عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-20, 05:21 AM   #35

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر

💕💕💕💕💕💕

بعد حديث أثير عم الصمت لثواني فقط , قبل أن يقول رفعت بتحذير " سيد أثير ما الذي تقوله " كان رفعت يعرف أنه يكذب و أن الفتاة لم تتزوجه كما يقول و لكنه يتعجب كيف يدعي ذلك بكل هذه الثقة ,التفت إليه أثير ببرود و رفع الورقة أمام ناظريه قائلا " أنت تقرأ أليس كذلك رفعت , أقرأ هذا و بالنسبة للأمضاء الخاص بها , رحيل تستطيع أن تخبرنا أذا كان هذا أمضائها أم لا " قال رفعت بخفوت " سيد أثير الفتاة مريضة هل تعتقد إن أخبرتها بشيء كهذا ستجيبك بهدوء إن كان بالفعل أمضاءها أم لا , تعلم ما حدث فقط عندما رأت الصحف اليوم , أرجوك سيدي يكفي تهور و أترك الفتاة لحالها "

هتفت بهم فوزية بغضب " أنتما فيما تتهامسان , وأنت أيها المختل زواج ماذا الذي تتحدث عنه , هل تظن أني سأصدق هذه الترهات و الهراء الذي تتفوه به , أمس فقط أخبرتني بأنها ستقبل الزواج من معتصم , و أنت تخبرني أنها تزوجتك , و بماذا بعقد عرفي أيضا "

نظر أثير إليها ببرود و قال " سيدتي لدي ورقة تثبت ذلك و عليها أمضاء شاهدين أيضا , أذا ذهبت بها للقضاء سيحكمان لصالحي أذا ثبت صحة توقيعها "

كانت ونس و سليم يراقبان ما يحدث بصمت فماذا سيقولان و الأمر لا يخصهما تركا لفوزية التصرف حيال الأمر , قالت فوزية بغضب " قضاء ماذا يا أحمق هذا لا يعد زواج من الأساس لتعترف به أي محكمة "

رد أثير ببرود " سيدتي هذا الزواج يعد قانوني لدينا شاهدين هنا و الجميع علم بزواجنا و بهذا توفرت صحة الزواج من شهود و أشهار و أذا ذهبت للقضاء مؤكد سيحكم لصالحي "

كان رفعت يستمع لأثير بصدمة , لقد ذهب بعيدا , لحد التزوير في ذلك , لم رحيل لقد كان يستطيع الحصول علي أي فتاة يريدها , لم رحيل بالذات , كانت فوزية تنظر إليهم و كأنها تقول أخبروني بكذب هذا الرجل لأركله خارج منزلي و لكنها لم تفعل غير تقدمها منه قائلة بغضب "حسنا أذهب و قاضنا في المحكمة لا يهمنا ابنة أخي ستتزوج قريبا من معتصم زميلها , لحين ذلك أثبت صحة زواجكم , هيا أخرج بعيدا عن منزلي الأن أيها الحقير , كان يوم أسود يوم جلبتك رحيل لهنا ليتها تركتك تموت علي الطريق " كانت تدفعه تجاه الباب و لكنه كان مسمرا أمامها بصلابة لا يتزحزح رمقته بغضب فقال أثير بحزم " لن أذهب لحين أتحدث مع رحيل عن ذلك , و هي لن تتزوج غيري سيدتي لا معتصم و لا سليم و لا أحد أخر لأنها بالفعل زوجتي "

نظر سليم لونس بارتباك لا يريد أن تقول شيء عن ذلك , رحيل حياتها معقدة لأبعد الحدود , هذا ليس هروبا منه و لكنه فقط لا يريد تعقيد حياته أكثر مما هي , ثم أن هذا الوقح يبدوا مجنون برحيل بالفعل ليصل لكل هذا , سمع فوزية تقول بغلظة " لا يهمنا كل ما قلت أنا أعلم أن ابنة أخي لا تفعل ذلك و هذا ما يهمني , لو أحضرت لي جيشا جرار يخبرني أنها فعلت ذلك لن أصدق , لقد ربيتها علي يدي , و أعرف كيف تفكر , هيا أذهب إلي الجحيم لا يهمني "

شعر أثير بالغضب هذه العائلة عنيدة للغاية و لكنه قرر و أنتهي الأمر , رحيل و لا غيرها " هل ستقبلين أن أطلبها عن طريق القضاء سيدتي , ستتحملين ما سيعقب ذلك من حديث حول رحيل , من جيرانكم و معارفكم و ذلك الخاطب هل تظنين أنه سيصدق بدوره أن رحيل بريئة من ذلك و لم تفعله , هل ستظلين تبرري لكل من يسأل و تحاولين أقناعه أنها لم تفعل رغم ما يثبت صحة ذلك معي "

سألته فوزية بغضب " لم ابنة أخي , لم هي , أنت لم تعرفها سوي من أسبوعين , ألا يكفي أتهامك لها بالسرقة "

رد أثير بنفاذ صبر , عقله يكاد يحترق من كثرة الجدال , هل يترك الأمر فقط و يبحث عن واحدة أخري , لا رحيل تكرهه و لن تظل معه أذا أرد تركها , بل ستوافق علي الفور , وهذا ما يريده أحداهن توفي بالغرض لحين عودة والديه لمنزلهم " أحبها " أجاب بصدق ساعده عليه أتقانه لعمله فهو يعلم داخله أنه يكذب

رمقته فوزية بسخرية " حقا , هل تظن أني سأصدق ذلك "

" أنا أصدقه " جاء الصوت من عند باب غرفة رحيل الواقفة تستند إليه و علامات الأرهاق تكلل وجهها , التفت إليها الجميع يتساءلون لكم من الوقت هي واقفة تنصت إليهم و إلي جدالهم , رمقها أثير بتوتر , لا يظن أنها تفعل و لكنه يريد أن يعرف نهاية ما ستقول , سألها بغموض " تصدقينني رحيل "

رمقته بسخرية و أبتعدت خطوة عن الباب و أجابت " أجل أثير أصدقك , ولكن أخبرني ماذا تريد "

رد بتوتر " تزوجيني رحيل هذا ما أريد "

وقفت بتعب جوار عمتها الصامتة , تشعر بالتعب و اليأس من كل شيء سمعته , لتعلم أن هذا الرجل يستطيع أن يصل للقمر ليحصل علي ما يريد و أذا كان يريد أن يتزوجها فليكن لتعرف ما خلف طلبه هذا , و منها هي بالذات " بشرط واحد " قالتها بحزم

هتفت بها عمتها بغضب " رحيل , لا تقلقي من شيء أنا أعلم أنه كاذب فليرينا ما في أستطاعته "

ردت رحيل بخفوت " في أستطاعته الكثير عمتي و هنا المشكلة " فهو بالفعل حصل علي ورقة تثبت أنه تزوحها و نشر في الصحف أنه عل علاقة بها و أنها زوجته سرا , و أذا كان ما بيده حقيقي لتعرف علي الأقل كيف حصل عليه , لتعرف كيف تعامله في المستقبل و لتعلم لأي مدي يستطيع أن يصل , قال أثير بتوتر " ما هو هذا الشرط رحيل , اخبريني عنه "

قالت رحيل بهدوء " كيف حصلت علي توقيعي علي تلك الورقة "

قال بحزم" عديني أنك ستكونين زوجتي و أخبرك "

قالت ساخرة " تثق في وعدي "

تمتم بلامبالاة و برود" بالطبع "

ردت بهدوء " حسنا أعدك "

قال أثير بهدوء " من شاري بضائعك الأخيرة عزيزتي , أنا من أرسله , لتعلمي فقط أن الورقة صحيحة و أثبات لصحة زواجي منك بجانب الشاهدين و الأشهار اليوم في الصحف "

أغمضت عينيها بألم , الأن علمت لم الرجل لم يجادلها في الأسعار و أخذ معظم بضاعتها في المتجر و التي لم تنتهي من العمل عليها أيضا و رغم شكها في الأمر إلا أنها لم تبال فما يهمها ماذا سيفعل بها فهي لا تبيع مخدرات , و إنما مجرد أكواب من الزجاج و لم تتعجب عندما طلب منها أن توقع أنها أستلمت ثمنها حتي يعطي الورقة لصاحب العمل , فهي دوما ما تفعل ذلك مع عملائها الذين يرسلون أحد العاملين لديهم , و ها هي علمت من هو صاحب العمل , ما يحيرها , لم هي بالذات كما قالت عمتها , فتحت عينيها لتجد أن الرؤية أمامها مشوشة و رأسها يدور , ترنحت لتميل علي عمتها التي تلقفتها بذعر " رحيل "

نظر يمان برعب لشقيقته التي تبدوا ضعيفة للغاية و هي تخبر عمتها قائلة " اعديني لغرفتي عمتي " ساعدتها فوزية لتعود لغرفتها و تقدمت ونس لتمسك بيدها الأخري

تقدم منها أثير يريد مساعدتها بدوره عندما وجد لكمة يمان تأتي علي غفلة منه في معدته و هو يقول بغضب " ابتعد عن شقيقتي أيها الوغد"

أمسكه أثير من ياقة قميصه بغضب و كلاهما ينظر للأخر بتحدي , تركه أثير و أبتسم بسخرية قائلا ببرود " لا تقل أن أبتعد يا ولد فهي زوجتي , مفهوم "

قال سليم بهدوء " أعتقد أنه ليس هناك داع للبقاء هنا "

رد أثير ببرود " بالفعل لا داعي لبقائك هنا تفضل أذهب من هنا و لكني سأنتظر رحيل لتستريح ثم نتحدث في الزفاف "

رد سليم بغلظة " أنت حقا مجنون , أنت أعترفت أمامنا أن الورقة مزورة و تريد أن تظل تدعي أنها زوجتك "

" القانون لا يعترف غير بوجود الأدلة فقط , ثم يمكنني أن أدعي أنكم هددتموني بقول ذلك و إلا قتلتموني " قال أثير ببرود ليرمقه رفعت و سليم و يمان بغضب , قال يمان بتحدي " هل تعلم لم وافقت رحيل علي الزواج منك "

مط أثير شفتيه ببرود سائلا " لم يا أذكى أخوتك "

تقدم منه يمان ليلكمه في معدته ثانيا و هو يجيب " لتعلمك الأدب "

تأوه أثير بغضب " تبا لك أيها التاجر الصغير "

ضحك يمان و سليم و رفعت الذي ارتسمت بسمة فرحة على شفتيه و الأول يقول " و غدا سأتاجر بأعضائك التي ستقطعها أختي عضوا عضوا "

خرجت ونس لتجدهم مبتسمين و أثير مكفهر الملامح فقالت لسليم " لنرحل سيدي لقد غفت رحيل الأن و تخبرك أنها تعتذر لعدم مجيئها للعمل غدا فغدا عقد قرانها "

*************************

قالت درة المستندة علي صدر جلال في شقته " هل هذا كل ما تخفيه عني جلال "

ضم رأسها لصدره أكثر و قبلها بقوة مجيبا " ماذا تظنين أني أخفي أكثر درتي ألا يكفي كل ما علمته اليوم "

رفعت رأسها تنظر لعينيه بتفحص , لم تشعر أن هناك ما يخفيه عنها غير ذلك و خاصة ما يتعلق بتلك الخطيبة " هل ستراها قريبا تلك الفتاة " سألته بتوتر

رد مؤكدا " ربما حين يأتي والدي لننهي الأمر و إلي الأبد , حتي لا تظن أنه يمكن أن أوافق علي رغبات أبي في ذلك الشأن "

تنهد بحرارة " تبا لذلك أنا أشعر بالغضب من كل شيء , لم ليست حياتي سهلة كباقي الفتيات , لم هى معقدة هكذا "

ضحك جلال بمرح " درتي المدللة تتذمر لكوني فقط سأري الفتاة مرة واحدة بعد "

زمجرت غاضبة " لم تراها , هل أنت خطيبها "

نظر لعينيها بصمت هل نسيت تلك المرة أم تتناسي , أم تنتظر فقط لتعرف كل ما حصل ذلك اليوم . تغار من رؤيتي للفتاة , ماذا ستفعل حين تعلم أنها .. " أحبك درتي " لمعت عيناها بالدموع قائلة " لم حصل كل ذلك جلال , أنا للأن أشعر .." لم تستطع أن تكمل أنها تشعر بالجنون كلما فكرت في تلك الفتاة التي وجدتها معه في الفراش يا تري لأي حد تمادي معها , كما كانا يفعلان , أم تخطي ذلك , لا تريد أن تفكر في ذلك الأن , يكفي أن جلال معها الأن و هو نادم علي ذلك , ولا يريد غيرها بحياته , لتعدها هفوة لم لا تسامحه و ليبدأ من جديد , نعم ستسامحه على ذلك ,اقتربت منه تقبله علي شفتيه كأنها تمضي وثيقة عفوها عن تلك الذلة , أمسك وجهها بين راحتيه يبادلها قبلاتها بحرارة حتي تقطعت أنفاسهم , ابتعد يستند بجبينه علي جبينها قائلا " هل يجب علينا الذهاب لرؤية ونس و عمي اليوم " ارتسمت ابتسامة مرحة و هي تجيبه " أجل هيا بنا لقد تأخرنا عليهم "

زمجر جلال باعتراض " لم ذكرتك بهذا الأن "

ضحكت درة بمرح " أنا لم أنس ذلك"

نهض جلال و شدها لتقف قائلا " هيا بنا إذن حتي لا أقوم بأحتجازك هنا ليوم زفافنا كالرهينة " عدلت درة من زينتها و ملابسها و خرجت معه لتذهب لرؤية ونس التي تريد أن تعرف عنها الكثير منذ رأتها ..

****************

كانت تجلس جواره في السيارة بعد تركهم منزل رحيل تاركين أثير هناك , تدور في عقلها عشرات الأسئلة حول ما حدث اليوم و كيف بدأ نهارهم و كيف أنتهي , تنحنح سليم ليلفت أنتباهها لوجوده , فهى منذ تركت المنزل معه و هي تتجاهل وجوده أو حتي تحدثت بكلمة عما حصل اليوم , التفتت إليه ونس و سؤال ملح يدور في عقلها الأن و هي تنظر إليه , لماذا ترك رحيل هكذا ببساطة رغم تأكده من كذب أثير , و كأنه علم ما تريد قوله فهو رأه مرتسم في نظراتها القاتمة و التي تشوبها بعض الخيبة في شخص مديرها " اكتشف أني لم أحبها كما كنت أظن " قالها سليم بهدوء و أضاف " حقا لا أعلم ما شعرت به حين رأيت أثير يقبلها , غير بغضب يمكن أن يشعر به أي أحد لرؤيته أنثى لا تخصه تتعرض للمضايقة , هذا ما شعرت به أن رحيل لا تخصني و لكنها بالفعل تخص أثير "

قالت ونس بدهشة " هل تصدق ما تقول سليم , رأيته كيف يعاملها , من أين تخصه , أن الرجل مجنون فقط "

ضحك سليم بمرح و أجاب " رأيت رجلا يحارب ليثبت أن هذه الأنثى ملكه و تخصه فقط عند سماعه بطلبي للزواج منها , لقد جن من مجرد طلبي هذا و لم يجد غير هذه الطريقة , هو يعلم أني سأرفض الزواج منها بعد ما فعله أمامنا "

سألته ونس بضيق " و هل هذا ما حدث , لم تقبل الزواج منها لرؤيته يقبلها "

قال سيلم مجيبا بتأكيد " لا بل لكوني أكتشفت أني لم أحبها حقا , صدقيني لو كنت أحبها ما تركتها بعد كل شيء حصل بل كنت سأقف جوارها لحين تتخلص من مشكلتها و نتزوج , هذا إذا لم أقتل أثير قبلها لكونه أقترب منها "

ردت غاضبة " لكنك مخطئ لكونك لم تقوم بمساعدتها و أنا غاضبة منك لذلك سيدي "

قال سليم باسما " لقد كنت سليم منذ قليل ونس "

ارتبكت " أسفة سيدي أعتذر منك لزلتي "

رد سليم بهدوء " لا عليك , هذا يعجبني "

" ما هو هذا الذي يعجبك " سألته بخفوت

رد هامسا و هو يميل علي أذنها " سليم , يعجبني اسمي من بين شفتيك "

ابتعدت ونس و تنحنحت بارتباك " أرجوك سيدي أنتبه للطريق " قالتها بحرج لتبتعد عن التفكير فيما خلف حديثه

***********************

" لأين أنت ذاهبه " سأل عزت سهام التي نهضت من جواره ترتدي مأزرها , فمنذ ذلك اليوم الذي منعها من الذهاب و هي لم تغادر شقته تلك متجاهله ما حدث وقتها و هي تلتفت إليه ببرود " للمرحاض لأستحم هل لديك مانع "

ابتسم عزت و عاد ليستلقي علي ظهره و لم يحاول مدارة عريه عن ناظريها " لا , تريدين أن أتي معك ربما أساعدك على الأسترخاء هناك "

ردت ببرود " لا شكرا لك , أريد فسحة منك "

نهض يرتدي ملابسه قائلا " حسنا سأذهب لجلب بعض الطعام , تريدين شيء من الخارج أحضره لك "

قالت ببرود " فلتجلب لي بعض السجائر و الصحف لنعرف ما حدث في الخارج فأنت تحتجزني هنا منذ أيام "

سألها عزت بسخرية " لم أراك معترضة و أنت معي في الفراش "

رمقته بغضب فهو معه حق في ذلك تبا له فهو يعاملها كملكة متوجه و يرضيها بشتي الطرق مما يزيد من نقمتها لذلك الحقير أثير الذي كان يعاملها كالعاهرات يقضي حاجته و يوليها ظهره كمن يلفظها من حياته , قالت ببرود بعد أن هدأ غضبها " لم لا تتزوجني عزت "

نظر إليها مليا ثم أجاب " لتنتهي عدتك أولا سيدتي و بعدها نتحدث "

شعرت بالغثيان و هو يذكرها بكم هي حقيرة و رخيصة حتي استبدلت رجل برجل أخر قبل مرور أسبوعين علي طلاقها , قالت ببرود " حسنا سأعود لبيتي لحين تنتهي عدتي و بعدها نتحدث " كانت تهم بتركه عندما أمسك بها بين ذراعيه يقبل شفتيها بتطلب و تملك قائلا " أنس ذلك لقد أصبحت ملكية خاصة لي ,و منذ الأن سيدتي " لم تحاول ابعاده بل تركته يفعل ما يريد بها و معها فلا يضير الشاه سلخها بعد زبحها و هي زلت قدمها في ذلك و أنتهي الأمر و الفضل للحقير أثير ...

💕💕💕💕💕💖💖💖💖💖💓💓💓💓💓



صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس