عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-19, 02:20 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,446
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Chapter 6


محمد

جلست في صالة الانتظار بالقرب من البوابة التي منها سندخل للطائرة .. بدأت اهز رجلي بتوتر اود للوقت بأن يمضي بسرعة لايمكنني تحمل ذلك .. علي ان اصل اليها .. رفعت معصمي لاتفقد ساعتي بقي ساعة ونصف على موعد الطائرة .. نهضت وانا ابحث في عيني عن غرفة المدخنين .. الى ان رأيت العلامة فاجتهت اليها .. فتحت الباب ودخلت للداخل .. كانت ساحبة من الدخان تعلو سقف الغرفة .. جلست على احد الكراسي حيث قمت باشعال سيجارتي .. احرقتها كما كانت تحترق روحي ... تذكرت طفولتي البائسة ..
....

في سن الخامسة عندما كنت في سريري الدافئ في غرفتي المعتمة .. ازعجتني الضجة التي في الخارج .. فانسحبت من فراشي لأسير بخطوات حذرة لأصل للباب ... فتحتها فتسلسل الضوء الذي في الخارج لداخل غرفتي .. نظرت بعين واحدة بخوف لأرى امي ملقاة على الارض تستقبل حزام ابي وهم يهطل على جسدها .. يعلو تارة للاعلى ويهبط بقوة على ظهرها تارة اخرى .. فتصدر منها صرخة مدوية .. لم تكن تجادله بل كانت تكتفي بلتقي الضربات اما ابي فكان مستمرا بالضرب وهو يصك على اسنانه لايكل ولايتعب .. فتحت الباب وخرجت من غرفتي وانا ابكي مناديا عليها : امي .
فراني ابي وهي ايضا .. قالت بصوت ضعيف : ادخل الى غرفتك .
اقتربت خطوات منها ولكن وجدت ابي يقف في طريقي .. قال وهو يتنفس بسرعة : امسح دموعك الرجل لايبكي .
جرني من يدي الصغيرة وانا اصرخ مناديا امي .. ادخلني غرفتي وقال لي بتهديد : ان خرجت منها ستضرب انت ايضا .
اغلق الباب فبقيت انا جالسا خلفه اضم ساقي الصغيران الى صدري وابكي وانا استمع لصوت صراخها ...
...
كنت اشعر بالكراهية تجاه والدي وانا في ذاك السن ... وكيف يمكن لطفل صغير ان يكره !.. كنت اكرهه لانني ارى امي تبكي وتتألم بسببه .. ظننت ان الصغار هم من يضربون عندما يخطئون وان الام لا تخطئ .. ولكن عندما كنت اراها تضرب خيل لي ان امي فعلت شيئا سيئا فعوقبت لأجل ذلك ...
....
كبرت سنوات قليلة وانا اشاهد واستمع للمسلسل الذي يتكرر يوميا .. ولكن عندما كنت اكبر لم اكن اشعر بشفقة تجاهها .. شعرت بأنها ضعيفة جدا لم لا تواجه ابي وحسب .. ذات مرة كنت في الثامنة من عمري .. عدت من المدرسة لأستمع لصوت صراخها .. جريت لمصدر الصوت حتى دخلت غرفتها هي وابي .. كانت تضرب من قبل ابي ايضا .. تلك المرة لم احتمل فقلت لأبي : دعها يكفي .
ما احزنني حينها هو ان ابي لم يتدخل بي هي من تدخلت قائلة : لاشأن لك عد لغرفتك .
نظرت لها بقهر .. لم لاتدعني اساعدها !.. لم ترضا بضعفها ّ.. فصرخت بي بقسوة : ارحل هيا .
ضربت بقدمي الارض ثم خرجت من غرفتهما الى غرفتي .. بقيت في الغرفة وانا اغلي من الداخل الى فتحت باب الغرفة ليدخل والدي ... بلعت ريقي وانا اراه ظننت انني سأعاقب ولكنني رأيته يقترب ليجلس على حافة السرير .. ابتسم قائلا : اتعلم لم انا اضربها ؟.
لم اجب فقد كنت اشعر بالكراهية تجاهه .. قال : ليس الاطفال فقط من يخطئون الكبار ايضا .. والدتك تعاقب لأنها مخطئة .. انت قوي لاتدع لأمراة بأن تجعلك ضعيفا مهما كنت تحبها لاتجعلها تصبح نقطة ضعفك .. ابسط سيطرتك على جميع من حولك .. لايغرك المها .. افرغ المك فيها .. ستفهم كل شئ عندما تكبر .
....

كبرت اكثر لأصبح في التاسعة فبدأ ابي يصطحبني معه الى عمله الليلي .. ابي كان لديه عمل نهاري يظهر به امام الناس بصورة حسنة وعمل ليلي به جميع انواع الفساد .. كيف لطفل في التاسعة ان يرى هذا العالم متسخ كان ابي لايدعني لأن اجلس مع امي كي لا اتأثر بها .. كان يحرص على ان اصبح مثله ..
ذات يوم لم يأتي ابي للعشاء مما اتاح لي ولأمي الفرصة بالجلوس معا بمفردنا .. سالتها وانا اقلب الطعام بالملعقة : لم تسمحين لأبي بضربك ؟.
- لانه يحبني .
عقدت حاجبي قائلا : كيف يحبك وهو يضربك ؟.
- هو عندما يغضب يفرغ غضبه علي .
- انتي صامتة دوما اخبريه بانك تتألمين .
وجدتها تغير الموضوع .. ولكنني بدأت اشعر بالكره لشخصيتها الضعيفة .. كرهت ضعفها ..
من جهة اخرى بدأت اتأثر بشخصية ابي .. اكتسبت غضبه .. شخصيته المتسلطة .. كنت افرض سيطرتي على الاولاد الذي معي في المدرسة حتى .. اصبحت ادير مجموعة من الاشقياء في المدرسة ..
في المدرسة كنت عندما اشعر بالغضب اتجه فورا لضرب احدهم كي افرغ به كمية غضبي ...
عدت من المدرسة فأخبرت امي بأنني تشاجرت مع احدهم وضربته .. لم توبخني !.. ولكن ابي كافئني حينها فمنحني زيادة في مصروفي اليومي ..
...
ذات يوم شاهدنا فيلما انا وامي على التلفاز قد عرضوه بمناسبة يوم الام .. كان الفيلم يتحدث عن الام وهي تسهر بجانب اطفالها الى ان يناموا .. دار ذاك المشهد في ذهني وتكرر مرارا .. امي لم تفعل ذلك قط !...
نظرت لها فسألتها : امي انتي لم تفعلي ذلك لي !.
- لانك رجل لاتحتاج لأن انام بجانبك .
هي محقة فأنا معتاد من ان دخلت لهذا العالم على ان انام بمفردي ...
...
كبرت واصبحت مراهقا .. حينها جعلني ابي اشرب الكحول لاول مرة في حياتي .. لم اجد طعمه جيدا ولكن وجدت ابي يربت على كتفي قائلا : اصبحت رجلا .
كان يبتسم وهو يراني انغمس في الظلال ..
توفيت امي وانا في الخامسة عشر من عمري .. عندما ايقظني ابي من النوم بهدوء لأول مرة .. نظرت له بتساؤول .. فقال بهدوء : لقد توفيت والدتك .
بقيت انظر له بعينين حائرتين !.. نهضت لاخرج من غرفتي بخطوات بطيئة لأصل لغرفتها .. دخلت الغرفة فوجدتها مسلتقية على السرير .. وقفت عند الباب انظر لها !.. لم ابكي بل شعرت ببرود يسيطر علي لا اكثر ..
بدأت مراسم العزاء والجميع يعزينا ولكنني كنت تائها اريد ان افهم مابي !.. بان اترجم مشاعري أأنا حزين ام لا !..
بعد العزاء نزلت للطابق الاسفل كان المنزل هادئا للغاية .. رأيت ابي يجلس على الاريكة وامامه الكثير من زجاجات الخمر ..
ناداني وهو ثمل قائلا : تعال اجلس بجانبي .
سرت بهدوء لكي اجاوره على تلك الاريكة ... ناولني زجاجة قائلا : اشرب .. لاتبكي .. بل اشرب .
فبدأت اشرب كي اكتم مابداخلي .. اصبح يتحدث عنها قائلا : لقد كانت ضعيفة وغبية .
هو محق كانت ضعيفة .. كنت اكره سلبيتها .. فوجدت بداخلي شعور ينسج تجاهها وهو الكره !.. او الشفقة ولكن شفقة بطريقة مقرفة .. هي لم تقدم لي شيئا طوال حياتها !.. لم تمدني بحنانها .. لم تعاملني كطفل !.. انا اكرهها .. ولكن ايضا كان هناك شعور بالالم لا اعلم ماهو مصدره محتجز بداخل صدري ..
...
موتها قربني من ابي اكثر ثم اكثر ... عندما اصبحت في السابعة عشر ادخلني لعالم الجنس عندما كان ابي يحضر نساء للمنزل ليعاشرهن .. ذاك الصراخ الذي اعتاد على ان يملأ المنزل بسبب ضرب امي قد تحول لصوت اهات نساء من بعدها ...
...
ذات يوم دعاني ابي لأن اجلس معه في احدى سهراته النسائية .. وجدته يقول لي : اريدك ان تكون رجلا .
فمد لي احدى الفتيات كان عمرها قريبا من عمري .. نظرت لها كانت تحاول اغرائي وهي تتلمسني .. ادخلتها غرفتي وانا مشوش مقبل على شئ جديد لم اخضه من قبل .. ولكنني قضيت تلك الليلة معها وبعد ان انتهيت في الصباح وجدت ابي قد كافئني لأنني حقا اصبحت رجلا في نظره ... عاشرت الكثيرات ولكن بعد ان انتهي منهن كنت انهض لان انام على الاريكة او اطردها لأبقى بمفردي على السرير .. السرير الذي لن تجاورني احداهن فيه لا امي ولاغيرها يمكن لأن انام بجانبها .. ولا اي امرأة في العالم ..
....
كبرت ودخلت للجامعة لأن ابي اخبرني انني يجب ان اضع لنفسي صورة مناسبة امام المجتمع بشهادتي .. من جهة اخرى كنت اساعده في ادراة شؤون الاعماله الليلة فقام بتسليمي المقهى والمتسولين لأن ادير شؤونهم ... لم اشعر قد بالشفقة عليهم لأنني كنت اجدهم ايضا ضعفاء كامي فأبدأ باستحقارهم والقسوة عليهم اكثر .....
تخرجت واصبح لي مركز كبير في الدولة بسبب علاقات ابي .. فقررت حينها السفر تاركا خلفه خليفة جيدة له .. اصبحت نسخة مطابقة من شخصيته .. قاسي ملوث .. ولاشئ يمكن لأن يقف امامه !..
.....

في يوم خرجت من عملي فركبت سيارتي التي اوقفتها امام الشركة .. قمت بتشغيل السيارة ولكن قبل ان احركها لفت انتباهي فتاتان على الجهة الاخرى من الشارع تتسولان .. احداهما كبيرة والاخرى كانت طفلة .. كنتي انتي تلك الطفلة .. ثيابك كانت متسخة .. شعرك كان مبعثر رغم كوله .. وجهك متعب رغم جماله .. شعرت بشئ لم اشعر به من قبل .. وكأنما همس لي القدر قائلا انك لن تكوني امرأة عادية في حياتي .. انك لن تكوني مجردة عابرة .. تحركتي انتي واختك تجوبان الطرقات فتبعتكما بسيارتي الى ان رأيتكما تستقران في عمارة تكاد ان تكون مهجورة .. اتصلت بكريم مساعدي حينها واخبرته بأن يضمكما الى بقية المتسولين ...
...
في يوم كنت قد اتيت للمقهى لأشرف عليه وانعم بليلة انس .. دخلت للصالة وبدأت اراقب بعيني مايحدث .. وقع بصري عليكي كنتي تقفين في احدى الزوايا تنظرين لمايدور من حولك بذهول .. صدمت مالذي تفعلينه هنا !... شعرت بالغضب لا اعلم لماذا ولكن كنت احاول ان احميك من تلك العيون الشرهة التي تحاول التهام طفلة .. سرت مقتربا منك ولكن وجدت قلبي يخفق !.. استغربت لم هو يخفق هكذا !.. مالذي يحدث لي .. وضعت يدي على كتفك فالتفي بفزع الي .. جررتك وانتي تقاوميني الى ان ادخلتك لمكتبي .. طلبت حضور كريم الى ان اتى .. قلت له : اريد ان تعمل هذه الطفلة لدي .
نظر لي بصدمة ولكنه استدرك نفسه قائلا : امرك سيدي .
قلت : لن تعمل في المقهى كبقية الفتيات هي طفلة .. ستعمل مممم .. تقدم لي المشاريب .
وجدت اردد في قرارة نفسي مالذي يحدث لك يارجل !.. مالذي تريده من تلك الصغيرة !.. ردت علي نفسي التي تغرق بالظلال : عندما تكبر سأضاجعها .
هذا ماعزمت على فعله معك .. ولكن ماكان يحدث كان شئ غير عادي .. عندما اراكي قلبي كان يخفق بشدة .. اشعر بنشوة وانا اراقبك ملامح وجهك الجميل وجسدك النحيل الذي ينضج يوميا امامي ..
...
كانت اختك مريم تحاول جاهدة بأن تغريني .. عندما تراني في المقهى تتغنج كثيرا لاستمالتي ولكنني لم اكن اشعر باتجاها بالرغبة ربما لمعرفتي بأنها اختك !..
ذات يوم كنت جالسا على احدى الطاولات في المقهى فرأيتها تقترب مني وهي تحمل زجاجة فتحتها وسكبت في الكأس الذي امامي .. وضعت الزجاجة جانبا وجلست على حافة الطاولة امامي بعد ان وضعت ساقا فوق الاخرى .. قالت لي : اتعلم يا سيدي بأنني اتوق لأن تختاري كي نتضاجع .
- صدقيني لن اختارك ابدا .. والان عودي لعملك ولاتقتربي من اسيادك مرة اخرى مفهوم !.
رمقتها بنظرة مخيفة ففزت من مكانها لتحاول ان تختفي من امامي ..
...
ذات يوم كنت في المكتب فدخلتي انتي لتضعي امامي القهوة ... كنت اتأمل رقبتك البيضاء ونحرك الذي يوجد اسفل عضمتين رقبتك ( شامة ) .. كانت تثيرني بطريقة لاتحتمل .. اشد قبضة يدي كلما رأيتها ارغب بتقبيلها .. وضعتي القهوة ثم وقفتي امامي تبتسمين .. سألتني : لما لاتشرب ؟... ممم اراك تطلب قهوة فقط .
- لست في مزاج للشرب .
مددت يدي مشيرا لكي : تعالي .
فاقتربتي من كرسيي مددت يدي لاسحبك من خصرك الرشيق .. كنتي قريبة مني بحيث يمكنني ان ارى نضوج جسدك الجميل .. مددت يدي لألامس رقبتك .. اقتربت لأقبل تلك ( الشامة ) .. شعرت بجسدك يترعش سألتك ومازال فمي قريبا من نحرك : كم اصبح عمرك !.
- للتو قد اصبحت خمسة عشر .
كنت ساهم بتقبيلك ولكنني ابتعدت .. حاولت ان اخرج عن سيطرتك التي لا اجد لها تفسيرا ابدا .. قلت لكي : عودي لعملك .
فابتعدتي لتنظري لي بدهشة .. ثم خرجتي فبدأت انا التقط انفاسي ..
...

لم اعد اتحمل قربك اكثر اردت بأقتطاف ثمارك ... نشوة غريبة اشعر بها كلما رأيتك .. لم اشعر بأنجذاب تجاه امرأة من قبل بهذه الطريقة .. عزمت على انني حين امارس الجنس معك وعندما احصل على ما اريده سينتهي كل شئ .. ستختفي تلك الرغبة التي تشدني اليكي .. ذهبت للمقهى حينها ليس لأشرف على العمل بل لأخبرك بأنني اريدك .. رأيتك بالقرب من المطبخ فناديتك .. اقتربتي مني وانتي تبتسمين لي .. قلت لكي بصرامة : اذهبي مع السائق الى منزلي ستكونين لي الليلة .
نظرت لحدقة عينيك الرماديتان وهما تتسعان بدهشة .. فتركتك وخرجت .. قضيت بعض الاعمال ومن ثم عدت لمنزلي اخبرتني الخادمة بأنك موجودة في غرفتي .. كنتي جميلة جدا حينها تنتظرينني بتوتر على حافة السرير .. ابتسمت وانا اراكي .. اقتربت فنهضتي بسرعة لتقفي امامي .. قلتي بسذاجة : هيا ابدأ .
- هههه ابدأ ماذا .
احمر وجهك فقلتي : لا اعلم .
- الا تعرفين كيف تبدأ تلك الامور !.
- بلى ولكنني لا اعرف كيف تبدأ .
ابتسمت وانا اشعر بضربات قلبي تتسارع .. قلت : قبليني .
نظرتي لي بدهشة .. ولكنك كنتي قوية فاقتربتي لتتشبثي برقبتي .. فلامست شفتيكي شفتي لتقبليني .. تمسكت بكي بقوة لكي اقبلك ..
استشعرت خوفك فبدأت اعمالك برفق .. حناني معك تلك الليلة لم يكن مسبقا مني !.. الى ان قطفت زهرتك الغالية واصبحتي كليا لي .. استمريت على حناني معك فقبلت انفك الجميل قائلا : انفك جميل .
رغم بكائك ضحكتي بطفولية : ههههه .
لعقت طرفت شفتيك قائلا : انتي جميلة جدا .
وهذا الشئ ايضا صدمني لانني لم اقل تلك الكلمات لأي امرأة من قبل وهي معي في السرير مهما بلغ جمالها ومهما بلغت فتنتها ..
...
رغم انتهائنا من ذلك وشعوري بالراحة الكبيرة التي سرت بجميع جسدي لم اكن برغبة بالابتعاد عنكي .. راقبتك تنامين بتعب بجانبي .. راقبتك جسدك الجميل الذي وضعت عليها لمساتي من خلال تلك البقع التي توزعت عليه .. اكثر شئ احببتك في جسدك هو تلك ( الشامات ) على بشرتك البيضاء .. لم اشعر بنفسي الا وانا نائم بجانبك !.. بجانب امرأة !..
...
افقت من النوم لأجد السرير فارغا لم تكوني به .. سمعت صوت قرير الماء المنبعث من الحمام .. عقدت حاجبي بغضب كيف نمت بجانب امرأة !.. خرجتي من الحمام وانتي ترتدين روب الحمام الخاص بي كان كبيرا جدا عليكي .. ضحكتي وانتي تقولين : هههه انظر كم هوكبير .
خفت من ان تشعري بأنك مهمة بالنسبة الي فقلت بصرامة مصطنعة : من سمح لكي بارتدائه !.
نظرتي لي بخوف ثم اعتذرتي : انا اسفة لم اجد غيره .
- ارتدي ثيابك ستعودين للسكن .
قلتي بطواعية : حسنا .
....

مضت اكثر من اسبوعين ولكن رغبتي تجاهك كانت تزداد كلما تذكرت تلك الليلة !.. لعنت نفسي ولعنتك لانك تأخذين حيزا من تفكيري !.. عاشرت النساء خلال تلك الفترة ولكنني لم اشعر بتلك المتعة التي شعرتها معك !...
طلبت شايا وفطيرة .. دخلتي وضعتي الصينية على الطاولة التي امام الاريكة في المكتب .. فسرقت عدة نظرات لكي .. لم تبتسمي لي حينها ففوجئت بردة فعلك .. كنتي ستهمين بالخروج ولكن ناديتك : تعالي .
التفتي لتقتربي من الاريكة التي اجلس عليها .. اشرت لفخذي وقلت : اجلسي .
فاقتربتي لتجلسي .. قبلت رقبتك وانا اسألك : لم لا تبتسمين كعادتك ؟.
- لأن اختي اخبرتني انني اصبحت عاهرة .
- لم !.
- لانك ..
ثم صمتي .. ولكنني علمت بسبب تصرفي ذاك اعتقدتي انك كذلك .. لم اواسيكي لأنني اخاف من ان تظنيني شخصا صالحا او تشعري بشئ تجاهي .. قلت بصيغة امر : عندما تنهين عملك لاتذهبي مع بقية الفتيات سنتناول العشاء معا .
نظرتي لي بدهشة ثم عادت شفتاكي للابتسام : حقا !.
حاولت اخفاء ابتسامتي وفرحي بفرحك : اجل .
امسكتي بوجهي بكلتا يديكي لتقبلي شفتي فابتعدتي قائلة : شكرا لك .
....
بقيت انتظرك في منزلي بعد ان طلبت منهم ان يعدوا سفرة للعشاء مفتخرة .. جلست قبلك على السفرة لم ارغب بأن تجديني بانتظارك .. قانوني لاول هو ان لا اظهر اي مشاعر تجاه اي امرأة .. دخلتي انتي لغرفة السفرة فقلتي بطفولية : واااااااو كم هو رائع منظر السفرة .
ابتسمت قائلا : اجلسي .
جلستي على الكرسي الذي على يميني .. بدأتي تنظرين للطعام بسعادة .. تناولتي قليلا وانا انظر لكي .. وضعت قطعة صغيرة في الشوكة ثم نظرتي لي قائلة : هل يمكنني ان اطعمك !.
نظرت لك بدهشة !.. قلت وانا اعقد حاجبي : تابعي الاكل .
- ارجوك .
- اتظنيني طفلا صغيرا !.
- لا .. ولكنني حقا ارغب بذلك .
فتحت فمي فاطعمتني .. بقيت افكر لوهلة !.. امي لم تفعل ذلك قط معي !!...
نظرت لكي لم تكملي طعامك سالتك : هل شبعتي ؟.
تأتأتي .. ثم قلتي : هل يمكنني اخذ الباقي من صحني للفتيات !.
ادهشني ايثار !.. كيف لعقلك الصغير ان يفكر بأشخاص اخرين غيرك !..
قلت : تناولي طعامك ويمكنك اخذ المزيد لهم .
- حقا !.
- اجل .
...

انتهينا من تناول الطعام لنتجه لجناحي مقبلين على ليلة ساخنة .. اشعر بشوق لأن للمسك .. رغبتي بك تتضاعف لا تضمر !..
احتضنتني وانتي تقولين بصوت منخفض : اشتقت اليك .
سألتك بشك : حقا !.
اومأتي برأسك .. قضينا ليلة اخرى معا ولكن تلك المرة تملصت منكي لأنهض من على السرير واتجه نحو الاريكة كي انام عليها .. اغمضت عيني وانا اشعر براحة تسكنني انتي بجانبي !.. فتحت عيني وانا اشعر بشئ غريب .. وجدتك تقتربين مني وانتي ناعسة تلفين جسدك قليلا بالغطاء كم كنتي مثيرة .. اقتربتي لتستلقي بجانبي على الاريكة .. وضعتي رأسك على ذراعي وحاوطت ذراعك بطني .. همهمت قائلة : اريد ان انام بجانبك .
المشكلة انني لم امنعك بل بادرت يدي لتحتضنك !.. حتى غفوت مرة اخرى وانتي في حضني !!!..
....

بدا تعلقي بك يزداد كثيرا ولكنني كنت احاول جاهدا ان اخبئ ذلك .. ان اظهر العكس .. ذات ليلة كنا مستلقين على السرير .. خبئتي فمك وانفك بالغطاء قلتي : سأخبرك بسر .
التفت اليكي وانا اشعر بالفضول والحماس لاسيما ان وجهك كان جميلا للغاية .. قلت : ماذا ؟.
- ولكن لاتغضب .
- لايمكنني ان اعدك .
- انا احبك .
قلتها بسرعة ثم غطيتي وجهك بالكامل .. ابتسمت شفتاي وخفق شيئا بداخلي !.. تكهرب جسدي .. ولكن لم انا سعيد !.. طرحت ذاك السؤال على نفسي .. ازلت الغطاء من وجهك لأسألك : لماذا !.
- لأنني اشعر بالراحة معك .. لا اعلم ولكن هناك شئ بداخلي ينبض عندما اراك .. كل شئ يتحرك بمجرد رؤيتك .
هذا هو تحديدا ما اشعره معك !.. سحقا لي ان كان هذا حب !.. لايمكنني ان احب امرأة فلاتوجد امرأة تستحق .. ثم ان قلبي عبارة عن مقبرة دفنت بها اول امرأة في حياتي وهي امي ودفن ايضا معها جميع مشاعري .. فكيف لي ان احب !..
لم اعلق ولكنك استمريتي بقول ذلك في كل مرة كنتي تريني بها ..
رددتي كثيرا بأنك تحبيني ....
.....

ذات يوم كنتي متواجدة في منزلي اما انا فقط كنت في مكتبي تركتك على الفراش ونهضت لأتم اعمالي .. بعد ذلك عدت للغرفة دخلتها فوجدتك ترتدين قميصي فقط كان يصل لفخذيكي .. كان شفافا عليكي بسبب قطرات المياه التي بللته من شعرك المبلل .. وقفتي امام المراة لتمشطينه .. اقتربت من خلفك وبدأت فأخذت المشط من يدك وبدأت امشط لكي شعركي الطويل وانا استنشق باستمتاع رائحته ... قلتي لي : اشعر انك تحبني .
- ههههههههه احب !.
- اجل .
- لايوجد في قاموسي شيئا كهذا .
- تصرفاتك اخبرتني بأنك تكن الحب لي .
- انا لا اكن اي مشاعر تجاه اي احد .
ابتعدتي والتفتي الي قائلة : بلى انت تفعل .
صرخت بك : من يحب عاهرة !.
بقيتي متوقفة امامي بصدمة .. سرت باتجاه ثيابك الملقاة على الارض بدأتي ترتدينها .. هممتي بالخروج قائلة : اذا دعني اعود لعملي السابق .
سخرت قائلا منكي : هههههه عودي اتظنين انني ساكترث .
خرجتي وتركتني مشوش خلفك ...
في اليوم التالي شربت ونمت مع احداهن ولكن عقلي كان يعصيني ويفكر بكي !!.. انا حقا مشتاق اليكي ولكن كيف لي ان احب !..
...
اخبرني كريم بانك عدتي للتسول .. فوجدت نفسي اخرج من عملي الصباحي لأقود سيارتي باتجاه السكن كي اراقبك !.. دون ان تشعري راقبتك خطوة بخطوة ولكن ما اغضبني هو عندما رايت اختك تقنعك بالذهاب مع رجل اخر .. رأيت نظارته وهي تتفحصك .. وددت لو انني اقتلع عيناه .. اقتربت منكم وانا الغي غضبا .. وبختك وطردت الرجل ..
جررتك من يدك لاخذك الى السكن .. انفجرتي وانتي تقولين لي : ماشانك بي ان ذهبت برفقته .
رفعت يدي كنت سأهم بضربك ولكنني وجدت نفسي اقترب منك لأقبلك !.. قبلتك بقوة لأخبرك من خلال قبلتي بأنني اغار ..
قلت لكي بهمس : انا اغار عليكي .
سحقا لقد اعترفت !..
...

ضربتك لاول مرة عندما رأيتك تقفين مع احد الباعة المتجولين .. كنت كالمجنون عندما شعرت بانه من الممكن ان يكون هناك رجلا اخر في حياتك غيري !.. وجدت يدي تمتد لتخلع عني حزامي كابي بالضبط وانهال عليكي بالضرب كما كان يفعل ذلك مع امي !.. كنت اضربك وانا اراه مكانك .. ازداد كرها وغضبا عليكي .. كنتي ضعيفة مثلها !.. صراخك يشبه صراخها .. رميت الحزام بعيدا ثم دخلت للحمام .. فتحت صنبور المياة غسلت وجهي وانا اشعر بانني اختنق .. انا نسخة من ابي !!!!.. وانتي نسخة من امي !!!.. لم التاريخ يعيد نفسه !.. نظرت لانعكاس صورتي في المراة وجدت ملامحي تشبه ابي .. سحقا .. بقضبة يدي كسرت المراة .. بدأت يدي تنزف دما خرجت من الحمام فرأيتني انتي وفجعتي لمنظر يدي .. نهضت بسرعة رغم المك امسكتي بيدي وانتي تقولين : أأنت بخير .
تبا لكي لم تفعلين هذا !!.. لقد ضربتك للتو كيف تخافين علي !.. جلست على الكرسي فاحضرتي انتي المطهر والقطن لتداوين يدي .. كنتي تجلسين امامي على ركبتيك وتلفين يدي بالضماد .. مددت يدي لأضعها على رقبتك من الخلف ... قلت بتعب : لم تفعلين هذا !.
اقتربت منكي لأقبلك بقوة وقسوة وانا اتمتم : لم تفعلين هذا .
- لأنني احبك .
كم كانت هذه الكلمة تؤلمني ....
....

ذات ليلة كنت اتقلب بها على السرير .. عجزت عن النوم .. نظرت للوسادة وانا اتخيلك بجانبي .. اشتقت اليكي .. شعرت بالعجز على النوم وحيدا لأول مرة !.. تمنيت لو انك لم تكوني في المدرسة الداخلية ونمت بجواري !...
فكرة مجنونة خطرت في بالي لأنهض بعد ان تجاوزت الساعة منتصف الليل ... خرجت من منزلي متجها للمدرسة الداخلية .. اعطيت الحارس النقود فسمح لي بالدخول للسكن .. سرت بخطوات حذرة متجها لغرفتك .. فتحت الباب بحذر تام وانا اتلفت حولي .. رأيتك تنامين على السرير الذي يجاوز النافذة فابتسمت عندما رايتك .. اقتربت من سريرك فجلست على حافته .. بدات اراقب ملامحك وانتي نائمة كالملاك .. فتحتي عينك كنتي ستصرخين ولكنني وضعت يدي على فمك قائلا : انا حقيقي لاتصرخي .
خرجنا من الغرفة فبدأتي تنظرين لي بصدمة .. سألتني : انت حقيقي !.
- هههههه لا انا الشبح .
- مالذي اتى بك في هذه الساعة ؟.
- اشتقت اليكي .
اجل اعترفت .. قبلتك .. ارتويت من ماء شفتيك العذب .. وتركت بصعوبة لأعود لأنام في منزلي براحة ...
.....

لم اترك يوما شخصا اذاني .. الا انتي ضربتني بالسكين فوجدت نفسي اعفو عنكي !!... طلبت حضورك الى منزلي بعد ان تعافيت قليلاً .. كنت قد نويت ان اضربك ان اجعلك تتألمين .. لكن ما ان رأيت وجهك حتى تلاشت نيتي !.. قلت لكي بهدوء غير متوقع من نفسي : جهزي نفسك لتعودي للمدرسة .
بقيتي اسابيع وانا احاول ان اقوي نفسي بانني على مقدرة ان اعيش بعيداً عنكي ولاسيما بعد فعلتك تلك .. سر لايعرفه احد هو انني كنت ازورك ليلاً في السكن لارى وجهك .. ايقنت بأنني مريض بك حينها ولايمكنني الشفاء ...

تعلقي بك كان يزداد يوما بعض يوم حتى ادركت اصبحتي تشكلين تهديدا بالنسبة الي .. الى ان اصبحتي نقطة ضعفي .. فقررت ان اقوي نفسي وان اقوم بخطبة احدى الفتيات لأكون عالما بعيدا عنكي ...
موضوع ان تكون لي عائلة كان مخيفا جدا بالنسبة الي ... تسائلت مرارا هل ستكون عائلتي كابي وامي !.. هل سيعيش اولادي بشقاء مثلي !..
انتهى حفل خطبتي لأعود للمنزل وانا اشعر بالاختناق !.. انا مقبل على حياة جديدة غريبة ومخيفة بالنسبة لي بعيدا عنكي !!..
دخلت للمنزل وانا افتح ازارا قميصي الاولى .. رأيتك تجلسين على الارض وامامك زجاجة من الكحول !.. صدمت عندما شاهدتك بهذه الحالة !.. لأول مرة تشربين !.. ولكنك كنتي ثملة للغاية .. سرت تجاهك حتى جلست على الارض امامك .. اخذت الزجاجة منكي ..
قلت بثمالية : لقد شرب اكثر من نصف الزجاجة لأنسى وجعي الذي سببته لي ولكنني لم افعل .
شربت انا من الزجاجة قلتي : انت غبي لم تتزوجها بينما انا احبك !.
- انت نسخة من امي لايجب ان نتزوج .
- ههههه هل كانت امك حمقاء مثلي .
- ههههه اجل وابي كان مثلي لذا سنفشل .
- والدك قاسي مثلك !.
- اجل .
- تبا له لأنه جعلك كذلك .
- انا اكره امي ولكنني احبك انتي .. تتشابهان بالضعف نفسه .
- ربما هي حمقاء لأنها احبته .
- هي كانت تتركني من اجله .
- انا لن اترك ولدي .. لقد تغيرت الا تراني !.. لن اصبح مثل امك .
- ولكنني سأبقى مثل ابي .. سنعاني .
- لم حياتنا كلها عبارة عن معاناة !.
- ههههه لا اعلم .
نظرت لك كنتي ستنامين فحملتك واخذتك للغرفة لاضعك على السرير .. بدأت ابكي وانا بجانبك واتمتم : لايمكنني الزواج بك .. لايمكن لأان تتكرر حياة امي وابي من جديد .. ولكنني لا يمكنني ان اتزوج بغيرك .
لم تسمعيني تلك الليلة ولم تعي لأي شئ قلناه !.. وهذا افضل !....
.....

رغم مخاوفي من الزواج ولكن قررت بأن اتزوجك انتي فلايمكنني ان انام بجانب امرأة غيرك !.. لايمكنني ان اضعف امام امرأة غيرك والاهم انني لا يمكنني ان احب غيرك !.. انتي فقط والنساء من بعدك عبارة عن خيالات سوداء !..
....

اكثر ماكان يفرحني هو تقربك من الله .. هذا الشئ جعلني اطمئن بانك لستي نسخة عن امي .. فلم ارها يوما صلت ولا ذكرت اسم الله امامنا في المنزل !.. فقط دخلت اياته منزلنا يوم وفاتها فقط !!!..
..
اتذكر باستيقاظك فجرا دون ان تصدري ضجة لتدخلي للحمام وتتوضئي .. تتجهين باتجاه القبلة وتبدأين بالصلاة .. كنت انهض من سريري فقط لان ارى اجمل المشاهد وانتي تجلسين على السجادة رافعة يديكي للدعاء الى الله .. كنتي تدعين لي بالهدايا والصحة وراحة البال .. انا اول اسم يذكر في دؤعائك !.. تبدأين بعدها بقراءة القران لمدة ربع ساعة بعدها تعودين للسرير وانتي تظنين انني كنت نائما .. فتضعين يدك على رأسي لتقرأي اية تحفظني تقبلينني وتنامين .. فتبدأ دموعي بالانهمار لاشعوريا ..
انا لا استحقك !..
....
عاد والدي من السفر شعرت بالتوتر فوجدت نفسي اعود لسابق عهدي وهو انني اشبهه !..
سألني في احدى السهرات التي يقيمها في منزله : لقد تزوجت !.
- اجل .
- بفتاة متسولة ههههه !.
لم استغرب درايته فقلت : اجل .
- لطالما افتخرت بذكائك ولكنك صدمتني .. تتزوج عاهرة !.
- هي ليست كذلك .
كان هناك الكثير من النساء فوجدت نفسي انغمس معهن في الشهوة كأبي واخونك !!!..
.....

في احدى المرات اتصل بي ابي .. قال لي : انت وزوجتك مدعوان الليلة على العشاء في منزلي .
ارتبكت لا ارغب بأن تقابلينه !.. استرسل قائلا : اخبرها بان صديقك قد دعاك .. لانني سادعو بعض الاصدقاء ايضا .
- حسنا .
...
في المساء اتجهنا لمنزل والدي كنتي حريصة بأعتنائك بنفسك كي تشرفينني .. رأيت نظرات ابي لكي خفت منه .. تركتك تجلسين مع النساء اما انا فجلست معه ومع بقية الرجال ..
جاورته على الكرسي فقال لي : اتعلم بانها تشبه والدتك .
التفت اليه وانا مصدوم !.. سألني : اتضربها !.
ارتبكت ما هذا السؤال !.. كذبت قائلا : لا .
اردت ان اريه بانني لا اشبه وانك لستي كأمي .. ضحك قائلا : انت تكذب .. لقد اخطأت بزواجك منها .. كان عليك من البداية ان تلاحظ بأنها نسخة من والدتك .
- هي قوية هي ليست كأمي .
- الا تسامحك بعد ان تضربها !.
- اجل .
- ووالدتك كانت تفعل الشئ ذاته .
- اكنت ترغب بزوجة تتمرد عليك !.. انت اخترت امي لأنها ضعيفة .
- انت تعلم جيدا ان امك لاتصلح لأن تكون اما بضعفها اليس كذلك !.
- انها كانت تطيعك .
- الضعفاء لامكان لهم بيننا .
...

بعد تلك الليلة بدأت اقسو عليكي اكثر فأكثر .. بدأت حقا اراكي نسخة من امي وهذا الشئ جعلني اكره نفسي انا ايضا ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس