عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-19, 02:47 AM   #1157

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس والخمسون
"لا نرى مدى عمق الحب إلا وسط ألم الفراق"
جورج إليوت
"أسوأ ما يحدث ألا نعرف قيمة من نحب إلا بعد الفراق"
جاين أوستن

****************
تطعلت (سؤدد) عبر الشرفة إلى الخارج بترقب بينما تنتظر قدوم (عماد) لمقابلة والدها كما أخبرته في الليلة الماضية .. تحركت بخطوات متوترة وهي تزفر بحرارة .. لم تستطع النوم طيلة الليل بعد لقائهما ولا زال قلبها يتألم بعد ما سمعته منه .. رؤيتها له بهذه الحالة كانت مؤلمة للغاية لكنّها مع ذلك تنهدت ارتياحاً وهي تراه يهبط من السيارة بينما كانت تنتظره أمام باب المطعم .. أسرعت نحوه وعيناها تتفحصان جسده بحثاً عن أي أذى .. كان ارتياحها جزئياً فهي تعلم أنّ الأذى في قلبه وروحه .. أسرعت إليه تهتف اسمه بلهفة
"أنت بخير؟ .. ماذا حدث؟"
ابتسم لها بشحوب ونظر لفستانها الأنيق قائلاً

"من المفترض أنّ أُبدي إعجابي بأناقتكِ حبيبتي بينما أحمل لكِ أخباراً سعيدة، لكنني مع الأسف أقطع احتفالكِ مع عائلتكِ لأشغلكِ بهمي"
اقتربت تمسك بكفه وهمست باحتواء

"لا تقل هذا يا أحمق .. من سينشغل بهمومك إن لم أفعل أنا؟"
نظر في عينيها للحظات ليوجعها الألم الشديد المطل عبرهما ممتزجاً باعتذراه لها .. ابتسمت بمرح مفتعل وهي تشير للمطعم
"(همسة) بالداخل .. هل تريد أن تسلم عليها؟ .. لا بد أنّك مشتاقٌ لها"

ازدادت دكنة الحزن في عينيه وهز رأسه قائلاً
"لا (سؤدد) .. لا أستطيع أن أقابلها وأنا بهذه الحال .. ليس الآن"
ضغطت على يده مبتسمة بتفهم
"لا بأس حبيبي"

"هل نذهب؟"
قالها وهو يتحرك معها نحو سيارته لتوميء برأسها بينما فتح لها الباب لتجلس في مقعدها .. تابعته باهتمام عبر الزجاج وهو يتحرك أمام السيارة قبل أن يجاورها وينطلق ثم سألته بخفوت
"أين سنذهب؟"
رد بشرود
"لمكان هاديء نكون فيه وحدنا"
تأملته قليلاً ثم همست وهي تمد يدها إلى كفه

"ألن تخبرني ماذا حدث معك؟ .. ماذا فعلت في سفرك؟"
تنهد بقوة وأجابها
"سأخبركِ بكل شيء (سؤدد) .. دعينا نصل أولاً .. لا أثق في نفسي إن بدأت بالحديث الآن .. أنا بالكاد أتمالك نفسي"
لمع الأسى في عينيها لكنّها ابتسمت له بحنان

"حسناً حبيبي"
ران الصمت عليهما وهي تنظر للطريق وقلقها يزداد وعقلها يواصل تخميناته التي تزيدها قلقاً .. كانت تختلس النظر إليه تراقب تعابيره بقلبٍ مثقل ولم تنتبه إلا حين أوقف السيارة عند بقعة هادئة من الكورنيش .. التفتت له بتساؤل فقال وهو يترجل من السيارة
"لقد وصلنا"
تبعته وهي تنظر للمكان الهاديء ثم للنيل التي تحركت أمواجه هذه الليلة بهدوء .. شعرت بقشعريرة برد فضمت ذراعيها لها وانتبه هو فاقترب منها قائلاً
"هل تشعرين بالبرد؟"
هزت رأسها نفياً قبل أن تضحك مجيبة بصدق
"قليلاً"
نظر لها بأسى وهمس وهو يمسك يدها يقودها لنزول السلالم الحجرية
"آسف حبيبتي .. لم أكتف بمقاطعة سهرتكِ السعيدة فأحضرتكِ هنا في هذه الليلة الباردة"
توقفت مكانها وقالت بلوم
"توقف عن الاعتذار (عماد) .. أنا لست متضايقة لأنّك قاطعت سهرتي وبالتأكيد لا أهتم لشعوري بالبرد بينما أنا أراك أخيراً بعد كل تلك الأيام التي كاد القلق يقتلني فيها"
ارتجفت نظراته وهو يتطلع في عينيها ورأت داخلهما صراعاً شديداً قبل أن يصعد الدرجة التي تفصلهما وهمس لها

"لم أستطع إلا التفكير بكِ (سؤدد) .. اسودت الدنيا أمامي ووجدت نفسي أقود سيارتي دون توقف لأراكِ .. أردت أن أدفن كل وجعي وهمومي بين يديكِ .. لم أستطع الذهاب لأي شخص آخر"
رقت عيناها وهي ترفع كفيها تحتضن وجهه وهمست مبتسمة
"فعلت الصواب (عماد يزيدي) .. كنت سأقتلك لو فكرت أن تبحث عن المواساة عند غيري"

حاول الابتسام لكنّ ابتسامته خرجت مرتجفة مشوهة بالألم وعجز عن النطق فهتف وهو يشدها إليه يحتويها بشدة وخرجت زفراته محرقة بكل ما يشعر به قاطعة كل ترددها لتشد ذراعيها حوله باحتواء وعيناها تدمعان
"آه يا (سؤدد) .. أنتِ لا تعرفين ما بي .. مهما حاولت أن أصف لكِ ما أشعر به لن أقدر .. رباه .. أحتاجكِ بشدة .. أحتاجكِ بيأس حبيبتي .. أتمزق لدرجة الموت (سؤدد) .. أكاد أموت"
هتفت بلوعة وهي تبتعد لتنظر في وجهه وعينيه اللامعتين بدموع مكبوتة
"بعد الشر عنك (عماد) .. لا تقل هذا .. كل مشكلة ولها حل حبيبي .. كل شيء يهون"
قاطعته قبل أن ينطق بشيء
"ما دمت أراك سالماً أمامي كل شيء آخر يهون (عماد)"
وخانتها دمعتان وهي تهمس محتضنة وجهه
"وأنا معك دائماً .. مهما كان الأمر سيئاً سنتجاوزه معاً، حسناً؟"
أومأ برأسه وهو يرفع يداً مرتجفة يمسح بها دموعها قبل أن يمدها ليمسك كفها ويقول وهو يعاود نزول الدرجات

"تعالي حبيبتي"
رافقته إلى حيث جلسا على إحدى الأرائك الخشبية المقابلة للنهر ولم يترك يدها وهو يجلس متطلعاً للنيل كما فعلت هي مستعيدة سهرتهما الخاصة فوق اليخت النيلي .. التفتت إليه وقالت بحنان
"ها نحن وحدنا (عماد) .. لماذا لا تخبرني ما حدث معك وأحزنك هكذا؟"
زفرة حارة غادرت شفتيه بينما تتردد الكلمات في الخروج لتواصل

"لن ترتاح إلا إن أخبرتني بما يؤلمك (عماد) .. تحدث حبيبي .. مهما كان الأمر صعباً سأكون قوية وسأواجهه معك"
همست كلماتها الواثقة رغم القلق الذي ينهش قلبها رعباً مما يخفيه .. شعرت بيده تضغط على كفها بتوتر قبل أن يهمس بمرارة
"يؤلمني أن أكتشف أنني كنت ساذجاً وأحمقاً أكثر مما ظننت (سؤدد) .. اليوم تعثرت بحفرة سوداء أخرى من ماضيّ .. لكنّها كانت قاتلة"
انقبض قلبها بشدة لكنّها قاومت وهي تصغي له يقص عليها كل ما حدث معه .. أفرغ كل جراح روحه بين يديها وصوته يتقطع مع كل كلمة ينزف بها أوجاعه .. ينفعل تارةً ويتهدج صوته تارةً أخرى حتى انتهى من حديثه ليحل الصمت ضيفاً عليهما .. يحاول هو أن يتمالك نفسه خلاله وتحاول هي أن تستوعب صدمتها وتسيطر على ذكرياتها التي انطلقت مثيرة غثياناً مع ذكره للشيطان الذي انتزع منها أغلى سنوات عمرها وحطم ببشاعته أسرتها .. انتزعها من أفكارها مردداً بمرارة
"لا أدري هل ما زال هناك بجعبتهم المزيد .. أشعر أنني مهما تعمقت لن أصل لقاع ذلك الماضي الأسود يا (سؤدد) .. أي أسرة هذه التي أنتمي إليها؟ .. أي أم أتت بي لهذه الحياة؟ .. هل هناك أم تفعل هذا بأولادها في سبيل انتقام مجنون؟"
تنهدت قائلة برفق

"أعتقد أنّ العالم فيه أبشع من هذا (عماد)"
هز رأسه يرد باختناق
"لكنّها ألقتني في هذا العالم البشع يا (سؤدد) .. تركتني أحارب تلك السنوات وأنا أظن نفسي أفعل شيئاً .. هل كان كل هذا لا شيء؟ .. كل ما وصلت إليه كان سراباً .. نجاحي هذا كان بسبب ذلك الـ .."
"لا"
هتفت بحزم وهي تمسك بكفيها وجهه وتديره لها
"لا (عماد) .. أنت لست مديناً بنجاحك لأحد"
حاول أن يعترض لكنّها شددت عليه وهي تنظر في عينيه بإصرار

"نجاحك يعود بعد توفيق الله إليك أنت (عماد) .. أنت من تعب وبذل جهداً ليصل لهذا النجاح .. لولا مثابرتك وعقلك وإخلاصك لما حققت شيئاً .. فلتذهب وساطته للجحيم .. لو أنّك لم تكن قدر المستوى الذي يجبر من عملت معهم على الاعتراف بقدراتك والاستفادة منك لم يكن شيء ليجبرهم على استمرارهم في توظيفك .. لا تفكر أبداً أنّك مدين لذلك الحقير بشيء (عماد) .. لا تفكر إلا في أنّك حاربت بصدق وفعلت المستحيل من أجل أسرتك .. كنت صادقاً وأميناً ومثابراً وأخلصت في كل عمل قمت به حتى وصلت لمكانتك الآن"
همس باختناق
"لكن يا (سؤدد)"
حركت رأسها نفياً وهي تهز رأسه بكفيها في حزم
"لا يوجد لكن (عماد) .. أخبرني .. ألم تكن مخلصاً ومتقناً في عملك؟ .. قل لي .. ألم تقم بواجبك كما يجب؟"
أومأ برأسه فابتسمت
"إذن لا تفكر في أي شيء آخر .. انس أي شيء قالته والدتك .. اعتبر أنّك لم تعرف أو تسمع شيئاً .. ثم .. ألم يقل أبي أنّ ذلك اللعين سرق عمي واستولى على كل ماله قبل أن يتخلص منه إذن .."
أمسك كفيها يبعدهما عن وجهه وهتف
"كان مالاً حراماً يا (سؤدد) .. لذا هذا سيعني أنني أيضاً .."
قاطعته بسرعة
"لم أقصد هذا (عماد) .. هذا المال أنت حصلت عليه مقابل عملك وجهدك بصرف النظر عن تدخل ذلك الرجل في حصولك على الوظيفة أم لا .. يبقى هذا حقك .. وأنا أعرف نزاهتك حبيبي وأعرف أنّك لن تقبل مالاً حراماً، أليس كذلك؟"
أومأ موافقاً فاتسعت ابتسامتها الحانية وهي تردف

"ما أردت قوله فقط أنّ ذلك الوغد هو من تسبب في معاناتك أنت و(فهد) وتشتتكم في الغربة .. سرقته لكم وقتله عمي .. لذا حتى وإن تدخل وقدم مساعدة غير مشكور عليها وأعرف أنّك كنت تفضل الموت على أن يقدمها لك .. لكن .. هذا يبقى ثمناً قليلاً يدفعه مقابل جريمته في حقكم .. اعتبره هكذا حبيبي .. أريدك أن تنسى تماماً ما سمعته ولا تسمح لوساوسك أن تعود لتسيطر عليك مجدداً بسبب شيء كهذا، حسناً؟"
نظر لها دون رد فأعادت سؤالها بحزم ليوميء برأسه موافقاً وهمس بخفوت
"حسناً"
وصمت قليلاً وهو ينظر لوجهها المبتسم برقة وتفهم ليرفع بعدها كفه ويلامس خدها هامساً
"لا أعرف ماذا كنت سأفعل إن لم تكوني معي"
ضحكت وهي تهز كتفها قائلة بمرح مفتعل
"هذا لتعرف قيمتي"

لم يضحك على مزحتها لكنّ نظراته ازدادت عمقاً وامتناناً وهو يردد
"ولماذا تظنينني تمسكت بكِ بيدي وأسناني (سؤددي)؟"
انسحبت ضحكتها إلى ابتسامة رقيقة بينما يواصل
"أليس لأنني أعرف كم أنتِ غالية وقيّمة وأعرف أنّ روحينا لا تكتملان إلا ببعضهما"
رقت نظراتها وهي توميء ليبتسم بحب
"لهذا تقودني قدمايّ إليكِ دون شعور فور أن تظلم الدنيا في عينيّ .. أهرب إليكِ عارفاً أنّ ملجأي سيحتويني وسيعيدني أقوى وأصلب"
أمسكت كفه تميل بخدها عليه وهي تهمس
"هذا صحيح (عماد)"
وضحكت برقة وهي تردف

"وغير هذا خطأ تعاقب عليه"
ومع ضحكته عاد قلبها يتنهد باطمئنان يعده في صمت أن تظل ملجأه حين توجعه الحياة أو تشتد ضربات القدر.
انتبهت من أفكارها مع رؤيتها لسيارته تدلف إلى ساحة القصر وأشرق وجهها حبوراً وأسرعت تنزل السلالم لتستقبله بلهفة لم تبال إن رآها أحد من عائلتها أو الخدم .. لم يعد يهمها أي شيء منذ تحررت .. إنّه حبيبها وخطيبها وقريباً جداً ستكون زوجته .. لم تقاوم الابتسامة التي ارتسمت على وجهها مع مرور الفكرة برأسها .. لهثت بقوة وهي تقف أمامه ليبتسم قائلاً بحب

"حبيبتي .. هل كنتِ في انتظاري؟"
أومأت وهي تشده من يده للداخل
"أنا أنتظرك منذ أمس"
ابتسم بخفوت وهو يرافقها للداخل وقال
"هل نمتِ جيداً ليلة أمس؟"
هزت رأسها ونظرت له باهتمام وقلق
"وأنت؟ .. هل أنت أفضل اليوم؟"
ضغط كفها بحب

"أنا بأفضل حال منذ تحدثنا أمس .. لقد أزلتِ حملاً كبيراً عن قلبي حبيبتي"
لمعت عيناها بحنان بينما ارتسمت ابتسامة مشاكسة على شفتيها وهي تقول

"نحن في الخدمة سيد (عماد)"
لم تكتمل ضحكته على كلماتها مع صوت (سيف) يقول بضيق
"مرحباً (عماد) .. أي رياح ألقت بك علينا اليوم يا ابن العم؟"
نظر لـ(سؤدد) بيأس وقال

"إن فقدت أعصابي وخنقته لن يلومني أحد، صحيح؟"
ضحكت قائلة
"إنّه يغار فقط حبيبي"
تركها واقترب من (سيف) وأحاط كتفه بذراعه قائلاً بهدوء

"(سيف) حاول أن تتقبلني قليلاً يا رجل .. صدقني لن تخسر شيئاً .. أنا لم آت لأسرقك شقيقتك منك .. هل تعرف؟ .. لقد سمعت أنّ (زياد) كان يضيق ذرعاً بسبب قربك من شقيقته .. التي هي خطيبتك بالمناسبة، صحيح؟ .. لذا لن أقول لك ضع نفسك مكاني وتفهمني .. أنت في مكاني بالفعل يا رجل .. لذا ارحمني رجاءاً من غيرتك الأخوية هذه، حسناً"
لوى شفتيه دون رد وتابعتهما هي بعينيها مبتسمة، قبل أن تنتبه لوالدها الذي ينزل السلالم بهدوء مبتسماً بترحيب وعيناه تقعان على ابن أخيه الذي أنزل ذراعه جانبه وهو يعتدل باحترام ليرحب بعمه
"مرحباً (عماد) .. كيف حالك بني؟"
"بخير عمي .. شكراً لك"

تعانقا بقوة وربت (أحمد) على ظهره وهو يقول
"من الجيد أنّك عدت .. كنت أريد الحديث معك في أمرٍ ضروري وما صدقت أن أخبرتني (سؤدد) أمس حتى طلبت منها إخبارك بضرورة مجيئك"
هز رأسه يرد بأسى
"وأنا أيضاً كنت أريد الحديث معك عمي .. لقد تعقدت الأمور كثيراً ولا أحد غيرك يمكن أن يساعدني .. أحتاج عونك ونصيحتك عمي"
ربت على ظهره وقال وهو يقوده نحو المكتبة
"وأنا معك في أي شيء بني .. تعال لتخبرني كل شيء بالتفصيل"
تابعتهما (سؤدد) بعينيها في قلق بينما مال (سيف) عليها قائلاً باهتمام
"ألن تذهبي معهما؟"
قطبت في ضيق وقالت
"أبي أخبرني أنّه يريد الحديث معه على انفراد"

هز رأسه باستغراب ثم سألها بقلق
"ماذا لو كان يخططان لشيء خطير؟ .. ألا يجب أن نعرف؟ .. ماذا لو .."
قاطعته وهي تحاول التحكم في مخاوفها
"أبي يعرف ما يفعله يا (سيف) .. لن نستطيع أن نقف في طريقه ولا يمكننا أن نظل قلقين ونسبب له هو وأمي القلق أكثر .. هو أيضاً يخشى أن نتدخل بطريقة تفسد خططه أو تتسبب في أذانا"

استمع لها في صمت غير راض بينما هي في أعماقها كانت لا تصدق كلماتها وقلبها يخبرها أنّ (عماد) لم يخبرها بكل شيء وربما كان يخفي عنها ما هو أخطر.
*********************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس