عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-19, 08:00 PM   #144

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت جالسة بجوار الصغير ...تقوم بمراقبته ....خلال لحظات نومه...بعد أن أطعمته الحليب الصناعي كما
أوصتها سيدتها ....عندما استمعت إلى صوت فتح باب المنزل....فلم تتحرك من مكانها ...ظناً منها بأن رؤى هي
التي عادت....ولكن لحظة....لم يمضي وقت طويل على رحيل رؤى ...هذا ما أدركته عندما لاحظت دخول
حاتم إلى الحجرة ...فانتفضت واقفة لتخرج من الحجرة ليوقفها صوت حاتم قائلا بصرامة:
(انتظري يا رنا...)
التفتت الأخيرة له بنظرات مستفهمة ليسألها :
(أين هي رؤى...)
قالتها بتقطع وهي تطلع إلى الأرض ولم تشعر باقترابه منها إلا عندما لمست يده ذقنها ليرفعه قائلا بهدوء
وهو يمعن النظر في عيناها:
(ولما كل هذا التوتر؟!....)
أرادت للحظة أن تدفعة وتصفعه على وجهة ...فكيف له أن يتجرأ ويلمسها بهذه البساطة...حتى لو كانت مجرد
خادمة !!...لكن هناك خوف مبهم أوقفها من فعل ما تفكر فيه ....خاصة أنها معه بمفردها....فحاولت تحريك
رأسها حتى أبعدت يده عنها وهتفوت بخفوت:
(أظن أنك تخطئ يا سيدي...)
صدرت ضحكة عالية من حاتم ليقترب منها قائلا :
(تظنين؟!...لا يا جميلتي...أنا لا اخطئ...)
كانت رائحة المشروب تلفح أنفاسها...مما جعلتها ترغب بالتقيئ فوضعت يدها على فمها وقامت بدفعه باليد
الاخرى بقوة لتتوجه بسرعة إلى حجرتها....واغلقت الباب بالمفتاح...قبل أن تستند عليه بظهرها ...ووضعت
يدها تستشعر نبضات قلبها المتسارعة...لتتجمد في مكانها عندما استمعت إليه يحاول دفع الباب من الخارج
وصوته الذي جعل الدموع تتجمع في مقلتيها :
(افتحي الباب يا رنا...)
تطلعت إلى الباب الذي يتحرك خلفها بخفوف ....لتلتفت بعدها إلى شقيقتها التي كانت تنام بعمق على الفراش .
...لتعود لتطلع للباب مرة أخرى...وقلبها يهتف بخوف:
(عودي بسرعة يا سيدة رؤى...)
ما كادت تكمل كلمتها حتى شعرت باب خلفها يدفع بقوة...تستقط على الأرض من شدة الدفعة ...وقبل أن
تحاول القيام شعرت به يسحبها من ذراعها بقوة...ليمد يده قائلا وهو يمررها على وجنتها المرتعشه:
(حان الوقت لتدفعي الثمن...)

......انتهى الفصل.....
.....قراءة ممتعه......


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس