[لامارا]

الفصل الثاني


وصل زيدان إلي قصره و ها هو يستعد للنوم و لكنه كان أبعد ما يكون عنه فقد حازت تلك الرسمة علي تفكيره و صارت تدفعه الرغبة لمعرفة من قام برسمها بتلك الروعة و الإتقان !!!
لقد جعلته الرسمة أشبه بملك و حوله حاشيته ينتظرون أوامره من رسمها كان من البراعة بحيث تمكن من رسمه بتلك الموهبة الرائعة
هل جن ليفكر في صاحب رسمة وجدها نهض من سريره متجه إلي بذلته و أخرج تلك الرسمة ينوى حرقها و لكنه شعر بجسده يتجمد و كأنه لديه إرادة خاصة به فقد قرر عصيان أمره و رفض ذلك تماما
أعاد الرسمة إلي مكانها و لكن ذلك لم يجعله يصرف تفكيره عنها و كأنها حفرت في قلبه ظل يتقلب علي سريره كالنائم علي النار حتي حل الصباح نهض من مكانه فعمله هو ما سيبعد عنه تلك الأمور
بدأ العمل و فشل فشلا ذريعا في جعل تلك الرسمة تخرج من تفكيره و ظل سؤال واحد يتردد في ذهنه من صاحب تلك الرسمة ؟؟؟؟
خرج من شركته و طلب من حرسه و سائقه ترك وحده ظل يمشي لا يعلم وجهته و لا إلى أين يتجه فقط يريد تصفيه ذهنه و عندما رفع رأسه حلت عليه الصدمة لقد ذهب إلى المكان الذي وجد به الرسمة لقد خرج الأمر عن السيطرة لقد جن


***********************************


بتمني تعجبكم الرواية

في انتظار التعليقات