عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-20, 05:55 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بعد هبال وطفح محترم ...

النوم غلب كيان فنامت زي القتيله بينما انغام و دانه كانوا صاحين

انغام ( بحنية ) : دانه حبيبتي ممكن اكلمك بموضوع زواجك يا عروس

دانه: ها ايش فيه ؟ ترا السالفه بتطلع من خشمي

انغام: اسمعي شوفي لا تهدمي حياتك وبيتك قبل ما يبدأ ينبني ...

من حبي ليك رحت كلمت خالي عدنان وخليته كذا كذا من بعيد بعيد يلمح لخالد ويفهم منه ايش دوافعه للجواز ... وقال انه صار له فترة يبغا يلاقي له زوجه ترضى بيه بس محد راضي عشان راتبه على قده لكن في يوم

(دقيقه عشان يكون افضل حنتكلم من وجه نظر خالدوووه )

كنت وقتها طفشان وحالي مقروف قرف كنت راجع من الشرقيه على جدة عشان انا اصلا اشتغل في ارامكوا ومين ما يعرف ارامكوا

المهم وانا راجع لجدة في الطريق المطفش شفت واحد متقطع بيه السبل بابصحراء « يا ابو البكششش

المهم كان في الصحراء وما كان في سقنل ( اشارة ) فقربت منه بحذر يعني يمكن يكونوا قطاع طرق ....

لقيت رجال ومعاه حرمته وشكلهم بدون مويه ...

حزنت عليهم وساعدتهم واخذتهم بسيارتي وسالتهم عن مكان عيشتهم قالوا جدة قلت في طريقي واخذتهم معاي

لمن وصلتهم لبيتهم ووقتها كان الصدمه

كان بيتهم مو بيت على قد حاله زي ما توقعت كان فيلا الا قولوا قصر ...

بس حاولت ما ابين اني مشفوح قفلت فمي بسرعه سلمت عليهم بدون تكلف عشان لا ابين اهبل ومصلحنجي ...

ومشيت ....

والموضوع ما انتهى هنا لانه بعد ما يقارب الاسبوعين جاني اتصال ...

كان رقم غريب استغربت بس رديت

الا يجيني صوت رخيم ...
المجهول : السلام عليكم ...

خالد : وعليكم السلام عفوا مين معايا ؟؟

المجهول : معاك عبدالهادي ال....

خالد ( وهو ما يدري مين ذا اساسا ) : اهلا كيف اقدر اخدمك ؟

المجهول : ينفع تزورني في مطعم ( اسم مطعم غالي )

خالد ( توتر ) : عفوا ايش المطلوب ... بالظبط

المجهول : تعال لو سمحت من دون اي مشاكل

خالد: طيب ( قالها على مضض ) متى؟

المجهول : اليوم الساعه ٦

خالد بما انه بجدة فمتكي ما عنده دوام فراح تزبط ولبس شيء مرتب تبعا لطبيعه الاجواء في المطعم وهو مرة متوتر حس انه الي بيكلمه واثق ومهوا بيلعب ...

دخل المطعم على سته الا دقيقتين

قام اول ما دخل استقبله المظيفين سالوه عن اسم الحجز تورط وقال اسم الشخص الي اتصل عليه ...

عطول ابتسم الموظفين بتكلف ووجهوه ...

اول ما دخل انصدم بالرجال الي طلع هو نفسه الي انقذة يومها ...

بعد ما جلس

عبدالهادي : اولا لموقفك النبيل والي شفته من حسن اخلاقك وانك ما سويت اي شيء بتكلف ...

وزي ما يقولوا اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ...

ابغا اخطبلك بنتي دانه عمرها ١٨ ( وقدم له صورة بنت )

خالد ما دقق في الصورة لمح لمحه بسيطه سريعه ...

خالد ( بتوتر ): اعذرني يا استاذ بس انتا فاجأتني وغير كذا انا اشتغل بارامكوا وطبيعه شغلي تستلزم اني اكون دائم التنقل إضافة الى انه راتبي على قد حالي ... حبيت احطك بالصورة معي ... وانا ودي اشكرك على الثقة الي تديني هي بس اعذرني يا عم مني بقدر مواصفاتكم ...

عبد الهادي( ابتسم بابتسامه مغترةوغمز لزوجته): مثل ما توقعت فزت بالاختبار ... ( وغيرة نبرة صوته للحنية) حببت اختبرك هل حتكون ما صدقت على الله انك تجيك فرصة من السماء ااسابعه وناس اغنياء وتوافق بدون اي أدنى ترتيب ولا تفكر وتحسب او على الاقل تسوي ردت فعل وقائية ... كذا انت زدت من اصراري انك تتزوج بنتي ...

خالد: طب استاذ اعطيني فرصة افكر فيها ...

عبدالهادي: تمام ... بالمناسبه خالد احنا عندنا عادة انه الملكه بيوم والعرس في اليوم الي بعده

خالد( بصدمه): طب العروس متى تلحق تجهز نفسها وانا كيف استأجر البيت وكذا ...

عبدالهادي: كل شيء جاهز بس كنت ادور الي يستحقها

خالد: استاذ هذا على عيني وراسي لكن موضوع الشقه الي بنسكن فيها ممكن تكون بالشرقيه وانا حدبرها ...

عبدالهادي( عجبه قوة شخصيته وكونه مسؤول و واضح انه ما يحب يعتمد على احد ) : الي تشوفه بس دقيقه مو انت لسه ما قررت

خالد( ابتسم على حرج ) : اعتذر استاذ بس ما احب اتخذ قرار الا وكل الجوانب واضحه ...

عبد الهادي : الي يريحك ...

طلبوا اكل ما اكل كثير خالد تناول الصورة حقت الفتاه ... وسلم وانسحب ...

اول ما ركب السيارة ناظر لصورة البنت وابتسم ابتسامه ناعمة ...

وبداخله ( الله يقدرني اسعدك يا دانه وافرحك ... وارد جميل والدينك )

- نرجع من مخ خالد -

انغام: هذا الي قال لي عليه خالي ... فيا حبيبتي لا تضيعي كل شيء قبل ما يبدا لا تعانديه اعرف انك نفسيا مو متقبله فكرة الزوج الي طب من السماء بس على الاقل حتستمعي معاه شكله طيوب وحبوب .. .وتاكد من معدنه من خالي كون خالي عايش معاه فترة من الزمن ...

دانه ( بتوتر ولخبطه ) : طيب طيب انتي ايش وضيفتك توتريني ...

انغام: لا وضيفتي اني اهتم لك واحبك ...

وانتهت الحفله بان صحوا كيان واخذتها دانه وكلهم راحوا وانغام امرت الشغالات يرفعوا كل شيء لانها مالها نفس ترفع ...

وراحت تنام

صحيت وانصدمت بانها لقت البلكونه مفتوحه ...
ولقت في ورقة محطوطه على الارض ...

توجهت لها بهدوء اخذتها وقراتها ...

( اللقا قريب يا الصايعه ... بكت دخان ها ... خير قريب قريب يا زوجة المستقبل )

توترت انغام ... وراحت نزلت عطول ورت امها الكلام ...

امها زي ما اسلفت دارسه علم نفس فقدرت تستشف من انغام صدقها ...

بس في اشياء كانت شاغله امها ...

اولا اين كان الي رسل الرساله على اي اساس حكم على انغام انها صايعه ؟ وايش سالفة بكت الدخان ... احس الموضوعين مرتبطين ...

جلستها قدامها وسالتها : اناام ايش سالفة الدخان ؟؟

انغام ( هارفه امها فاضحتها عشان كذا ما كذبت وعطول قالت الصدق) : حكت لها الي صار امس بس تكلمت عن الدخان بدون ما تدخل بالتفاصيل الباقية ...

ام انغام : وليه يا ست هانم الدنيا سايبة عندك ؟

انغام : لا ما في شيء يا ماما ... بس حبينا نفضل لانه دانه ملكتها اليوم وبكرة زواجها ...

ام انغام ( بصدمه ) : كيف كذا فجاه ...

انغام ( بتنهيدة ): خذولا اهلها ايش نسوي

ام انغام: حمشيها ذي المرة

ام انغام: الا دقيقه ايش دراك انكم بتدخنون ؟

انغام: ماما دحين صار لي ثلاث ليالي بشوف سيارة حمرة بتوقف قريب من بيتنا ناحية الشجر ... دايم جالس فيها واحد لابس لثمه ...

يمكن يكون هو ... لانه احنا زي ما قلت لك رميناها من طاقة اور التاني يمكن شافها ...

ام انغام: ولسه ما قلتي لي ...

انغام: ما كان في شيء يستلزم ... فتجاهلت ...

كل ذا الكلام كان على مسامع عدنان الي كان جاي يزور اخته ...

وانصدم هو واثق انه هذا هو يوسف بلا شك ...

لازم اشرد بدانه انا حضحي بكل شيء عشانها انا الغلطان اصلا ...

دخل وطلب من دانه تطلع وجلس مع اخته

عدنان : اااااااام اختي ...

مي: هات ما عندك ...

عدنان: مممم بدون تعصيب

مي: ترا كذا بتعصبيني

عدنان : حم حم تنتي تعرفي ايام المراهقه وكذا كان عندي واحد اتمشكل معاه دايم كان اسمه يوسف ...

مي: ايوة افتكرته ... ايام المشاكل ... المهم ايوة ...

عدنان: حم حم بدون مشاكل بيوم تخرج دانه كانت هديتها اني بوديها جمعه شبابية ... وحكا لها كل السالفه« ما في حيل اعيد الموضوع

مي: دحين ذا الي فلحت فيه ...

عدنان: ااااام سوري بس ايش اسوي انا وعدتها ...

مي: طب كيف ؟ ايش بتسوي ...


ودون كتبت بارت لطيف ...
مرة قطعة فترة ... وسلااااااام




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس