عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-20, 11:55 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقي طيف

Part 19


فيلا أبو غيث
نزل من الدرج وهو يجري جري
الهنوف : بسم الله يمه شوي شوي
غيث : رايح المستشفى ، مروان اتصل فيني ويقول عمتي طيحة رؤى و انفتح راسها من وراء والحين دخلوها العمليات
الهنوف و زينب و ابرار وقفو بصدمه : وشو
غيث : هذا يلي صار لازم اروح و اشوف وش صاير
زينب : طيب خذني معاك
غيث : الحقيني بسيارتك مستعجل ، طلع بسرعه متوجهه للمستشفى
أبرار بخوف : ليش طيحتها ؟
زينب : بروح اللبس واطلع المستشفى تجون معاي ؟
الهنوف : بخلي السواق يوديني عند العنود
ابرار :انا بجي معك زينب
وطلعو كلهم يلبسو عباياتهم. .

بعد مرور ساعة
عند قسم العمليات ،
ليان و ليليان كانو جالسين ويبكو و مروان رايح جاي وكل شوي يمسح ع وجهه وقف قدام خواته : امي ليش طيحة رؤى ؟
ليان : تصايحو وهي رمتها بس م كان قصدها
مروان : بس كذا تصايحو ؟ وش صار احكو لي الصدق زوجتي داخل م ادري اذا ميته او عايشه
جاهم الصوت من وراهم : كيف يعني اذا ميته او عايشه ؟
مروان لف : أمين ! وش جابك ؟
أمين بعصبيه : رؤى وش فيها وليش أمك طيحتها ؟
ليليان بكت وهي شايفه ل أمين ، أمين تنهد وعرف انه أمها اكيد عرفت بسالفتهم مسح ع راسه : كيف حالها الحين ؟
مروان : محد طلع و طمنا ، يعني امي صايحت رؤى عشان عرفت انه أمين بيتقدم لك ؟
ليليان حست قلبها بيوقف و م قدرت تنطق كلمه
ليان : انت تدري ؟
مروان تنهد : رؤى كلمتني
ليليان وقفت و مشت للحمام وليان لحقتها ، دخلت وفسخت شيلتها وهي تبكي حست كل شي يخنقها
ليان : خلص ليانو اهدي شوي ، غسلي وجهك ي قلبي
ليليان غسلت وجهها وشافت لنفسها بالمرايه : امي بتتغير على يدي انا !
ليان عقدت حواجبها : وشو ؟
ليليان اخذت نفس : مثل م سمعتي لو يصير شي ل رؤى مو بس مروان بيتركها حتى انا !
ليان خافت أكثر : يلا نطلع يمكن احد طلع وطمنهم
طلعو وشافو أمين واقف عن باب الحمامات : ليان اتركيني شوي مع ليليان
ليان : المكان و الزمان مو مناسبين اتركم لحالكم
ليليان : روحي الحين بجي
ليان هزت براسها و مشت
ليليان بلعت ريقها :أمين
أمين : أمك مُجرمه ولا شنو ؟
ليليان : امي فيها
أمين قاطعها : م يهمني وش فيها للجحيم ان شاء الله اختي بتموت بسبتها مهبوله انتِ
ليليان مدت يدها وهي ترجف و مسكت يده : معك حق تقول اي شيء بس امين لا تعصب عليّ انا مالي ذنب ، هي سمعتني وانا اقول انه انا أحبك و بحارب عشانك
أمين أخذ نفس و مسح ع وجهه : وللحين تحبيني ؟
ليليان : للأبد و اول إنسان بحاربه عشانك هي أمي.


ينب و أبرار وصلو واتوجهو لقسم العمليات شافتهم كلهم جالسين و منتظرين : ها طمنونا
مروان : محد طلع للحين
ليان بتوسل : زينب ادخلي و شوفي بليز
زينب : بروح اغير ملابسي ، لفت بتمشي لكن وقفت ورجعت لما شافت غيث طلع
مروان و أمين تقدمو لعنده بسرعه : كيف حالها
غيث حط يده ع كتف مروان : الحمدلله بخير خيطو لها جرحها و الحمدلله جت سليمه
تنهدو كلهم وتمتمو بكلمه الحمدلله
غيث ابتسم و كمل : والجنين بخير كمان !
مروان لف عليه بصدمه : جنين ؟
غيث ضحك : رؤى حامل بالشهر الثاني
مروان ضحك وحضنه : الحمدلله ي رب الحمدلله
كلهم ابتسمو براحه و هم كبير انزاح عنهم وفرحو فرحتين فرحه قومة رؤى بالسلامه و فرحة البيبي
أمين : متى بتطلع ؟
غيث : الحين بيطلعوها لجناح خاص وبنخليها هنا يومين تحت المراقبه . . .
بعد مرور ساعتين
البنات كلهم روحو لبيت أبو مروان
دخلو البيت وهم مبسوطين م عدا ليليان
العنود وقفت : كيف رؤى شفتوها ؟
ليان : خايفه عليها ؟
الهنوف : اكيد خايفه عليها
ليليان :اوووه حلو والله طلع عندك قلب عشان تخافين
زينب همست لها : اهدي عيب بالنهايه امك هذي
ليليان تقدمت لعند امها : خليني اعطيكي البشاره حفيدك جاي بالطريق
العنود ابتسمت : رؤى حامل ؟
ليليان قاطعتها : بس للأسف م رح يتربى بهالبيت مروان قال بيطلع رؤى من المستشفى لبيتهم الجديد لانه حملها ضعيف و م تتحمل التوتر ابدا ، انتِ خسرتي ابنك وزوجته و حفيدك وخسرتيني انا ي يمه !
مشت من جنبها وطلعت اول درجتين ، لكن العنود مسكتها من يدها بقوه وعطتها كف : انا امك اشلون تتكلمين معاي بهالطريقه؟
ليليان صفقت بيدها : برافو انتِ بس شاطره بالضرب
الهنوف تقدمت :استهدو بالله م صار شي
ليليان : انا حلمي صغير جداً و بسيط ، حلمي يكون عندي أم احط راسي ع صدرها و تمسح ع شعري .

، كملت وهي تبكي : انتِ لو عاملتيني مثل م خالتي الهنوف تعامل بناتها كان جيت وقلت لك يمه أحب أمين يمه أمين الإنسان يلي ساعدني وطلعني من الظلام للنور انتي م سمحتي لي انام ع صدرك ابداً بحياتك م كنتي ام مثاليه توقف جنب عيالها وتسمع همومهم ، صح اهل رؤى ناس مو مثلنا أغنياء لكن أغنياء بالمشاعر تتذكرين يوم المزرعه كيف كانت أم أمين تتكلم عن بناتها وكيف تشوف لهم بنظره حب وفخر فيهم ، بيتهم فيه دفئ ومشاعر في بينهم حب وخوف على بعضهم بس هذا البيت الكبير بارد و مظلم في أب حنون بس وفي اخت و اخوان أم مافي ، انا من يوم ولدت كل شيء ابيه تنفذ و م انحرمت من شي الا الحنان ي يمه حرمتيني منه و محد قدر يعوضني اياه ،
بيتنا هذا في انسانه تصدر قوانين ولازم تتنفذ مافي أم ، رؤى كانت ممكن تموت بسببك انتِ لانك اشتغلتي خدامه وعشتي ماضي سيء تعقدتي وعاملتي حتى عيالك بقسوه ، لكن بقولك شيء حلو ممكن تفرحي انا بتزوج أمين وابوي و مروان وزياد موافقين اما انتِ روحي للشرطة و دبسي له تُهم مثل م قلتي لانه الرحمه انشالت من قلبك .
. .

سليمان كان واقف عند الباب هو و زياد و سمع كل شي شد ع يده و مسح على وجهه
الهنوف بعصبيه : ليليان عيب هذي امك مهما صار
زينب مسكت يدها بقوه :سكتي خلص
العنود طاحت ب أرضها و م حست ب أي شي حواليها .
.
. بالسيارة ،
أم أمين وهي تبكي :ي ربي بنتي كانت بتموت بسبة هالمريضه
أمين :يمه خلص صارت بخير والحين بتشوفيها
رسيل : انت وينك ليش م كلمتنا من زمان
أمين :انتي م شاء الله جاتك الأخبار بسرعه
رسيل :طبعاً كل المستشفى يعرفني
أمين : يمه لاتبكي
أم أمين :اشلون م أبكي و بنتي مدري كيف حالها
أمين : طيب بقولك شي وتفرحين فيه
رسيل : خير وش هو
أمين : رؤى حامل ي يمه
أم أمين بفرحه : قول والله
أمين ضحك :والله حامل ، لكن ي يمه مروان حالته صعبه بس تشوفيه خففي عنه لا تزيديها لو تشوفي كيف كان خايف عليها .

بالمستشفى
مروان دخل وشافها نايمه وبيدها السيروم باسها براسها وجلس جنبها ، مسح ع وجهه وتنهد تنهيده طويله تذكر يوم مسك يدها بالفستان الأبيض و عطاها وعد انه رح يحميها من كل شي و رح يعيشها أحلى عيشه لكن هذي اليوم كانت بتموت همس بضيق : سامحيني م قدرت احميكِ اليوم لكن اوعدك انه ايامنا الجايه بتكون أجمل بأذن الله مع طفلنا
رؤى بدت تفتح عيونها اوضحت الرؤيه وشافت مروان ابتسمت من بين وجعها : حبيبي
مروان رفع راسه و ابتسم بفرحه : حبيبتي صحيتي ، الحمدلله ع سلامتك
رؤى : وين انا وش صار ؟
مروان : راسك انفتح من وراء وخيطو لك اياه والحمدلله انتِ بخير
رؤى : ليليان وينها وش صار عليها خالتي ضربتها مره
مروان : روحت البيت من شوي هي والبنات ، اهم شيء انتِ الحين
رؤى حطت يدها ع خده : انا بخير الحمد لله لا تحاتيني
مروان باس كفها : عندي لك بشاره
رؤى : بشاره ؟
مروان حط يده ع بطنها : حامل بالشهر الثاني
رؤى فتحت عيونها بصدمه : حامل !
مروان وهو يضحك : ايه ي قلبي طلعتي حامل ونحنا م ندري
رؤى مافي كلمه توصف شعورها بهالحظه نزلت دموعها وحضنت مروان : رح يصير عندنا طفل ،ي ربي ي جمال هالشعور
مروان مسح دموعها : سامحيني
رؤى : على ايش
مروان : وعدتك انه بعيشك احلى عيشه بس م سويت لك شي امي اذاتك كثير وانا كنت اسكت عشانها امي بس الحين خلص رح تطلعي من هنا لبيتنا الجديد ! .
.
فيلا أبو مروان
العنود بعد م صحت دموعها م جفت حياتها يلي عاشتها كلها بكف ولحظه مواجهة ليليان كف لحالها
الهنوف مسحت ع راسها : صغيره و بتتعلم
ليان كانت ماسكه يد امها : يمه الله يخليك اهدي ليليان معصبه م تدري وش تقول
زينب : خالتي خليني اقيس لك الظغط ثاني مره
ليليان كل شوي تمسح دموعها وخايفه من نظرات أبوها لها وقفت :عن اذنكم بطلع انام
طلعت وليان و ابرار لحقوها
سليمان مسح ع وجهه وتكلم بصرامه : العنود
العنود لفت عليه بخوف :ه ..هلا
سليمان : رميتي رؤى عن قصد ولا بالغلط ؟
الهنوف : وش هالكلام اكيد بالغلط .

سليمان : م حبيت اتكلم قدام ليان و ليليان لكن انتِ غلطك كبير ، كنتي بتدبسي تهمه ل أمين ؟
العنود : لحظه غضب ي سليمان م كان قصدي والله
الهنوف : الحمدلله رؤى صارت بخير بس تهدأ القلوب بترجع المياه لمجاريها
سليمان : وش بيقولو اهلها ؟ م قدرنا نصون بنتهم م نخاف ربنا نحنا ؟ هذي امانه عندنا تركت اهلها وجت عاشت معانا م تخافين ربك
زينب : معليش عمي تتكلمو بعدين خالتي ضغطها للحين نازل ويمكن تفقد وعيها ثاني مره
سليمان وقف : حتى ليليان حسابها عندي بعدين .. تركهم وطلع
العنود : ي ربي وش المصيبه يلي نزلت فوق راسنا
الهنوف : كل مشكله لها حل بس يبي لها شويه وقت
العنود : انا بعدت ابني عني ي ربي وش سويت
زينب : خلص خالتي ارتاحي ، وبعدين رؤى قلبها طيب بتسامحك
العنود : بس بيمشون من هالبيت وكل البيت صار ضدي
الهنوف : كل شيء بيرجع احسن من قبل و بعدين م فيها شي لو مروان طلع و استقر ببيت لحاله هذا حقه وليليان كل كلمه قالتها كانت غضبها ، بس لازم تعرفي انه كل شيء يصير لنا بالحياه لازم نتعلم منه و انتي لازم تتعلمين من يلي صار.
عند البنات ،
أبرار طلعت وهي لابسه البيجامه وقررو انهم ينامو اليوم كلهم ببيت سليمان
زياد كان طالع وشافها طالعه من جناح البنات ناداها بهمس : ي حلوه
أبرار لفت وشافته : زيادي
زياد بسرعه قرب لها وشدها لحضنه : ي قلبي
أبرار : بننام اليوم هنا كلنا
زياد : اممم وين بتنامي ؟
أبرار : بجناح ليان و لي
زياد قاطعها ببوسه ع شفتها : نو نامي عندي
أبرار بققت عيونها : مجنون انت
زياد : وش فيها زوجتي !
أبرار : لسه ابغى اعيش ، امي بتذبحني
زياد بسرعه سحبها للجناح دخلها وسكر بالمفتاح
أبرار : زياد وش تسوي ؟
زياد : ولا شيء ابغى اتلذذ بجمالك
ابرار : مو وقت التلذذ ، زياد بليز افتخ الحين لو تشوفنا امي و لا عمي بنروح فيها
زياد تنهد : طيب مشتاق لك وش اسوي ع الأقل احضنيني ل يزيلُ الشوق
أبرار ضحكت و حضنته بقوه ، همست عند اذونه : ها زال الشوق ؟
زياد : حضنك سحر بس احضنك م اقدر افكك
أبرار : اممم
زياد مشي لعند السرير و نام و نيمها ع صدره حط يده ع شعرها وجلس يلعب فيه
أبرار : ترا بنام لو بتلعب كذا بشعري
زياد : نامي ولا م تبين تنامين بحضني
أبرار : ابغى انام بقية عمري بحضنك بس الحين لازم اطلع من الغرفه
زياد شدها لحضنه : يشهد الله ان مفارقة حضنك مثل مفارقة الروح
أبرار حست قلبها رجف من كلامه باست صدره وغمضت عيونها وهي تسمع نبضات قلبه و نامت من دون م تحس !
عند طيف
كانت جالسه و تقرأ المحاظرات ولا قدرت تفهم شي حست عقلها موقف سكرت الملزمة بقوه :اوووف
غيث : ليش كل هالأوف
طيف رفعت راسها بصدمه :ليش م تدق الباب قبل م تدخل
غيث : دقيت لكن م رديتي
طيف : اممم ، وش جابك الحين الساعه ١٢ ؟
غيث : رؤى سوت حادث و مروان اتصل فيني
طيف : زوجة ولد عمك ؟
غيث :ايه
طيف : ها وش فيها وكيف صارت ؟
غيث : طاحت و الحمدلله خيطنا لها جرحها و كمان طلعت حامل
طيف : الحمدلله ع سلامتها
غيث : الله يسلمك ، الا قولي لي ليش دخلت و انتِ مُعصبه
طيف : م قدرت افهم المحاضره و بعد بكرا اختبارها طفشت و الله ، جاني اكتئاب من الغرفه انا لما اذاكر ادور بكل البيت
غيث كتف يداته : طيب وش رايك نطلع مشوار انا وياكِ
طيف بققت عيونها : وشو ؟
غيث : اوديكِ لمكان مره حلو و بفهمك انا المحاظره ، ها وش رايك ؟
طيف : لا مستحيل اطلع معاك
غيث : اوف ، ليه !
طيف : م يصير اطلع معاك لو احد يشوفنا و بعدين مدري وين بتوديني
غيث : م توثقين فيني ؟
طيف : اوثق بس
غيث قاطعها : اوعد انك رح تنبسطي وبرجعك بدري و رايحين مكان عام ارتاحي
طيف هزت براسها : اوكي ، بس كيف بنطلع ؟
غيث : من الباب الخلفي للمستشفى وبنطلع من الكراج لا تخافي محد بيشوفك ابدا
طيف :اوكي عبايتي بالدرج
غيث فتح الدرج و طلع عبايتها لبسها و شالها للكرسي و طلع هو ياها من الغرفه و توجهو للكراج وقف غيث عند سيارتها و فتح الباب وشال طيف و هي ميته من الاحراج كل شوي يشيلها ، طبق كُرسيها و حطه وراء ركب جنبها وهو مبتسم : نورتي سيارتي
طيف ابتسمت بخوف : وين رايحن مكان بعيد ؟

غيث : لا قريب مره ، طلع من الكراج
طيف ابتسمت للشوارع من زمان م طلعت حست بشعور غريب حطت راسها ع الشباك وهي تتأمل كل شي
غيث حب يكسر الجو وشغل أغنية الله عليك ، طيف انتبهت لكلامها و حست قلبها رجف
غيث لف عليها و ابتسم و رجع كمل وهو يسوق ردد بصوت عذّب : ملامحك جمّر سواليفك خمر كانك تبيني و الله انيّ اموت فيك و حرق قلوب الغيد من بيض و سُمر ي سيدة كل البنات الله عليك
طيف هنا م تدري ليش حست كل هالكلام موجهه لها شدت ع يدها بقوه تحاول تخفف التوتر ، غيث شابك اصابعه ب اصابعها : والله انك سيدة كل البنات
طيف هنا مافي كلمة تشرح المشاعر الجياشه يلي بقلبها ناظرت فيه بنظره تشرح مشاعرها
غيث اتنهد وهو يوقف قدام البحر : هذا المكان يلي باخذك عليه بذاكر لك عند البحر ، صوت المويه و ريحة الرمل تهدي الأعصاب
طيف ابتسمت بفرح : شكرا جد مشتاقه للبحر
غيث نزل ونزل كُرسيها و فتح بابها وهو مبتسم : مين مثلك اشيلك كل شوي
طيف كشرت : وش اسوي انت قلت بتطلعني وبعدين تخيل امي و لا احمد يجون والله بروح فيها
غيث وهو يمشي وقف فوق الرمل : لا تخافين مكلم الممرضات اذا احد جاء يقولو له عندك فحص ل رجولك يعني تطمني و انبسطي بعد ، ابيك تغيرين جو مو تضايقين نفسك ، وش رايك اشيلك و انجلس فوق الرمل
طيف ابتسمت بفرح : اوكي
غيث شالها وحطها فوق الرمل و مدد رجولها و جلس بجانبها
طيف ابتسمت وهي تحس ببروده الرمل و المويه يلي تجي ع رجولها بكل موجه ، لفت ع غيث : انت ليش تسوي كل هذا ؟
غيث : وش سويت ؟
طيف : تحاول تسعدني بكل شي
غيث تنهد : لانك تستاهلين كل شي
طيف : شكرا غيث ، شكرا على كل شي مهما شكرتك بيكون قليل في حقك انت إنسان رائع
غيث ابتسم : اهم شي عيونك تضحك ، فتح الملزمه وكمل : وش يلي مو فاهمتيه
طيف : كله
غيث : كله كله
طيف : ايه وش اسوي وربي كانه صيني ولا قدرت افهم شي اجي يمين اجي يسار من فوق من تحت ولا قدرت
غيث ضحك بصوت ع كلامها ، طيف ناظرت فيه و ضحكت ل ضحكته وسرحت فيه وهي ترمش بعيونها
غيث فتح اول زرارين من قميصه و تنهد : والله ان عيونك جَمّر و انا يلي أحترق فيهم !

مهما ضاقت الدنيا و مهما صغرت ، فأن فيها شقاً ينفذ منه النور ويحمل الهواء. .

صحت من النوم وهي تحس بوجع خلف راسها حطت يدها وزاد الوجع تلفت حواليها و م شافت مروان ضغطت ع الزر وجتها الممرضة : مرحبا
رؤى ابتسمت : اهلين ، فيني وجع مو طبيعي براسي
الممرضة : الحين بعطيكي مسكن اساسا صار موعده
رؤى : طيب م يضر البيبي
الممرضة : لا أبدا .. عطتها المسكن وطلعت
رؤى دقايق و حست فعلاً الألم خف كثير ، دخل مروان وهو مبتسم و بيده باقة ورد و فطور : صباح الخير ي قلبي
رؤى ابتسمت : هلا حبيبي وينك ؟
مروان حط الورد ع الطاول وباسها بجبينها :رحت جبت فطور عشان نفطر مع بعض و جبت ورد ل وردة حياتي
رؤى : ي عمري
مروان جلس جنبها وبدأ ياكلها : كيف صرتي احسن ؟
رؤى : من شوي الممرضة عطتني مُسكن و الحمدلله خف كثير ، متى بطلع من هنا
مروان : يمكن الليله او بكرا بنشوف
رؤى : امم اوكي ، الا قولي ليليان شخبارها ؟
مروان : م ادري و لا رحت البيت ولا رديت على اتصالاتهم
رؤى : اوف ليش كذا ؟
مروان : رؤى حبيبتي بنطلع من هنا لبيتنا الجديد خلص م رح نعيش ببيت أهلي
رؤى : تتكلم جد ؟
مروان أخذ نفس : ايه ، حملك ضعيف ولازم راحه لك و انا اشتريت فيلا دورين مو كبيره مره بس بالنسبه للشخصين كبيره
رؤى : طيب و عمي ؟
مروان : انا بفهم ابوي و ابوي م رح يجبرني ع شيء م ابيه
رؤى : وخالتي ؟
مروان : امي بالذات م باخذ رايها كل شي صار بسببها كنتي بتموتي ولا تفقدي الذاكره ولا تدخلي بغيبوبه بسببها
رؤى : م عليه هذي امك ، الأم مهما سوت تضل أم ي مروان و اهم شي رضاها
مروان : تدافعين عنها رغم كل شي صار !
رؤى : م ادافع عنها ، ادافع عن الأم ، الأم م تتعوض ابداً و رضاها من رضى ربي روح و تطمن عليها هذي أمك
مروان مسك يدها و باسها : انتِ أكبر نعمه رزقني فيها ربي الله لا يحرمني منك .
عند أبرار ،
فتحت عيونها شوي انصدمت وهي تشوف نفسها نايمه بحضن زياد فتحت فمها بصدمه و جلست بسرعه شافت للشباك والدنيا كلها ضوء لفت ع زياد وشافته مفسخ قميصه صيحت بصوت : زياد
زياد فتح عيونه بصعوبه : ابرار
أبرار : زياد قوم وش سويت انت ؟
زياد جلس وهو يرجع شعره لوراء : صباح الخير
أبرار : اي خير بيجي انت ليش مفسخ قميصك ها ؟ وانا ليش نايمه هنا ؟
زياد ضحك : ابرار انتِ امس نمتي بحضني و م حبيت اصحيك
أبرار : لا والله بس لما حطيت راسي كنت لابس قميص
زياد :انا لما انام افسخ تيشرتي م احب اللبس شي ع صدري لا يروح تفكيرك لبعيد
أبرار وقفت: اووف زياد تخيل الحين يدورون عني ي ربي وش بقول لهم
زياد وقف قدامها : أبراري ليش كل هالخوف نسيتي انه انا زوجك
أبرار : لا م نسيت ، بطلع باي
زياد وقفها : وين بوسة الصباح ؟
أبرار : الله يعطيني صبرك انا بموت من الخوف و انت تبي بوسة الصباح
زياد مد خده :يلا بسرعه
أبرار : والله م ابوسك تمام و طلعت من الجناح جري ، و اول م طلعت شافت امها جالسه فوق الكنب بهدؤ
الهنوف : صباح الخير
أبرار حست بخوف مو طبيعي : يمه
الهنوف وقفت : نمتي كل الليل عند زياد ها ؟
أبرار : والله يمه م دريت غفيت من دون م احس و صحيت الحين
الهنوف : مجنونه انتِ ولا شنو كيف تنامين بغرفة زياد الكل يدور عليك و انا عرفت انك نمتي عنده
أبرار نزلت دموعها : يمه قسماً بالله م صار شي بينا ، غفيت من دون م احس يمه الله يخليك صدقيني والله م اكذب
الهنوف : مصدقتك
ابرار : جد مصدقتيني
الهنوف : بنتي و تربيتي اشلون م اصدقك
أبرار تنفست براحه : يمه احبك والله
الهنوف : اذا احد سألك وين نمتي قولي نمتي عندي بالغرفه
أبرار : تمام ولا يهمك
الهنوف : يلا قدامي انزلي
أبرار مشت و رجعت : يمه م قلت ل زياد صباح الخير كنت معصبه ليش م صحاني اروح اقول له صباح الخير ؟
الهنوف حست ضغطها وصل مليون : امشي قدامي قبل لاافطر فيك يلا
أبرار مشت جنبها بهدؤ و نزلو تحت يفطرو كلهم .


بالمستشفى ،
وصلت و غيرت ملابسها و مشت لمكتب عُمر دقت و دخلت ب ابتسامه شاقه وجهها وزادتها فوق الجمال جمال : صباح الخير
عُمر بس شافها ترك كل شي بيده و وقف حضنها : صباح النور ي قلبي
رسيل : أخبارك
عُمر : مشتاق لك صار لي يوم كامل م شفتك
رسيل ضحكت : جبت لك فطور وسويت لك انا يعني من طبخ يدي
عُمر مسك يدها وباسها : تسلم يدك ي قلبي ، أجل أفطري معاي
رسيل : مُستعجله لكن م اقدر أرفض لك طلب
عُمر جلس وجلسها جنبه : افا مين هذا يلي مستعجله عليه ؟
رسيل : بروح اطمن على رؤى
عُمر قسم الفطيره و اكلها : اوكي ي قلبي
رسيل : مناوب اليوم ؟
عُمر : كلنا مناوبين
رسيل : حلو والله احب هالمناوبات
عُمر : بخطفك بالليل تمام
رسيل : اممم لوين ؟
عُمر : مو مهم لوين المهم انه بنسهر وانتِ بحضني
رسيل : ي رب تكون مناوبه لطيفه
عُمر : ان شاء الله ، الا بقولك امي عازمتك بكرا ع الغداء
رسيل اشترغت بالأكل و عُمر ضحك :بسم الله وش قلت انا
رسيل : عازمتني انا
عُمر : ايه ي قلبي
رسيل : تمام اللهم اجعله خير
عُمر باس بخدها : مافي الا كل الخير ي قلبي
رسيل وقفت : يلا بروح اطمن ع رؤى
عُمر : اشوفك ع الغداء
رسيل : بالكافتيريا ؟
عُمر : ايوا
رسيل : اوكي حبيبي باي .. طلعت و توجهت للعند رؤى دقت الباب و دخلت : هاي
رؤى ابتسمت اول م شافتها : رسولي ي قلبي
رسيل باستها وجلست جنبها :طمنيني عنك شخبارك ؟
رؤى : بخير الحمدلله ، مروان من شوي طلع
رسيل : وين راح
رؤى : قال بيروح يشيك ع بيتنا الجديد بكرا بطلع لبيت جديد
رسيل بفرحه :جد والله ، فرحت لك من قلبي و اخيرا
رؤى : الله يكتب يلي فيه الخير.
عند طيف ،
بعد م رجعت من جامعتها غيرت ملابسها و صلت الظهر اخذت وجبة الغداء و بدت تاكل دقيقة اندق الباب و دخلت امها و خالتها امينه ، ابتسمت اول م شافت امها و خالتها لكن تلاشت الأبتسامة اول م شافت ريان !
أمينه تقدمت لعندها وسلمت عليها: كيفك ي طيف
طيف : هلا خالتي بخير الله يسلمك
أم طيف :جبت لك محاشي ي يمه
طيف ابتسمت : الله يسعدك ي يمه ليش متعبه نفسك
أم طيف :تعبك راحه ي يمه ، بعدت لها لصحنها و بدت طيف تاكل و متجاهلة تماما وجود ريان ،
ريان جلس قدامها فوق الكنبه و حط رجل فوق رجل : أخبارك ي طيف ؟
طيف رفعت راسها ناظرته بهدؤ و ابتسمت : بخير ي ولد خالتي انت اخبارك ؟ اشتغلت ولا لسه ؟
ريان : الشهر الجاي ببدأ شغل
طيف : بالتوفيق
امينه :عقبال م نفرح فيكم
طيف شدت ع يدها : ان شاء الله خالتي بتفرحين فينا
ريان شاف ل طيف بصدمه و امها بعد ، طيف كملت أكل وهي مبتسمه : لكن بتفرحين ب ريان قبل ، انا م افكر بشي غير جامعتي
ريان انقهر من ردها بزياده : افا ليه لسه مكلم امي نسوي خطبه رسميه وكل الناس تدري
امينه : ايه ي طيفنا والله ابي افرح فيكم وين بلاقي بنت مثلك لولدي ريان
طيف : خالتي انتِ م تشوفين وضعي
أم طيف : بديتي تتحسني ي يمه والرجال شاريك
طيف تنهدت : اسمعوني كلكم عشان هالمره اخر مره بتكلم فيها بهالموضوع
ريان : قولي
طيف : انا م ابي اتزوج لا ريان ولا غيره وضعي الصحي م يسمح لي بهالشي ابدا انا حتى نفسي مو قادره اهتم فيها اشلون تبوني اتزوج ، ريان انت تستاهل بنت تحبك و تدللك و تهتم فيك انا م رح اسوي لك شي
ريان : بس انا ابيك
طيف : م نخدع بعض بهالكلام بكرا بس تبي اولاد هالكلام م رح ينفع احد، وبعدين انا ابي اكمل جامعتي و ابي اتخرج بنسبة إمتياز
أم طيف : يلي تبينه ي بنتي بيصير اهم شي صحتك
ريان وقف : اتوقع ماله داعي نجلس اكثر يلا يمه نمشي
طيف : بالنهايه نحنا اولاد خاله خليك ولا في شي ببالك تفكر فيه ؟
ريان رفع حاجب : تطمني مافي الا كل الخير لك
طيف : ي رب
الساعة ٩ مساءً
كانو كلهم جالسين مع بعض ومتجمعين و حوالينهم مشروبات ساخنه ، يلي يشرب قهوه ويلي يشرب شاي ، سواليفهم م تخلو عن الحالات الخطيره يلي تُمر عليهم
غيث شرب شفه و من القهوه وحط الفنجان : وش رايكم نطلع يوم البر
محمد : ايه والله الجو مناسب وهالأيام م تتكرر
عُمر : اجل نطلع بكرا لانه اليوم نزلت رشات مطر
غيث : اوكي بعد الغداء نطلع عشان نرتاح بعد المناوبه
زينب جت وهي تجري : عُمر عُمر
عُمر وقف بسرعه : زينب بسم وش في ؟
زينب أخذت نفس : في طفل جاء من ربع ساعه حالته خطيرة جدا
غيث : وش فيه حادث ؟
زينب : لا ، المِظّله داخله جنب العين ، كان يمشي ودق بالجدار ودخلت من عند مسكة اليد
غيث بذهول : صاحي ؟
زينب : ايه صاحي ، يلا عُمر
عُمر شاف ل غيث و محمد : واحد منكم يجي يخدر هالحاله ..مشي بسرعة هو وزينب متوجهين لقسم العمليات
عُمر لف ل زينب بالمصعد : ليش خايفه ؟
زينب فركت يداتها : اول مره اشوف هالمنظر
عُمر : انتِ دكتورة جراحة م يليق لك الخوف .. انفتح المصعد و طلعو بسرعة عقمو يداتهم و دخلو قسم العمليات و غيث و محمد وراهم .
عُمر شاف ل الطفل عمره م يتجاوز الست سنوات كان نايم فوق السرير مفتح عيونه و المضلّة داخله من طرف العين جهة الأنف والممرضة واقفه عند راسه و ماسكتها .
غيث بدأ يجهز الأدوية يلي يستعملها للتخدير وشاف ل عُمر : أبدأ ؟
عُمر لف ل زينب : انتِ بتشتغلي هالحاله ؟
زينب رمشت بعيونها : وشو ؟
عُمر : مثل م سمعتي رح تشتغلي هالحاله و انا واثق فيك !
زينب حست الدم بجسمها تجمد : دكتور عُمر انا سنه اولى م اشتغل هالحالات مستحيل
عُمر مسكها من كتوفها : زينب انتِ قدها وشاطره و انا جنبك يلا
زينب هزت راسها بالنفي : لا دكتور عُمر مستحيل
عُمر : مافي شي اسمه مستحيل بالطب يلا زينب ، مد لها المشرط و أشر ع المريض !

زينب لفت ع غيث و محمد بخوف ابتسمو لها ك تشجيع و دعم مدت يدها وهي ترجف من الخوف
عُمر : رح نفتح حوالين العين بالمشرط بحيث م نأذي العين و نتأكد انه مافي تضرر داخل و نطلعها شوي شوي بعدها بنخيط الجرح كل هذا بتسويه و انتبهي العين تجرحيها لانه للحين يشوف
زينب رفعت الكمامه ع وجهها اخذت نفس و قرأت اية الكرسي توكلت على الله واشرت ل غيث يخدر الحاله .
غيث مسك الأبراه و غرسها بيد الطفل ، الطفل بدأ يغمض شوي شوي و غاب عن الوعي تماماً ، الممرضين و فني التخدير اخذو مكانهم بالعمليه
زينب مدت يدها بكل ثقه وازنت المشرط حوالين العين يبعد ربع سانتي من المظلّه ومررته بهدؤ انفتحت طبقات الجلد وكان عُمر يمسح الدم يلي ينزل ، عينه كانت ع الجرح : الحين بنسحب المظلّلة شوي بحيث م نأذي العين
زينب سحبتها شوي شوي استغرق الوقت منها ربع ساعه لانها وسعت الفتحه أكثر بحيث م تأذي العين ولا تجرحه من داخل طلعتها ونظفت الجرح و بدت تخيطه بهدؤ ، رفعت راسها بس خلصت و ابتسمت انها انهت العملية بنجاح
عُمر ابتسم وصفق لها وكل الموجودين صفقو ، زينب توسعت ابتسامتها ولفت ل عُمر : الله يسعدك كثر م اعطتني ثقه بنفسي
محمد هاللحظه حس بنار شبت بقلبه اشلون تبتسم لعُمر وتكلمه بهالطريقه وهو يلي يحبها م تعطيه وجه ابدا ، شال هالأفكار من باله بسرعه وقال بينه وبين نفسه هذا طب وهذي حياة ناس و بالطب مافي شي اسمه لا حب و لا غيره و لا خوف في مريض قدامك انت مسوؤل عنه بعد الله عزوجل .
عُمر : م سويت شي انتِ شاطره وانا واثق فيك
غيث وهو يكلم الممرضين :انقلوه ع العنايه وهناك صحوه
زينب : هذا إنجاز كبير لي و بديت 2020 بهالأنجاز الكبير
غيث : طالعه على اخوكي جدعه
زينب ضحكت : اكيد .

طلعو كلهم من قسم العمليات و زينب مشت محمد لحقها ونادها
زينب وقفت ولفت عليه : هلا
محمد ابتسم : تقبلين عزيمتي على شاي ؟
زينب رمشت بعيونها من زمان م جلست معاه ولا سولفت هي ياه حست انها مشتاقه له ومشتاقه لكل شي فيه
محمد كان يناظر فيها بتمعُن وش كثر اشتاق لعيونها و ضحكتها حس الدم يلي يمشي بعروقه بارد من كثر الشوق
زينب صحت من سرحانها : بروح اطمن على رؤى
محمد : اجلها اجل ولا تلغيها كذا ؟
زينب ضحكت : اجلها و انا يلي بعزمك ع شاي
محمد ضحك ل ضحكتها : اجل انتِ عليك الشاي و انا عليّ الورد الأصفر .

.
.
بتمنى لكم قرائة ممتعه
البارت الجاي يوم الاثنين
تابعوني ع الانستجرام
rwaya_samah



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس