ضمها بقوة حانية و أعطى لرأسها سند كتفه كي تبثه سعادتها بتحقق أول أحلامها .
زاد من احتضانه لها و هو يشعر بأنه لا يضم فقط جسدها المرتجف الصغير بل يضم معه أيضا مراعاته ، شفقته ، إحساسه و كل ما يجعل منه إنسانا .
في واقع الأمر الضمة لم تكن لها وحدها بل كانت له أيضا ، كما تعلقت به تعلق هو بها مستشعرا جناحا من الرحمة يلقي بظلاله الناعمة فوقهما في لحظة لم يشأ أي منهما أن تنتهي أبدا . |