عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 11:12 AM   #23

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي




"زين"
صحت وفتحت عيونها وهي مستغربه المكان والي شوي شوي بدت تستوعب الي صار ووين هي ولفت بسرعه على مكان براء النايم جنبها بعممق
غطت عيونها بيدها بخجل منه وهي تتذكر كل شي صار بينهم وقامت بسرعه قبل يصحى ودخلت الحمام

"براء"
تقلب بالسرير وهو بدا يصحصح وحط يده مكانها وحس انه فاضي فز وهو يدورها وابتسم يوم سمع صوت المويا بالحمام
ورفع التلفون وهو يتصل ويطلب لهم الفطور
وقام يبي يجهز لها المكان وهو الي صحى قبلها وصلى الي فاته وكلم ادهم وطمنهم عليه ورجع نام جنبها بكل راحه
وبعد دقايق طلعت زين من الحمام وهي ماخذه معها كل شي جوا لانها ما تبي تنحرج معه زياده واصلاً ما كان بالغرفه واستغربت وهي تحس بالهدوء حتى بالصاله
وقفلت باب الغرفه بسرعه وشافت الساعه
وصلت الي فاتها وراحت لتسريحه وهي تنشف شعرها وتحط كريماتها ودورت جوالها وهي تبي تتصل على اهلها
واتصلت على امها الي من اول رنه ردت وهي تنتظر اتصالها وبعد وقت طويل قفلت منها على دعوات امها لها ولبراء واتصلت بعدها على زهور بس ما ردت فرسلت لها رساله تطمنها عليها وتوصيها تكلمها هي والبنات
وفزت على صوت الباب وبراء الي يقول: حبيبتي الاكل وصل ماودك تطلعين؟
وقفت بارتباك وهي تشوف شكلها واخذت العطر وتعطرت منه ورتبت شعرها بسرعه وهي تشد الفستان الناعم الي لبسته
وقربت من الباب بتردد وفتحته بشويش وشافت براء جالس على الطاوله والاكل مرتب قدامه
تركت الباب وراحت بتردد وجلست على الكرسي الوحيد الي جنبه
التفت براء عليها وهو يبوس خدها ويقول: صباح الخير؟
ردت زين بهمس: صباح النور
براء بحب: نمتي زين
هزت راسها ل ايه بخجل
ابتسم براء لها وبدا ياكل وهو يقرب منها كل شي وعطاها كاسه العصير وقال بجديه: تشربينه كله وتاكلين كل هالفطور مابيك كذا نحيفه احب السمان
رفعت زين راسها لاول مره وباستنكار: لااا
قرب براء وهو يبيها تتكلم ويدري ان هالموضوع ماتحبه: لا ل ايش؟
زين وحست على نفسها وقالت بتوتر: ااقصد عاجبني كذا جسمي ما احب التخنه الزايده
براء: بس الي اقصده انك بس تزيدين شووي وتصيرين احلى
لفت عليه زين بسرعه ونزلت عيونها: يعني الحين مو حلوه!!
قرب براء وهو ماسك نفسه كل هالوقت: حلوه؟ الا حلوه ومافي منك و،،،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت زمرد الي دقت الباب وماسمعت صوت لزهور
دورتها بكل الغرفه وسمعت صوتها بالحمام وقربت منها بسرعه وهي تسمعها تكح وطالعه منه
زمرد بخوف: ششفيك!
هزت زهور راسها بلا وهي وااضح عليها التعب: مافيني شي بس تعرفين بعد كل مناسبه اتعب هالتعب
زمرد ولسى خايفه عليها لانها تعرف كيف تتعب ولمده طويله: تبين ناخذك لدكتور
زهور: لاا يازمرد قلت لك متعوده على هالتعب
وعندي حبوب وصفها لي دكتوري قبل
اخذها واصير بخير
زمرد باصرار: لا راح تروحين! شفتي قبل بملكه زين سكتنا عن سخونتك وجلستي فتره طويله بالفراش!
جلست زهور على السرير وهي ماتبي تجادل اكثر وغطت نفسها باللحاف وقالت بحده: زمرد احتاج ابقى لحالي
طلعت زمرد وهي مو ناويه تخليها كذا وراحت تشوف وين جبران
اما زهور غمضت عيونها بالم ونزلت دموعها وقالت بهمس لنفسها: الي يتعبني شوفته
الي يتعبني اني ادري انه لسى يتنفس زينا!
وموجود حولنا ومعنا!
ومع كذا مقدر اعترف ب هالشي ولا اقوله لاحد عشان يخفف عنني
وعشان احميه!
احتاجك مطر انا اكثر من يحتاجكك
وغمضت عيونها الحاااره من السخونه الي حرقت جسمها كلهه
وهي حاطه يدها على قلبها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت باب غرفه المدير المشرف عليها وهي توقف بعيد عنه باحترام وقالت بنبره متوتره: سيد عارف اقدر اخذ اذن واطلع؟
امي تعبت بالبيت ولازم اكون موجوده معها
حرك عارف الاوراق قدامه وقال ببرود متعمد: روحي شغلك يا انسه شايفه الضغط الي علينا بالشغل!
وامس طلعتي بدري بعد يعني خلصت فرصك ل هالاسبوع
قالت راحيل وهي شاده على اسنانها بقهر: اقولك امممي تعبانه؟
رفع راسه وقال بنبره بارده: لو كل وحده جات وقالت هالعذر ما احد بيبقى بالشركه!
وكلهم اهلهم بيتعبون
وانا ولدي تعبان ولا اخذته لدكتور وماجله لين ارجع!
وبعد ساعتين يخلص دوامك وتقدرين تطلعين.
واشر بيده على الباب وهو يرجع لاوراقه وتجاهلها تماماً
طلعت راحيل وصفقت الباب بقوه وراها وهي متقصده وكل الي بالممر التفت عليها
وتجاهلتهم وراحت غرفتها وجلست على كرسيها وهي تبكي وماسكه راسها بقهر، لانها لو طلعت الحين؟ بتفقد وظيفتها الي تعععبتتت وجلست سنين وهي تدورها بذات انها مو مكمله جامعتها وشهادتها دبلوم!
لانها ما كانت تقدر تترك امها ولا معها فلوس انها تجيب احد يعتني فيها بغيابها!
ومدير هذي الشركه وظفها بيوم صادفها بالمستشفى بمراجعه لامها
وكان يتقرب منها لانه اعجب فيها!
وقدم لها وظيفه عنده ما تحلم فيها! وبعد سنه من الشغل انصدمت من طلبه وهو يتقدم لها ويبي يتزوجها! كزوجه ثانيه وبالسر
وهي رفضت لانها اصلاً رافضه الزواج من اساسه وهي ماصدقت تطلقت من مشعل الي وصلها للمحاكم
والشي الثاني الي مو مخليها توافق؟انه بالسر!
وهي ما ارتاحت له اصلاً بس انجبرت بالشغل عنده عشان وظيفتها وعشانها محتاجه الفلوس لامها!
ويوم رفضته؟ طبعاً تغيرت كل المعامله الزينه الي كان يعاملها فيها
وانقلب كل شي وصار سيء معها وخصوصاً ان خبر خطبته وصل لزوجته الاولى ويحسب هي الي قالت لها وزاد حقده عليها وماقدر يطردها لانه يستمتع بتعذيبه لها كل صبح!

رفعت راسها وهي تمسح دموعها من هالذكريات الي تذكرتها وقررت قرار ومو متراجعه عنه!
واخذت شنطتها وكل شي محتاجته وطلعت من المكان كله!
وهي مقرره تترك الوظيفه قبل تنطرد منها لان "امها فوق كل شي بالنسبه لها"!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
دخل ادهم المطبخ وهو يشوف ايش مجهزه له اكل وجلس على الطاوله وهو يشوفها وهي ترتب كل شي وتجهزه
وابتسم براحه وحب لها
بنت اخته الي عمره ماتوقع يلاقيها! ومين كان يتوقع يتلاقون بعد 15 سنه؟
تمتم بهمس وهو يدعي ويحمد الله انه عوض صبره فيها
لانه ما كان بيسامح نفسه عمره كله! وهو مالقى بنت جليلهه!
ولان ياقوت كانت زي النسمه عليهم بالبيت
خخفيفه ووجودها جمييل ومليان فرح
وتترك بصمتها بالمكان!
وغير كذا انصدم من ثقافتها الي ماتوقع انها بتهتم بهالشي وهي بمكان زي الميتم وزي الناس الي كانو فيه "سعاد وسمر"
ومن وقت ماعرف بحبها للكتب والقراءة
جهز لها مكتب كبيير بغرفه جنب غرفتها
وفيه مكتبه كبيره فيها كل انواع الكتب الي اختارها بنفسه لها بحكم انها ماقرت لكُتاب كثير
وكانت طول حياتها تقرا بكتابين تقريباً!
وكان فخووور فيها اكثر يوم تخرجت من كليه الاداب
واصدرت اول كتاب لها!
رواية "غياهب السجن"
واشتهرت في وقتها ككثير وكان الكل مبهور من كتابتها وخيالها واثر فيهم الاهداء كثير وكان "اهداء لكل يتيمه عاشت في قهر الميتم"

لفت ياقوت بابتسامه وهي تشوفه مسرح بالفراغ ومو معها
وقالت بضحكه: تفكر ببراء؟
ترا ياكل بحضن زوجته وانت الله يعينك على فطوري والي شكلنا بناكله عمرنا كله وحنا مقابلين بعض
الا لو جبت عروسه ل هالبيت!
ابتسم ادهم وهو يرجع لواقعه وينتبه ان كل الاكل صار على الطاوله وحتى ياقوت جالسه قدامه
بدا ياكل وهو يقول: المفروض انتِ تتزوجين وتتخلصين مني
كانت ياقوت بترد ب اسطوانتها المعتاده بس قاطعها اتصال ورفعت جوالها وهي ترد عليه لانه من شخص مهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
فز من السرير وهو يترك كتبه اول مادخلت زمرد عنده وهي تقوله ان الحاله رجعت لزهور وتعبانه مرا وبتاخذها للمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صرخت بقهر: وووين المسسكن
الممرضه بخوف عليها: مدام مادللين اهدي وخذي هالمسكن
مادليين وهي تضرب كل شي قدامها وما اهتمت للجرح الي جرحت نفسها ولا الدم الي نزفته: ماابي هالواحد ابييه ككله!!
ودفت الممرضه وهي تمشي على رجلها بقوه ولا اهتمت بالمها الي اصلاً مقطعها! ووقفها عن الثوره الي هي فيها صوت ماتوقعت تسمعه
جبير: مااادلين!
لفت مادلين بصدمه حاولت تخفيها وهي ماتوقعت تشوفه بعد كل الي صار
بس صدت تجاهلته غصب عنها وكملت مشي وهي تعرج من الالم ودخلت غرفه الممرضه وهي تقلب كل شي بصراخ
وترمي الاغراض بالارض وهي تدور على مسكناتها
دخل جبير وراها وهو مو قادر يتحمل الوضع ووقفها وهو يحضنها وشد عليها وهي تحاول تفلت منه وهي تصرخ وتضرب صدره ووجه بعشوائيه
جبير: ماادلين ما راح ينفعك الي تسوينه! ماادليين!!!
وقفت يدينها عن ضربه وهي اصلاً مو مستوعبه هالشي وغمضت عيونها بتعب وحطت راسها على صدره
وصرخ جبير بصوت عالي للممرضه
وهو يشوف مادلين تطيح بحضنه فاقده وعيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
ركض وهو خاايف على زهور ودخل غرفتها وشافها وهي بفراشها وتهذي بكلام مافهمه
صرخ ب ورد تجيب العبايه ولبستها زمرد بسرعه وهي تتاكد من السواق انه تحت بعد مالبست عبايتها
وجات سناء وهي مفجوعه من حالهم وساعدت زمرد وهم يمشون زهور الي جسمها زي النار وطول الوقت تهمس وتتمتم وهم مو فاهمينها
وكل الي فهموه اسم "مطر" الي تردده
ركبوها السياره وركبت معها زمرد وجبران الي يحس اول مرا يشوف امه ب هالتعب!
كانت دايم تتعب بس شي بسيط بس هالحاله ما وصلت لها الا قبل سسننين!
وصلو المستشفى اخيراً وجبران طول الوقت يحس الطريق يبعد والوقت يطول
واول ما شاف ان السياره وقفت نزل بسرعه وهو يفتح باب زهور ونزلت زمرد تساعده
وراح واحد من الحرس جوا المستشفى وجابو السرير لحدها ونقلوها وهم وراها وخايفين من الوضع كثير
وجلست زمرد تنتظر برا هي وجبران لين يطلع الدكتور ويطمنهم
والرايح والجاي يناظر فيهم وهم مستغربين من الحراسه الكثيفه الي حولهم
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت للبيت ونزلت اغراضها بالصاله وطلعت لها المساعده الي كانت جالسه بالمطبخ تجهز الاكل وقالت باستغراب وهي تشوف الوقت وتشوف شكل راحيل الي واضح باكيه لوقت طويل: مدام صاير شي؟
هزت راحيل راسها بلا وهي تدخل غرفه امها الظلام وطلعت وسالتها عن حالها
حنان: عطيتها ادويتها وصارت احسن! بس طلع فيه دواء ناسيه تاخذه واثر عليها ب هالشكل
"راحيل"
هزت راحيل راسها فهم وجلست وقالت بعد وقت: حنان ماقصرتي مع امي وانا ما راح انسى لك مساعدتك لي فيها وباوقاتي الصعبه
وقالت بتردد: انا تركت الشغل وراح ابقى معها من يوم ورايح
شهقت حنان بصدمه وهي الي تعرف حالهم وقد ايش تبي الشغل وقد ايش هيي حنان محتاجه بعد هالشغل: ليشش مدام فيك شي الوالده اشتكت لك مني شي انا والله ما اتاخر عليها وما اتركها الا بوجودك
قالت راحيل بحزن عليها وعلى نفسها: لالا مو كذا بس انا ما عاد بشتغل وحالياً بكون مع امي ولا انتِ ما قصرتي وانا مستحيل اتطمن على امي الا بوجودك معها
ولفت على شنطتها وطلعت ظرف ومدته لها
راحيل: هذي اتعابك حقة الاسبوعين
وقفت حنان بحزن ومدت يدها واخذت الظرف وراحت المطبخ وهي كل تفكيرها كيف بتصرف عائلتها هالحين!
بس قبل تروح نادتها راحيل من جديد وقالت: انا اعرف ناس يبون مساعده لهم وبقولهم عنك وان شاء الله تتيسر لك
راحت حنان وهي تدعي لها واخذت اغراضها وطلعت لبيتها القريب من بيتهم
اما راحيل راحت غرفتها وبدلت ملابسها وهي كل ثانيه وثانيه تدعي على عارف
وطلعت بعدها وهي تحط الاكل لها ولامها ودخلت وصحتها واستغربت امها جيتها بدري بس تحججت لها ب اي شي وهي مو عارفه للان كيف تقولها انها تركت الشغل! لان امها ب هالفتره اقل شي يتعبها
وبعد ما اكلو شالت الاكل المطبخ وسمعت صوت امها الي يناديها بصوت مخنوق
تركت كل شي وراحت لها وانفجعت عليها وهي تشوفها طايحه ومو قادره تتنفس.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رجعت للمطبخ ومالقت ادهم وعرفت انه طلع لشغل شالت كل شي لمكانه وهي ما عاد لها نفس للاكل
بعد اتصال "فرح"
الي ماطمنتها على مادلين بالعكس قالت ان حالها صار سيء جداً
وقررت ياقوت ان هالشي لازم يكون له حد
ورجعت غرفتها وهي تطلع لها لبس تلبسه واتصلت على ادهم وهي تبي تاخذ الاذن منه عشان تزور مادلين.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ابتعدت عن حضن حوراء وهي تمسح دموعها وتشرب من المويا الي جابتها سناء الي جلست جنبها وهي تهديها
حوراء وهي تمسح على شعرها: ورد تعرفين ان زهور قويه وراح تتغلب عليه!!
وهالتعب مو جديد عليها وهي اشطر منه ان شاء الله!
ورد ببكى: ولانه مو جديد ان خايفه! لو استمرت كذا راح تروح مننا وراح افقد اختي الي مثل امي للابد!
يعني امي بتموت لي للمره الثانيه
وحطت يدها على وجها وهي تنفجر ببكى من جديد
تنهدت حوراء بضيق وهي خايفه اكثر منها بس ماتقدر تبين هالشي وتخوف الكل! بس حاله زهور زايده وتحتاج تتوقف!
وعلاجها الكل عارفه بس مابيدهم شي!

"حوراء"
وشوي وجاء اويس الي دخل بسرعه وصد عن ورد الي عدلت حجابها وهي تمسح دموعها وقال بصوت واضح فيه الخوف: يمه وينها زهور و شصار معها!
حوراء الي وقفت وراحت له: تعبت يمه وراحت للمستشفى الحقهم وطمنني ما احد اتصل للان!!
قاطعها صوت نور الي جات ومعها الجوال
نور: مدام زين تتصل
حوراء بخوف: احد قالها شي!!
نور: لااا
اخذت حوراء الجوال وهي تجلس وتحاول تطلع صوتها عادي
حوراء: هلا يمه زيننن
زين بقلق: يمه زهور عندك؟
حوراء: ايه شفيك؟
زين بشوي راحه: اكلمها من الصبح ماتردد عطيني اياها
حوراء بتوتر: راحت يمه تشوف جبران عند الخيول تعرفينها تخاف عليه واكيد تركت جوالها فوق
زين ب احباط: طيب يمه اذا رجعت خلليها تكلمني هي او البنات لان كلهم مايردون! ولا راح اجيكم الحين؟
حوراء: ابشري بس يمه انتِ لا تفكرين وروحي وانبسطي وخليك مع زوجك لاحقه علينا
وبعد وقت قفلت منها وهي تستودعها الله والتفتت تدور اويس بس قالت لها نور انه طلع من زمممان للمستشفى.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قفلت الجوال بضيق وهي مو مرتاحه لانها تعرف ان زهور تتعب بين وقت ووقت ولانها اختفت كل هالوقت مو مرتاحه اكثر
ولفت على صوت باب الحمام الي طلع منه براء وقرب لها ب المنشفه على خصره وهو يشوف الحزن على وجها
بس صدت عنه اول ما قرب منها
براء: حبيبتي شفيك؟
زين ومنزله راسها: رووح البس وتعال اقولكك
وترا بنروح بيت اهلي
براء وهو رايح لسرير يلبس الي جهزت له: اتفقنا نروح لهم كلهم بكرا؟
زين بخوف: انا اتصلت على زهور بس ماترد
براء: طيب؟
زين والدموع تجمعت بعيونها: ببرااء افهم اقولك زهورر
وانت تعرف زهور قد ايش تعني لي! وغير كذا هي تجيها حالات تعب وبذات بعد اي مناسبه او شي كبير كذا
ومن الصبح ماترد ولا احد يرد خايفه يكون صاير شي وما احد قالي!
وامي ترد وتقول بخير بخير بس انا اعرف صوت امي ماكان طبيعي
ونزلت دموعها وقرب منها براء وهو بدا يخاف بعد
ومسح دموعها وهو يبوس راسها: طيب يلا بس البس ونروح خليك جاهزه
هزت راسها بطيب وهي تروح بسرعه لعبايتها ولبستها اي كلام وهي بس تبي تطمن على زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فز بسرعه وهو يمسك اليد الي حس فيها قريبه منه وتنهد بضيق وهو يتعرف على الي قدامه
وكان "راجح" ودفعه مطر بقوه وهو يقول بحده: ماتترك عادتك! لو كسرتها لك! ماصدقنا رجعت يدك احسن من قبل!
ضحك راجح الي جلس جنبه بتعب وهو جاي من مهمه مستعجله
راجح: محارشه ياخي!
وكمل بجديه: وبعدين ليش ماشفت الي رسلت لك!
عدل مطر جلسته وقال: شصار!


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس