عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-19, 05:13 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن عشر


روح

الحاضر

هناك صوت في المكان لغة تدور وحديث يساق وانا لا يمكنني فهمه، أصوات سيارات ربما، رنين لهاتف استمر طويلاً او ربما رنين جهاز، أعجز عن تمييز هذه النغمة، رائحة تشبه رائحة الكحول المعقة، خدر رهيب يسكن اطرافي، كل ما اشعر به هو انني لا اقوى على فتح عيناي، نبرة صوت عقلي استطاع تمييزها، مألوفة لكن عاجزة عن التفكير انها تخص من؟ اشعر بأنني مستلقية، لا اعلم على ماذا، اين انا وما الذي حدث لمحمد، قامت ثقل جفناي، قوتي لم تكن كافية لأفتح عيني، بل كانت رؤيتي غير واضحة، رموش عيناي بسوادها كانت تظلل على المكان، رأيت امامي يد تحمل شيئا، انطبقت اجفاني على بعضهما بقوة، حاولت ان انطق بأي حرف، ان اُحرك ساكناً لكن لساني بدى أثقل مما يجب، رفعت حاجباي أحاول فتح عيناي مجددا، رؤية تهتز مشوشة، لشيء يشبه كيس المغذي، انفلتت جفناي لتعانقا بعضهما، ليختفي احساسي بأي شيء بعدها.


جوى

٢٢ مايو ٢٠١٦

كنت اشرب الشاي بهدوء احدق في الأشجار، سمعته يقول فجأة: تتزوجيني.
توقف الشاي في مكانه لم يسلكه طريقه للمعدة، بدأت اسعل بقوة، اشعر انني بدأت اختنق به لكنني لم اكن أبه اليه، لينتهي هذا السعال المزعج لأستوعب ما قيل لي، نهض هو فوراً من مكانه ليناولني كوب ماء، اخذته منه والسعال مستمر، عيناي جحضتا، سكبت كل ما بداخل الماء بداخلي لأتخلص من هذا السعال، هدأ صدري وعادت عيني لمحجرهما، وضعت الكأس على الطاولة لأرفع رأسي بصدمة له، يدي كانت ترتعش، كان يبتسم ابتسامة جديدة، غريبة، انحنى ليحيط وجهي بكفيه ويسألني: انتِ بخير؟
رمشت مرات عدة لأنظر اليه واسأله: ما الذي قلته؟
جلس امامي كالقرفصاء واضعا يده بيدي يدي على جحري، قال بعد ثوان من التفكير: لا اعلم لم قلت هذا فجأة لم افكر، لم اكن افكر بهذا القرار على البتة، الزواج مخيف، فكرة بناء شيء هنا مخيفة اكثر، ما دمنا عالقين هنا، فلا ارغب بأن ..
صمت لوهلة ليأخذ نفساً عميقا ويكمل: لا ارغب ان انام بعيداً عنكِ، لا ارغب بأن افتح عيني صباحاً وانتِ لستِ بجانبي.
بدأت الدموع تتجمع في عيني، رؤيتي له كانت تبدو غير واضحة بسبب كثرة دموعي، تساقطت واحدة تلو الأخرى، مسحتها فوراً وانا انظر اليه، كانت يداه ترتعش باردة بين يدي، فركنا أيدينا ببعضهما. بعد صمت وارتباك من كلينا قال محركاً رأسه: اخبرتني اننا نملك نجوماً في حياتنا، تمثل الأشياء الجميلة، انا لا املك مصدر للسعادة سواكِ، سمائي معتمة، انتِ من تملئين فضائي، لذا انتِ لستِ مجرد نجمة في سمائي، انتِ مجرتي.
احتضنته وانا اغمره، ضيقت ذراعي حوله، سقطت بثقل جسدي عليه، لأصبحه فوقه، انطلق يضحك بينما انا ابكي فوقه، لا يمكنني ان اصدق ما قاله، لم أكن اتخيل حتى ان يفعل هذاَ! رفع يده وهو جاثم على الأرض اسفلي ليمسح دموعي بإبهامه ويسألني: هل ستتزوجينني؟
انحيت لأقبله كإجابة مني، لم تكن مرادفات النعم تكفي لهذا السؤال.
لأول مرة بعد سنوات طويلة تهطل الامطار على ارضي، لأول مرة ارغب في شيء بشدة ويحقق لي! لأول مرة تتلقى السماء احدى رغباتي، شعرت ان القدر بات يراقبني من بعيد يبتسم الي،
رفعت نفسي قليلاً لأخبره بما اشعر به: سنعيش حياة سعيدة، سيتحول هذا البيت لجنة، سنحاول معاً ان نبني الفردوس الخاصة بنا.
ابتسم وهو يعبث بخصلات شعري: سنفعل.
تذكرت شيئاً مهما نسيته بسبب فرحتي سألته: على أي دين ستتزوجني؟
ضحك ليجيبني: أي دين تعتنقينه لا يهمني، حتى ان كنتِ تعبدين البوذا ههههه.
- هههههه ، حقاً هل سنتحسن؟ ستكفر ان..
فهم هو ما رغبت بقوله، فهم انني حقاً اريده ان يتغير، ان تصافح يده يد والدي ليقرآ كلمات الله معه، سأحاول ان اجعله يغير نظرته لله، لأنه هو من نصرنا على كل شيء كيف يعقل ان ننسه!
حرك رأسه وهو يبتسم: سأحاول.
المحاولة حينها كانت تكفيني، فهي جزء من العلاج.




روح

الحاضر

هذه المرة لم تكن عيني ثقيلة، بل خفيفة، اتضحت رؤيتي للشيء الأخضر الذي امامي، أدركت انه عشب ممتد على الطريق، لاحظت انني في السيارة التي كانت تهم بقلنا الى المشفى، رأيت محمد في الخارج يتحدث عبر هاتفه بينما يغفو صديقه في مقعده، فتحت باب السيارة لأترجل منها فاندفع الهواء يضرب جسدي، أغلقت باب السيارة فالتفت محمد لينهي المكالمة وهو ينظر الي بدهشة، اقترب قائلاً بعتاب: ظننت انكِ لن تختفي مجدداً.
قلت بينما حاجبي معقودان بحيرة: لا اعلم، رأيت في الامس شيئاً غريبا.
أشار برأسه تجاه امامه: لنجلس على العشب هناك لحين استيقاظ جورج.
لم امانع بل سرت بجانبه وعقلي مشغول بما رأيته في الامس، جلسنا لنراقب الشمس وهي تشرق بهدوء لتطلي السماء لنورها، قلت وانا انظر تجاه الشمس: كأنني أستطيع الإحساس بأشعتها وهي تداعب عيني.
سألني بدهشة: حقاً، ركزي أكثر عليها، هل ضوئها يؤلمكِ؟
ركزت أكثر لكنه لم يكن مؤلما، بل اشعة لطفة، حركت الإحساس قليلا بداخلي، مد يده امام عيني ليحجبها ثم يحركها قليلا لتظهر امامي الشمس مجدداً، التفت اليه كان يبتسم بهدوء فسألني وهو يتربع: هيا أخبريني ما الذي رأيته؟
حركت يدي مشيرة: سمعت أصوات، كلام غير مفهوم، فركت يدي ببعضهما لأكمل: كان هناك شيء يشبه المشفى.
رفع حاجباه في الأعلى واتسعت حدقتا عينه، انفرج ثغره في صدمه، ثم تحولت صدمته لابتسامة: هذا يعني؟
قلت بشك: انني لم أمت!
هتف بفرح: بالطبع، قد تكونِين حقاً في غيبوبة.
صمتنا لبرهة من الوقت، اراقب انا الطبيعة، الهواء، نور الشمس وملمس العشب. وكأن هناك فكرة ضربت رأسه نطق بها فوراً: لنجرب شيئاً.
نظرت له بفضول لكنه رفع كفه في الهواء امامي، قال لي: مد يدكِ تجاه يدي.
استغربت لا يمكنني لمسه، لم يريد ان يجرب! لكن ملامحه كانت تشجعني تدفعني لأن أجرب، رفعت يدي بحذر تجاه يده، قربتها أكثر وأكثر، حتى التصق كفي بكفه، شعرت بشيء، فتحت عيني بصدمة وانا اشعر ملمس يده، بينما هو اتسعت ابتسامته، انزلت يدي وما زلت انظر له بدهشة، بينما راحت يده تلامس يدي، اصابعي، شعرت بملمسه، بحرارة يده، راحت يده تمسك بكل اصبع على حدا، تمسح عليه اكثر، فتحت راحة يدي ليبدأ بالسير بسبابته على راحتي، سلكت سبابته خطوط يدي لتجعلها طريق، كنت اشعر بكل لمسة، اغمضت عيني وانا اجرب هذا الشيء، مددت يدي بالمقابل لألامس يده، سارت اصابعي تجاه ذراعه، تلك العروق البارزة، وصولاً ليده، لراحة يده المنبسطة امامي، شعرت بتلك الخطوط والشقوق، ابتسمت قليلا بغرابة، لم ابتسم منذ اشهر او اكثر، قال لي مدي يديكِ امامي، ابتسمت لأمدهما الاثنتين، بدأت بأصابعه يعزف عليها، قال بصوت هادئ: اغمضِ عينيكِ، تخيلي انكِ تسمعين صوت الموسيقى.
اغمضت عيني، وانا اشعر بأصابعه تعزف مقطوعة على مفاتيح يدي، سألني بصوت منخفض وانا ما زلت احلق في عالم اخر: ماذا تتمنين في هذه اللحظة؟
اجبته قائلة: ان أبقى.
شعرت بشيء على راحة يدي، وصوت هادى مألوف، فتحت عيني بهدوء لأجده قد طبع قبلة عليها، ذهلت لأسحب يدي فوراً واضمها لصدري، قال بأسف وندم: اعتذر، انا فقط.
لم يكمل وانا بقيت قابضة يدي اخبئها، لم يفعل احد لي هكذا من قبل، نظرت لعينيه التائهتين، لا اعتقد انني افضل منه، لأنني بت الان وبلمسي له حائرة اكثر، بين الحياة والموت.
نهض لينفض ثيابه قائلا ويده ممتدة الي: لننهض ونكمل، سنكتشف حتماً ذاك السر.


جوى

١٣ يونيو ٢٠١٦

لم أتمكن من النوم طوال الليل، كان علي ان انام جيداً لأبدو بأفضل حال، لكن صوت ضربات قلبي كان عالياً لدرجة انني لم يتمكن جفناي من ان يغفيا، في اسوء حالاتي كان النوم سهلاً لكنني عندما أكون سعيدة، وهذه ليست أي سعادة، حينها فقط يهرب النوم بعيداً عني، يتركني للهفتي تلتهمني، تنهش عقلي، اتخيل جميع مجريات ما سيحدث، عندما انطفأ اخر امل لي في النوم، نهضت من فراشي بهدوء خوفا من ان تستيقظ نجمة، كان عليها ان تستيقظ، نومها كان ثقيلاً ومفرطاً، دخلت للحمام خلسة لأتوضأ، توضأت وانا ابتسم، خرجت من الحمام بحثت بمساعدة الضوء المتسلسل من الخارج لداخل غرفتنا المظلمة عن ثوب الصلاة، لم أتمكن ايجاده، خرجت من الحجرة متجهة لغرفة جدتي، اسير على اطراف اصابعي، كان باب غرفتها موارباً والضوء مضاء، فتحتها بهدوء لأجدها تجلس على سريرها تقرأ القران، مرتدية حجابها الأبيض الذي تشترك كل جدات العراق في ارتدائه. رفعت رأسها لتنظر الي، ابتسمت لها قائلة: اسفة ازعجتكِ، ابحث عن رداء للصلاة.
ابتسمت لي لتظهر أكثر تجاعيد وجهها، اشارت الي ان الثوب في الخزانة، سرت تجاه الخزانة الخشبية المتينة، فتحتها لتهب رائحة الشب من داخل الخزانة، هذه هي الرائحة التي اعتدت عليها في ثياب جدتي، التقطت الثوب ثم أغلقتها، اشارت لي جدتي قائلة: صلي هنا.
ابتسمت لأبدأ بالصلاة في غرفتها المباركة، بدأت اتلو الآيات لتتجمع الدموع في عيني، هذه الدموع كانت نقية، مميزة، مختلفة عن كل دموع ذرفتها اثناء صلاتي، دموع الفرح والامتنان.
شكرت الله كثيرا، لقد حقق رغبتي بالرغم من عصياني الدائم له، سقى قلبي سعادة وانا مليئة بالخطايا تجاهه وتجاه نفسي. انتهيت لأسير تجاه سريرها وانحني قلبت رأسها شعرت برغبة بالاستلقاء بجانبها، فأشارت بيدها المجعدة على الفراش، ارتميت بجانبها لأضع رأسي على فخذيها، بينما راحت يداها تمسح على جبهتي صعوداً لشعري، قرأت بعض الاذكار ونفخت علي، ابتسمت لأقبل يدها القريبة مني، همت بصورة جدتي التي علقت في طرف المرايا اعلى طاولة التزيين، حيث تجردت من أدوات التزيين والمكياج بل ملئت بالأدوية، قلت لها: كدت أفقد الامل في كل شيء.
قالت لي ويدها مستمرة بالطوفان بين خصلات شعري: لو فقدنا الامل، ما كنا على قيد الحياة لهذا اليوم.
ابتسمت قائلة: بالرغم مما نعيشه.
- هذه هي الحياة يا ابنتي، نكمل لأن لدينا ثقة بالله.
- ونعم بالله.
جدتي مثال للمرأة العراقية الصابرة، التي رغم كل العواصف التي هبت على ارضنا لم تهتز، جدتي نخلة مغروسة على هذه الأرض، النخلة العراقية مختلفة، تقف في وجه الظروف رغم كل شيء، فقدت ولديها في الحرب في منتصف الثمانينات، كانا شابين حينها، رائعين، ورغم ذلك لم تمت، لم تفقد الامل، أكملت حياتها هي وجدي، ليست هي فقط، بل الجميع لا اعتقد ان هناك بيت في العراق يخلو من شهيد، سر أجهله انا، ولا أحد يمكنه كشفه، قوة غريبة تدفع الجميع بالاستمرار بل هي تدفعني انا ايضاً، تمد يدها لي للسير للأمام.
رفعت نفسي قليلاً لأقبل وجنتها الناعمة، اُحب ملمس ورائحة الجدات، داخل احضانهن توجد الجنة، جلست امامها مباشرةً مسحت وجهي كفها لتدعو لي: ليفتح الله لكِ طريق الخير دائماً في وجهكِ، ليحفظكِ الله من أي شر.
ابتسمت وانا أقول: امين.
نمت تلك الليلة بجانبها استيقظت من الصباح الباكر، وضعت قناع لبشرتي والزيوت في شعري، نظفت المنزل بأكمله، قمت ببعض التغييرات في الديكور، كويت ثيابي استعداداً لحضوره واتت ياسمين لتضع لي المكياج فهي فنانة به، فرحتي لم تكن توصف، وقد بدأت امي تلاحظ لهفتي وفرحتي، اول مرة أكون سعيدة لحضور شخص يريد الزواج بي على غير العادة، بالطبع لم اخبرهم انني اعرفه بل اخبرتهم انه رآني في حفل خطبة علي وياسمين واعجب بي، اخبرتهم انه وحيد وان جميع افراد اسرته قد توفوا، لكن عبد الله ولأجل البروتوكول الذي يسير في معظم هذه المناسبات فقط اتفق مع علي ووالده ان يرافقاه، بينما ستأتي ام ياسمين وام علي من بين النساء.
اثناء تصفيف ياسمين لشعري وجلوسي انا امام طاولة التزيين، رن هاتفي معلناً عن وصول رسالة نصية، حاولت ياسمين منعي من التحرك لكنني لم اصغي لها لأراه قد بعث الي رسالة كتب لي بها (ها انا سأدخل منزلكِ) انتفضت من مكاني لأصرخ بحماس: لقد وصل، وصل.
حاولت ياسمين تهدئتي: هييي مجنونة، اهدئي.
- ماذا الن نخرج لنستقبله.
ضربت بخفة كتفي قائلة: بالطبع لا، سننتظر حتى تأتي والدتكِ وتناديكِ.
جلست مرة أخرى أحاول تنظيم انفاسي واُغمض عيني، يدي كانت ترتعش فاقتربت مني نجمة لتفرك يدي بيديها، ابتسمت لها بتوتر، قالت هي بهدوء لي: انا سعيدة لأجلكِ.
احتضنتها بقوة، كنت حقاً على وشك الطيران، سمعت صوت الباب يفتح فابتعدت عن نجمة لألتفت ناظرة لأمي التي بادرت بالابتسامة قائلة: هيا بنا.
انتصبت فوراً لأهم بالسير بسرعة لكن يد ياسمين امتدت لتوقفني قائلة: ببطء، اضافت وهي مازحة: (اثقلي).
حاولت السير بهدوء، حتى ساقاي كانا يرتعشان، اطرافي بدت باردة كالثلج، أحاول كبح ابتسامتي العريضة، وحبس الصراخ دخلي. دخلت لغرفة الضيوف التي كانت عطرة بالبخور التي طافت بها جدتي ارجاء المنزل، لكن عطر حبيبي كان مميزاً حاضراً في المكان. اكاد ان أسقط مغشية وانا اراه امامي حقاً، في منزلنا، يجلس على اريكتنا! سرت خلف امي لأجلس بجانبها على احدى الارائك، كان هو يقابلني وعلى يمنيه علي، وعلى يساره والد علي، رأيت نظراته الغربية، اللامعة، شفتاه السعيدة، قرصتني ياسمين فأيقظتني من غرقي به وبنظراته فهمست في اذني: كفي عن النظر اليه هكذا، والدكِ سيقتلكِ.
نظرت فوراً للأرض، سمعت والد علي يقول: كما تعلم ان ابني عبد الله، وهو حقاً بمثابة ابنٍ لي، يريد ان يتقدم ويطلب يد ابنتك جوى، ونحن نتشرف بأن يكون لنا نسب منكم.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس