عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-20, 07:04 PM   #277

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر(إعادة تنزيل)
شحب وجهها ...وارتعشت يديها حتى كادت الزجاجة أن تسقط منها ...ليأخذها حاتم ووضعها على المنضدة
قائلا بجمود :
(أجيبي...)
سألته بنبرة متقطعه من شدة ارتباكها:
(ماذا تقصد؟...)
رد حاتم بنبرة بثت الرعب في جسدها:
(أخبريني ماذا كان يفعل المقدم عمرو برفقة شقيقك في منزلي ...)
رفع يده في وجهها محذرا:
(إياكِ والكذب ...لأن العقاب سيكون قاسياً...)
(لن أكذب ...)
قالتها بتوتر وصمتت قليلا محاولة أخذ نفسها...قبل أن تخبره بارتعاش :
(لقد حضرا ليخبراني بخبر وفاة أمي ...)
أومأت برأسها مرارا وهي تكرر الكلام بدون شعور:
(نعم ...نعم ...لقد حضرا ليخبراني بخبر وفاة أمي ...)
أخبرها بابتسامه مخيفة :
(هكذا إذن ...لا بأس...)
ليعتدل واقفاً وتوجه ناحية حجرتهما ...لتضع رؤى يدها على قلبها وتنتهد بارتياح ...غير مصدقة أنها نجت من
نظراته ...التي تبدوا مخيفة أكثر من البيت الرعب ....ليقطع تفكيرها خروجها ...خروجها من حجرة وهو
يمسك في يده الصغيرة ...التي كانت ترتجف رعباً ويضع طفلهما على كتفه ويسنده باليد الأخرى...وهتف
بصرامة:
(اذهبي وارتدي ملابسكِ...)
لم تسأله ولم تجادله....لان ملامحه لم تكن تبشر بخير ...لتنفذ ما طلبه ....وعادت بعد لحظات كثيرة ...وهي
تحاول أن تطمأن نفسها ....وتخبرها بأن كل شئ سيكون بخير ...لتمد يدها محاولة أخذ طفلها...لكنه أخبرها
بنبرة غامضة:
(اتركيه...واتبعيني...)
أومأت برأسها لتتبعه بصمت ...وعندما وصلا إلى سيارته....جعلها تركب في الكرسي الذي بجوار السائق
والصغيرة بالخلف ..وظل واقفاً في
الخارج للحظات يراقب ملامحها الهلعة ...التي تحاول إخفاءها ....بابتسامه ...ستدفع الثمن ...ثمن خيانتها
له ...وتعاونها مع هذا الضابط...الذي صبر عليه كثيراً...صبر على الرجلين الذان وضعهما لمراقبته ...وفي
النهاية يريد استخدام زوجته ليتخلص منه....لكن وبفضل كاميرات المراقبة ...الموجودة في منزله ...علم
كل شئ...وسينتقم منه...وسيريه كيف يكون اللعب؟آآآآ

****يتبع****


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس