عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 12:25 PM   #25

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي



"جبران"
جلس على سريره بتفكير وهو من امس مو على بعضه ورفض يقول لاحد الي فيه
وحس انه بدا يدخل بدوامه من الكلام الي سمعه من الشخص الي اتصل عليه
والي قاله اشياء صدمتهه وارعبته!
لان فكرة لو ان كلامه صح لحالها تخوف!
وقرر يقول لامه كل شي رغم تهديد الشخص له بس هو ثقته ف امه مالها حدود! ومستحيل يكذبها ويصدق كلام شخص ما قال هويته ومستخدم مغير صوت!
يعني فيه لعبه بالموضوع وبحكم عائلتهم المعروفه وشغل ابوه السابق يخليهم دايييم بمحل خطر وتهديد!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين
طلعت على صوت جبير الي يتطمن عنها وهو خايف عليها لانها دخلت لحالها
قرب منها بسرعه وهو يساعدها ويشوفها مو قادره تمشي وكلها مويا
حضنها ومشاها لسرير وجلست عليه مادلين بتعب
وراح جبير بسرعه لدولاب وهو يطلع لها شي تلبسه
وحطه لها على السرير وبدا ينشف شعرها وهي مستسلمه له
وساعدها بلبسها وهي منحرجه منه بس حالياً ماعندها غيره
كانت تشوف الاهتمام بعيونه وخوفه وكل شي
باست كتفه القريب منها بامتنان بدون ماتتكلم
وفهم عليها جبير الي قام يجيب الفرشه وبدا يمشط لها شعرها
وهو يتكلم معها مايبيها تفكر ب اي شي
وقاطعهم صوت دق الباب القوي
وصوت رُدين: جججبير! رجعتهااا!؟؟
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قرب من زهور وزمرد وهو يتحمد لها بالسلامه ووصلهم لسياره وراح لصيدليه يصرف لها ادويتها
ورجع لسياره وساق فيهم للبيت وجو السياره كان كله ضحك من سوالف اويس واحراجه لزمرد
وصلو اخيراً وكان جبران وورد وحوراء ينتظرونهم واول ما وصلو قربو منها بلهفه
حضنت زهور جبران بقوه وهي تشد عليه وتبوس كتفه ووجهه بشوق وخوف
وشافت الدموع بعيونه وخوفه ومسحت عيونه بسرعه قبل تنزل وهي تهمس له
وبعده ورد الي ارتمت بحضنها بدموع وسحبتها زمرد عشان ما تتعب زهور
وقربت زهور من حوراء وباست راسها وتحمدت لها حوراء بالسلامه
وجلسو مع بعض وقت وقالت لها حوراء عن زين
وطلعت زهور تبي ترتاح وتكلم زين الي اول ما اتصلت عليها فرحت وماقفلت منها الا يوم طلعت هي وبراء ووعدتها تمرهم الليل
قفلت منها زهور بابتسامه ودخلت للحمام واخذت شور عن التعب وطلعت لغرفتها على دخلت زمرد لها الي قالت
زمرد: اعرفك ماتحبين الاكل بالغرفه وانتِ لازم تاكلين عشان دواك ف انزلي كلي معنا!
زهور: جايه بس اخلص شعري والبس
طلعت زمرد
ونشفت زهور شعرها ولبست لها فستان بيت ناعم وطويل واخذت حجابها عشان لو جاء اويس
ونزلت لهم وكانو متجمعين على الطاوله وينتظرونها
جلست وهي تعتذر على التاخير وبدو ياكلون
وكل واحد منهم عنده هم بقلبه ويفكر فيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت عند امها يوم دق الباب وراحت تفتح وهي مستغربه مين بيجيهم وهالوقت!
وقفت ورا الباب وهي تسال: ممين
تنحنح ادهم وقال بصوته القوي: العميد ادهم
هو بس قال اسمه من هنا؟ زادت دقات قلبها من هنا وهي بس مجرد التفكير فيه يذكرها بالماضي والماضي الحلو الي كان فيه!
غمضت عيونها وهي تحاول تهدي قلبها وتطلع صوتها طبيعي
وقالت بكل غباء: مافي رجال بالبيت
وضربت راسها بيدها وهي ماتسمع منه رد
لان من الغباء انها قالت كذا وهو يعرف هالشي!
وادهم يعرف حدوده ويعرف وضعهم ومسحيل يقلل من نفسه ويطلب انه يدخل
واخيراً وصلها صوته والي حسته مبتسم: جيت اتطمن على خالتي
كنت اكلمها امس وصوتها ما عجبني بس قالت مافيها شي
وقلت اشوفكم لو ناقصكم شي ولا خالتي تبي شي او محتاجه طبيب!
همست راحيل: يعطيك العافيه والوالده تعبت امس بس الحمدلله جات خفيفه وعدت
وسكتو كلهم بعدها ولا هو الي راح ولا هي الي قفلت الباب الي فتحت طرفه
وما كان في شي يقولونه ولا في سبب يبقى عشانه او يقدر يكلمها فيه
وكانت راحيل بتقفل الباب بعد صمته الطويله وتحسبه راح بس وقفها صوته الي قال: معاذ بعد يومين بيطلع من السجن
وصلته شهقتها المصدومه وهي الي ماتوقعت بيوم بترجع تعيش معه!
معاذ المتسلط المتجبر الي حول حياتها لجحيم ومو مسامحته وهو الي كان سبب موت ابوها!
لانه درا بالي سواه ولده وان له علاقه بعصابه مخدرات! وكان جاي للبيت وهو مو مصدق وطاح عليهم وتوفى بعدها بيوم
غمضت عيونها بالم من الذكريات الحزينه وحياتهم بعد ابوهم والمشاكل مع عمها وولده وككلل شي مر قدامها بثانيه
حتى ضرب معاذ لها واجبارها على الزواج من صاحبه مشعل الي عمرها ما راح تنسى تركه لها وتورطه مع العصابات
ولا راح تنسى لادهم انقاذه لها عمرها كله!
وتشوفه دين ما راح تقدر تسدده
لانه يوم عن يوم يزيد دينه باهتمامه وتعامله وروحه الطيبه معهم
ويشوفهم مسؤوليته وبين فتره وفتره يجي لامها ويزورهم وامها تحبه حيل ومتعلقه فيه ودايم تسمعها تدعي له!
ادهم فعلاً طاح عليهم من السماء وكان دعوه امها بوقت ضعفها

ادهم: راححيل! راحيل؟
فزت وهي تمسح دموعها وتتمسك بالباب وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: اايه كنت تقول شي؟
ادهم وهو حاس بالي يصير معها: هو اذا طلع ما راح يتعرض لكم! وبس من حقه يجي لامك ويشوفها
بسس البيت ما يجلس فيه
ولو تعرف لك ولو بكلمه رقمي عند خالتي كلميني علييه
انا مستحيل اسمح له يرجع يعيد الي سواه معك قبل 13 سنه!
واسمحيلي طولت عليك بس حبيت يكون عندك خبر ومايجي لكم فجأة
واختفى صوته وتاكدت انه راح وقفلت الباب وهي تجلس عليه وتبكي بكل قوتها وطلعت كل الي بقلبها وهي تدعي ربها يصبرها على معاذ الي ما راح يتركها بحالها
وبالطرف الثاني ادهم الي حط يده على الباب وهو يسمع بكاها وشد على يده وغمض عيونه بقهر انها تبكي وحضنه موجود! ووده ياخذها ويلمها فيه
وتركها وراح لسيارته قبل يتهور اكثر
وبدا يفكر بموضوع كان مقفل عليه من زمان.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تذكرت الكتب الي امس وقربت من المكتب وهي تتصفحها وما كان فيها شي
وكانت 4 كتب كلها من كتابتها ونفس الكتاب اصلاً
استغربت الي صار والطريقه الي وقفهم فيها وارعبهم كذا
ومين هو وليش مشتري من نفس الكتاب 4!
وحاطهم بطريقها ايش يبي منها!
وترددت ب انها تقول لخالها ولالا بس هو يكفيه الي فيه تجي هي وتزيده بمشاكلها؟ وبراء مستحيل تقوله وهو توه عريس ومو فاضي لها
رجعت الكتب مكانها وهي متضايقه منها
وراحت لجوالها وهي تتصل بمادلين تبي تطمن عليها وما ردت وقفلت جوالها بضيق اكبر.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
ترك مادلين الي بانت على ملامحها الكرهه وكانت بتقوم هي لها بس وقفها جبير
ووقف هو وراح للباب وفتحه بقوه وشاف رُدين المتكتفه
وتهز رجلها بقوه
جبير بقوه وهو صابر عليها: خير يارُدين!
ماتعرفين ان هالطابق مايطلع له احد!
رُدين بصراخ متعمد وتبي مادلين تسمع: خخير؟ واي خير يجي من الي جوواا
وبعدين انا ماااني اي احد انا صاحببه هالبييت وقولها هالكلام وفهمها اياه انن
وسكتها كف من جبير الي فاتح عيونه بقوه وهو فعلاً مو قادر يتحملها
حطت يدها على وجها بصدمه وقهر وهذا ثاني كف تاخذه من جبير الي ما يحب الضرب وما يضرب الا اذا فعلاً وصل اقصاه!
رفع يده بتهديد: صاحبه البيت!! جديده هذي يارُدين!! وتروحين الحين غرفتك وتقفلين الباب على نفسك وعيالك
ولو شفتك معتبه هالمكان لا انتِ ولا غيرك الي كانو سبب ورطتي فيك بيصير لهم خير!
وانتِ عارفه مين اقصد يابنت عمييي
دخل جبير غرفته وصفق الباب بوجها وضربت رُدين الباب برجلها بقهر ونزلت وهي تتوعد بمادلين
الي سمعت كل الي صار ونامت على السرير وهي مو ناويه لرُدين الخير وراح تدفعها ثمن ولدها الي طاح!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل هو وراجح لغرفه مقفله بنفس البيت الي هم فيه
وقفلو الباب وراهم وفتح راجح الانوار
وجلس مطر قدام الشخص المربط بالكرسي
تكتف مطر وهو يقول: متى ناوي تحس بالموقف الخطير الي انت فيه وتتكلم وتقول كل شي!
تنفس الشخص بحقد وهو يحاول يفك نفسه ويصارخ فيهم ويهددهم انهم بيندمون وان البحار ما راح يتركهم!
قرب مطر ومسكه مع شعره وشده على ورا وهو يقرب وجهه منه وبصوت قوي: لا انت ولا البحار تشكلون تهديد علي!!!
انا لولا خوفي على عائلتي ماتركتكم لحظه وحده!!
ولف على راجح واشر له بعيونه
وفهم راجح عليه وطلع الصور الي معه وعطاها مطر
مسك مطر شعر الرجال بيد وحده ويده الثانيه يعرض فيها الصور وحده ورا الثانيه
وكانت كلها صور لعائله الرجال هذا
وفتح عيونه بصدمه كيف وصلت لها الشرطه! وليش هم خايفين كذا وكانو بمكان غريب!.
قال مطر بنبره واثقه: شايف الي بالصور! اهلك وعيالك!
البحار حاجزهم عنده بعد ماسمع اننا مسكناك! وهذا اكبر دليل انك تعرف كككل شيي! وانك تقدر تكشفه
واذا على اهلك تطمن هم بخير لاننا وصلنا لهم وانقذناهم بالوقت المناسب!
فالحين بتتكلم وتقول كل شي
واهلك بحمايتنا ولا تبيهم يطلعون ويكونون تحت يد البحار!
غمض الرجال عيونه بالم وقهر وهو يعرف البحار وكيف انه مايرحم وشاف بنفسه الي يصير بعوائل الخونه بنظرهم!
وهز راسه بموافقه وانه بيتعاون معهم بكل شي!
تركه مطر وابتعد وهو يبتسم لراجح وهذا اول الخيط بدو يمسكونه!
هم عارفين هويه البحارر
بس الي موقفهم هو الادله والاثباتات ل هالشي!
ومايبون يتصرفون اي تصرف غلط!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
وقف قدام غرفه امه بتردد واخيراً دق الباب ودخل
تركت زهور مصحفها ورفعت راسها ب ابتسامه اول ما شافته وجلست بطرف السرير وهي تسوي له مكان جنبها عليه
ونادته: تعال يمه
ابتسم جبران الي نام بحضنها وحط يدها على شعره يبيها تمسح عليه
ابتسمت زهور وهي تلعب بشعره الكثيف والاسود والي شبه شعره ابوه
وقالت بهمس: بكل مرا اشوفه فيها اشوف ابوك فيك
ما ادري احمد ربي انه عوضني فيك عنه؟ وجيت شبه له!
وتذكرني فيه؟
ولا اصبر نفسي بكل مرا اشوفك وامسك دموعي وحزني
وتنهدت وهي تلفت على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
لفت زهور على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
وعطتها لجبران الي انصدم!! وهو اول مرا يشوف ابوه
لان زهور كانت ترفض تطلع صوره
والصوره الوحيده الي شافها جبران لابوه وهو صغير وتقريباً بعمره
وكانت صدمته من الشبه
وجلس وهو يتاملها بفرح وحزن ومشاعر ملخبطه
وقال بهمس: ييمه هذا ابويي!
هزت زهور راسها ب ايه بابتسامه حزن
حضن جبران الصوره وهو ياخذ نفس ويحس بشعور غريب
ونزل الصوره وهو في كلام بوجهه
وقال بتردد: يمه ابوي كيف مات!
زهور بضيق: جبران كثير حكيت لك هالشي ماودي نرجع نعيشه يمه
جبران باصرار: قوليليي من جديد ابي ارجع افكر فيها ب شكله وهو كبير الحين!
مدت زهور يدها وهي تبيه يرجع لحضنها
ورجع جبران ينسدح فيه والصوره قدامه
اخذت زهور نفس وحست نفسها رجعت للماضي
زهور: كنت بعمرك تقريباً يوم توفت امي وبعدها ابوي!
وكان مطر هو الي جاء يومها وقالي هالخبر!
كنت وقتها صغغيره وماطلعت من صدمتي بوفاة امي!
عشان انصدم الحين بابوي
وسكتت وقالت بهمس: الله يرحمهم
تمتم جبران وعينه على صوره ابوه: الله يرحمهم
كملت زهور: وبعد شهرين تقريباً رجعت حياتنا شوي شوي وبديت احاول اتعايش معها عشان خالاتك زمرد وورد الي كانو صغاار حيل
وعرفت بالقريه خالتك راحيلل
وتنهدت بحزن: راحيل الي ماعمرها شافت لحظه حلوه بحياتها! الله يعوضها ب الي احسسن ياررب
وكملت: وانتقلنا مع مطر ل هالبيتت كانت فيه مشاكل بالبدايه بس الحمدلله عديناها
وبعدها اختفى مطر سنتين!
عقد جبران حواجبه: ماقلتي لي من قبل عن هالشي يمه
زهور: كان عنده مهمه وانا كنت صغير على هالاشياء عشان يقولها لي ويرعبني!
واوقات احمد الله اني ما كنت ادري! ولا كنت بنام واصحى وانا انتظر خبر انه راح مع امي وابوي!
تعرف يايمه شغله مو قليل! وهو ينام ويصحى مع المجرمين واصحاب العصابات
وبعد هالسنتين ما انتهت مهمته بس كان يجينا كثيير
وبعد فترهه انتهت هالمهمه وكان فين تكريم لهم وخااص عشان تعرف هم شخصياتهم مجهوله وسريه عشان شغلهم! وعشان كذا ابوك ماله صور حتى بالاخبار ايام زمان!
كان ابوك بطططل وساعد كثير هو واصحابه
وبيوم التكريم صار انفجار بالمركز! وكان سببه العصابه الاساسيه الي يدورونها ابوك واصحابه
وتوفى بالانفجار وانا وقتها كنت حامل فيه!
ووقتها توفى ابو راحيل!
ووقتها صارت مشاكل ككثيره يايمه!
تعبت بحملك كثيير و4 مرات نمت بالمستشفى لاني معرضه للاجهاض بس تمسكت فييك لانك وحيدي ولانك من ريحه ابوكك
من ريحه مطر الي امطر حياتي وازهرني من جديد
وكنت انت هديته الي عوضتني وصبرتني هالسنين!
قال جبران بهمس بعد ما سكتت زهور وهي تمسح دموعها: ياليته يرجع واشوفه كبير! انا فخور انه ابوي
ولف على امه: وفخور انك امي!
تعبتي من صغرك وربيتي 3!
زهور ببحه: وهذا انتم الحمدلله كبرتو وشلتوني بتعبي!
جبران بصدق: وبشيلك العمر كله يمه
حضنته زهور وهي تشم ريحه مطر فيه والي حستها لاصقه فيها من يوم صحت بالمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت حسابها ودخلت على الخاص ومالقت رد من الرسام بعد مارسل لها
"الله يوفقك"
حست بقهر انه ما جادل معها! واستغربت من نفسها على هالاحساس
وتركت الجوال وقامت لمكتبها وهي تحاول ترسم اي شي
وطفشت وطلعت من غرفتها وراحت غرفه زمرد

"زمرد"
لفت على دق الباب وكانت ورد الي دخلت وجلست جنبها وهي تشوفها ايش تسوي
زمرد: خير؟ بتجلسين فوق راسي كذا تطالعين بس قومي قومي وراي اختبارات
يومين الويكند جلستها مع زهور والحين تراكم علي شغل الجامعه يلاا
طنشتها ورد الي راحت وانسدحت على سريرها وهي تلعب ب دميه زمرد
ولفت بعدها باستغراب: زمردد!
زمرد بطفش وهي تقلب كتبها: ها
ورد بجديه: الحين من جدك تحبين هالعروسه!
تركت زمرد كتابها ولفت عليها وتكتفت: اييه اخت ورد فيه مشكله؟؟
ورد رمتها بطفش: لا بس اسال لان اعرف الاطفال بس يحبونها
وكملت بضحكه: بس نسيت انك طفللهه و
فزت من السرير قبل تكمل كلامها على الدفتر الي طار عليها من زمرد
ورد باستنكار: لو عورتيني وما انتبهت له!
زمرد ببرود: احسسن
ويلا برا غرفتي!
وقاطعها صوت الباب وكانت زهور
زمرد باستغراب وهي تحرك عيونها بينهم: بسم الله فيكم شي تجمعتو بغرفتي! وبعدين قولو درجاتك نزلت يازمررد
والله كله منكم تلهوني عن دروسي
جلست زهور جنب ورد الي رجعت لسرير وقالت ونظرها عليها: وردتي شرايك تروحين عند جبران توني تاركته بالصاله وشوي وبجيكم؟
ورد: افهم من هذا طلب ولا طرده؟
ضحكت زهور: طلللب طلب ما عاش من يطردك
باست ورد خدها وطلعت وهي تدور جبران تبي تحارشه وتهاوشه بنفس الوقت على الرسام الي عطاها!
اما زمرد لفت على زهور باستغراب: فيك شي؟
تنهدت زهور وهي تحط يدها جنبها وتقولها: تعالي اجلسي جنبي
وقفت زمرد وجلست جنبها بقلق: زهور شصاير!
ابتسمت زهور: مو صاير الا الخير
اويس كلمني اليوم ويبي يحدد الملكه!
لفت زمرد بضيق
زهور: زمرد شفيك!!
مو تحبينه ويحبك! ولا صاير شي ثاني!
زمرد بصدق: زهور لا تفهمين غلط!
ونزلت راسها: اييه اححبه وحييل بس
تنهدت: انا خاييفه
زهور باستغراب: من؟؟ اويس؟؟
هزت زمرد راسها ب لا وقالت: اخاف من الزواج نفسه!
خايفه اكون مثل امي وابوي ويصير لي شي واترك عيالي يعيشون الي عشته!
او ما اقدر اكون قد المسؤوليه تجاه اويس واخيب امله فيني!
او اخرب له حياته وما يكون سعيد معي!
انا يومياً انام وانا افكر ببكرا وحياتي معه وبدونه!
زهور تعبت من هالتفكير وفعلاً ابي احط حد واقرر بس خاايفه! شسوي؟
مسكت زهور يدها وهي تسمح عليها وفاهمه الي تحسه وقالت: بس هذا غلط يازمرده!
الحياة ماتوقف على الماضي!
والي صار قبل مو صاير بكرا!
ولو صار اي شي لا سمح الله من الي قلتيه هذا قدر! وبيصير اليوم او بكرا! ومع اويس او بدونه او مع غيره!
مو معقوله بتوقفين حياتكك عشان تفكير مثل هذا
عيشي اللحظه
ولو وقفك موقف ولا حزن تعايشي معه وعدي وكملي حياتك
خلي اي موقف حزين عبره ودرس وكملي
اما توقفين عند نقطه وتحرمين نفسك الحياه والزواج والاطفال والفرح عشان ماتعيدين الي صار هذا غلط!
يعني تبين امي وابوي يفكرون زيك ويقولون
لا ممكن نموت ونترك عيالنا فخلاص ما نتزوج!
لو صار كذا كان لا انا ولا انتِ ولا ورد موجودين!
ولا كنتِ عرفتي اويس
ولا كنت انا بجيبت جبران!
كان كل شي وقف زي ماقلتي الحين بالضبط!
يعني بالعكس انتِ المفروض تتمسكين باويس وتتخطين معه اي شي يصير بحياتكم
فرح حزن هواش اختلاف محبه
ااي شي يصير بينكم لكم! لا تطلعينه نصيحه من اختك يازمرد!
الي يضحك معك اليوم بكرا يضحك عليك!
لا تقولين اي شي بقلبك الا لك ولزوجك وللررببك!
هو الي يحفظ سرك ويفرج همك
وسكتت واخذت نفس وهي تكمل: انا لو جاء احد وقالي مستقبلك بيكون كذا وكذا وكذا!
راح اقول بكمل وابي اعيش هالحياه!
لان فيها انتو! فيها جبران!
فيها حوراء وزين واويس
انتو تعويض لحزني حتى لو مابينت هالشي!
فهمتي علي؟
هزت زمرد راسها ب ايه وهي تمسح دموعها وحست بالمنطق بكلامها بس هي الخوف سيطر عليها
فكره الموت صارت ترعبها!
وحياة اختها والي عاشته لو هي مكانها كان جنت من زمان وما تحملت!
قالت زمرد بعد صمت: قولي لاويس يشوف اي يوم يناسبه
ابتسمت زهور بفرح: يعني بفرح فيك خلاص؟؟
هزت زمرد راسها ب ايه بدون ما تتكلم
وقفت زهور وهي تقول: ارجعي استخيري وشوفي راحتك وين!
ولو لسى مو مرتاحه انا بنفسي بقول لاويس يشوف عروس غيرك
وقفت زمرد برعب: لااا انا موافققه زهور
والله لو يفكر بس تفكير بغيري اقتله هو وهي بعددد
ضحكت زهور على فجعتها وطلعت وهي تدعي لها
وجلست زمرد براحه وهي اخيراً اعطت قرار لشي متردده منه من زمانن
ورجعت لدروسها وحست انها مو قادره تركز وقررت تقوم تتحمم وتتجهز لدوام بكرا
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ضربت كتفه بقهر وهي تجلس جنبه: شوف لي رسام غير الي عطيتني يرسم ليي
عدل جبران جلسته: ليش شفيه قيس ما عجبك شغله؟
كشرت ورد اول ماسمعت اسمه: لا حسيته ما يعرف ابي واحد شاطر عشان اخذ درجه زينهه
واذا ما تعرف غيره قولي عشان اشوف صحباتي بكرا بالمدرسه يعطوني!
جبران: لو قيس ما عجبك مين يعجبك كُونتيسه ورد!
بكذب وهي فعلاً انبهرت منه: مدري حسيته عاديي
جبران: انتِ ايش الموضوع الي تبين ترسمين عنه!
ورد: اسهل شي ورد وطبيعه!
جبران بضحك: خلاص عطيه صورتكك انتِ الورد كله
ورد بسخريه: ماودك اعطيك على راسك!
وكملت بتفكير: اممم طيب انت كلمه اطلب منه اللوحه
بس لا تججيبب سيرتي ولا انها لي
جبران رفع راسه من جواله باستغراب: وليش؟
ورد ببرود: بس كذا
جبران وهو يدور رقم: صبر صبر
واتصل على شخص ورففع الجوال يكلم
ورد باستغراب: ممين تكلمم؟
رد جبران بسرعه اول ما انفتح الخط: ههلا ب الي شايف نفسه على البعثه الي جاته وما صار يسال عنا!
ضحك الطرف الثاني وهو يقول بصدق: والله انكم على البال وكنت جاي لزواج براء بس عاد تعرف اختلاف الايام عندنا وما صادف اجازه عشان اجي والدراسه هنا مشدده!
ضحك جبران وهو يقول: مععذور دامك بتجي بعد اسبوع وبنشوفك
الطرف الثاني: اويس قايل لك كل الاخبار
جبران: ايه احسن منك مطمني عليك
ضحك الطرف الثاني والي كانت ورد تسمع صوته: امرني متصل هالوقت! فيك شي؟؟
جبران: لا بس ابي رسمه من رسماتك وتكونن جمميله لانها طلب خاص من حبيبتي!
قيس باعجاب: اوووه جبران يحبب ومن ورانا! ابشر ايش الرسمه الي تبيها
هنا فتحت ورد عيونها بصدمه!
وبدت تربط كل شي! هذاا هو الرسام الي عطاها حسابه تتفرج فيه! وطلع صاااحبه ويعررفهم!
حطت يدها على فمها بصدمه وقربت اكثر وهي تتخيل صوته مع شكله
وجبران يبعد وهو مستغرب من قربها: اييه وابي اللوحه عن الورد ابيك تبدع فيها! بهديها لها على اسمها!
قيس: اسكت ذكرتني بوحده اسمها ورد ام،،
شهقت ورد وحاولت توقف جبران قبل يسمع الباقي
وانقذتها زهور الي طلعت وشافتهم بالصاله
زهور: ججبران وردد ما نمتو؟؟
يلا بكرا دواممم من الصبح بتصحون ترا
وقفت ورد بسرعه وهي تسحب جبران وتقفل جواله ورد: بنامم الحين اصلاً كنا راييحين
ما استغرب جبران حركتها لانها دايم عفويه معه كذا ومر من عند امه وهو يبوسها هو وورد وقال: يمه قيس بيجي الاسبوع الجاي يعني بروح مع عمي اويس عنده!
زهور: ما شاء الله قيس خلص دراسته؟
جبران: يوهه يمه بيفتح له مرسم هنا ومدرسه تعليميه بس لرسم وما شاء الله شهادته معتمده عالمياً!
زهور: مااا شاء الله الله يوفقهه
تعب على نفسه وتعب معه جبير
ابيكك كذا يمه! تتعب وتدرس وبالشي الي تحبه!
باس جبران راسها وهو يقول: ان شاء الله يمه يلا تصبحين على خير
زهور بحب: تلاقي الخير يمه
وقربت ورد وسوت نفس الشي: تصبحين على ورد ياخت وررد
ضحكت زهور: قلب اختتك ياورد
وراحو كل واحد منهم لغرفته وجلست زهور بالصاله لحالها وجاتها سناء معها كوب قهوتها المعتاده ب هالوقت الي تقضيه لحالها!
والي تحب تاخذ فيه قهوتها وحجابها وتنزل لشلالات وتبقى هناك لشروق الشمس وترجع للبيت وتودع الكل لمدارسهم وجامعاتهم وتنام بعدها
وفعلاً نزلت لشلالات وجلست وقت طويل وفجأة فزت يوم حست بغصن انكسر قريب منها!
مع انها منبهه على الحرس ما يجون هنا ابداً
بس وقفت وقالت بصوت عالي شوي: مممين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
نامت على سريرها بتعب وهي اليوم عزلت البيت كله وهي تبي تشغل نفسها ب اي شي ولا تفكر بمعاذ والي بيجي معه!
وهي متاكد لو درا ان عمها خطبها لولده وهي رفضت ليكسر الدنيا على راسها ويروح بنفسه يخطب ولد عمها لها كذا بكل غباء!
هي تعرف معاذ اكثر من اي احد وتعرف شكثر يكرها!
لانها سبب تعب امها
بصغرهم معاذ كان متعلق ف امهم حييل!
وما كان يحب راحيل لانه يشوفها اخذت كل الاهتمام ولانها بنت والبنت معروف انها بالبيت كل شي!
وبيوم نست امهم باب البيت مفتوح وطلعت راحيل الي عمرها ثلاث سنين تلعب برا
ولحقتها امها وهي خايفه عليها
وما انتبهت لسياره
الي هي بعد ما انتبهت لها والدنيا ظلام
وصار عليها حادث وفقدت رجولها بسن صغيره!
وبكذا زاد كره معاذ لها لانه يشوفها سبب عجز امه! الي هو يشوفه عجز
بس امه تشوف هالشي حياه جديده لراحيل الي كان ممكن تكون هي مكانها وتفقد بنتها وللابد!
بس معاذ وقتها كان صغير وكبر وكبر معه كره راحيل وصار يبي بس ياذيها ويستمتع ب هالشي!
طردت راحيل الذكريات الموجعه من راسها
واخذت جوالها وهي تشوف الرساله الي وصلت لها من "عارف" مديرها
والي يطلب منها ترجع لشغل وهو الي انتبه لاستقالتها امس
حذفت رسالته وقفلت جوالها وماردت عليه وهي تدعي عليه بكره
وغمضت عيونها وحاولت تنام بتعب
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من غرفتها على صوت ادهم الي داخل وهو يتكلم بالجوال مع شخص مافهمت مين هو لان كلامه كله الغاز وواضح عن شغلهم
وجلس بالصاله وجلست معه وانتظرته لين خلص مكالمته الغريبه عليها
وقربت منه وهو يسند راسه بتعب
ياقوت: يعطيك العافيه شكلك تعبت اليوم
اخذ نفس عميق وزفره ببطء وقال: ححيل بس يعوض كل التعب اكلك ايش سويتي اليوم؟
سحبته من يده وقالت: قوم غرفتك تحمم وبدل وتعال شوف بنفسكك يلا ولا ترا باكل عنك
وقف وراح غرفته وقال بهمس وهو مبتسم: راح افقد كل هالدلع لو رجع
ياقوت بعدم فهم: تكلمني؟
ادهم: ها لالا
ياقوت: استعجل طيبب
ودخلت المطبخ وهي تحط له من اكلته المفضل والي تحب تسويها له اذا كان عنده يوم طوويل واذا اوقات نام بشغله
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من غرفتها وجبير مو موجود وعنده مناوبه بشغله اليوم يعني مو جاي الا الصبح او الظهر
وصلت للمصعد ودخلت وهي تختار اول دور وانتظرت لين وصلت وطلعت وهي رايحه للمطبخ
وتدعي انها ما تقابل رُدين لانها بتنتفها وما راح تخليها بحالها
وصلت المطبخ وكانت فيه سعديه ومساعدتين معها
وقربت منها بسرعه وهي تقول: مدام مادلين ليش نزلتي محتاجه شي؟
هزت راسها بلا وهي تدور بالمطبخ تبي لها شي مو عارفين ايش هو
ودخلت ب هالوقت بنت رُدين "زينه"
والي وقفت مكانها بتردد اول ما شافت مادلين
وقالت بهمس ومادلين ما انتبهت لها: الحمدلله على سلامتك خاله مادلين
لفت عليها مادلين ببرود وما ردت وهي تاخذ الي تبيه وترجع تطلع من المطبخ وهي تستند على عكازها
تنهدت زينه بضيق وهي مو مستغربه هالمعامله بسبب مشاكل امها ومادلين والي دايم تكون امها فعلاً الغلطانه فيها
وجلست جنب سعديه بدون ما تتكلم
وقالت سعديه بضيق من حال البيت: يازينه الي يصير طبيعي! والي سوته مدام رُدين الله يصلحها مو شوي!
تحملي مدام مادلين ترااها طييبه ومن يوم دخلت لهذا البيت قبل 15 سنه وانا عرفت انها بترجع له وبتكون صاحبته!
زينه باستغراب وهي تعرف انهم تزوجو قبل 10 سنين: 15 سنه؟ مو من 10 سنين!
ابتسمت سعديه وهي تشتغل ب الي بيدها: لا مو من 10 سنين
جات قبل حتى انتو لا تجون هنا!
كانت ضايعه ولقت مزرعتنا بالصدفه واحتمت عندنا
واهتم فيها سيدي جبير وجلست عندنا فتره قصيره
سعديه: وبعدها اختفت البنت والي ما كنت اعرف اسمها واقولها الحسناء من حسنها ما شاء الله!
وتركت وراها يوم اختفت صوره لها
وبس قلت هذي البنت بترجعع ولو بعد سنين!
وتمر سنه وسنتين
وييجي سيدي جبير ويقولي انه خطبها وكانت الدنيا مو سايعته!
وبعدها جيتو انتو وتفاجأت بزواجه بعدها من مدام رُدين
وبعد سنتين تقريباً جاء للبيت ومعه مادلين وكانت بحاله صععبهه وحززينه والي صار معها ومع عمها وعائلته مو قليل!
وكانت مريضه وجلست فتره لين تعافت ووقتها عرفنا ان سيدي جبير تزوجها عشان يقدر يخليها عندنا!
وشفتيها كيف ما كانت تطلع من غرفتها سنين
وتوها من كم سنه الي بدت تختلط بالكل! وبدت مشاكلهم هي وامك وصار الي صار
كانت زينه تسمعها وهي مصدومه من القصه الي اول مرا تسمعها!
وهي كل الي تعرفه وتتذكره ان فيه زوجه ثانيه لزوج امها جبير وما تطلع لهم ولا يشوفونها ومن ثلاث سنين كانت اول مرا تشوفها! وهي متزوجه جبير لها 10 سنين يعني بعد 7 سنين من حبسها لنفسها
كانت مبهوره من جمالها وشعرها الاشقر وعيونها الغريبه
ووقتها كانت مادلين حامل و
طلعها من افكارها صوت امها الي تدورها وماخلت سعديه تكمل لها وطلعت بسرعه قبل امها تعصب عليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
تاففت بطفش وهي تقول: وبعدين! قلت لك ما وافقت وحاولت فيها
وتقول ماااتتبيي
وبعدين توها طالعه من المستشفى تبيني اروح واقولها اخوي مصمم يبي يخطبك!!
عصام ببرود: قلتيها بنفسك طالعه من مستشفى يعني لازم تروحين تزورينها وهناك فاتحيها بالموضوع واقنعيها!
فيروز بقهر: ابي افهم انتو ايش تشوفون فيها!!!
قبلك مطر والحين انت!
ترا كلها عاديه ولا راحت ولا جات!!
ماخذه عيونكم وقلبكم ولا ساحرتكمم
واذا تبيها تعرف بيتها وتدله روح واخطب بننفسكك!
وقفلت الجوال بوجهه وهي تتنفس بقهر وهي كل ماتشوف وجه زهور ودها تخربه لها كله وهي مقهوره منها ومن كل شي فيها واهمها! ان لها ولد من مطر!!
ورفعت جوالها الي قفلته على صوت الرساله الي من عصام ومكتوب فيها "كلامي واضح! تروحين بكرا وتقنعينها ولا ترجعين بدون موافقتها ولا بنفسي برجعك لزوجك!"
صرخت فيروز بقهر وهي تضرب الارضض برجلها وتصرخ باسم زهور وتدعي عليها بقهر.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
قفل جواله بعد ما رسل لها رسالته ودخل للبيت بملل وهو مو ناقص زن زوجته "سماح" ولا عياله
دخل لصاله والي فيها كل عياله وازعاجهم وراح لغرفته ولحقته سماح الي طلعت من المطبخ
سماح: ججيت حبيبي
عصام ببرود: ايش تشوفين!
تجاهلته سماح وقربت منه واخذت جاكيته وهي تعلقه وقربت تفتح قميصه عشان تاخذه بس وقفها بكره وابتعد وهو يفتحه بنفسه ويرميه على الارض وبعدها بنطلونه واخذ منشفته ودخل للحمام وتركها بدون ما يقولها شي
نزلت للارض وشالت كل شي منها وهي تشمها وتدور ريحه العطر النسائي الي دايم تشمه وهو سبب هواشهم كل يوم
وهالمره لقت حلق بجيبه واخذته بقهر وهي تشده بيدها وراحت لدرجه وحطته فيه وهي ناويه تواجهه فيه بعدين
وطلعت للمطبخ تجهز اكله ومرت الصاله وهي تهاوش عيالها يروحون غرفهم ينامون وراهم مدرسه بس كلهم مطنشين والي يلعب والي يتفرج
اخذت الاكل بتعب وحطته بصاله غرفتهم على طلعه عصام منها وقربت منه بابتسامه بس وقفت اول ما رفع يده لها وهو يقول بقرف: تشوفيني طالع نظيف تقربين مني بريحتك هذييي!
وقفت بقهر وهي كل ريحتها الي يقول طبخ طبخته له! ولا هي كانت قبلها متحممه وريحتها حلوه!
بس لانه اتصل وقال سوي اكل راحت وضحت عشانه!
ولف على الاكل الي وصلت ريحته وقال: خذيه واطلعي بنامم وراي شغل من بدري بكرا
ولبس بسرعه ودخل لسرير ونام وهو يصرخ: قفللي النور والباب وراكك!
طلعت وسوت الي قال وجلست بالمطبخ وهي تمسح دموعها بقهر وهي تسال نفسها: شسويت عشان تتغير علي ياعصام!
وانت الي درت وراييي لين تزوجتك! وغصب عن اهلي اخذتك ياعصام!!
ايش ذنبي غير اني حملت وولدت حملت وولدت وجبت لك هالعيال وتغير جسمي بعدها!
صرت تدور الي تبيه عند غيري وبدون ما تحاول تدسه عني! وكانك تبيني اعرف واسككت!
وحتى الاكل الي كل يوم تطلبه وما تاكله متاكده انه عشان تشغلني وما انام جنبكك!
وحطت يدينها على وجها وانفجرت تبكي وتتحسر على نفسها!
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فتح على صفحه ورد وما كان ضايفها و كانت خاصه ف تهور ورسل لها طلب اضافه وهو شايف انها شالت الاضافه عنه
وترك جواله لبكرا وهو يبي يشوف ردها!
لان الي شده لها هو انها ما ركضت وراه زي اي بنت تعجب فيه او برسمه وبالعكس اسلوبها كان قوي معه وحس انها مو من هالنوع من البنات!
ومايدري لو انجذابه لها بيكون لفتره ولا؟
طرد افكاره وهو يمسك فرشته وبدا يرسم اسمها "ورد"
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
غمض عيونه من صوت الغصن الي داس عليه وصوت زهور الي فزت بخوف
وفز هو قلبه لصوتها وهي تدوره وكانها كانت حاسه ومنتظره وجوده!
ووقف بمكانه وهو متردد يطلع لها! ولا يتركها ويمشي!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من نومها وهي تصرخ ب اسم "ساره"
حطت يدها على قلبها ببكى وهي تتذكر كل شي صار قبل سنين وهمست بالم وحزن "الله يرحمكم".


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس