عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-20, 04:41 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم
كيف حالكم
جئت لكم بفصل جديد وأتمنى أن ينال رضاكم
تابعوني



قراءة شيقة....ممتعة.... حماسية... للجميع



الفصل الخامس:



وصل ماجد إلى المدرسة وبالطبع وصل قبل نجوى وعندما لم يجدها ارتاح كثيرا

****************

وصلت نجوى وعندما رأت سيارة ماجد انزعجت:لا لقد وصــل بعــــد
: من وصل بعد؟
التفتت لتجد صديقتها رفيف ابتسمت لها محاولة أن تخفي انزعاجها لأنه قد سبقها:
لقد أتيت مبكرة اليوم
رفيف ابتسمت فهي تكن مشاعر خاصة لنجوى وتخلص لها بشدة: لقد استيقظت مبكرة لذلك جئت مبكرة
نجوى: جيد ليتك تستيقظين مبكرا كل يوم
ابتسمت رفيف: ياليت!

************

في ذلك القسم الذي يعلوه الحماس والطلاب منفعلين ومنسجمين مع أستاذهم وهو يسألوهم وهم يجيبون بكل حماس ونشاط هناك في ذلك المقعد الذي تقعد فيه نجوى شاردة تفكر بماجد كالعادة. لا هذه المرة تفكر بحياتها وكيف ستعيش في ذلك البيت الموحش بالنسبة لها بعد زواج أختها ورحيلها عنها كانت تفكر وتفكر ولم تلاحظ تلك العيون التي تراقبها منذ بداية الحصة بحنان بالغ"تفكرين بماجد كالعادة أرجوك دعك من هذا فهذا سيضيع لك دروسك" قطع تفكيرها يد تلوح على وجهها
فادي: نحن هنا أين أنت؟
التفت إليه انحرجت لما رأته يبتسم لها أنزلت رأسها وهي مغمضة العينين: آسفة أستاذ
انزل رأسه وأطل في وجهها : بما كنت تفكرين
تفاجئت نجوى وهي تشعر بأنفاسه القريبة التي تحرق وجهها شعرت بأن القسم كله انعدم من الأكسجين فتحت عينيها وتعلقت بعيونه العسلية ورموشه الطويلة وبعض خصلات شعره الأسود الفاحم تنزل على جبينه لقد كان وســــــيـــما بمعنى الكلمة لم تدري لما ولكن شعرت بوجنتيها تتوردان خجلا
ابتسم لما رأى تورد خديها علامة الخجل وسرح في معالم وجهها حاجبها المقوسان عيونها الرماديتين ورموشها الكثيفة أنفها الصغير الجميل شفتيها
الصغيرتان وشعرها البني الفاتح ينساب على كتفيها لقد كانت جــــــــمــــــيـــــلــ ــــــة ظلوا للحظات قصيرة هكذا ولكن بالنسبة لههما طووووووووووويـــــلــــــ ـة
شعر بنفسه وابتعد بسرعة وأخذا يسأل سؤال آخر للطلاب لكي يخفي إحراجه

***********

كانت مشغولة بعملها وسمعت هاتفها بنغمته الخاصة لخطيبها أخدت نفسا طويلا ثم ردت
رنيم : سلام
كمال ابتسم من سماع صوتها: أجمل سلام سمعته بحياتي
رنيم انحرجت: مرحبا كيف حالك
كمال: طبعا بخير وأنا أسمع صوتك
رنيم : مشكور حبيبي
كمال: أوه أظن سأذوب في مكاني ما أجمل كلمة حبيبي من فمك
رنيم ذابت مكانها من الاحراج ولم ترد
كمال: حياتي أين أنت
رنيم: أنا معك
كمال بمزح: معك! لكني لا أراك بجانبي
رنيم ضحكت بخجل
كمال: أحلى ضحكة سمعتها بحياتي أتمنى أن تكوني بجانبي فعلا .......
حسنا أريد مقابلتك اليوم في أحد المطاعم
رنيم: حسنا طبعا
كمال: ما رأيك أن أدعوك إلى العشاء
رنيم كانت ستقبل لولا: لا لا يمككننني تــــ.......
قاطعها كمال بعد أن تنهد: أعرف أعرف لا أيمكنني ترك أختي تتعشى وحدها في البيت" متى تتركنا نجوى براحتنا كلما طلبت منها الخروج معي للعشاء قالت ذلك الكلام"
رنيم شعرت أن كمال تضايق من نجوى فلم ترد أن يحمل كمال اي انزعاج على نجوى: لا تتضايق يا كمال أنا آسفة فهو ليس ذنبها
كمال: لكن إلى متى يا رنيم
رنيم بأسف : لا أدري
كمال ابتسم : أوه حبيبتي أنني أتمنى إلى ذلك اليوم الذي تكونين فيه إلى جانبي دائما وقتها سأكون المسؤول عنك
ابتسمت رنيم بخجل :قريب يا كمال لم يبقى الكثير

*********

وكالعادة بعدها عادت نجوى من ملاحقة ماجد وهي تفكر كيف أن ماجد كان يبتسم ولكن ما إن رأها اختفت ابتسامته وتضايق وانزعج" ماذا فعلت ليكرهني ماجد يجب أن أفكر ماذا فعلت" فرأت ذلك الشاب الذي أنقدها ذلك اليوم في الحمام عندما انقفل عليها الباب من الخارج ولم يكن فيه أحد ولما سمعها تصرخ وجاء وفتح لها الباب ابتسمت فقد أنقدها حقا لأنه كان من الممكن أن تبقى منحبسة فيه خاصة وأنه كان نهاية الدوام وخرج الجميع ولكن " آه صحيح كان الأستاذ ماجد لم يذهب بعد هل من الممكن أنه رأنا وفهمنا خطأ... لا لا يمكن لا أظنه قد شاهدنا لأني عندما خرجت وجدته ذهب بعد لذا لا أظن أنه رآني معه" انقطعت أفكارها عندما شعرت أنها تصتدم بشخص ما كان شارد الأفكار مثلها سقطت على الأرض وهو بقي ثابتا في مكانه
نجوى: تبا أنت أعمى!؟
فادي ابتسم لما عرفها من شعرها البني الفاتح : لا آنسة نجوى أنا أراك جالسة على الأرض لذا فأنا متأكدة أني لست أعمى
نجوى قامت ورفعت رأسه فانصدمت
أ......أست.......أستاذ فادي
فادي: لا خياله
نجوى انحرجت: أعتذر .. لم أقصد قول أنك أع....(سكتت)
فادي بابتسامة :لا بأس عليك لم يكن مهما ولكن فيما كنت سارحة وتفكرين !؟؟
نجوى ارتبكت: لا لا ولاشيء
تضايق فادي من ارتباكها" أوف تظن أن لا أحد يعرف بحبها لماجد.... حبها لماجد .. نعم أنا متأكد أنها تحب ماجد جدا أوه يا نجوى ماذا أفعل بك" أمسك يدها وسحبها معه بقوة
نجوى خافت: إلى أين تأخذني أستاذ فادي؟
فادي: لا تقلقي لن أأذيك
وظل هو يسحبها من يدها بقوة وهي كانت تتبعه طائعة له




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس