عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-19, 02:59 AM   #1160

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"بابا .. لقد عدت"
هتفت (رفيف) بجملتها وهي تندفع نحو (آدم) الذي فتح لها ذراعيه والتقطها في أحضانه يقبلها بحب
"لقد عدت يا قلب بابا .. هل اشتقت إليّ؟"
قبلت خده بقوة في الوقت الذي اندفع نحوه ابنه
"كثيراً يا بابا .. بحجم السماء"
قبلها مرة أخرى ، ثم أنزلها ليحتضن صغيره الذي ابتسم قائلاً بنضج
"حمداً لله على سلامتك بابا"

ربت على رأسه في حنان ثم أدار عينيه في المكان كأنما يتوقع ظهورها في أي لحظة .. شدته (رفيف) من يده قائلة بحماس
"هل أحضرت لي هديتي بابا؟"
مسح بيده على خدها مجيباً

"بالطبع أحضرتها حبيبتي .. وأنت أيضاً يا (رامي) أحضرت ما طلبته مني"
تهلل وجه الصغيرين وتقافزت (رفيف) بسعادة بينما ارتفعت ضحكة (ثريا) وهي تقترب لترحب بابنها قائلة
"الهدايا سبقتكما إلى غرفتكما يا مشاغبيّن .. هيا اذهبا لتريا ما أحضره بابا"

أسرعا يجريان نحو غرفتهما بينما تقدم (آدم) مبتسماً واحتضنها
"اشتقت لكِ أمي .. اشتقت لكِ كثيراً"

احتضنته قائلة بخبث
"حقاً؟ .. كل هذا الشوق لي أنا؟ .. أنت متأكد؟"
ابتسم هازاً رأسه لتربت على خده
"حمداً لله على سلامتك حبيبي .. هل كان عملك موفقاً؟"
أومأ قائلاً بسعادة
"الحمد لله أمي .. كان الأمر صعباً لكننا نجحنا في الحصول على العقد لصالحنا"

"هذا رائع .. مبارك بني"
شكرها مبتسماً ثم عاد ينظر حوله باستغراب .. لابد أنّها سمعت بوصوله .. لماذا لم تظهر حتى الآن؟ .. هل تنتظره بغرفتهما أم ربما تكون .. خفق قلبه بهاجس قلق وهو يتذكر تعبها الفترة الماضية .. لكنّها طمأنته على الهاتف أنّها بخير وقالت أنّ الطبيب طمأنها على كل شيء .. لا .. ربما هي فقط .. انقطعت أفكاره مع صوت أمه تقول بخبث

"عمن تبحث؟"
رفع أحد حاجبيه وهو ينظر لها فتابعت ضاحكة
"ربما عن الشخص الذي اشتقت له أكثر من أي شخص آخر في هذا البيت؟"
ضحك يجيبها
"آه أمي .. أنتِ من اشتقت لها أكثر"

قرصت خده
"أنت تكذب .. لكنني سأدعي أنني أصدقك .. هيا اذهب إليها"
تحرك في اتجاه غرفتهما لتمسك يده ضاحكة
"إلى أين؟"
نظر لها باستفهام فغمزت
"إنّها هناك في بيتكما .. عندما عرفت أنّك قادم اليوم أصرت على الذهاب هناك"

وصمتت لحظة ثم تابعت مبتسمة
"وأنا أظن أنّها تخطط لشيء .. مفاجأة ربما .. أو حفلة خاصة بمناسبة عودتك"
احمر وجهه مع غمزة أخرى منها

"أمي .. ماذا تقولين؟"
دفعته قائلة
"هيا اذهب .. أرى كم تحترق لهفةً لرؤيتها .. لا تشغل بالك بالبقية يمكنك أن تسلم عليهم لاحقاً"
أومأ ضاحكاَ وغادر، لينطلق بسيارته نحو بيته وقلبه المشتاق يسبقه إليها بينما عقله يتخيل المفاجأة التي تعدها لاستقباله .. ضغط على دواسة الوقود أكثر وشوقه يدفعه ليصل في أسرع وقت .. خلال دقائق معدودة قطع المسافة إلى بيتهما الخاص وبصبر يكاد ينفذ أوقف سيارته أمام الباب وغادرها مندفعاً ليعبر البوابة متنفساً عبق الورود المنتشرة بالحديقة وانتبه لقطرات الماء فوقها، فبحث بعينيه عنها متوقعاً رؤيتها تسقي الورود لكنّه لم يجدها .. دخل إلى المنزل متحركاً على أطراف أصابعه وعيناه تواصلان بحثهما المحموم عنها .. لولا رائحة الطعام الشهية بالبيت لظنه خالياً منها .. كاد يتجه إلى غرفة نومهما لولا أن توقفت عيناه على خيالها الواقف بالشرفة فابتسم وتوقف لحظة يمر بعينيه فوق جسدها الذي انساب فوقه فستان ناعم قصير جعل أنوثتها تتألق بطريقة معذبة لقلبه المشتاق .. اتجه بخطوات متسللة إلى حيث تقف ولم تشعر هي بقدومه بينما تقف مستسلمة للنسمات التي عانقت وجهها وشعرها بحنان وعيناها شاردتان في الأفق لا يعرف فيهما تفكر .. لم يكد تفصلهما خطوة حتى هتف وهو يحيط خصرها بذراعه ويرفعها عالياً
"حبيبتي .. لقد عدت"
صرخت متفاجئة قبل أن تتنفس بقوة وهتفت وهي تصفع كفه فوق بطنها
"يا إلهي .. لقد أفزعتني (آدم)"

ضحك وهو ينزلها برفق حتى لامست قدماها الأرض وهمس وهو يدفن رأسه في عنقها متنفساً رائحتها التي اشتاقها بجنون
"رباه كم اشتقت لكِ .. لو تعرفين كم مرت عليّ هذه الأيام حوريتي"
لم تنطق بكلمة ليأخذ نفساً عميقاً من عطرها ويواصل دون أن يديرها لتواجهه
"رغم أنّ خيالكِ كان يرافقني طيلة الوقت، لكنّه كان يعذبني أكثر .. لقد فعلت المستحيل لأعود لكِ بسرعة"
أنهى جملته وأدراها نحوه وهو يردف
"كنت مستاءاً لأنني لم أجدك عند وصولي .. لكن هذه المفاجأة كانت .."
توقف عن الكلام حين لمح الدموع في عينيها فسألها بقلق
"كنتِ تبكين؟ .. ماذا حدث؟"
هزت رأسها بسرعة ومسحت دموعها

"لا .. أنا فقط سعيدة للغاية لأنّك عدت أخيراً بعد كل هذه الأيام"
وابتسمت مواصلة بلوم وهي تضربه على صدره برقة
"كما أنّك أفزعتني وتسببت في بكائي خوفاً"

ابتسم في حنان معتذراً
"آسف حبيبتي .. لم أقصد هذا"
همست وهي تدفن وجهها في صدره تخفي دموعها
"لا تكررها"
ضحك مجيباً

"حسناً حوريتي"
تابعت همسها باختناق وهي تضم نفسها له أكثر
"اشتقت لك كثيراً"

رفع وجهها إليه وضمه بين كفيه ناظراً في عينيها بعشق
"وأنا أكثر يا عمري .. لا كلمة يمكنها أن تصف مبلغ شوقي لكِ"
ارتجفت ابتسامتها وهي تنظر إليه فأردف وهو يرفعها بين ذراعيه ضاحكاً

"لكن هذا أيضاً لن يتكرر .. لن أسافر مرة أخرى دون أن ترافقيني"
ضحكت وهي تتعلق بعنقه ليتحرك داخلاً من الشرفة
"والآن .. دعيني أرتوي قليلاً لأطفيء بعضاً من عطشي إليكِ أميرتي"
همس وهو يقترب ليقبّل شفتيها، لكنّها أسرعت تضع سبابتها على شفتيه قائلة بدلال
"ليس الآن"
رفع أحد حاجبيه قائلاً بتهديد مصطنع
"ماذا قلتِ؟ .. ليس الآن؟ .. أقول لكِ مشتاقٌ بجنون تقولين ليس الآن .. هل تريدين قتلي يا امرأة؟"
ضحكت قائلة وهي تتململ محاولة النزول

"بعد الشر عنك حبيبي .. أنزلني لو سمحت"
عاندها قائلاً بتجهم
"لا لن أفعل إلا بعد أن تصالحيني .. لقد جرحتِ قلبي ببرودكِ هذا"

عقدت كفيها خلف عنقه ومالت تنظر في عينيه
"حقاً؟ .. هذا إثم كبير إذن .. وكيف يريدني سموك أن أصالحه؟"
مط شفتيه مدعياً التفكير لثوان وهي تنظر له بابتسامة مكبوتة ليقول هو غامزاً
"لا أعرف .. أريني أنتِ ولأرى إن كان اعتذاركِ مرضياً"

لمعت عيناها بمكر وهي تقترب منه أكثر لتقبله لكنّها عوضاً عن هذا ضربت جبينه بجبينها وتملصت منه لتنزل على قدميها وهي تقول ضاحكة
"لن أدعك تضيع تعبي ووقوفي في المطبخ من أول اليوم"
دلك جبينه وهو ينظر لها بغضب مفتعل

"هل الطعام أهم من زوجكِ المسكين الذي يكاد يقتله الشوق لكِ؟"
اقتربت لتطبع قبلة على خده وهي تجيبه
"وزوجي المسكين ألا يريد أن يقدر قليلاً تعبي من أجله؟"
زفر بقوة وقال مغلوباً على أمره
"حسناً يا مستبدة .. سنتحاسب على هذا لاحقاً"
منحته ابتسامة لم يشعر بها، فتأمل وجهها ملياً ليقول وقد اختفى المزاح من وجهه
"أنتِ بخير حبيبتي، أليس كذلك؟"
اتسعت ابتسامتها وهي ترد
"أنا بأفضل حال"
قطب حاجبيه وشيء ما في ردها أو ابتسامتها لم يطمئنه
"ماذا قال الطبيب بشأن تلك الأعراض التي كانت تصيبكِ؟"

قالت وهي تتحرك نحو المائدة ترتب الأطباق المرتبة من الأساس
"لقد أخبرتك حبيبي .. أخبرني أنّني أرهقت نفسي مؤخراً ولم أهتم بصحتي"
"(سديم)"
ناداها بحزم عندما شعر أنّها تتعمد ألا تواجه نظراته فواصلت دون أن تترك ما تقوم به

"قمت ببعض التحاليل وللأسف عندي نسبة أنيميا هي التي تسببت في نوبات الدوار تلك"
تحرك من مكانه وجذبها من يدها يديرها نحوه

"لماذا لا تنظرين في عينيّ وأنتِ تتحدثين؟"
رفعت حاجبيها ونظرت في عينيه كما أراد تواجهه بهدوء وهي ترد بدهشة

"لماذا سأفعل (آدم)؟ .. ما الذي تفكر فيه؟"
ضاقت عيناه وهما تمران على وجهها وتقفان على عينيها اللتين شعرا لوهلة أنّهما عادتا كما كانتا قبل أشهر .. تخفيان روحها خلف أسوار عالية بعيدة عن متناوله .. همس وشعور بالبرد ينخر روحه فجأة
"أقسمي لي أنّكِ بخير (سديم) .. ليس هناك ما يجب أن أقلق عليه و .."

ابتسمت بحيرة
"ما بك (آدم)؟ .. قلت لك أنا بخير أقسم لك .. كل ما هناك أنّها بعض الأنيميا وصداع من الإرهاق .. تعرف .. لقد مررت بالكثير الشهور الماضية وكل هذا سبب لي ضغطاً كبيراً"
ربتت على خده عندما استمر في نظراته المشككة ثم ضحكت وهي تبتعد عنه متجهة للمطبخ
"هيا حبيبي .. لا تقف عندك هكذا .. تعال وساعدني أنا لن أعمل لوحدي ما دمت قد عدت"
خلع سترته وقد قرر تأجيل نقاشهما لوقتٍ لاحق ورفع صوته قائلاً بنزق مفتعل

"آه .. ها قد بدأنا بتحكمات حواء المعتادة .. أنا رجل البيت حبيبتي لا تنسي هذا"
غادرت المطبخ وقالت وهي تضع طبقين على المائدة

"حقاً؟ .. وأنا سيدة البيت لا تنس هذا"
واقتربت منه وهي ترفع أحد حاجبيها
"كما لا تنس أنّ سيد القوم خادمهم حبيبي"
تبعها نحو المطبخ مدعياً قلة الحيلة .. ناولته طبقين آخرين ثم حملت دورق المياه واتجهت معه للخارج
"أرأيت؟ .. كان الأمر بسيطاً للغاية"
ضحك معها ووضع الطبقين ثم اتجه ليزيح لها المقعد بأناقة فابتسمت متمتمة

"جيد .. أنت تتعلم بسرعة"
شد خصلة من شعرها فتأوهت بحنق

"لا تتعودي هذا الدلال .. سأخلص حسابي منكِ لاحقاً"
زمت شفتيها ثم هزت كتفيها بلا مبالة بينما اتجه ليجلس قبالتها وبدآ يتناولان طعامهما في صمت قاطعته هي بعد قليل وهي تسأله باهتمام
"لم تخبرني بعد .. هل كانت رحلتك موفقة؟"
أومأ برأسه مجيباً

"الحمد لله .. استطعنا أنا و(خالد) أن نحصل على الاتفاق لصالح شركتنا"
هزت رأسها مبتسمة

"كنت أعرف أنّك ستفعل .. مبارك لك حبيبي"
ابتسم لها وتابعا حديثهما يسألها عن آخر التطورات فأخبرته عن ما حدث مع عائلتها وواصلت تحكي له عن حفل (رهف) و(عاصي) الذي فاته

"لقد استمتع الصغيران كثيراً ليلتها .. آه .. و(رفيف) بكت وهي تصر على الذهاب مع (هشام)"
قالت ضاحكة فضحك مردداً
"لا بد أنّ (راندا) كادت تقتلها"
أومأت ضاحكة

"أنت محق .. أعتقد أنّ عليك أن تخشى على (رفيف) منها .. من يدري ما قد تفعله في نوبة غيرة مجنونة"
ضحك قليلاً ثم قال مبتسماً وهو ينظر لها
"أنا أعتمد عليكِ في حمايتها من شقيقتي المجنونة .. كما أرى .. (رفيف) ترافقكِ وتلتصق بكِ أنتِ أيضاً أكثر من أي شخص آخر"

بهتت ابتسامتها قليلاً واهتزت يدها بالملعقة لكنّها تماسكت سريعاً قبل أن يلاحظ
"البركة فيك حبيبي"
قالتها وغيرت حديثهما إلى مجرى آخر وواصلا الحديث حتى أنهيا طعامهما ونهضت هي لتنظف الطاولة فساعدها وهو يقول ضاحكاً
"سأساعدكِ قبل أن تبدأي تعنتكِ الأنثوي (سديمي)"

ابتسمت له وتابعته بعينيها وهو يتجه للمطبخ لتبهت ابتسامتها في بطء ومالت تستند للمائدة متنفسة بعمق وهي تلامس قلبها، قبل أن تعتدل بسرعة حين أتاها صوته من الداخل
"أنا لن أغسل الأطباق بمفردي سيدة (سديم)"
مسحت دمعة انزلقت على خدها وحملت بقية الأطباق وهتفت بمرح مصطنع

"أنا قادمة سيد (آدم) .. آه من الرجال .. لا يستطيعون فعل شيء وحدهم"
وضعت الأطباق في الحوض وتراجعت لكنّه أسرع يمسك بخصرها ويشدها إليه

"هذه حقيقة (سديم) هانم .. نحن الرجال لا نستطيع فعل شيء بدونكن"
رفعت رأسها باعتداد مبتسمة بغرور مفتعل
"هذا لتعرفوا قيمتنا في حياتكم .. أنتم بدوننا لا شيء"
ضحك وهو يشدها إليه أكثر
"لا أعرف عن باقي الرجال حبيبتي .. لكن بالنسبة لي .. حياتي لا تكتمل من دونكِ"

اهتزت ابتسامتها وهي تنظر في عينيه بينما يتابع همسه بعاطفة
"آدم لا يكتمل بدون حوائه .. أنتِ نصفي ومكملتي .. حياتي دونكِ لا يكون لها طعم (سديمي)"
غرقت في عينيه وهي تلامس بكفها خده وهمست
"لا تحبني كثيراً هكذا (آدم) .. ربما لا يكون قراراً حكيماً"
رفع أحد حاجبيه

"حبي لكِ قرار غير حكيم؟ .. من الأحمق الذي قال هذا؟"
همست بضعف
"قد تندم يوماً"
أحاط وجهها بكفيه واقترب يهمس

"حبي لكِ .. لقائي بكِ .. كان أحلى هدايا القدر لي .. إن كنت سأندم على شيءٍ واحد فهو أنني انتظرت كل هذه السنوات حتى وجدتكِ"
دمعت عيناها، فابتسم بحب قبل أن تلمع عيناه بعبث وهو يمرر يده على خصرها برقة شديدة
"اسمعي حبيبتي .. الأطباق لن تبكي إن انتظرت في الحوض، صحيح؟"

ابتعدت تنظر له بعينين ضيقتين وقبل أن تنطق معترضة حملها قائلاً بحزم
"هل تعرفين شيئاً؟ .. فلتذهب الأطباق للجحيم"
هتفت اسمه بتذمر فقاطعها بقبلة رقيقة
"اصمتي قليلاً (سديمي) .. هناك ما هو أهم من تلك الأطباق السخيفة"
رفعت حاجبها قائلة بنزق
"حقاً؟ .. لا أعتقد أنّ هناك ما هو أهم"

غادر المطبخ متجهاً بها إلى غرفة نومهما وهو يقول بتهكم
"لا تقلقي .. سأخبركِ حالاً أيتها المتغابية"
ضحكت وهي تشبك خلف عنقه ثم همست وهو يتجاوز الباب

"اشتقت لك (آدم هاشمي)"
أنزلها برفق فوق الأرض وطافت عيناه على ملامحها باشتياق شديد
"وأنا اشتقت لكِ أكثر (سديمي)"
أزاح خصلاتها للخلف كاشفاً عن عنقها وهمس وهو يطبع قبلة رقيقة هناك
"ليتكِ تعرفين كم اشتقت لكِ"

ارتجفت وهي تستسلم له يضم جسدها بين ذراعيه بعشق، واستمعت لهمساته الرقيقة وهو يخبرها مبلغ حبه وعذابه في الأيام القليلة التي افترقا فيها
"لو تعرفين كم كان قاسياً بعدي عنكِ ..لن أفترق عنكِ مجدداً (سديمي) .. أبداً"
أغمضت عينيها وذراعاها تشتدان حول خصره بينما كسرت دمعتان حصار عينيها المحكم لتسقطا على خديها في عجز وألم .. ضمته إليها أكثر واستسلمت تمنحه نفسها وروحها كما لم تفعل قبلاً.

*************************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس