عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-20, 11:20 AM   #19

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع
أغمضت عينيها بارهاق تشعر بانهاك شديد ،لم تستطع النوم ليلة أمس ،عادت اليها نوبة الأرق مرة أخري بعد مكالمة سمر لها أمس ،زفرت بانهاك وهي تسترجع مكالمة سمر التي سببت لها الأرق ،كانت غاضبة منها وهي تعاتبها علي تفكيرها بالاستقلال بالسكن كما أخبرت أنس ،لا تدري ماذا تفعل حقا حتي لا تغضبهم ،يبدو أنها سترضخ للأمر في النهاية وتنتقل للعيش معهم بعد قدومهم ،فسمر كانت بالفعل غاضبة للغاية أمس ،وأنس كذلك لم يرد علي مكالمتها منذ ذلك اليوم الذي أخبرته أنها ستستمر في العيش بمفردها .
"سهيلة ،مابك هل أنت مريضة ؟، وجهك شاحب للغاية "
فتحت عينيها تنظر لنرمين التي تنظر اليها بقلق فردت عليها بخفوت :أنا بخير الحمد لله ،لم أنم أمس جيدا فأشعر بارهاق شديد .
نظرت نرمين باشفاق الي ملامحها المنهكة ثم قالت لها :شكلك بالفعل مجهد للغاية ،خذي اذن واذهب وارتاحي بالبيت أفضل ،سأؤدي أنا عملك لا تقلقي .
نظرت اليها سهيلة بامتنان وهي تقول لها :شكرا نرمين الأمر لا يحتاج أستطيع أن أكمل العمل لا حاجة للاذن .
نظرت لها باستنكار :تكملي العمل ألا ترين وجهك ،لا تكابري .
زفرت سهيلة وهي تقول لها :الأستاذ نيهان لن يوافق ،انه وافق المرة الماضية علي منحي اذن بصعوبة ،هل سيوافق لانني مرهقة ،سيمضي اليوم لا تقلقي ،لا تشغلي بالك بي .
نظرت اليها نرمين باشفاق وهي تراها تنكب علي عملها ،لطالما أثارت سهيلة اعجابها منذ أن تعرفا سويا منذ ثلاث سنوات مضت ،قدما للعمل بنفس التوقيت وتوثقت روابط الصداقة بينهم خلال تلك السنوات ، لطالما أعجبتها قوة سهيلة وشخصيتها، في البداية عندما تعارفا لم تصدق أنها أتت من بلدها للعمل هنا بمفردها وتتحمل الغربة والصعوبات دون أن تشتكي وهي التي كانت هنا تشعر بالارتباك والغرابة في بداية عملها رغم كونها تألف البلد بحكم ولادتها وعيشها عمره كله فيها مع أسرتها ،ولكنها دوما شعرت أن خلف هذه القشرة الصلبة التي تحيط سهيلة بها نفسها هشاشة وألم لا تدري سببه فسهيلة دوما كتومة لا تحكي مايضايقها مهما حاولت معها .
تطلعت اليها لحظة ثم أتخذت قرارها وهي تتجه لمكتب مديرها .
خير نرمين هل هناك شئ "
قالها نيهان وهو يتطلع الي نرمين باهتمام التي دلفت لمكتبه منذ لحظات .
ترددت لحظة وهي لا تعرف هل صواب ماتفعله أم لا وتخشي أن تغضب سهيلة منها ولكن تذكرها لوجه سهيلة الشاحب جعلها تستجمع شجاعتها وهي تقول له :في الحقيقة سهيلة مريضة قليلا ولا تريد أخذ اذن لانها أخذت اذن قريب فكرت أن اخبرك ،سهيلة ......
هب من مقعده وهويسألها بلهفة مقاطعا حديثها :مابها سهيلة ؟أرسليها الي في الحال نرمين ،شكرا علي ابلاغي .
تطلعت اليه نرمين بدهشة من نبرة القلق في صوته وملامحه الملهوفة ،ثم أومأت اليه برأسها وهي تستأذن منه لتخبر سهيلة ،"ماكل هذا القلق ملامحه كانت ملهوفة للغاية ،ليس من الطبيعي أن يقلق علي موظفة في قسمه هكذا، أيعقل أنه يكن لسهيلة اهتمام خاص "ابتسمت مع خواطرها وهي تشعر بسعادة تجتاحاها مع أفكارها ثم تنبهت الي الواقع وهي تصل الي مكتبها ،ترددت لحظة وهي تنظر لسهيلة تعلم انها ستغضب منها للغاية لانها أخبرته ،همست بصوت خافت :سهيلة أستاذ نيهان يريدك ؟
رفعت اليها سهيلة رأسها بدهشة وهي تسألها :ولماذا لم يطلبني ...،قطعت كلامها وهي تنظر الي ملامح نرمين المذنبة فقالت لها بغيظ :أخبرتيه أليس كذلك ؟
لم تكن تحتاج اجابة ،نظرت اليها بغيظ وهي تقوم من مكانها لتتجه اليه وهي تعد نفسها لمحاضرته التي سوف يلقيها عليهاعن ان الاذن غير ضروري وان العمل أهم ،همست بغيظ : منك لله يانرمين ،الصداع يفتك برأسي وسيلقي علي محاضرة الان عن الاستئذان وظروف العمل .
طرقت الباب وماان سمعت الاذن حتي دلفت للداخل وهي تساله برسمية :هل تريد شيئا سيدي ؟
وجدته واقف في منتصف الغرفة وعلامات القلق بادية علي وجهه ،أقترب منها وهو يسألها بلهفة :كيف حالك سهيلة نرمين أخبرتني انك مريضة ؟
تطلعت اليه سهيلة بدهشة من لهفته الغريبة ثم ردت برسمية :أنا بخير سيدي فقط بعض الصداع ،هل هناك أمر متعلق بالعمل ؟
تطلع اليها باستنكار وهي يرد عليها :أي عمل الان ،وجهك شاحب للغاية ويبدو عليك التعب ،هل تعانين من أي أعراض اخري غير الصداع ؟
تطلعت اليه بدهشة من اهتمامه غير المسبوق لها :لا سيدي فقط الصداع ،أنا لست مريضة الحمد لله ،فقظ عانيت من أرق امس سبب لي صداع شديد .
نظر الي وجهها باهتمام كان بالفعل وجهها مجهد وعلامات الارهاق بادية علي وجهها ،سألها :هل هناك مشكلة سببت لك الارهاق ،هل هناك مايضايقك ؟
هزت رأسها نفيا ولكن نظرة واحدة الي عينيها والألم البادي فيها جعلته يدرك انها تكذب وان هناك بالفعل مايؤرقها ،"يمكنك الانصراف الان ،اذهبي وارتاحي في بيتك " قالها لتتطلع اليه بدهشة وهي تكرر كلامه ببلاهة ثم سالته بدهشة : هل أعطيتني اذن للتو أم أنني فهمت خطأ؟
نظر اليها بابتسمة : نعم أعطيتك اذن ،مالغريب في ذلك ،لم أفعل شئ غريب .
تطلعت اليه باستنكار وهي تقول له :لقد رفضت المرة الفائتة الاذن ،والتي قبلها ،وأخبرتني ان العمل أهم ،وخضنا نقاشا طويلا حتي وافقت علي منحي الاذن
أشار اليها بيده وهو يضحك :المرات الفائتة لم يكن هناك سبب مبرر للاذن ،الان هناك سبب قوي ،نظر مشفقا الي ملامحمها المنهكة وهو يردف :لا تكابري سهيلة اذهبي وارتاحي .
زفرت سهيلة بتعب بالفعل هي مجهدة لن تجادل ،نظرت اليه بامتنان وهي تشكره وتتحرك للباب قبل أن يوقفها صوته :سهيلة أعرف ان هناك مايضايقك حتي وان انكرتي ،اذا احتجتي أي شئ أنا موجود دائما من أجلك .
أحمر وجهها تلقائيا وهي تشكره بخفوت وتنصرف ولو نظرت للخلف لوجدت نظرة حب تطل قوية من عينيه وهو يتابعها بنظراته .
انحنت سهيلة تهمس في اذن نرمين :كنت أنوي خنقك عندما أخرج ولكن بالفعل أنا مرهقة وأحتاج للراحة وهو أعطاني الاذن بسهولة ،شكرا نرمين ولكن لا تفعلي هكذا مرة اخري بدون اخباري والا سأخنقك بالفعل .
ضحكت نرمين وهي تسمع همسها ،تطلعت اليها وهي تجمع أشياؤها لتنصرف وبداخلها يدور سؤال هل يحمل السيد نيهان مشاعر لسهيلة ؟هل مااستشعرته اليوم صحيح ؟كتمت ضحكة مرحة كادت تفلت منها وهي تتخيل ماذا ستفعل سهيلة اذا تزوجت هذا الرجل سيجعلها تفقد عقلها بالتأكيد .
أما سهيلة فلا تعرف كيف قادت سيارتها ولا كيف وصلت شقتها ،كل ماتريده هو النوم وفقط ولذلك فور وصولها الي شقتها القت بنفسها علي السرير بملابسها لتغرق علي الفور في نوم عميق .
"أنا لا أفهم سر ضيقك كلما أخبرتك عن رغبتي في الخروج ومقابلة صديقتي ،انا أكون سعيدة عندما أقابلها ،انت طوال اليوم بالمحل ليس من المعقول أن أحبس نفسي كل يوم بانتظار عودتك "
هتفت بها نوران بغضب وهي تحادث أحمد الواقف أمامها بنفاذ صبر ،رد عليها وهو يحاول ان لا ينساق لغضبه :ليس عندي مانع من ان تقابلي صديقتك علي الرغم من انني لا أعرف شئ عنها ،ولكنني أثق بك ،ولكن لا أحب أن تلتقي بها في وقت متأخر هكذا ،أجلي موعدك معها اليوم ليوم أخر في الصباح لا أحبذ خروجك في المساء هكذا بمفردك .
توترت نوران وهي تستشعر رفضه وغضبه فنظرت اليه برجاء وهي تقول :أخبرتك أن زوجها هذا ألاسبوع يعمل في المساء وفي الصباح يكون متواجد في المنزل لذلك لا نستطيع ان نتقابل صباحا ،ان السابعة ليست موعد متأخر يااحمد ،لن أتاخر اعدك
"لا" قالها بنبرة قاطعة تعرفها جيدا عندما يتحدث بها انه لن يكمل نقاشه والموضوع أنتهي ،اكمل بنفس اللهجة :ليس هناك داعي اذن ان تقابليها هذا الأسبوع أجليها للأسبوع القادم ،سانزل الان لقد تأخرت ،قالها وهو يتحرك بالفعل مغادرا الشقة سابحا في أفكاره ،لا يعرف بالظبط مايحدث لنوران يستشعر شئ لا يعجبه ولكنه لا يدرك ماهيته ،يشعر بعلاقتهم تتباعد ولا يدري السبب ، هل من المعقول ان تأخر الحمل هو السبب ،هو حريص للغاية علي عدم الحديث او الاشارة لهذا الموضوع ،زفر بضيق وهو يشعر بالاختناق الشديد فكلما حاول معها أن تخبره عن سبب ضيقها وتباعدها تهرب من الحديث معه وتخبره بأنه يتوهم فقط ،وصل الي محله فانحني لفتح الباب وهو يحاول ان يصفي أفكاره ليركز في عمله .
ضيق شديد علي وجه أمجد وهو يستمع لنوران علي الهاتف تخبره عن رفض زوجها خروجها ليلا وأنه يوافق علي خروجها نهارا فقط .تعلمين أن وردية عملي هذا الأسبوع كلها مسائية نوران ، حاولي أن تقنعيه مرة أخري .قالها بضيق فردت عليه بنفس الضيق :لقد حاولت كثيرا صدقني ولكنه رفض بشدة ،وهو لن يقبل حتي لو حدثته مرة أخري ،ليس أمامنا الا أن نصبر للأسبوع القادم .
"سأشتاق اليك كثيرا نوران ،لا أعرف كيف سأصبر أسبوع كامل حتي أراك " قالها هامسا لتبتسم بحالمية وهي تستمع لكلامه ثم ردت عليه بهمس مماثل هي الأخري "وانا أيضا سأشتاق اليك كثيرا ياامجد ،لقائي الأسبوعي بك هو البهجة الوحيدة في حياتي "
ابتسم وهو يسمع كلامها فنوران لم تعد متزمتة في التعبير عن مشاعرها مثل السابق ،بل أصبحت تبادله حديثه وهذا ينعشه بشدة .
"ساضطر الي ان اغلق معك الان فانا في العمل ،سارسل لك رسالة فور انتهائي واذا كنتي بمفردك في البيت سأتصل بك ، الي اللقاء ."قالها ثم أغلق الهاتف
تطلع الي ساعته قبل ان يقطب بحيرة وهو يتسائل :لماذا لم تتصل به زهرة للان ،لا بد أنها أنهت مقابلتها مع مشرفها ،أسرع يتصل بها متوقعا أن المشرف كالعادة رفض قبول المقدمة مما احبطها ودفعها لعدم الاتصال ،ماان ردت عليها حتي سألها بلهفة :مالاخبار ؟هل رفضها كالعادة ؟
سمع صوتها ترد عليه ببرود يلازمها منذ فترة في حديثها معه :لا لقد قبلها أخيرا الحمد لله .
"حقا زهرة أخيرا ،مبروك حبيبتي الف مبروك يجب ان نحتفل اليوم معا " قالها بسعادة حقيقية فهو سعيد للغاية من اجلها ويدرك ماتمثله لها دراستها ،سالها :هل خرجت للتو من عنده ؟أستمع الي ردها بصدمة :لا لقد أنتهيت منذ نصف ساعة تقريبا ،انا بالبيت الان .
"بالبيت "قالها مستنكرا وهو يردف بغيظ :ولماذا لم تتصلي بي فور خروجك ؟
ردت عليه بنفس النبرة الباردة التي تغيظه :أتصلت بك بالفعل ولكن تليفونك ظل مشغول لفترة طويلة ،ساذهب للنوم للان فأنا مرهقة ،مع السلامة .
نظر الي الهاتف في يده لا يصدق برودها معه هذه الفترة ،يشعر أنها تتباعد عنه بشدة في الفترة الاخيرة ،زفر بضيق لا يدري ماذا يفعل و كيف يخرج من هذه الدوامة التي تبتلعه فيها يوما بعديوم ،انه لا يستطيع ان يكف عن علاقاته هذه ،انه يشعر بعدم التوازن عندما يكتفي فقط بعلاقته بزهرة ،نعم يحبها بل يعشقها ،لم تمس أمراة اخري قلبه غيرها ولكنه لا يستطيع ان يكتفي بها ،حاول كثيرا خلال الفترة الماضية ولكنه فشل شعر كما المدمن الذي حرم من جرعته أصبح عصبيا نزقا يعيش في توتر باستمرار ،وماان عاد الي علاقته مع نوران حتي هدأوشعر بالتوازن مرة اخري ،أخذ نفس عميق ليبعد خواطره الشخصية ويذهب لاستكمال عمله .
أما نوران فقد أغلقت هاتفها ورمته باهمال جانبها ،انها تشعر بالاختناق يوما بعد يوم ،تشعر بالنفور من ذلك الرجل الملقب بزوجها ،انها لا تتقبله تشعر انه شخص غريب كليا عن أمجد الذي احبته وتزوجته ،لا تدري من تصارحه بشكوكها ،ابتسمت بسخرية مريرة وهي تؤنب نفسها بصوت مسموع :من سيستمع لشكوكك يازهرة ،سيقولون عنك مختلة فقدت عقلها .
أمسكت رأسها الذي يؤلمها بشدة قائلة بصوت متضرع :يارب أرحني يارب من هذه الشكوك ، أظهر لي الحقيقة مهما كانت صعبة
تمددت علي الفراش متنمية ان ياتيها النوم سريعا عله يرحمها من أفكارها .
تنقلت نوران بملل تؤدي روتينها اليومي من تنظيف البيت وطهو الطعام ،زفرت بضيق وهي تسب أحمد علي رفضه لخروجها اليوم ،مقابلتها مع أمجد تعطيها طاقة كبيرة ،تشعرها بالسعادة بالرضا ،تشعرها بأنوثتها ، ابتسمت بحالمية وهي تسترجع كلماته وغزله انه رجل رائع ،لا تدري متي أحتلها أمجد هكذا ، لقد أدمنته ،أدمنت وجوده في حياتها ،أدمنت كلماته ،نظراته ،همساته ،تعددت مقابلتهم في الفترة الأخيرة ،تقابله مره كل اسبوع ،مقابلته تعطيها طاقة للاسبوع كاملا .
انتبهت علي صوت الهاتف الذي قاطع أفكارها ،فنظرت اليه لتري رقم والداتها يضئ الشاشة فأسرعت تجيب :اوحشتني كثيرا ياامي ،كيف حالك ؟ردت عليها امها بعتاب : كل هذه الغيبة يانوران ؟شعرت نوران بتأنيب ضمير مع كلمات والدتها ، تعترف انها تقصر كثيرا مع والداتها في الاونة الاخيرة ولا تزورها مثل السابق ،فهي بالفعل كانت مشغولة للغاية بأمجد ،تنتهز فرصة الصباح ووجود زوجها في العمل حتي تحادث امجد ،وبالطبع لن تستطيع ان تكلمه عند والداتها .
"ان شاء الله ساتي اليك غدا وأقضي اليوم عندك،اذا وافق أحمد "
قالتها بنبرة ضائقة لاحظتها والدتها فسألتها :أحمد لا يمانع حضورك عندي في أ ي وقت ،هل أنتما متشاجران ؟
اندفعت نوران تحكي لوالداتها ماحدث صباحا ورفض أحمد خروجها لمقابلة صديقتها ،أستمعت اليها والداتها بصبر ثم قالت لها بتانيب :زوجك محق يانوران ،انه يخاف عليكي من الخروج ليلا ،لن يحدث شيئا اذا اجلت خروجك ليوم اخر في الصباح .
تذمرت نوران وهي تقول لوالداتها :دوما تقفين في صفه علي حسابي ياأمي .
ضحكت أمها وهي تودعها موصية اياها ان تأتي مبكرة غدا .
قلق سيطر علي والدة نوران لا تعرف سببه ،انها تشعر ان هناك شئ غريب في ابنتها لا تدري ماهيته،تشعر انها تخفي شيئا عنها ،ستحاول غدا معها أن تعرف ماتخفيه ،وتعرف سبب تباعد زيارتها لها وسبب شكواها المستمرة من زوجها علي مواقف تراها والداتها عادية للغاية ،رفعت كفها تدعو الله لابنتها عازمة علي معرفة ماتخفيه ابنتها غدا .


hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس