عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-20, 04:33 PM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقِي طيف

Part 20


فيلا أبو مروان
كانو كلهم جالسين بالصاله ب استثناء ليليان ، العنود كانت جالسه و الحزن مالي عليها ، أبرار كانت جالسه وتاكل فصفص و زياد م شال عينه عليها
الهنوف كانت مركزه عليهم و على نظراتهم وحبت تبعد نظرات زياد لها :اقول زياد وش رايك تطلع تجيب لنا عشاء
سليمان : افا ي أم غيث الحين نروح المطعم يلي تبيه
الهنوف وهي تصرف : لا لا مره زياد جاب لي ساندوتشات زنجر ومن هالأشياء و كانت مره لذيذ
زياد : الحين اطلب لك ي عمه من المطعم
الهنوف : اقول لو تروح انت احسن وتشوف بعينك اشلون يسويه
زياد :تامرين امر اجل باخذ ابرار
الهنوف بققت عيونها : اقول اطلب من الجوال احسن
سلمان :اليوم بنمشي ي الهنوف
أبرار : ليه بابا خلينا مبسوطين هنا
الهنوف : لا م يصير وبعدين نسيتو انتِ و زياد مالكين لازم تبعدو شوي عن بعض
زياد غمز للهنوف : اخ ي عمه القلب و م يهوى
أبرار حست ب أحراج و وقفت :عن اذنكم و مشت للمطبخ
ليان :بكرا نروح نتطمن على رؤى
سليمان : ان شاء الله.

عم الهدؤ دقايق والصمت سيّد المكان ، لفو كلهم للباب لما قال بصوت جهوري :السلام عليكم
العنود بلهفه :يمه مروان
الكل ابتسم بس شافه و اولهم سليمان : هلا بولدي
مروان تقدم ل أبوه وباس جبينه : طمني عنك يبه ؟
سليمان ربت ع كتفه : بخير بشوفتك ، الا رؤى كيفها وكيف حفيدي ؟
مروان ابتسم : الحمدلله بخير الأثنين و بكرا العصر بتطلع رؤى ، لكن مو لهنا لبيتنا
سليمان حس بغصه لكن م حب يوقف بطريقه :يلي يريحكم ي ولدي اهم شي تكونو بخير
مروان لف على امه وشافها كيف الحزن مالي عليها م حب يكسر بخاطرها و تذكر كلام رؤى الأم تضل أم مهما سوت و رضاها من رضا ربي ، تقدم ناحيتها وباس جبينها : كيفك ي الغالية ؟
العنود م قدرت تمنع دموعها يلي نزلت : سامحني ي يمّه
مروان هز راسه و ابتسم إبتسامة باهته :الأيام كفيلة بالنسيان .. لف عليهم وعيونه تدورها لكن م لقيها :وين ليليان؟
أبرار : بغرفتها و م طلعت من امس
مروان وقف : بروح اشوفها
سليمان :خليك مع امك والباقي انا بروح اشوفها لي كلام معاها !
مروان خاف يصايحها لانه زياد حكى له كل شي : يبه لا تقسي عليها لساتها صغيره
سليمان تنهد : انا اذا قسيت عليكم تأكدو لمصلحتكم تركهم و طلع لغرفة ليليان .

عند ليليان ،
كانت منسدحه ع سريرها و دموعها م جفت من امس ، كيف قدرت تقول كل هالكلام ل امها حتى لو امها غلطانه م يصير تقول هالكلام و تجرحها قدام الكل ، حست حياتها توقفت من امس حتى النفس يلي تتنفسه تحس انه حرام عليها مسحت دموعها بيدها الراجفه وهمست :ي رب سامحني.

سليمان دق الباب و دخل وشافها منسدحه و سرحانه للبعيد و كل مالها تغرق اكثر و اكثر تكلم بصوت جهوري : ليليان
ليليان فزت ع الصوت و جلست بخوف اول م شافت ابوها :يبه
سليمان جلس جنبها : ليش كل هالخوف ؟
ليليان بلعت ريقها : لا تعصب عليّ ولا تصايحني يلي فيني مكفيني
سليمان انكسر خاطره عليها مسح ع شعرها : ي بنتي المشاكل لو تنحل بالصياح و القسوة كان كل الناس ظلام لكن الحياة يبي لها صبر و انتِ م صبرتي حتى يوم !
ليليان : معك حق ، بس شوفة رؤى كسرت خاطري امي م رحمتها لا بفعل ولا بالكلام
سليمان : امك غلطت و غلطها أكبر من غلطك لكن تضل امك الكلام يلي قلتي لها كان من قلبك وكان كله صح لكن الوقت يلي كان غلط انك تقولي هالكلام
ليليان : اسفه يبه اوعدك م رح اعيدها و بعتذر منها اساساً انا مو مرتاحه ضميري يأنبني
سليمان : اسمعي ي ليليان ، الأنسان القوي و الرزين هو يلي يتحكم بعقله وقت الغضب ويلي يقدر يسكت و يبعد عن الاشياء السلبيه ، انتِ لساتك صغيرة بالبداية م شفتي شي من الدنيا ، الحياة ماهي سهله فيها اشياء تشيب الراس لكن انتِ لساتك بعمر الورد ورح تشوفي اشياء كثيره ، لكن الحين اهم شي تاحذي رضى امك عشان تقدري تكملي حياتك وانتِ مرتاحه ، الحياة كلها بكف و رضا الوالدين بكف ، الانسان ولا شي من رضا الوالدين .
ليليان مسحت دموعها : والله ان احب امي و اموت عليها لكن هي قست علي كثير
سليمان :امك قست على نفسها و ظلمت نفسها أكثر منك لكن م تدري يلي صار بيغيرها للأفضل
ليليان :وينها الحين ؟
سليمان :تحت بالصالة ، يلا ننزل.

ليليان وقفت و مسكت يد أبوها و نزلت معاه وقفت ب أخر درجة وهي تناظر وجهه امها اشلون صار شاحب خلال ٢٤ ساعة فقط نزلت دموعها لا إرادياً و جرت ل حضن امها احتضنتها بكل م لديها من قوة و طاقة بهالحضن حست بالأمان و الدفىء مهما كان قلبها قاسي الا ان حضنها غير حضن الأم وطن ، الأم مهما قست على اولادها الا انها ضعيفه خلفهم و تخاف عليهم اكثر من نفسها.

الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر و الودود.

عند إشراقة صباح جديد، تقول الأرض مرحباً بهذا الجمال.
عند طيف ،
كانت جالسه فوق الكرسي ماسكة ريشتها و ترسم العيون ب اتقان اندق الباب و بسرعه تركت الريشه و غطت ع اللوحه ، ابتسمت اول م شافته :غيث
غيث دخل و بيده كوبين قهوه : صباح الخير
طيف : صباح النور
غيث جلس جنبها و مد لها كوب قهوه : يلا اشربي
طيف شافت للكوب : سوداء ؟
غيث : ايوا وفيها سكر عشان تشرييها
طيف كشرت : بس م احبها
غيث شرب شفه وتلذذ فيه : بتحبيها اشربي مو خسرانه شي
طيف اخذت الكوب وشربت شفه صغيره و كشرت ، غيث ضحك عليها : مو حلوه ؟
طيف : انت كيف تشربها ؟
غيث : عاد انا اشربها مُره لما احس الطعم بالراس
طيف : طعم بالراس ؟
غيث ضحك : يعني امخمخ عليها
طيف :اممم ، الا نسيت اقولك الماده يلي ذاكرت لي اياها ع البحر جبت امتياز فيها
غيث : جدعه ، ادري انك ذكيه بس راسك يابس شوي
طيف : حرام عليك
غيث : امس جيت بزورك بس الممرضه قالت اهلك عندك
طيف ارتبكت : ايه امي و خالتي و ولد خالتي
غيث : ولد خالتك ؟ وش يسوي هنا ؟
طيف : يطمن علي
غيث :اممم
طيف سكتت شوي و لفت ع غيث : غيث
غيث : هلا
طيف : ابي اسألك سؤال
غيث تكتف : قولي ان شاء الله يكون سهل
طيف ضحكت : وش اكثر صفه تكرها بالإنسان ؟
غيث : الكذب و النفاق عندي خط أحمر
طيف في بالها هي م كذبت عليه و لا كانت منافقه هي انهت سالفه ريان فبالها قبل لا تعرف غيث
غيث شافها سرحانه :طيف في شي تخبيه عني ؟
طيف ابتسمت :لا أبداً و مستحيل اخبي شي عنك لانك
غيث : كملي لأني ؟
طيف : لانك شخص مهم بحياتي
غيث ابتسم و اخذ كوب القهوه شرب شفه وفعلاً حس طعمها غير
طيف اخذت كوبها و شربت
غيث : ها حبيتيها ؟
طيف :عشانك بحبها ، بس ليش م تسوي لها سكر
غيث : احبها مُره اتلذذ فيها ، بس الحين لو اسوي لها سكر بيجيني مرض السكر !
طيف ب استغراب : ليه ؟
غيث ابتسم وهو يناظرها : لأنك انتِ السكر و سكر طبيعي ، وسكر لكل حياتي مو بس ل قهوتي .

دخلو بيتهم برجلهم اليمين وسمو بالرحمن و الإبتسامة على شفاهم من كبر الفرحة.
مروان : نورتي بيتك ي عروس
رؤى ضحكت : عروس مره وحده
مروان : انا كل يوم اشوفك كانها اول مره اشوفك
رؤى تعلقت فيه : ليه ؟
مروان :جمالك غير يشدني بشكل مو طبيعي
رؤى : ربي م يحرمني منك أبد
مروان باسها بجبينها : يلا خلينا نشوف البيت
اول مكان دخلوه كانت الصالة و كان ديكور موردن لون الكنب ابيض و المخدات ملونه
رؤى ابتسمت : واااو مرره حلوه
مشت ب اتجاه المطبخ و كان لونه اسود و احمر : الله مروان مرره يهبل
مروان حضنها من ورا :عشان كل يوم بتطبخي لي من يدك و انا بجي اساعدك
رؤى لفت عليه و ضحكت : كل يوم مره وحده
مروان ضحك : وقت الاختبارات اجازه و الجمعة اجازه لكن بقية الاسبوع طبخ
رؤى :اوكي من عيوني بس بسالك بنجيب شغاله ؟
مروان : شغالتك بالجو
رؤى عقدت حواجبها : وشو ؟
مروان ضحك : طلبتها من المكتب و بتوصل ذي اليومين
رؤى : ي قلبي انا
مروان : يلا نشوف بقية البيت .. خلصو الطابق الأول و طلعو الطابق الثاني كان عبارة عن ثلاثه اجنحه نوم و صالة كبيرة بالوسط وكان لونها كحلي و اوف و ايت دخلو الجناح الكبير يلي هو جناحهم
رؤى :واو في بلكونه
مروان : ترا تعبت لما لقيت هالفيلا عشان البلكونه بغرفة النوم
رؤى وهي تمشي ناحيتها : الله ي مروان من زمان اتمنى هالبيت مرره وجميل و الوانه تهبل
مروان لفها لعنده ومسك كتوفها : الله يرزقنا خير هالبيت و يكتب لنا السعاده فيه و نربي اولادنا ونشوفهم حوالينا ونكون احلى عائلة
رؤى : شكراً على كل شي حبيبي
مروان : للعلم و عشان يكون عندك خبر هالبيت ب أسمي و أسمك
رؤى انصدمت : انا ؟ ليه ؟
مروان : لانه بيتنا نحنا الأثنين و انا أحب تشاركيني كل شي مو بس قلبي حتى املاكي لانه نحنا روح وحده م تنقسم ولا رح تنقسم ❤

بالمستشفى ،
زينب غيرت ملابسها وطلعت من عرفة الغيار شافت رسيل كانت طالعه : رسيل
رسيل لقت لها : زينوش هلا
زينب : خلصتي مناوبة ؟
رسيل : ايوا
زينب :انا بروح اطمن ع طيف هالاسبوع م شفتها
رسيل : تصدقي انا م اعرفها
زينب : امانه ؟
رسيل : ايه والله و لا مره صادفت انه اشوفها
زينب : اجل تعالي معاي وبعرفها عليك اقول لها زوجة الدكتور عُمر
رسيل ضحكت : نسيت اقولك شي
زينب : خير
رسيل : خالتي أم عُمر عازمتني اليوم ع الغداء
زينب : امااانه
رسيل بخوف :ايه والله بس خايفه
زينب :هذي بدايات الخير الحمدلله و ترا خالتي أم عُمر طيبه مره بتحبيها و تحبك و تصير الكنه و الحماه مثل الأم و بنتها
رسيل ضحكت : جُملك لطيفه بس انا صرت اخاف من ام الزوج بعد رؤى و الله
زينب : ترا خالتي العنود طيبه و صدقيني بترجع علاقتها مع رؤى مثل الأم و البنت بس الحياه يبي لها شوية صبر .
وصلو عند غرفة طيف دقو و دخلو كانت هند موجوده مع طيف
زينب : مرحبا طيف
طيف ابتسمت بس شافتها : زينب هلا والله
زينب : ادري هالمره طولت عليك الغيبه بس الشغل و المناوبات اهلكوني
طيف :لا حبيبتي معذوره ،لفت لهند وهي تعرفها عليها : هذي الدكتورة زينب اخت الدكتور غيث
هند ابتسمت ومدت يدها :هلا والله ، ومين هذي ؟
زينب : رسيل زوجة الدكتور عُمر
طيف : جد والله ي اهلين فيك
رسيل : ادري جيت متاخرة بس معليش ، الحمدلله ع سلامتك
طيف : الله يسلمك ، تفضلو
جلسو مع بعض و اندمجو بالسواليف بعد ساعة اعتذرت منهم رسيل و مشت عشان تلحق تروح البيت تغير ملابسها و تروح العزيمه . .
.
بعد ساعة ،
رسيل تجهزت وطلعت شافت امها بالمطبخ :يمه بمشي
أم رسيل :لحظه ي يمه سويت لك ورق عنب خذيه معاك
رسيل : ي قلبي ي يمه ربي م يحرمني منك
أم رسيل عطتها الكيس : انتبهي لنفسك و خلي عُمر هو يرجعك لا تجين تاكسي .
.
رسيل : ولا يهمك .. باستها براسها و طلعت ركبت التاكسي و نص ساعة كانت ببيت عُمر ، وقفت قدام الباب كانت بترن الجرس لكن عُمر فتح الباب : ي اهلا و سهلا
رسيل : بسم الله وش دراك اني وصلت ؟
عُمر : بس ارتفعت نبضات قلبي عرفت انك وصلتي
رسيل ضحكت و باسته بخده : ترا الرومنسيه تبعك بتذبحني رفقاً بقلبي
عُمر : تفضلي ي برنسيسه ،بس للحين م مديتي الورد لي
رسيل ضحكت : مو لك لخالتي
عُمر : اممم
رسيل : وش اممم ، انت جبت لك أكبر هديه
عُمر : وينها ؟
رسيل : قلبي
عُمر ابتسم ابتسامة نابعة من قلبه : فديت قلبك وراعيته
رسيل دخلت وابتسمت من جمال الفيلا استقبلتها أم عُمر عند المدخل سلمت عليها ومدت لها الورد ، أم عُمر ل أول مره حست بشعور انه عندها بنت ، توجهو للسفرة كانت طابخه أم عُمر مما لذا وطب عشان خاطر رسيل ، وبس خلصو غداء توجهو للصالة يتقهو
أم عُمر :أخبارك ي رسيل و اخبار امك و اخوانك ؟
رسيل : كلنا بخير الله يسعدك و امي تسلم عليك كثير
أم عُمر : الله يسلمها ، ان شاء الله بعزمها الأسبوع الجاي
رسيل ابتسمت : تسلمين خالتي
أم عُمر : يمه عُمر قوم و علم رسيل الفيلا صار بيتها
رسيل ابتسمت ب أحراج و عُمر وقف و مد يده : يلا
رسيل و قفت و طلعت معاه
عُمر : اول مكان بعلمك ياه جناحنا
رسيل ارتبكت :مو مهم نشوف غيره
عُمر سحبها بسرعه و دخل الجناح و سكر بالمفتاح
رسيل : عُمر وش تسوي؟
عُمر لف لها : مشتاق لك
رسيل : لسه الصباح شفتني
عُمر : م اشبع منك وش اسوي احسك لذيذه
رسيل ضحكت ع الكلمة : عُمر
عُمر دخلها غرفة النوم و كانت كبيرة و حلوه :وش رايك فيها ؟
رسيل : مرره حلوه
عُمر : طبعاً بغيرها وانتِ بتختاري الديكور وكل شي
رسيل :بالعكس انا احب اللون الأبيض مافي داعي تغيرها
عُمر بسرعة شالها لحضنه ودار فيها ، رسيل صرخت لكن م قدرت تمنع الضحكه والسعادة
عُمر حطها ع الأرض و قرب منها م يفصلهم الا انفاسهم الحاره : يشهد الله انك أجمل وجهه عرفته و ارق إمرأه شفتها و الطف مخلوق على وجهه الأرض
رسيل مسكت وجهه بيداتها اثنتين : شوي شوي ع قلبي اذا بتسمعني كل يوم هالغزل احس انيّ بنصهر
عُمر : انتِ يلي شوي شوي ع قلبي و الله انيّ من كثّر م احبك احس الأرض م تشيلني اتمنى يكون عندي قلبين و احبك فيهم ، انا كل يوم اشوفك كانها اول مره و اخر مره من كثر اللهفه يلي احس فيها وقت شوفتك ❤ ..
بعد المغرب ،
فيلا أبو غيث
زينب كانت قاعده ع الجوال فتحت الأنستجرام و شافت غيث منزل صوره له هو و محمد و عُمر كبرت الصورة على وجهه محمد و ابتسمت لا إرادياً حطت اصبعها ومررتها ع ملامحه ، بسرعه فتحت حساب محمد وفكت البلوك عنه ، رجعت ل حسابها و نزلت صورة ل ورد أصفر و كاسة شاي و كتبت تحت الصوره [ لو تعلم كم اشتقتُ لتفاصيل وجهك و ابتسامتك التي تجعل قلبي يرفرف كالفراشة ، نعم انت مُختلف و كأنك خُلقت ل أجلي فقط ! ]
شهقت زينب ع سحبة الجوال من يدها لفت و شافتها تضحك وهي تقرأ : ابرار ي حيوانه وش ذي الحركات
أبرار : الله هالكلام عشان محمد الله بذوب و ربي
زينب : متى بتبطلي هالحركات عيب والله
أبرار جلست جنبها : زينوش
زينب :نعم
أبرار : قولي لي موافقه على محمد
زينب :ايه
أبرار : لولولولولولوي
زينب :هش هش فضحتينا
أبرار : متى بتقولي له انك موافقه
زينب : بصلي إستخارة و اكلمه
أبرار حضنتها : مبرووووك ي قلبي
زينب : شوي شوي خنقتيني ، وبعدين وش جابك عندي في شي
أبرار : افا يعني انا م اجي الا اذا في شي ؟
زينب : يعني من الملامح مبين
أبرار : اجل بسألك سؤال وتجاوبي بصراحه
زينب : قولي
أبرار :في شي بين غيث و طيف ؟
زينب : طيف م غيرها؟
أبرار : ايه طيف م غيرها
زينب : م ادري وش في بالظبط لكن يلي اعرفه انه غيث تعلق فيها كثير فوق م تتخيلي كل يوم يشوفها وقالي انها صارت جزء لا يتجزأ من حياته
أبرار : يعني يلي فكرت فيه صح
زينب : وش فكرتي
أبرار : من نظراتهم يحبو بعض ، بس هي مُعاقه !
زينب : م ادري بس غيث فعلاً تعلق فيها ومره سالته بس تشوفها وش تحس قال اترك عقلي واخلي قلبي
أبرار ابتسمت : انه العشق العشق ي ساده !
بالبر ،
كانو جالسين و النار بالوسط و اللحم فوقه يشون ، الجو كان فيه شوية برد لكن النار تدفيهم
غيث : تصدقون من زمان م طلعت هالطلعه
محمد :معك حق الدوام و المناوبات خلتنا ننسى اشياء كثيره
غيث :تدرون افكر اروح كندا زياره و الله اشتقت لها كثير
عُمر :انا رايحها شهر عسل هي و المالديف
محمد : اوووه ي عيني
غيث :والله المالديف الناس كلها هابه عليها
محمد : من جمالها ي خي حتى انا بروحها شهر عسل
عُمر ضحك : خليها تجي بالأول
محمد : ولا يهمك رح تجي كذا و لا كذا انا صبور مثلك
غيث :م ضنتي انك مثل عُمر صبور
عُمر : شاب شعر راسي من الصبر و انت لسه م شفت شي
محمد عطس : بسم الله تفاولون علي ي رب اموري تتسهل و كل شي زين
غيث : والله انا م اقول الا انك بتمرض
محمد :م عليك م بمرض ، الا عُمر وين العود عنك ؟
عُمر : من زمان م عزفت عليه لي سنه تقريبا
غيث : اوف سنه والله كثير
عُمر : ايه والله هالسنه كانت صعبه بالنسبه لي كثير بس الحمدلله كل شي سيء مر وي رب هالسنه تكون خير!
محمد : ي رب لنا كلنا
غيث : تدرون وش خطر ببالي باقي بس شهر ع الجلسه و هالجلسه بنحسم الأمر
عُمر : ايه والله بس انا مُتفائل لها لانه طيف تتحسن كل يوم عن يوم وهالشي لصالحنا
غيث : بس ي خي اخوها راسه يابس م يتفاهم و لا ادري وش يبي
محمد : وش تبي فيه الا اذا تبي تزبط الأمور عشان بيصير صهرك
غيث ضحك : لا تخليني اشويك الحين بدل اللحم
محمد : عاد انا لحمي حالي بتاكلني كلي
عُمر :لحظه لحظه وش يلي صهرك ؟
محمد :الأخ م حب احد الا طيف
عُمر ابتسم : والله اني كنت شاك بس قلت مستحيل
غيث اخذ الملقط وهو يقلب اللحم : مافي شي مستحيل بالحب وهذا انت ي عُمر اكبر مثال لنا ولا تقول انا غير ، الحب هو من قاده مجنون ليلى ليصبح مجنون وفقد عقله .. اتنهد و كمل : عندي بس سلاح واحد بحارب فيه احمد هو حبي ل طيف.


بنتمنى لكم قرائة مُمتعه
البارت الجاي يوم السبت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس