عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-20, 07:11 PM   #279

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شعرت بشخص يسحبها للخلف ...ليعطيها صفعه قويه ...جعلتها تغمض عينيها ...ووضعت يدها تتلمس وجنتها
التي احمرت من شدة الصفعة ...لتفتح عينيها بهدوء متمنيه أن يكون هذا الشخص هو أيمن ...أن يكون شعر
بالندم ...ولحقها لينقذها ...لتفتح عينيها ببطئ فوجدت ذلك الشخص الغريب ...فتراجعت للخلف وهي تهتف
بحزن:
(من أنت ؟...ولما أنقذتني ...)
رفع أحد حاجبيه قائلا باستنكار:
(هل جننتِ يا فتاة ؟...تريدين الانتحار من أجل سبب تافه)
تساقطت دموعها وهي تهتف بوجع:
(أنت لا تفهم شئ .....)
رد عليها قائلا بجدية:
(أياً كان السبب لا شئ يستحق أن تخسري دينكِ بسببه ...)
صمت قليلا وتابع كلامه بنفس النبرة الجادة:
(جميعنا نرتكب الاخطاء ...علينا أن نتعلم منها ...لا أن نتوجه للانتحار ...لأننا غير قادرين على مواجهة المشكلة
....لهذا ولدت الفرصة الثانية ...لكي تعطينا أملا في الحياة...)
ردت هند من بين دموعها :
(وما أدراك أنت ؟!..أنت لا تفهم شيئاً...انا لا تستحق فرصة ثانية ...)
تهدج صوته وقد بدا انه يستعيد صدى ذكرى ما:
(هل تعلمين شيئاً؟...كنت يوماً ما مثلكِ ...ارتكبت خطأ كبيراً وطلقت زوجتي قبل موعد الزفاف بأسبوع واحد.
...)
رفعت يدها ووضعتها على فمها وهتفت بذهول:
(حقا!!)
أومأ برأسه وتابع كلامه:
(والسبب كان تافه ....على الأقل أدركت بعد فترة ذلك...وقتها اجتاحني الألم ...ولم أستطع أن أتحدث ...لأنني
حتى لو كنت أعاني من شدة الآلم ...فألمي هذا لن يكون ذرة في ألمها ...لقد حطمت قلبها ...وكسرت فرحتها
...وفرحتي ...)
سألته هند بفضول:
(وماذا حدث بعد ذلك ...)
رد عليها قائلا بجدية:
(ليس المهم ماذا حدث ...المهم هو أننا الآن متزوجان ...ولدينا طفل صغير والثاني في الطريق...)
استرسل في حديثها عندما لاحظ ذهولها:
(ما أريد إخبارك به ...أنا وسما كنا نحب بعضنا ...وطلاقي لها جعلها تمر بحالة من الضياع ...الحزن ...والتشتت
ورغم ذلك لم تفكر في الانتحار ...)
أخبرته هند بحزن:
(زوجتك قويه...أما أنا لست كذلك...)
أجابها هو محاولا بث الأمل في داخلها:
(تستطيعن أن تكوني كذلك ...ليس عليكِ سوى مواجهة المشكلة...لا الهروب عند أول منعطف ..)
رفعت يدها ومسحت دموعها وهي تخبره:
(سأحاول ...)
رد عليها قائلا بابتسامه:
(أتمنى لكِ النجاح ...)
والتفت ليغادر لكن أوقفه صوته :
(انتظر ...لم تخبرني بإسمك بعد...)
(فارس ...)
أخبرها بهدوء لتجيبه بشكر:
(شكراً لك يا فارس ...)
هتف بصوت عالي أثناء متابعته السير :
(في خدمتك ....)
كلامه بث روح الأمل بداخلها من جديد ...عليها أن تكون قوية ...وألا تهتم لأحد ...صحيح أنها أخطأت عندما
ذهبت لأيمن ...وخطأها هذا تعلمت منه ( ألا تثق برجل ...) وهذا الخطأ لن يتكرر ...مرة أخرى ...آآآ

****يتبع****


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس