الموضوع: صَّدَي * مميزة *
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-20, 01:33 AM   #582

شَهيدة المحْراب
 
الصورة الرمزية شَهيدة المحْراب

? العضوٌ??? » 340780
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 709
?  نُقآطِيْ » شَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond reputeشَهيدة المحْراب has a reputation beyond repute
افتراضي

🔗من ١٤٠ إلي ١٥٥

🔎 ما طبيعة الحضارة الغربية؟
لكي نعرف الطبيعة الحقيقية لأي حضارة معاصرة فلابد أن نعود لجذورها ونبحث في أصولها والحضارة الأوروبية والغربية في مجملها قد قامت علي أنقاض الحضارتين اليونانية(الإغريقية)والروم ية...
أما صفات ومزايا الحضارة اليونانية تتلخص في المادية البحتة التي لم تسطع الفلسفة ولا الدين اقتلاعها ومظاهرها كانت فيما يلي: الإيمان بالمحسوسات ورفض الغيبيات/الحب الشديد للمتع والحياة الدنيا/الوطنية المبالغ فيها/قلة الدين والخشوع.
فعلي الرغم من الميراث العلمي والأدبي والفلسفي العظيم الذي خلفه اليونانيون للعالم إلا أن المتأمل والمتبصر يجد أنهم في داخلهم أمة متخبطة ومفككة.
أما الحضارة أو الدولة الرومية فليست إلا امتدادًا لليونان فجاءت حاضنة لكل هذه المظاهر شاربة لها حتي دون فهم أو إرادة وكأن التاريخ والجغرافيا فرضا عليها هذه الحضارة فأخذوا الصور دون الروح وعندما دخلت المسيحية روما علي يد قسطنطين زاد الطين بلة لأن فطرتهم وطبيعتهم التي تميل للتطرف والانحلال كانت أقوي فامتزجت المسيحية بالوثنية وأنجبت عقيدة جديدة لا ملامح لها تاهت وسطها مبادئ المسيح بين الوثنية وأهواء رجال الدين والملوك والرهبان.


شَهيدة المحْراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس