عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-20, 12:44 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقِي طيف
Part 17
.

.
كل ألم في الحياة سينتهي مهما توجعنا سننجبر يوماً ما ،
مهما كان الجرح أعمق وكل م تألمنا سننسى كل شيء ، الحياه كفيلة بالنسيان والنسيان نعمه اعطاها الله عزوجل للأنسان ،
لولا مشاكلنا وهمومنا م تعلمنا الصبر والصبر وصى فيه الرسول لان الصبر يتبعه الفرج مهما طال ، كل ألم سينتهي وكل حزن ومأساه ستنتهي اذا الحرب العالميه بكلها انتهت لا شيء يدوم سوا الحب لأنه بالمشاعر ومشاعرنا لا يمكن نتحكم بها !
__
الساعة الرابعة عصراً
كانت واقفه بكامل جمالها وكأنه الجمال صُب فوقها كانت جذابها وجميلة بكل م تعنيه الكلمة لكن رغم إبتسامتها كان في نظرة حزن بعيونها
زينب دخلت وبيدها ورد نرجس كبير : مبروك ي اجمل الجميلات
رسيل أخذت الورد وكان نفس الورد يلي عطيها عُمر بعيد ميلادها نزلت دموعها لا إرادياً مُجرد م فكرت انها دقايق وتصير ملك غيره و اسمها يرتبط بأسم غيره
رؤى مسحت دمعتها : رسيل ي قلبي ليش هالدموع
رسيل حست شيء يخنقها : ابي مويه
ليليان : بروح أجيب لك .
طلعت من الغرفة وشافت أمين قدامها فتحت عيونها بصدمة و صار قلبها يرجف بشكل مو طبيعي طاح الجوال من يدها من الخوف ،
أمين فهي بجمالها والفستان كان ماسك ع جسمها وبارز جمالها ، ليليان مالت وأخذت تفلونها ومال شعرها ع ميوله جسمها ،
أمين حس قلبه مال مع خصرها وشعرها الطويل فتح زراير ثوبه واتنفس : وش خليتي لبنات حواء
ليليان يداتها رجفو ورجعت لوراء : أمين تكفى روح
أمين قرب لها وشم ريحة شعرها : الله ، اقنعيني اشلون اتركك واروح ي ليت ملكت انا بدل رسيل كان غطيت شعرك و جسمك بالبشت واهرب فيكِ
ليليان رغم خوفها ضحكت : أمين روح لا يطلع أحد من الغرفة تكفى
أمين خطف بوسه سريعه بخدها اتنهد : أدخلي قبل لا اتهور و اسوي شي أكبر
دخلت وهي تضحك و نست المويه حتى
أبرار : وين المويه ؟
ليليان ارتبكت : م عرفت مكان المطبخ
رؤى عرفت انه شافت أمين : ايه أكيد بس ليش كل هالفرحة ؟
ليليان : ها ، وش فيكم رسيل ملكتها و م تبوني أفرح
أم رسيل دخلت وبيدها ورقة العقد : يلا بنتي سميّ و وقعي
رسيل اخذت القلم ويدها ترجف : وقعت وطاح القلم وحست كل حياتها طاحت !
اعتلت الزغاريد من كل الموجودين ، أم رسيل حضنتها والدنيا مو واسعتها من الفرحة : مبروك ي قلبي ي اول فرحة بعمري و اول ضنى
رسيل مسحت دموعها : الله يبارك فيك
أم رسيل : أمين برا ينتظرك قال بيوصلك هو ل زوجك عشان تشوفو بعض
رسيل بخوف و توسل : لا يمه تكفي م ابي اشوفه الله يخليك
رؤى :م يصير عيب الرجال تحت
رسيل شافت لها بتوسل : رؤى بليز
زينب : لا عيب لا من عوايدنا ولا تقاليدنا تبين الرجال يتكلم فينا ويقول م يعرفون الأصول ولا يجيبون لي زوجتي و حبيبتي
رسيل شافت ل زينب بنظره خلتها تسكت : يلا يمه نطلع
طلعت ونزلت الدرج شافت أمين واقف قدام باب المجلس ، باسها براسها : مبروك منك العيال ومنه المال ، زوجك ينتظرك داخل
رسيل الجمتها الكلمة ، أمين كمل : مو حلوه تبكي عيب يلا أدخلي
رسيل مسكت يده : تعال معاي
أمين شد ع يدها : يلا ادخلي وفتح لها الباب
رسيل دخلت وراسها منزل بالأرض خطوه تجيها وخطوه ترجعها تمنت تكون بحلم ولا كابوس و تصحى غمضت عيونها بشده وهي تحاول تستقوي لكن ريحة عطره شدتها ورفعة راسها لا إرادياً ، حست الزمن توقف حواليها قلبها رجف للدرجة حسته بيوقف يداتها ثلجو وهمست : عُمر
عُمر كان لابس ثوب و شماغ وعقال كان كله جاذبيه وريحة عطره والعود تدخل لوسط الدماغ غير الأبتسامة يلي شاقه وجهه
رسيل لفت يمين ويسار : أمين
أمين ضحك : الظاهر وقعتي من دون م تشوفي الأسم هذا زوجك ، وصلت الأمانه
طلع وسكر الباب
رسيل للحين مو مستوعبة شيء ، عُمر تقدم لعندها ومسك يدها وباسها و مسك كتوفها وباسها من بين عيونها : كيف ازيل الشوق بالقُبل ولا بالأحضان !
رسيل همست : اشلون صار و كيف ؟
عُمر قرب راسه ودخله بوسط شعرها استنشق ريحته وهمس عند اذونها : لو باقي لي دقيقه بعمري بقضيها معاكِ ، استوعبي صرتي حلالي .
حضنها بكل م لديه من قوه رسيل رغم انها حست انه ضلوعها تكسرت الأ انها بادلت الحضن وأطلقت العنان لدموعها عُمر لا إرادياً نزلت دموعه وحس فعلاً شكثر مشتاق لها ولحضنها وذاق لذة الحضن بالحلال كيف انه غير و أجمل ، مرة ستين ثانيه وهم حاضنين بعض عُمر بعد شوي حط يداته ع وجهها وصار يبوسها بكل مكان بلهفه عاشق
رسيل مسكت وجهه بيداتها الثنتين : لو الي اعيشه حلم م ابي اصحى ولو واقع فعلاً ، سندت راسها ع حضنه : م ابي افارق هالحضن ولا ثانيه
عُمر شالها لحضنه وجلس فوق الكنب وجلسها بحضنه : اوعدك م يفرق بيني وبينك الا الموت !
رسيل للحين تحس نفسها بحلم باسته بقوه و استنشقت ريحته
عُمر مسك خصله من شعرها وهو يلعب فيها : وش رايك اخطفك ولا نبي زواج ولا شي ونترك كل العالم ورانا
رسيل ضحكت : قولي اشلون صار هالشي ؟
عُمر : بالأول تسمحي لي انام بحضنك ، رسيل قامت وجلست جنبه عُمر تمدد وحط راسه ع فخذها :امي جت وطلبتك من امك و انصدمت انه اليوم ملكتك قالت لي انا سويت يلي عليّ الحين دورك ، استعنت ب زينب تعرف لي مكان وليد ورحت لمكان شغله وقلت له كل شي ورجعت رحت ل أمين لمحله وعرفته على نفسي وحكيت له كل شي بالأول عصب لكن رجع هدأ وفهمني وقلي تم بكرا تكون زوجتك
رسيل وهي تلعب بشعره : عُمر وش اقنع خالتي ؟
عُمر : لانها شافت بعيونها انه ابنها بدأ يموت قدام عيونها ، رفع راسه وناظر عيونها : رسيل لا تتركيني انا من دونك جسد بلا روح يشهد الله اني ذقت الموت ، شوقي لك لو انثره ع العالم بيفيض من كثره
رسيل : ربي م يحرمني منك ي كل شي بدنيتي
عُمر قاطعها ببوسه ع شفتها باسها بكل قوه وبعد ثواني بعد عنها شوي : خليني اقضي الوقت معاكي بالقُبل لعلا الشوق ينشال واحد بالميه بس !
رسيل همست له : انت قضي بالقُبل و انا عليّ اتلذذ بجمالك. .

بعد مرور ساعتين ،
البنات كانو جالسين بالصالة منتظرين رسيل تطلع لكن للأسف لا هي ولا عُمر طلعو
زينب : اذن المغرب ولا طلعو
أبرار : اشك هربو علينا او نامو
رؤى : امي مرتين تدخل وترجع للحريم
ليان : زينب ادخلي و تطمني يلا
زينب : والله م ادخل
رؤى : بليز زينب
زينب : ادخلي انتِ صهرك سلمي عليه
رؤى : استحي اما انتي تعرفي عُمر كثير
زينب : اشلون بدخل بالمكياج والفستان وايش بقول
رؤى : ليليان روحي جيبي عبايه من غرقة رسيل و طرحه
زينب : م رح ادخل مستحيل
أبرار :دقي وهم بيفتحو وقولي لهم اذن المغرب خلص
زينب اخذت العبايه ولبستها واخذت الطرحه وغطت عن شعرها ، شافت لهم وهي معصبه مشت ناحيه المجلس و دقت دقتين
رسيل بس سمعت صوت الباب رفعت راسها من صدر عُمر : الظاهر نسينا انفسنا الباب يدق
عُمر رجع شعرها وراء اذونها وباسها : طنشي انا مشتااق لك وش اسوي
رسيل ضحكت لما سمعت الباب اندق ثاني مره وقفت :مافي امل بشوف .. فتحت وشافت زينب : هلا زينب
زينب حطت يدها ع راسها بصدمه وبهمس : وش سويتي بنفسك ؟
رسيل : وش سويت
زينب : ماعاد في روج
رسيل نزلت عيونها ب احراج ولفت ل عُمر : هذي زينب تقول الحريم ينتظرون صارت الساعه ٦ ونص
عُمر وقف وشاف زينب ابتسم :هلا زينب
زينب : الف مبروك لكم الاثنين عقبال م نشوف اولادكم
عُمر : الله يبارك فيك
زينب : باخذ رسيل لانه يبي لها تعديل للميكب زفتها بعد شوي
عُمر : ولا يهمك لكن خذي لي طريق اطلع
زينب : مافي احد اطلع من باب المطبخ
عُمر تقدم ل رسيل وباسها بخدها : اشوفك بكرا
عُمر تقدم ل رسيل وباسها بخدها : اشوفك بكرا
زينب لفت من الأحراج ، عُمر طلع بسرعة
رسيل ضحكت : خلص طلع
زينب لفت لها : م توقعت عُمر خفيف لهالدرجة وين الثقل يلي اشوفه بالمستشفى
رسيل ضحكت : زينب انا مبسوطة م تتخيلي شكثر مبسوطه صرت زوجة عُمر اسمي ارتبط بأسمه
زينب حضنتها : الله يسعدكم ي رب تستاهلو كل الخير.
.
.

عند طيف ،
كانت جالسه و تتغدي بهدؤ كانت حاسه بملل انها م شافت غيث لكن عذرته انه مع عُمر
دخلت هند لعندها وهي مبتسمه : هاي
طيف ابتسمت : جيتي بالوقت المناسب مشتاقه لك
هند حضنتها : افا انا معاكِ دايما
طيف : شخبارك ؟
هند : بخير ، امس م قدرت اجيكِ
طيف : معذوره ي قلبي
هند : قولي لي صاير معاكِ شي وجهك تعبان كانه صاير ؟
طيف : احلى شي انك تفهميني من عيوني ربي م يحرمني منك
هند : قولي وش صاير ؟
طيف تنهدت : ريان رجع من كندا
هند شهقت : امانه ، متى و كيف ؟
طيف : الاخ راجع وصار له اسبوعين لكن الاربعاء جاني
هند : وش صار وش قلك
طيف : كرهته تخيلي يقولي كيفك بعد الحادث عرفت يلي صار لك جد م يستحي ولا يعتذر انه م تصل ولا رسل رساله
هند : طيب وش قلتي له
طيف : قلت له انسى انيّ خطيبتك انت ولد خالتي فقط قال انا ابيكِ كيف م كنتي بس ريان م يستاهلني
هند : انتِ معصبه منه هالكثر عشان م اتصل عليك
طيف : اكيد ، الواحد م يعرف الناس يلي تحبه الا بمصايبها و احزانها مو فرحها
هند : طيب كلمتي خالتي
طيف : ايه وقالت وين بتلقي مثل ريان بس فهمتها انه تنسي هالشي
هند : احسن الله يبعده عنك لانه انا بصراحه م ارتاح له ابدا
طيف : و انا مثلك ، الا بقولك خبر حلو
هند : قولي
طيف : برجع الجامعه غيث سجلني هالترم وجهز كل شي لي من ناحيه انه كلم الإداره عن وضعي ، وقال بيساعدني بالمذاكره وكل شي
هند ابتسمت من قلبها :واو وش هالخبر الحلو اخيرا بتنوري الجامعة ، بس غيث هذا مافي نسخه منه
طيف ضحكت : غيث ماله شبيه ، تنهدت وكملت وهي مبتسمه : اسمه غيث و فعلاً هو قطرة غيث لقلبي و حياتي انبتني فعلاً و اسعدني كثير .
.
هند ابتسمت من قلبها :واو وش هالخبر الحلو اخيرا بتنوري الجامعة ، بس غيث هذا مافي نسخه منه
طيف ضحكت : غيث ماله شبيه ، تنهدت وكملت وهي مبتسمه : اسمه غيث و فعلاً هو قطرة غيث لقلبي و حياتي انبتني فعلاً و اسعدني كثير
هند : الله يرزقني بواحد مثل غيث
طيف :ههههه ، امين ي رب
هند : متى بتجين الجامعة ؟
طيف : مدري اساسا امس غيث كلمني و قال افكر وانا قلت بوافق واجي الجامعه م ابغى اعاقتي تسبب لي أزمة بحياتي
هند : برافو عليك ، بس بصراحه هذا غيث مافي مثله
طيف :معك حق ولا رح يكون في ، بقولك بكرا وانتِ جايه جيبي لي معاكِ كريمات و اشياء من زمان عنها
هند : ولا يهمك ي قلبي اجيب لك كل شي. .
.
عند رسيل
كانت جالسه و الفرحه مو واسعتها والكل كان مبسوط لها وشافو لمعة عيونها يلي تلمع حب و عشق .
أم عُمر رغم فرحتها الا انها ندمت ليش م تقدمت لها من زمان حست بندم لكن الحمدلله الحين صارو ملك بعض وتجاوزو كل شي صعب ، وقفت وتقدمت ناحيه رسيل
رسيل بس شافتها جايه لعندها وقفت وابتسمت
أم عمر ب ابتسامة : مبروك ي بنتي و سامحيني على كل شي
رسيل باست راسها : تسلمي خالتي ، ولا يهمك ولا كانه صار شي.
عُمر طلع مع الشباب إستراحه عشان يحتفلو فيه ، ومن كبر الفرحه يلي بقلبه حس نفسه مثل الطير يطير بالعشق. .
.
انتهى اليوم
الكل كان مبسوط واكثرهم رسيل و عُمر تمنو هاليوم كثير وشكرو ربهم انه جمعهم بالحلال واهلهم راضين عليهم ، من توكل على الله لن يخيب ضنه ابداً. .

دايماً تذكرو هالأيه لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا .
هالأيه داو فيها جروحكم وخلو أملكم ب ربي كبير ،
كلما اشتد الصعاب قرب الفرج
وكلما اشتد ظلم الظالم قرب أجله
وكلما اشتدت عتمة الليل قرب شروق الشمس.

الحياة مُجرد محطات نعيشها مره واحده فقط و نذوق منها كل شي ، الوجع ، الحب ، الكرهه ، الألم ، حتى الموت !

لا تيأسو من الحياة من مُجرد موقف ، امامكم طريق طويل مليئ بالمفاجئات .
تذكرو انه الحياه سالب و موجب ، اليوم نبكي و بكرا نضحك ، م رح نحس بلذه الفرح الا إذا ذقنا الوجع
.
.
صباح جميل اشرقت فيه شمس حياتنا و شمس قلوبنا ، وبدأ يوم جديد كتبه الله لنا لنعيشه ب أمان وسلام.
عند رسيل ،
صحت ع صوت جوالها شافت المتصل عُمر ابتسمت وردت ببحة : الو
عُمر : صباح الخير
رسيل : صباح النور
عُمر : انزلي افتحي الباب
رسيل جلست : باب ؟ كم الساعة ؟
عُمر : ٦ ونص ، يلا بسرعه انزلي
رسيل سكرت ونزلت بسرعه فتحت الباب ابتسمت اول م شافته كان لابس شورت ابيض و تيشرت أصفر :عُمر اهلين
عُمر دخل وسكر الباب بهدؤ وحضنها : كيفك ي قلبي
رسيل بعدت وهي مصدومه : بخير ،صاير شي ليش جاي الحين ؟
عُمر : م قدرت انام منتظر الشمس تطلع ، يلا روحي اللبسي باخذك مشوار
رسيل : الحين ؟
عُمر : ايه يلا ي كسولة
رسيل ضحكت :حرام عليك م نمت غير ساعتين
عُمر : م عليه بتنامي بحضني بعدين
رسيل ضحكت : طيب ادخل الجو بارد وبعدين ليش لابس شورت بتبرد
عُمر : فديت يلي يخافون م عليه ساعتين والجو بيصير حر يلا اطلعي لا تتأخرين بنتظرك هنا
رسيل هزت راسها و طلعت بسرعه دخلت الحمام وبس طلعت لبست و حطت كريم ليداتها و وجهها ، نزلت بهدؤ و دخلت المطبخ اخذت لها تمره و طلعت
عُمر وقف ومد يده : يلا مشينا
طلعو مع بعض و رسيل للحين مستغربه :عُمر وش هالطلعه المفاجئة
عُمر شابك اصابعه ب اصابعها وباس يدها : اليوم اول يوم تشرق فيه الشمس وانتي زوجتي ، وابغى اقضي كل اليوم معاكِ رايحين نفطر ع البحر وبعدين بتعرفي وين بنروح .
وصلو المطعم يلي إطلالته ع البحر و عنده جلسات خارجيه ، عُمر نزل وفتح ل رسيل بابها : تفضلي ي برنسيسه
رسيل ضحكت و نزلت : وش هالدلال ترا بتعود ها
عُمر : تعودي و تدللي و تمردي كمان كم عندي رسيل بهالدنيا
رسيل ابتسمت وناظرت عيونه : ربي م يحرمني منك
وصلو ل طاولتهم و كان الأكل جاهز وكل شيء محطوط ع الطاولة ،
عُمر سحب ل رسيل كرسي و جلست و جلس قدامها : ادري انك تحبي الفطور يلي فيه معجنات و اجبان و طلبت لك كل شي تحبيه وعصير الأفوكادو كمان
رسيل ابتسمت ومسكت يده : بس أحبك أنت أكثر من كل شي
عُمر مد لها قطعة من الفطيرة و أكلها : ادري انك تحبيني اكثر منهم بس يلا اكلي كل الأكل ورانا يوم طويل
رسيل : يوم طويل ؟
عُمر : ايه
رسيل : وين بنروح و ايش بنسوي ؟
عُمر : رح نتمشى ع البحر و نتغدى مع بعض و انا يلي مسوي لك الغداء ، يعني م بترجعي البيت الا باليل
رسيل : عُمر انا م كلمت امي و امين انه طلعت كانو نايمين اخاف يصحو ويدوروني !
عُمر ابتسم وهو ياكل :عُمر حبيبك سوا كل شي
رسيل : كيف يعني ؟ .
رسيل : كيف يعني ؟
عُمر : كلمت أمين و استأذنته امس انه بخطفك اليوم كله وقلت له يكلم خالتي يعني ارتاحي عارفين من امس انك بتكوني معاي
رسيل سرحت فيه لثواني : انت وشو معقوله واقع ؟
عُمر :انا مُجرد عاشق عشق أنسانه بكل م تعني كلمه عشق . .
بعد ساعتين.. طلعو من المطعم و اتوجهو لساحل كانت رسيل تمشي و تلعب بالرمل و كتبت بخط كبير أحبك عُمر
عُمر باسها براسها وضمها لحضنه ، رسيل مالت براسها ع كتفه غمضت عيونها وهي مبسوطه
عُمر باسها براسها : قولي لي وين تبين نسوي عرسنا ؟
رسيل رفعت راسها و ابتسمت : م ادري باي مكان عادي اهم شي تكون معاي م يهمني المكان
عُمر لفها لعنده ومسك كتوفها : عرسنا م رح يكون بحي الله مكان والله ل اسوي لك عرس م صار بالدنيا
رسيل نزلت عيونها بخجل : وين يعني بنسويه ؟
عُمر : اول شي لازم ندور قصر نسوي فيه العرس وثاني شي فستان عرسك رح خليكِ تصمميه عند مصمم عالمي وتختاري الشكل يلي تبيه وبالنسبه للتجهيزات العرس في شركه اعرفها موجوده ب لبنان بجيبها لهنا وهم بيصممو القصر على كيف م نبغى
رسيل :رح تسوي كل هذا
عُمر : و اكثر بعد ، انا رح اتزوج بالإنسانه يلي أحبها ابغى اسعدك طول العمر واعيش انا وياكِ احلى حياه و نجيب اولاد ونربيهم احسن تربيه .
وصلو عند اليخوت ورسيل استغربت : ليش جينا هنا ؟
عُمر : اشتريت يخت من شهر وحلفت م رح اطلع فيه رحله الا معاكِ لانه ادري انك تحبي اليخوت وتتمني تطلعيه
رسيل مافي كلمه توصف مشاعرها كل شيء تعيشه حاسه انها بحلم
عُمر قرصها بخدها : يلا ي حلوه نطلع .. مسك يدها وطلعها
رسيل كانت تشوف لكل شي وهي مبسوطه وتحسه فعلاً خيال مو واقع
عُمر مسك المُحرك ومشي لوسط البحر م كان في أحد بالبحر الا هم
رسيل فسخت شيلتها و فتحت يداتها وغمضت عيونها واستنشقت هواء عميق عُمر جاء من وراها و حضنها ودخل راسه لوسط شعرها وهو يستنشقه .
رسيل حطت يداتها فوق يداته : وش هالجمال المنظر خورافي واليخت يهبل مرره
عُمر : والله م اقول الا ي جمال حضنك يلي م شبعت منه ولا رح اشبع
رسيل لفت لعنده وهي لاصقه فيه رجعت شعرها وراء اذونها : قولي وش بنسوي ؟
عُمر : رح نصيد السمك ونشويهم ع الفحم لانه ادري انك تحبي السمك المشوي
رسيل ضحكت :تعرف تشوي انت ؟
عُمر : افا انا بتبل و اشوي و انتي عليك تاكلي
رسيل : يعني م رح اسوي شيء ؟
عُمر : لا ، انتِ بس عليكِ تجلسي قدامي و انا اتلذذ بجمالك وعيونك النرجسيه .

.
.
بتمنى لكم قرائة ممتعه
البارت الجاي يوم الأربعاء



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس