عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-20, 10:38 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كيفكم ؟؟؟ ان شاء الله بخير ...

بمناسبة انو انتهينا أختبارات ...

نزلت ذا البارت لعله يكون بدايه حلوة لإجازتكم

المهم ندعععععس /

دخلوا البيت ودانه مديتهم وضعية إشرحوا لي ايش السالفه ؟

ياسر لف لها بحنان حاول يمثله عشان لا يفجر عليها هي : دانه حبيبي في سوالف كبار انتي اطلعي ارتاحي

دانه : ليه مني كبيرة ؟؟ ليه قلوبكم سوده ؟؟ ماما وبابا ادوني هدية تخرجي ليه تقلبوها مطحنه وتحدي ايش فيها الهدية ؟؟

ياسر وخلاص ملامح وجهه السعيدة مهي قادرة تثبت القناع خلاص تكه وبيطيح ...

الا سمعت صوت هز كيانها نادر ما تسمعه ( واذا سمعته يكون بوقت البلاوي والتهزيء ) :
دااانه شيلي الخاتم للعين ذا واديني هو

دانه ( خافت وشوي وبطيح على طولها بس كابرت وببرود خارجي خلفه مية رجفه ) : انا وعدت ابوي ولا اخلف وعده

معتوق ( حس شيء من هيبته طاح بس ... ) : دانه اسمعي الكلام ولا ترادديني خذيني وانا حلو الخاتم ترا ما وراه الا بلاوي ومواجع

دانه : ليه ايش وراه ؟؟ وانتم كلكم ايش دراكم ؟؟

معتوق ( بغصة حاول يخفيها قدر الأمكان ) : كان مصير اختك شرورة قبلك ولا تخليها تنعاد فيك

دانه : ايش .....

بس سكتها حركة معتوق تجاها خافت بالحيل بس ياسر وقف بينهم

ياسر : خلاص اخوي دخلت عليك جاهله ما تدري

معتوق ( ونقطة ضعفه اخوه ) : ياسر مين قال بضربها ابغا اكلمها وجه لوجه

ياسر: انا واثق فيك

معتوق قرب من دانه وحط عينه بعينه بنظرات ثابته ... وقال بهمس اشبه بالفحيح : اجل افرحي فيه هذا خاتم خطوبتك من واحد اختاروه امك وابوك ولا تستبعدي يكون عشان شغل او يكون شايب وانتي الرابعه الي تكون على ذمته ... اجل عاجبك الخاتم هي البسيه وانا واقف ضد رايك أين كان ... احنى الي سنين معاك على ثانيتين جلستيها مع الي خلفونا ونسيونا تنكرتي لنا ولحبك واهتمامنا لك ...

دانه طول كلامه عيونها تنزل دموع بهدوء ما تدري ليه يمكن عشان اول مرة تعرف انه معتوق عند احاسيس ... عشان خوفها من كلامه يعني ايش حيكون ضدي ؟؟ وكمان استوعبت للحظات الي حيصير بعد ذا بس خلاص انتهى معتوق حط براسه وفل ستوب ...

معتوق ابتسم ابتسامه لها معاني كثيرة ... الام كثيرة ... اطلق تنهيده طالعه من قلب ... معتوق : لا تخافي اختي انا معاك مهما صار بس عشان تاني مرة تثمني كلامك ...

سارة ومشاري انسحبوا بذي اللحظة لانه معتوق بدا يضعف وهو ما يحب احد يشوفه بهاللحظة

ياسر طل فيهم وخلاص تطمن يعرف مكانته عند معتوق وواثق فيه انه ما راح يأذي اخته فخرج عشان خلاص يحس معتوق تكه وحينفجر ...

دانه قامت وحضنته هي استغربت جراءة فعلها هو الي ما عمرها قربت منه من خوفها اما هو كانت صدمته مضاعفه كان يحب اخته ومن هي صغيرة كان هو بمثابة اأب لها كان يهتم فيها بس كان بطبعه هادي وشديد ولا يعرف يبين الي بقلبه ...

خلاص معتوق يحس وصل لأدنى نقاط الإنهيار وهي فحضنه نزلت دموعه... دمعه دمعه بس ما وقفت ... انهار قهر ... صار يصرخ من الي بقلبة سنين ...

ودانه ما صارت تتحمل ايش صار ليه الموضوع اخذ ذا المسار لما حسته بكي لمدرة كويسه وحسته ارتاح بعدت عن حضنه وابتسمت له مسحته دمعه من عينه وباست راسه وفسخت الخاتم وحطته في يده ...

دانه: الي تشوفه يا اخوي سوي واعرف انك مكنانك بقلبي كبير ...

قامت ودخلت غرفتها وقلبتها نياحا ونحاب ...

اما هو فلملم شتات نفسه ودخل غرفته ...

حط الخاتم في محفظته ... وراح يتأمل نفسه بالتسريحه الهالات السوداء تحت عينه فكرته ... ذكرته ... نزلت دمعه كسيرة ... خانته الكلمات ... لكن فادته الافعال صار يكسر كل شيء قدامه لمن تعب ... فتح دولابه فتح الخزنه طلع منها بكتات دخان ...

طلع البلكونه والجوا كان بررررد ... طلع حبه ولعها وبدا يدخن كمل وراها الي بعده والي بعده لمن خلص بكت كامل ...

اجتاحه النوم دخل البيت حط راسه بالبطانية ونام ...

اما بطلتنا دانه فالنوم عايفها ... مهي عارفه هل حينجحوا اخوانها ينقذوها من الزيجه اصلا ايش الصح اتزوج ولا لا هو كويس ولا لا ؟؟ كمان ايش دخل شرورة بالسالفه ؟؟ وكمن ايش حتكون ردة فعل انغام وكيان ؟؟؟

اه ببكي ~~~ ايش اسوي ؟؟؟ سرحت بأفكارها لين ظلمت الدنيا و

----------------------------

عند كيان بمجرد ما دخلت البيت لقت امها وابوها بيتضاربوا استغربت انوا ابوها كان معصب وذا الشيء خارج عوايده بمجرد ما لمحوها

ام كيان : اهو شوف تربيتك خارجه من الحفل ولا انا دارية ومهي ارجعه الا بآخر اليل اكيد راحه تهيت هنا وهنا ...

ابو كيان اداها كف ما عمرها تنساه : احترمي نفسك يا مره بنتي وتربيتي وانا واثق منها ولا يمكن تسويها على الأقل احسن من ناس سترنا عليهم ...

ام كيان: تعايرني يا ابو كيان آخر عمري وبعد عشرتنا تعايرني وقدام بنتي !!

ابو كيان : انتي الي لزمتي بنتي اشرف منك ومن امثالك ويكون بعلمك تعيدي كلامك يصير علوم تانية

ام كيان : هذا خوفي عليها عشان ما تنعاد الكرة يكون ذا جزائي ؟؟

ابو كيان : الكرة كرتك انتي وبنتي مهي حشرة عشان تسوي الأشياء ذي وانا مربيها عدل

ام كيان: طلقني يا ابو كيان طلقني ...

كيان جريت قدام امها وابوها

كيان: بابا بقد معزتي عندك خلاص ما صار شيء امسحه بوجهي اكيد معصبة وتهذرن بابا ما صار شيء ...

ابو كيان كان معزم يطلق بس خاطر بنته كبير : بمسحها بوجهك لكن يا ام كيان المرة الجاية لو امي الي توسطت لك ما تراجعت

كيان لفت لأمها لقتها تشاهق حضنتها وبنفسها متى تعقلي يا امي متى من وانتي مراهقه تحسبيني ما اعرف ماضيك ؟؟ انتي وبابا ؟؟ الله المستعان بس ما تعرف تمسك لسانها وليه ما تثق فيه ؟؟

اخذت امها وراحت لغرفتها ...

كيان : خلاص تعالي يا ماما غرفتي ...

ام كيان كانت زي الي يحس نفسه ضايع ما عمره عايرها على قد السنين الي قعدوها مع بعض حست نفسها دحين هويت من برج عالي ... كانت تحس بضيقة وخلاص تكه وتفقد احاسيسها من كثرتها ...

ما قالت شيء تبعت بنتها وبنتها جلستها بحضنها وقعدت تقرا عليها لمن خلاص ام كيان هديت وبنتها تتأمل فيها ...

كيان : اكتشي كتشي كو ها اسويلك حليب يا بابا

ام كيان : تطنزين ها ؟؟

كيان : احبك ماما

ام كيان : واحبك انا ... يا بنتي من خوفي عليك ما ابغيك تتأخري باليل مو فيك العيب بس في الناس ...

كيان( ووووه ما ادري غلطانه وتتفلسف ) : حاضر ماما هي روحي راضي حبيب القلب عارفه بتجامليني وبقلبك متى تنقلع عشان امشي ...

ام كيان : اوب اوب قارأه افكاري ... انا اقوم احبك بنتي انتبه على نفسك ...

كيان : حاضر موم ...

------------------------------------------------------------------

كانت تجري تجري تجري وهي متأكدة من انها مهي بالسعودية الناسه ما يلبسوا كذا ولا يمشوا بالشوارع اختفوا الي كانو يلاحقوها ...

لكن فجاه طلع قدامها واحد كانت ترجف منه بس مهي عارفه ليه ... قرب منها لصقها على الجدار وصار يطالع بيها بنظرات عجزت تفهمها ... قرب منها عطاها بوسه خفيفه على الخد وقال : الباقي بالبيت ...

فزت انغام مفجوعه من ذا الحلم الي بريالين ... بس ما تدري ليه تحسه حيصير ... هي ما كانت خايفة من الحلم بس كانت خايفة من أحاسيسها الي كانت تقول لها قريب استني وحينعاد الموقف في الواقع ...

طلعت البلكونة ببجامتها وكان الطريق فاضي كانت الساعه قريب الثلاثه صباح خلاص ...
بس فجأه لمحت السيارة الحمرا والسايق الي كان ركبها واحد متلثم ولابس نظاره شمسية ... خافت هذي ثالث مرة تشوفه على التوالي ... وهي ثالث مرة ينعاد فيه الحلم ونفس السيناريو ...

قررت تتصل بدانه وتشوف ايش صار ... اخر اخبارها عنه لم اعطت الخاتم معتوق .. .

اتصلت على دانه ... وبعكس توقعها بمجرد ما دقت ردت دانه ... وكانت تبكي ...

دانه( بحرقه) : انغام ساعديني ...

انغام : فازة لك فزة ذيب بس قولي ويش السالفه ؟؟

دانه: تخيلي ما صار جديد بعد ذاك اليوم بس معتوق اليوم العصر جا لي واداني الخاتم وقال قلتي تسمعي الي بيه بمصلحتك وانا اقول لك تزوجي ...

انغام: طب يا خبله وش فيها ؟؟ مو انتي تثقي بمعتوقك خلاص وكلي امرك لله ...

دانه: بس انا ما أتخيل اتزوج ولا الزواج يقول بكرة الملكة والي بعده زواج ...

انغام ( شهقت ) : ايش ذا حتى نحتفل ما نقدر ؟؟

دانه: عرفتي حرقتي يا انغام وهذا وانا شادة الظهر فيه ... ترجيت ياسر سارة كلهم حتى شرورة بس كلهم صافين مع معتوق ... بس ما يكون اسمي دانه لا طينت عشيت الي بياخني حتى اسمه ما اعرف ....

انغام ( وكأنها تذكرت ) : اها دقيقه انا اعرف مين !!

دانه ( وقالت بقهر الأرض كله) : تكلمي يا كلبه لو قدامي رفستك ...

انغام ( وعرق النذاله أشتغل ) : ما سمعت ايش تبغي دقيقه ايش كنت بقول ما ادري يله سلام ...
( وقفلت الخط )

دانه وصل ظغطها الففففففففف ...

اتصلت بكيان ...

كيان :الو

دانه : تولولت عيونك قولي امين ... قدامك خمس دقايق تكوني جاهزة اجيك نروح لانغام شكله في سهره عندها ... ( وقفلت في وجها )

كيان أستغربت كانت وقتها بتغسل الحوش عشان الجو حلو وهي وعدت الشغاله تشيل عنها الحوش ذا الأسبوع ... << مين قلكم ... بينها وبين الشغال عقود وعهود تساعدها وتهرب لها شيء وزي كذا

خلصت بسرعة الحوش وهي تعرف الخمس الدقايق حق دانه يعني نص ساعه ... ودخلت شطفت جسمه اعلى السريع و ما تدري ليه أشتهت تاخذ فستان سهرة لونه ذهبي قصير للفخذ وضيق بس كان عاري شوي من فوق في فتحته ... ابتسمت بخبث وهي تتخيل شكل انغام ودانه لما حتلبسه تعرفهم يتنرفزوا فأنغام حتديها من فساتينها واخذت بجامه لو صار شيء كذا ولا كذا ... ولبست جنز وبلوزة ... نزلت الصاله لقت ابوها صاحي ...

نزلت له بخطى ثابته ...

كيان: هلا بابا .. كيفك ؟

ابو كيان: هلا بنور عيني كيفك ؟

كيان : الحمد لله ليه صاحي ؟؟ غريبة ؟؟

ابو كيان : ما الغريب الا الشيطان بس ما ادري كذا فجأه صحيت ...

كيان : الله المستعان

ابو كيان: وانتي ايش كنت تسوي ؟؟

كيان: ولا شيء بس كنت بنظف الحوش ...

ابو كيان : اها ودحين على وين ؟؟

كيان: مدري بس الشله في عندهم اجتماع طارئ مني فاهمه السبب بس دحين ...

إلا قاطعها صوت هرنات حق سيارة ...

ابو كيان ابتسم وكمل : دانه مع سواقها صح ؟؟

كيان( ابتسمت له بحب): ايوة

ابو كيان : يله قايم مكاك

وصلها لمن ركبت السيارة وسابها ... ودخل جوا

----------------------------------------

في السيارة عند كيان و دانه ...

كيان: ايش فيه ليه عاملين اجتماع ؟؟؟

دانه: خليها على الله في هم بيني وبينك مررة كبير بس ما في حيل اعيد السالفه دحين بكرة اشرح لك ... دحين بروح اعلق الي اسمها انغام وبعدين خلينا نسهر شوي خلاص بودع عزوبية ذي اخر ليله على ذمة ابوي !!!

كيان : وش تخبصين انتي ؟؟

دانه : اه صح نسيت اقلك !!

كيان : تكلمي اشوف ...

دانه: والله حقلك بس مو اليوم لا تخربي علي هذي الليله ...

كيان ( حزنت عليها ) : طيب ....

راحوا البقاله لقوها مقفله باليله لقوا بقاله مفتوحه ونزلوا خلو السواق يشتري بكت دخان وولاعه ....

وكملوا طريقهم على انغام ... ودخلو البيت بهدوء ( عشان عندهم لمفتاح) ودخلوا على انغام بغرفتها وهي كانت تتوقع جيتهم ... وقامت وكلهم شهقوا كاننت آيه من الجمال و شكلها شوي غريب يعني انغام الجلفة تلبس كذا كانت مووووووووووووزة ... كانت لابسه فستان احمر ماسك على الخصر والصدر وكت ومنقش من فوق ومن تحت كان طوله لحد الركبه بس من الجنب شوي مفتوح ... ما كانت انغام الي يعرفوها وكانت حاطه مكياج احمر ذهبي وريحة عطرها توصل لآخر المجرة ...

سلموا عليه وفمهم مفتوح ...

انغام :أيش بكم ؟؟؟ كذة تطالعوني ؟

كيان: انتي متأكده انك انغام

انغام : يا ليل كل ذا عشان بس صرت شوي انثى !!

دانه: اول مرة اشوفك جميله الله يعين الي ياخذك ... الا اسمعي ايش تقولي انك تعرفي ...

انغام: حكت لهم سالفت الأستارحه وخالد لما شكت وزي كذذا وكل السالفه ....

دانه: وكيف كان ؟؟

انغام: شكلا كان حلو بس ما اعرف معدنه ما اقدر احكم بس انا مستبشرة به شكله طيوب وصاحب خالي الحبيب ...

دانه: مدري ابكي ولا ايش بس على الأقل في شيء يربطني بك دحين ...

انغام : الله المستعان .... بنات اليوم نبغا نفصل على اصوله بعيد عن مشاكلنا ... بعيد عن زواجك يا دانه وبعيد عن مشكلة امك يا كيان وبعيد عن ... ما ادري بس احساسي يقول ورايا مصيبة قد كبر راسي بس الله المستعان بعيد عن مشاكلنا خلونا نفصل ونرقص ونتمجغ انا مجهزة الصاله ... ودانه طلعت من شنطتها ... وقالت : وانا جبت الدخان ....

كيان : ياي بصيع لاول مرة معاكم يا بنات ...
انغام : هي كل وحدة تجلس قدامي أكشخها ....


جلست دانه وبدت انغام تحط لها رتوش ناعمه بمبيه مع ذهبي وكحله سودة ذي السموكي مع روج لحمي وردي هادي ... وكسرت شعرها على الخفيف ( شعرها ناعم فما تعبها )

وادتها الفستان تروح تلبسه كان فستان بنبي ناعم كمه طويل بنفخه خفيفه حلوة ويجي ضيق من فوق وفتحت v وطوله الى الركبه ...

وبدأت تمكيج كيان الي قالت لها عن الفستان الذهبي الي جابته وعجب انغام... حطت لها مكياج موفي وبمبي ... مع لمعه برونزيه كان شكلها يجنن وشعرها سرمكته وصار ناعم ... ( شعرها ناعم فما تعبت بس اكدت عليه )

قامت كيان لبست فستانها الذهبي ...

وكلهم تجهزوا بخوا عطور واخذوا جوالاتهم وصاروه يصوروا بعض ويتصوروا ... خلصوا اخذوا بعضهم البعض واحركوا على الصاله الي انصدموا منها كانت مرتبه وبارده كانه قاعه وكان في زي الستيج العالي شوي ... وفي كنب مريح ... وطاوله على جنب فيها زي المشروبات وبشبسات وزي السناكات ...


شبكت انغام الجوال بالسماعه ... وبدات السهرة ... وكل انواع الهبالات ... دق وهبل والمشكله ماحد يعرف يرقص ... اشكالهم وهم يستهبلوا وهم لا يفقهوا شيء ... ااااه لا تعليق ....

وبعدين فتحوا عايم في بحر الغدر ... مصري على اصوله ... وطلعت انغام الحزام حق الرقص ... وادعس ... كيان حطته على خصرها وبدت ترقص بشكل هزلي وكذا تلف وتلف ... دانه و انغام ماتوا وفطسوا ضحكككككك ... وقامت انغام رمت الحبل على دانه الي اخذته ... وربطته وبدت تهزززز وتهز بشكل عفوي بس عذرا يفطس ضحككككك ...

دانه : خذي دورك ...
انغام : اوه ريلي ما ابي ...
دانه : اقول غصبا عن خشمك ...
انغام : اوكي

وقامت تهز هز ... بس طلع متقن ... ( سبحان الله ) امززززح كان شكلها يضحككككك ...

خلصوا وقامو كملوا ... وقامت دانه طلعت بكت الدخان وناولته لانغام ... وقامت تطلع الولاعه ...

وجو جلسوا كلهم جمب بعض ... في الارض وهي باردة ...

فتحوا اغنية حلمي تحطم واختفى بما انهم كلهم يحبوها ... وتبكيهم وتذكرهم بهبال الماضي ...وبدأت انغام ولعت اول سيجارة ... وادتعها لدانه وبسرعة ولعت تانية لكيان وولعت لنفسها وحدة ...

انغام : يله بنات نسمي

كلهم : بسم الله الرحمن الرحيم ...

وحطوا في فهم مع اول شفطه كلهم كحوا ... كح كح كح كح ...

ودانه صارت تكح تكح ... بس هديت ورجعوا يجربوا تاني الين مشي الوضع ...

وخلصوا الاولى ... بعد كح كح كحيييك وجهد جهيد ...

بعد ما خلصوا اول وحدة وقلوبهم تنبض بسرعههه ...

كيان قامت وجابت قارورة موية وصارت تعاملها كانها مايك ...

كيان ( وهي توجه القارورة او نقول المايك لنفسها ) : السلام عليكم بعد تجريبكم لاول دخان في حياتكم ما شعوركم ؟؟

وقربت المايك من دانه : مدري مرة يخوف بس حلو مدري بس خايفه احس توبه ايش سويت ... بس يله كان اكشن ...

وراحت قربت المايك من انغام : واو واو واو واخيرا حسيت الي يحسوه المدخنين ... اخس ودي ادخن دايم ... بس لا ما ابغا اسناني تصفر ...

كيان : بالنسبه لي كانت تجربة مروعه بس اكشن منجد ... بس توبه لا ما عاد افكر اسويها ...

انغام : بنات نفتح تانية ؟؟

دانه وكيان : لا نو نو نو ...

انغام: باللييز بنات

كيان : دانه شكلها السالفه حتكبر

دانه : منجد

كيان ( اخذت البكت حق الدخان ورمته من الطاقه ) : شوفي لو سمعنا او عرفنا انك تفكري تعيديها لا تلومي الا نفسك وقتها نشوف ايش ردة فعل امك وابوك !!

دانه : وانا معاها ولا شيء يمنعني اوكي ؟؟

انغام : اوكي ... ( قالتها بطفش )

~~~~~~~~~~~~~~~~

في مكان تاني ...

جالس بسيارته الحمرا ... استغرب انه في حاجه ترمت من طاقه الدور التاني ...

زبط اللثمه ونزل بحذر بعد ما تاكد انه مافي كاميرات ... وراح لقا بكت دخان مرمي بالارض ... افتكر البنات الي دخلوا البيت ...

شك من السالفه !!

وهو ما يبي يتهور ويفضح نفسه عارف انه البيت فيله اهله جو وفي ابوها واخوانها ... فما يبي يورط نفسه ...

اخذ العلبة وهو في باله يتوعد ... اخر زمن صاروا البنات يدخنوا ...
~~~~~~~~~~~~~

في مكان خارج البلاد ... في الغربه ...

نزلت دمعة ساخنة ... احرقت وجنتيها ...

جرت في الشوارع الباردة ... من دون ان تشعر ببرودتها ... فقد اعتادت الجو البارد ...

ولهيب جمرات انتقامها تحرق جوفها وتولعه ... حتى باتت حرارة السنة لهبه تطغى على احاسيس البرودة من حولها ...

نظرت حولها نظظرت الى تلك السماء التي امتلت بالغيوم ... لتجد شخص من المارة معه جهاز ... بدت انها تستعمل الانترنت ...

توجهت اليها وحدثتها بلكنة اهل البلد بعد ان اتقنتها تبعا للعشرة والزمن الذي قضتها في هذة الاراضي ...

( خلينا نسميها مجهوله )

مجهوله : لو سمحتي ... هل بامكاني استخدام هاتفك لكي احدد موقع منزلي فقد اضعته بعد ان تجولت قليلا فانا جديدة في هذة المدينه فقد انتقلت من المدينه المجاورة لكم منذ بضعة ايام ...

ابتسمت الطرف الاخر : تفضلي ... لا عليك ... ستجدين منزلك قريبا ... واهلا بك في مدينتنا ...

ابتسمت مجهوله برقه تناولت الهلتف وبحثت عن منطقتها السكنية ووجدتها تبعد مقدار ساعة من المشي وحفظت اسمها وشكرت الفتاه التي ساعدتها وتوجهت الى تلك المنطقة ...

~~~~~~~~~~~



وكتتتت ....

اطول بارت كتبته طوال مسيرتي الحياتيه !!!

برايكم ... ايش علاقة المجهوله بابطالنا الاعزاء ؟!!

المهم شكرا وسلااااااااام




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس