عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 12:30 PM   #26

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل السابع عشر



"زهور"
زاد دقات قلبها وهي تقرب من مصدر الصوت شوي شوي
ما كانت خايفه من الشخص الموجود قد ماهي متلهفه يكون هو!
ايه يكون مطر تبييه يكون مطر الي بكل مرا يجيها وقت حاجتها
الي يدري بمرضها قبل هي تدري به
والي يدري بحاجتها ويجيها قبل تقولها
الي اقرب لها من انفاسها وهي حاسه ب هالشي!
ومتاكده انه هو الي شافته من سنين!
والي جاها بغرفتها ويوم صحت تدوره الكل استغرب منها واستنكر هالشي وما احد صدق ان مطر فيه وموجود وما مات!
ووقتها ما تنسى نظرات اويس الي تهرب منها
وبدت تشك وتتاكد انه فيه وعايش
تنتظره بكل فجر وليل!
تحس ان هذا وقته وكانه مايبي احد يدري به
وبدت تربط كل شي بشغله وان كل هذا مهمه من مهماته
ووقتها بكت كككثير وهي تتذكر حياتها معه! وقالت لنفسها ما راح تسامحه لو سمح لشغله يسوي فيهم كذا لدرجه يفجعها بموته!
بس وقتها تاكدت ان كلامها من ورا قلبها لانها صارت تدور اي علامه لوجوده
واي شي يوصلها له
لو امل بسيط!
مثل صوت الغصن! كان امل لحظي لها لين وصلت له وكان المكان خالي الا منها وجلست مكانها بحزن ونزلت دمعتها وحيده

اما مطر سحب نفسه مايبي يشوف دموعها لانه ما يقدر يمسك نفسه عندها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
"جبير"
دخل للغرفه بتعب وتوه مسلم شغله وواصل للمزرعه
جلس على السرير وهو ينزل ملابسه وفيه النوم
وسمع انين مكتوم ولف وراه بخوف وهو يشوف جسم مادلين يهتز تحت اللحاف الي مغطيه فيه كل جسمها
وقف بسرعه ولف حول السرير وهو يرفع اللحاف عنها
وفتح عيونه بصدمه من شكلها والدموع والصوره الي بحضنها
جلسها بخوف وهو يبعد شعرها الاشقر الي ممتلي دموع
ومسح دموعها بكفه وهو يحضن وجها
وقال بهمس وهو يشوفها تشهق من البكى: شفييك حبيبي!
انتِ من متى تبكين! وجهك وااارم!
حاولت تتكلم وهي تشهق بكل كلمه: انا انا حلممت
حضنها جبير بقوه لصدره وهو يمسح على شعرها وهي رجعت تنفجر ببكى
وقال وهو يهديها: يابباابا يامادلين كله حلم تعوذي من الشيطان وبشنو حالمه!
شدت حضنها له بيد وبيدها الثانيه رفعت الصوره الي فيها عمها وزوجته وبناته
مادلين بانهيار: فيييهم
غممض عيونه بالم وهو فهم ليش كل هالبكى: اددععي لهم يامادلينن البكى مايفيد!
الله يرحمهم ويصبر مابقى منهم!
مادلين بشهقه: ساا ساره طول الحلم تناديني
جبير: اخذك لها اليييوم ولو تبين الحيين
تطمني عليها وطمني قلبكك!
وعمك وزوجتك وعيالهم الله يرحمهم تصدقي عنهم وادعي لهم
اما الدموع والحاله هذي تتعبك وتتعبهم
ولا تبين تروحين لساره وانتِ كذا وتذكرينها بكل شي!
صحيح ان الي صار لهم مو شوي والحريق كان كبير بس ربك حماك وحماها وجابني لكم!
هدت مادلين ومافيه الا صوت شهقاتها وجبير يمسح على وجها وشعرها وهو يقرا عليها
وشافها كيف ماسكه بيدها مكان الحرق القديم وتضغط عليه
وهمس لنفسه: الي صار مو شوي والحريق كان مفجع الحمدلله الي حفظك لي منه الحمدلله
وجلس على هالحال وهي بحضنه لين نامت بتعب ونام هو معها ومابدل ملابسه
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
نزلت لصاله وسمعت صوت ادهم وكان عنده احد وصوته مو غريب بس استنكرته وحست بوخز بقلبها
ووقفت مكانها مادخلت وبعد وقت شافتهم من كلامهم بيطلعون فراحت للغرفه الثانيه لين طلع وهي ماشافته ابداً
وطلعت لادهم الي بلبس الدوام
ياقوت: ادهم مين الي جوا!
ادهم: جوا؟ مين مافي احد
ياقوت: اناا جيت وسمعتك تتكلم مع احد وتوه طلع بس ما شفته! غريبه مدخل احد البيت مو بالعااده
ادهم: اايه لا هذا واحد جايب اوراق قضيه نشتغل عليها
ياقوت: ما ادري صوته كذا كني اعرفه
ادهم بضحكه: لا وين واحد من الدوام كيف بتعرفينه
يلا انا بطلع وترا مو جاي لبكرا العصر!
هزت راسها بفهم وهي تطلع وراه لين باب البيت وودعته لين ركب سيارته ودخلت وحرك سيارته وراح
وما انتبهت ياقوت ان الي طلع من عند ادهم ما راح وجالس بسيارته قدامها واشبع قلبه المشتاق بشوفتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من عند امها بعد ما اكلت فطورها واخذت ادويتها
وراحت لغرفتها ولبست حجابها وطلعت بعد ما اخذت اوراق مقابله بتروح تسويها
مرت غرفه امها وودعتها وطلعت برا البيت وكانت بتركب السياره بس وقفت وهي تشوف السياره الي وقفت قدام بيتهم ونزل منها! "ادهم"
صدت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها الي فز له!
صح انها امس مكلمته! بس من زمممان ما شافته
ووخزها قلبها زياده اول ما وقف وراها وهو يناديها
ادهم: راحيل
لفت ببطء وهي ندمت انها ما حطت حتى قلوس خفيف وقالت لنفسها مين بيشوفني! والحين ودها لو ترجع وماتطلع له كذا
وحمدت ربها ان نظارتها الشمسيه الكبيره مغطيه جزء كبير من وجها
راحيل بتوتر: ااهلاً
نزل نظارته عن عيونه الحاده بطريقه دوختها وهي الي لو يحرك شعره تموت عنده
كانت فعلاً معجبه ب ادق ادق تفاصيله! وتحبه
ادهم علمها كثير من الحياه! واولها ان لسى في ناس ادميه وتحس وبقلبها طيبه ورحمه
ادهم بكذب وهو جاي يتطمن عليها: كنت امم
اممس ايه امس الظاهر نسيت لي شغله وكانت معي قبل اجيكم ف الظاهر نسيتها هنا
راحيل بعدم اقتناع وهي تلف حولها تدور هالشي الي ماتدري ايش
وقالت باستغراب: توني طالعه مافي شي
قام ادهم يدور معها وهو يلف حول المكان: اييي اجل نسيتها بمكان ثانيي
وعدل وقفته وهو يتنحنح وحس انه بزر: اايه كيفها خالتيي
وقفت راحيل بعيد عنه وابتسمت من جوا بس مابينت له وقالت بهدوء: بخير دامك بخير
عطاها ادهم نظره الي هاه؟
بس لفت هي ومازادت شي وركبت لسياره وهي تودعه بيدها واول ما ابتعدو عنه ابتسمت اكثر وهي تحس كل تصرفاتها ماتتحكم فيها عنده
اما ادهم وده لو كل يوم يجي!
وهو ما جاء اليوم الا عشان يتطمن عليها هي! بعد البكى الي امس كانت تبكيه
ومانام الليل وهو يفكر فيها
بس الحين من صوتها ولمحة الابتسامه الي شافها حس ان قلبه قام من مكانه
وركب سيارته وهو مرتاح ومبتسم عكس يوم جاء خايف وقلقان عليها
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من غرفته بفرح وهو يدور امه يبي يبشرها
صرخ اويس بالصاله الكبيره: يمممه يمه ام اوويسس
طلعت حوراء بفجعه من الصراخ وهي تدوره: هاا يمه شفييك
مسك اويس كتوفها وهو يحضنها بسرعه ويبتعد ويقول بضحك وفرحه واضحه: واافقتت يمه وافقتت
حوراء: مممينن الي وافقت
اويس: اختاري اليوم الي تبيينه زمرد وافقت نتزوجج
حوراء فتحت عيونها بصدمه وفرحه: والله يمه! الحمدللهه
وقالت بدموع: بفرحح فييك الحمدلله الحمدلله
وحضنته بقوه وابتعد اويس وهو يبوس راسها وقال: ببشر زييين
وطار ياخذ جواله من جديد وهو الي توه تركه بعد ماقرا رساله زهور له والي تبلغه فيها انه يجهز نفسه زمرد وافقت على الزواج الحين
وماصدق وهو يقرا واخذ وقت وهو يعيدها
رجع فتح الرساله وهو ياخذ نفس عمييق وهو يتاملها
وفجأة! تذكر شي وابتسم بحزن وهمس لنفسه: راح اتزوج انا بعد بدونك ياسندي!
الله يصبرك ويصبرنا ويرجعك سالم يامطر
واتصل على زين وهو يعدل صوته ويبشرها بفرحه
ووعدتهم زين اليوم تمرهم وتفرح معهم على هالخبر!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
فك الرجال الي كانو ماسكينه بعد ما خلصو الاجراءات اللازمه واخذو كل الي يحتاجونه من المعلومات
وتركوه يرجع لاهله الي حجزو لهم لمكان بعيد عشان مايوصل لهم البحار!
جلس راجح وهو مرتاح من التقدم الي يسوونه وقال: قربت يامطر! الفرج قريب والبحار خلاص صار بيدنا!
هز مطر راسه ب ايهه وهو يفكر بشي ثاني! وهو زواج اويس
الي سمعت امس زهور وهي تفضفض لنفسها وتكلمت عنه وان زواجه بيتحدد!
لف على راجح وقال ب اصرار: مداهمتنا لازم تكون قريبه!
وبقوه: وقبل زواج اويسس!
راجح بصدمه: مطر متاكد!
هز راسه ب ايه وهو يلف عنه ويمسك اوراق يقلب فيها
راجح الي وقف وبحيره: بس يبي لها وقت يامطر!
وزواج اويس متتى؟
مو على اساس ما راح يتحدد الا متاااخر حيل
مطر: وانا كنت ماشي على هذا الاساس بس عرفت انه بيصير قريب بس اي يوم ومتى ماعندي علم!
وكمل باصرار: البحار وعرفنا هويته
معلومات كافيه وعندنا!
وادله وجبنا!
والي تكلم امس اهم دليل بيدنا
يعني ايش ننتظر!
شوف حالنا كيف صار
13 سنه ياراجح وانا انتظر هاللحظه الي احط يدي على الي خرب لنا حياتنا!
ولا نسيت التهديدات الي وصلتني قبل عن اهل بيتي!
وكمل بقهر: ما كنت ادري انه ماخذ راحته ويدخل ويطلع ببيتي!
وانت ياراجح متى بتلتفت لحياتك!
البنت مو منتظره عمرها كله لو تبيها اول شي تسويه من يوم ما ترجع حياتنا طبيعيه تخطبها!
عمرك راح وماشفت لك ولد يملي حياتكك
وادهم ما راح يلقى احسن منك لبنت اختهه.
جلس راجح بحيره وهو عارف ان كل كلامه صح وراح من عمرهم الكثير
واذا راجح ما كان له اهل ينتظرونه مطر له عائله ككبيره محروق قلبها عليه!
وما يدري راجح عن ياقوت الي ماتنام الليل بدون ماتذكره وتدعي له!
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
مرت هي وبراء
ادهم وياقوت وكان غداهم اليوم عندهم واصرت ياقوت عليهم وهي مبسوطه فيهم ححيل
واخذتهم السوالف والوقت وماحست الا باتصال امها الي تسال عنها لانهم بيمرونهم اليوم
وطلعت وقتها هي وبراء وودعتها ياقوت بحب وفرح فيهم
وهي تدعي لهمم
ووصلت زين هي وبراء للقصر ونزلو واستقبلتهم حوراء بلهفه وهي مششتاقه لزين
وطلع براء بعد ماشرب قهوته عشان تاخذ راحتها مع اهلها ويرجع لها بالليل
جلست زين اخيراً جنب امها وهي تاخذ منها الاخبار حقة زواج اويس
ونزلت لهم زهور الي قربت من زين وهي تحضنها بششوق
زهور: هلااا بعروسستي الي اشتقت لها ححيل
زين: كذا يازهور كذا! توني ادري بتعبك!
والله اني كنت حاسه وجيت لين البيت بس مارضو يقولون شي وصرفوني
زهور وهي لسى حاضنتها: كله مني انا اصريت ماتدرين انتِ لسى عروس واول يوم لك تبيني اخوفك وتتعبين زوجك معك!
وابتعدت عنها شوي: هذا انا قدامك مافيني الا العافيه
تعالي عطيني اخبارك وكيفك مع براء
اشوف ياقوت تصوركم اليوم
جلست زين بضحكه: ايه كنا عندهم اليوم وتغدينا وتوني طلعت من عندهم
زهور: ووين براء؟
زين: بيشوف اصحابه ويرجع لي
زهور: زين عشانن ناخذ سوالفك كلها
تنحنحت حوراء: ترا انا هنا بعد
لفت زهور بضحك: خالتي خلاص اليوم دور الزين ماخذه الجو كله
حوراء: اي والله انها الززيين
خذو راحتكم اصلاً انا بدخل غرفتي ارتاح شوي
ولفت على زين: قبل تروحين مريني يمه
زين بابتسامه: ابشري يمه
وراحت حوراء ولفت زين على زهور: وين البنات!
زهور بضحكه: ورد تدرس شوي وتطلع وزمرد مقفله على نفسها
زين بصدق: ييمهه ما الومها انا بس قالو زواجك بعد شهر احسني ابي اختفي كيف هي الي اهل زوجها معها!
زهور: بس زمرد بزياده تستحي ولا احد ما يشوف حتى خواته عشانه بس وافق يتحدد زواجه!
زين: اجل خليني اطلع لها واشوفها غصب
وبضحكه: واحرجها وارد لها كلامها علي قبلل
وطلعو لدور الثاني وهم يتخيلون شكل زمرد ويضحكون عليه
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جالسه على سريرها وحاطه يدها على وجها وهي تفكر بحياتها وبزواجها و باويس
وكيف بتعيش معه وتبتعد عن خواتها وهالبيت وقررت قرار بتقوله له وبيكون هو شرط زواجهم!
وفزت برعب من دق الباب وصوت زهور وزين يدقون مع بعض ويغنون لها وكل كلامهم "ياعروسه وياعروسه"
غمضت باحراج وهي ماتحب هالحركات
واخذت نفسه وقامت عن سريرها وهي تفتح الباب وتركته ورجعت لسريرها وحضنت دميتها
دخلت زين بسرعه وهي تروح لها على السرير وتحضضنها بقوه وحب: ياا اححلى من بيتركك العزوبيه ويتزوج خلااصص يمه زمردتي فرحت ححيل
تعبتي اخووي وهو ينتظر هالكلمه!
حضنتها زمرد وبخجل منها بذات: ززين لا تقولين هالكلام واويس عادي خلوه يتعب عشان بعدين ما يتعبني انا
جلست زهور على كرسي المكتب وهي فيها الضحكه: اها كذا خطتك تتعبينه عشان بعدين ما يتعبك
ابتعدت زمرد عن زين الي جلست قدامها على السرير
وقالت بثقه: اييه عشان يعرف قيمتي
وانه ما اخذني بسهوله عشان ما يفرط فيني بعدين
رفعت زين حواجبها باعجاب وضحك: لااا دارستها صح الاخت
اققول اهتمي ب اخوي تراه وحيدي ماعندي غيرهه
وسكتت وهي تغمض عيونها بضضيق لانها ب هالنقطه ذكرت زهور بمطر وانه ماعاد موجود
وقفت زهور وهي ماتبي تبين الحزن الي غطى وجها: بروح انادي ورد عشان ما تداهمنا وتزعل
وطلعت من الغرفه بسرعه وهي تتنفس بضيق وغمضت عيونها بحزن ومسحت بيدها على وجها وهي ماتبي تفكر اكثر وراحت لغرفه ورد

اما زين حط يدها على وجها وهي تقول: غغبييه غبيه خليتها تتذكره والله ما كنت اقصصد الله يرحمك يامطرر
مسكت زمرد يدها وهي حزنت مثلهم: زيين والله عارفين انك ماتقصدين لا تتضايقين وزهور عدت من هالمرحله من زمانن!
وكملت بابتسامه وهي تبي تغير الجو: وترا اويس بعيوني الاثنين والله!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت وقفلت جوالها مليون مره وهي كل ماتفتحه تفتح صفحتها وتفتح طلب الصداقه الي ارسل قيس!
وترجع تقفل الجوال تخاف تقرر وتتهور وماتدري لو بتوافق او ترفض!
وتاففت بطفش ولفت على الباب الي يدق ودخلت منه زهور الي طلت عليها وهي تقول: زيين هنا يلا ما ودك تشوفينها!
ورد تركت جوالها وكل شي ووقفت بتوتر وهي تطلع معها: اللاا بس كنت انتظر اخلص كم درس وخلاص خلصتهم
مشت معها زهور لغرفه زمرد وهي تقول بشك: فيك شي؟
ورد: ها؟ لاا ابد
زهور: تاكدي بكل وقت لو تبين اي شي انا موجوده!
حضنت ورد يدها بحب: عارفه هالشي ياحلى اختت
ابتسمت زهور الي رجعت لغرفه زمرد وجلسو كلهم على سرير زمرد وهم ياخذون اخبار زين الي بدت تحكيهم عن حياتها الجديده والمواقف الي صارت لها مع براء وبعضها يضحك ويفشل وراح الوقت وهم ضحك وحب لبعضض وكانت قلوبهم متصافيه وقريبه حيل ومابينهم حقد وزعل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
لبست عبايتها وقربت لجبير الي وقف وهو يمسك يدها ويطلع فيها من الغرفه وراحو للمصعد ونزلو لدور الاول ووصلو للباب الخارجي بيطلعون ووقفهم صوت محمد ولد رُدين
محمد: عمي جبيرر
لف عليه جبير ومادلين نظرها بعيد عنه ومالفت عليه
جبير: هلا محمد
وقف محمد وتكلم اخيراً بخجل وهو منزل راسه بعيد عنهم: معي اوراق لتسجيل ف نادي ولازم موافقتك
جبير: خلاص اتركها على مكتبي واذا جيت اخلصها لك ان شاء الله
هز محمد راسه بفهم وقال: ان شاء الله
وكمل بتردد: شلونك خالتي مادلين
ماردت مادلين وكان الجو متوتر شوي
وقالت اخيراً قبل تسحب يد جبير ويطلعون: بخير
وابتسم محمد بحزن لانها ماكسرت بخاطره!
وهو ما يكرها! وماشاف منها شي مو زين بس امه ماتدخل بشي الا تخربه عشان كذا هو متاكد ان مادلين ماتحبهم بذات بعد طفلها الي فقدته!

اما مادلين سحبت جبير لين طلعو من البيت وركبو السياره وطول الطريق وهم هاديين واخيراً تكلم جبير: حبيبتي!
محمد وزينه والله زينين ومو مثل امهم!
خفي عليهم شوي ولو عشاني
ماردت مادلين الي عينها طول الوقت على الطريق
كمل جبير باصرار: مادلين؟ تسمعيني
لفت عليه بهدوء: ايه بس ماعجبني الموضوع ومابي اقول شي يزعلك
وانا عشانك وعشان ضغطك على يدي رديت عليه ولا كان قلت شي يزعل الكل واولهم انت! لانك لسى مخليها على ذمتك بعد ماقتلت ولدك
ولفت من جديد على الطريق وهي لسى بقلبها كلام بس ماقدرت تقوله لانها تححب جبير وماتحب تكون سبب زعله منها
وسكت جبير ومارجع فتح الموضوع بس مو معناته راضي عن الي يصير بس يبي وقت مناسب اكثر من الحين ويتكلمون
لانهم حالياً رايحين لبيت ساره!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
خلصت بعد اليوم الطويل وهي مسويه اكثر من مقابله
ورجعت للبيت وهي تتفقد امها وشافتها نايمه
وهذا صار طبعها باكثر الايام تتجه لنوم وتتهرب من تعبها الي يوم عن يوم يزيد ويهلكها
قفلت باب غرفتها بهدوء وحذر عشان ماتصحيها
وراحت غرفتها وهي تبدل ونامت على السرير وهي تاخذ جوالها وتتصل على زهور
بعد رنتين وصلها صوت زهور الي واضح تسولف وتضحك مع الي حولها
زهور بلهفه: هلااا بصديقتي ونور عيوني
راحيل بابتسامه من صوتها الرايق: اللهه يديم هالضحكه والصوت والروقانن!
طمنيني عنك ياروح صديقتك كيف صرتي!
زهور: بخير دامك بخير تعرفين تعب خفيف والحمدلله
ابتسم قلب راحيل من جمله "بخير دامك بخير" لانها قالتها متعمده لادهم اليوم
تنحنحت وهي تقول: الحمدلله اخر الاوجاع ياربب
تمتمت زهور: اممين
راحيل: ايش الاصوات الي عندك؟
زهور الي توها تدخل غرفتها بعد ما ودعو زين ونامت بسريرها: ابد توها زين طالعه من عندنا وتركت زمرد وورد ودخلت غرفتي
ايه طمنيني عنك وعن خالتي
تنهدت راحيل بضيق: انا حالي نفس ماهو بس الجديد تركت الشغل وامي تعبها زاد وخوفي زاد يازهور
شهقت زهور بصدمه من تركها لشغل: ولليشش تركتيه!
وكملت بخوف: خالتي شفيها!! قبل وقت مكلمتها صوتها زين!
مادلين: امي ما تحسنت واحسها جالسه تتعب اكثر! وعشان ما تبين تعبها صارت تنام اغلب وقتها وبذات اذا انا موجوده!
هذا يعني انها تتالم بدوني يازهور
ونزلت دموعها بخوف وهي تكمل: انا مو عارفه اتصرف اخاف اخذها الطبيب او شي وتصير هي توسوس بعد وتمرض زياده فعلاً!
واخاف اسكت وتكون تتوجع بدونيي
ذبحني التفككيرر وقلة الحيله
وكملت وهي تمسح دموعها وزهور تسمع لها بحزن: ومصيبه جديده نزلت عليي!
زهور بخوف: شنوو؟؟
راحيل بقهر: معااذذ يومين ويطلع من السجن
شهقت زهور وقالت بصدمه: حقيقي هالكلام!
هزت راحيل راسها ب ايه وكانها قدامها وقالت من بين دموعها: امس العميد ادهم قايل لي هالشي بنفسه
وكملت ببكى: زهور انا مو ناقصني هم بحياتي عشان يجي معاذ يزيدها اكثر!
معاذذ مو مخليني
وراح يطلع كل حرة سنين السجن فيني انا متاككده!
غمضت زهور عيونها بضيق وهي مابيدها شي تسويه وقالت وكنها تذكرت شي: ااييه تعالي
الشغل ليش تركتيه!
سكتت راحيل بالبدايه وقالت بتردد: قلت لك من قبل عن عارف مديري والي وظفني عنده!
زهور وهي تحاول تتذكر: ايه المدير الحليل معك؟
راحيل بسخريه: حليلل ايه
طلع على حقيقته يازهور
زهور وهي فعلاً تحتاج تجلس مع راحيل لان تحس عندها كلام كثير تقوله: شصار مسوي معك شي!
راحيل بهدوء: لاا، بس طلب مني الزواج ورفضت!
زهور: بعيد عن عارف انت ليش رافضه الزواج!
راحيل بضيق: المفروض انتِ ما تسالين هالسؤال وعارفه مشعل واني مطلقه!
زهور بحده: وخير يعني واذا مطلقه! توقفين حياتك!
مو كل الرجال مشعل! افهمي وتاكدي من هالشي
قالت راحيل بضيق: ايه مو كلهم مشعل لانهم كلهم اكلب منه!
عارف طلب يتزوجني واكون الثانيه! وبالسر؟؟
انا اتزوج كذا يازهورر
زهور بقهر: حححسبي الله علليه! وايش رديتي له!
راحيل: رفضت طبعاً
زهور: وايش صار بعدها!
راحيل: ابد بدت المشاكل والمضايقات يا اسوي الي يبيه او يخرب علي شغلي
وانتشر خبر خطبته لي واني رفضته بالشركه
وبدو يتكلمو فيه وفيني! وكنت بترك الشغل من كلامهم بس تذكرت امي والمصروف
ودست على كرامتي وكملت بالشغل
ووصل بعدها خبر خطبته لزوجته ويقولون تركت البيت وزعلت منه!
وطلع حرته منها فيني!
وكملت بدموع: تخيلي يازهور امي تتصل تطلبني وهي تعبانه! ويرفض اروحح لها!
ماقدر ما تحملت وتركت له الشغل ورحت لامي
ومن يومين لقيت منه رساله يطلبني ارجع بس مارديت عليه وحظرت رقمه بعد عشان ما يضايقني لاني مستحيل ارجع عنده
سكتت زهور لين تكمل وتطلع كل الي بقلبها وهي مقهوره عليها
فعلاً راحيل من صغرها متحمله مسؤوليه امها وقايمه فيها!
ولعبت الدنيا فيها من كل جهه
ورمتها بكل مكان
وحطتها بكل المواقف
والحمدلله انها كانت قويه وتخطت كل هذا وماضعفت بيوم لشيطان وقالت والله هذي حاجتي وراحت وراها
وجلسو ساعات على الخط وراحيل تطلع لها كل الي بقلبها! وزهور مستمعه لها بحزن.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
نزل فُرشته ب اعجاب ورضا من الرسمه الي سهر عليها يومه كله! وحس انه فعلاً ابدع فيها ومايددري كيف وليش رسمها ب هالطريقه بس كانت فعلاً جميله وغريبه وكلههاا ورد
اللوحه من اولها لاخرها ورد ورد ورد
وقف بتعب وهو يرفع يده وياخذ نفس
وترك اللوحه تنشف وراح للحمام واخذ له شور طووويل
وطلع بعدها على اتصال جواله
اخذه بابتسامه وهو يشوف اسم جبير
ورد عليه بسرعه: هلااا باخوي الي ما يسال عني!
جبير بضيق: انا ما اسال ولا انت الي كل ما اتصل ما القاك!
قيس الي جلس ينشف شعره بضحك: تعرف فرق التوقيت اوقات يكون مشكله وعندكم مو مثل عندنا!
جبير: وعشان كذا احاول اختار وقت يناسبكك
والحين طمني عنك وينك ومتى جاي!!
قيس بفرح: ان شاء الله كلها كم يوم وجايي
وبعدها عندي سفره قصيره عشان اخلص اموري هنا واخذ شهادتي وبعدها الله يعينك علي بكون بوجهك 24 ساعه
عدل جبير جلسته بالسياره وهو ينتظر مادلين: والله! يعني خلاص بعد سفرتك الجايه ما عاد بترجع تسافر
قيس بابتسامه: اييه ان شاء الله
جبيرر: الحممدلله الحمدلله
قيس: ايه وترا اذا جيت هاليومين بكون عندك بالمزرعه يعني تعرف لسى ماشفت لي بيتت
جبير: افا! البيت بيتك وانت ما تطلب ياقيس!!
حياك الله اي وقت ولو تبي ماتطلع منه بعد
وانا من زمان قلت لك خذ لك الدور الثالث فاضي ومافيه احد! بس ماتسمع الكلامم
ومصر تروح لحالك
قيس: صععبه ياجبير استقر عمري كله بين اهلك
خلني كذا احسن
جبير بمحاوله اخيره: طيب المزرعه وااسعه ابني لك عندي!
قيس: وين بالضبط!
جبير بحماس: وراا نهايه المزرعه في منطقه كبيره انا ما استخدمها ابد حتى لزراعه
ولا تنسى ان ارض المزرعه مو لحالي! ولك فيها نصيب!
بس انت تنازلت فيه كله لي وانا للان ماني راضي وابيك معي وحولي
عشان كذا خذ لك هالجزء كله وابنيه زي ماتبي
بيت فيلا
المساحه واسعه تقدر حتى تحط لك حديقه كبيره
وانا بساعدك فيها ونبنيها على عينا!
احسن من الاجارات وتروح لمكان بعيد عني
سكت قيس بتفكير وهو فعلاً ما يبي يبعد عن جبير بس كان رافض انه يكون معه بنفس البيت ويضايق اهل بيته لانهم مو ملزومين يتحملون اخو زوجهك معهم!
بس فكره انه يبني جنبه بدا يقتنع فيها
ووافق اخيراً بس اذا رجع يبي يشوف المنطقه ويقرر اذا ايه او لا
واسعد جبير هالشي وهو من زمان شايل هم قيس
وقفل منه وهو يتصل على شركه معروفه وتعامل معها من قبل وهو يقولهم عن المساحه الي عنده وانه يبي يبنيها واتفق معهم على يوم يجونه فيه
وقفل منهم وهو مبتسم برضا
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
من يوم دخلت لبيت ساره وهي ماشافتها لسى
وطول وقتها بالصاله وبنت ساره هي الي دخلتها واستقبلتها وهي كل شوي تقوم وترجع بتوتر
تكلمت مادلين اخيراً وقالت بهدوء: عبير
لفت عبير ام ال10 سنين بتوتر وابتسامه: هلا خالتي
مادلين بحزن وهي تحاول تتماسك: وين غرفه امك
توترت عبير اكثر وهي ماتبي تدخل على امها ب هالحاله
واشرت بيدها لسيب قريب: هناا
وقفت مادلين بتعب وهي تستند على عكازها ومشت فيه بهدوء ودقت باب الغرفه ووصلها صوت ساره الباكي: ععبيير قولي لها تروحي مابي اشوف احد
غمضت مادلين عيونها بالم وشوق لها
وفتحت الباب بحزن وهي تشوف حال الغرفه الي مقلوب فعلاً!!
تركت مادلين الباب وانفتح كله وشافت ساره الي جالسه قدام مرايتها المكسوره والزجاج حولها ويدها تنزف ومنزله راسها على التسريحه
وقالت ساره بدون ما تلتفت: ععبيير!!
تكلمت مادلين اخيراً: انا مادلين.



طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس