال44 .. لا تحلم .. أني سأتركك ".
سمعت ضحكة تعرف شفتيها جيدا وعظام الجمجمة التي تحمل هذه الشفاه :" لك الحق ان تضحك يا ابن زينة .. حفنة من المجانين .. وأنا لا أحتاج لجنون من الأصل ".
تواصلت ضحكاته ثم انصت لصوتها الأبح :" أحبك يا ابن زينة ".
علق بصوته :" أجمل أحبك في الدنيا .. أشعر أني بالجنة .. ترفقين الحب مع أسم أمي ألن نكون هكذا في الآخرة بأسماء أمهاتنا ".
هتفت بجدية مقتضبة :" أبعد الله عنك الشر .. كيف نجوت .. وهل فعلاً كان هناك تفجير ".
سألها باهتمام :" نعم قنبلة محدودة كانت مضبوطة .. فجرت منزل متهالك كان قيد الانهيار من الأصل .. وأنا استطعت التغلب على هذا الرجل وبعد أن فتشته أفرغت جيوبه .. عاد ليفر في الظلام .. لا تقلقي بالك .. سوف نقبض عليه ..المكان قريب من الشارع .. لا ترحلي سأحضر لك ".
همهمت بخفوت متضرع ملك كل مشاعرها :" حمداً لله على سلامتك هادر ".
أغلقت الهاتف وظلت تناظر للنقاط أمام شاشتها .. فهي تستخدم أحدث برامج التجسس على الأقمار القريبة .. وضعت رقم هاتف يسر وحساب أكليل الملغي .. أرسلت رسالة للإدارة العامة لمباحث الإنترنت لتعرف كل شيء عن حساب أكليل وأين مكانها ..
***************




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 17-12-19 الساعة 04:11 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس