عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 12:46 PM   #30

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل التاسع عشر




"اويس"
اخذ الكرتون بعد ما حاسب عليه وركب سيارته وهو يبتسم بداخله على حب زمرد المجنون ل هالحليب!!.
والي هو عكسها مايحبه ابداً وكان يتعب حوراء بشربه له
وهو صغير
وابتسم اكثر لفكره ان بكرا اطفاله بيطلعون عليه ولا على امهم بحب هالحليب؟.
بعد وقت قصير وصل للقصر ونزل وهو ينزله معه ودخله للبيت وفتح جواله وهو يتصل على رقم زمرد
الي على طول رفضت المكاله.
ابتسم وهو مايدري متى بتخف عليه وترد لو مرا وحده
وكتب لها رساله.
"انزلي على الدرج فيه شي تحبيه".
وطلع درج الدور الثاني لين نصه وحط الكرتون عليه ونزل لدور الاول وهو يراقبها بهدوء من بعيد.

اما زمرد اول ما شافت اسمه على جوالها قفلته وهي كل ماتتذكر ان عقد قرانهم بعد يومين تتوتر وتخجل من الكل
ورجعت رفعت جوالها على رساله منه قرتها بابتسامه ونزلت جوالها بعد ما لبست حجابها وطلعت من غرفتها بخطوات هاديه.
ونزلت لدرج وهي تتلفت تدور وانتبهت للكرتون الكبير وضحكت بينها وبين نفسها وهي عرفته حليبها الي ما يمر يومها بدونه!.
نزلت بسرعه وهي تاخذها وتطلع بسرعه اكبر لغرفتها وهي تشم ريحه اويس لسى بالمكان
دخلت غرفتها وهي تاخذ نفس وتحاول تهدي قلبها الي يرقع بس من فكرة انه كان قريب منها
غمضت عيونها وهي تبتسم براحه.
وجلست بعدها على سريرها وهي تاخذ الورقه المكتوبه فوق الكرتون وتقراها بحب وحضنتها لصدرها وهي تدعي ان الله يوفقهم ويحفظ لها اويس الي فعلاً يعرف يطلعها من ضيقها وحزنها! وهي من دقايق بس كانت تفكر بضيق وحزنانه على زهور ووضعهم!.
اما الحين الابتسامه مافارقتها
تركت الكرتون على السرير وطلعت تشوف زهور وهي تبي تخفف عنها لو شوي وتطلعها من جوها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رفع راسه لشرطي الي دخل للغرفه ومعاه حرمه بحجابها وحتى وجها مغطيته
وجلست قدام ادهم واشر ادهم لشرطي يطلع وطلع وتركهم.
تكتف ادهم وهو يقول بصوت قوي: شنو المعلومات الي عندك تساعدنا بالقضيه!.
ما تحركت من مكانها لدقايق وبعد وقت اخذت نفس وهي ترفع حجابها كله عن وجها الي صد ادهم عنه بصدمه وهو عرفها! ايه عررفها!.
وقال بهمس مصدوم: انتِ متاكده انك جايه هنا تعطين معلومات عن البحار!!.
قالت بصوت قوي بعد وقت وهي واضح على وجها علامات الضرب: ايه وراح اقول كل شي اعرفه.
اخذ ادهم نفس عميق وهو مايدري يثق بالي قدامه ولا راح يسحبون نفسهم لفخ واضح!.
بس بالاخير طلع دفتره وقلم وبدا يكتب كل شي تقوله
وكانت صدمته مع كل كلمه تكبر وتكبر!.
وفجأة وقف ادهم وهو يصرخ فيها بصدمه: انتِ عارفه نفسك ايش تقولين!! وعن مين تتكلمين وزوجة مين هي!!
لالااا انتِ وراك قصصه! ليش الحين بعد كل هالسنين جيتي تقولين كل هالمصايب!!.
غمضت عيونها بالم وهي فعلاً وينها كل هالسنين
سمعت وشافت وعرفت ورضت وسكتت!
بس الحين ما عاد احد يهمها وبذات ان الي تحبه ماعاد موجود!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
قفلت مصحفها على دق زمرد للباب ودخولها لها بابتسامه: اقدر ادخل؟.
هزت لها زهور راسها ب ايه بوجه تعبان وواضح فيه الحزن.
ودخلت زمرد وابتسامتها تحولت ضيق وهي تشوف زهور كيف منزله راسها ورجعت لافكارها
جلست جنبها وهي تشد على يدها وقالت بصوت عالي عشان تنتبه لها: زهوري؟.
لفت عليها زهور: اايه؟.
زمرد: ممكن تتحملين ششوي بس؟ وراح تفرج بعدها ان شاء الله!.
نزلت زهور راسها من جديد واخذت نفس وهي ترفع يد زمرد وتبوسها: متحمله متحمله
ولو مو متحمله يازمرده ما كنت بكون ب هالهدوء!
وغير كذا ورد وجبران مابيهم يشوفوني ب هالشكل ويضعفون او يتاثرون
انا ربيتهم عشان يكونون اقوى مني ويشيلوني وقت طيحتي بس لسى هم بدري عليهم من الحين تكون عليهم مسؤوليه كبيره كذا.
واخذت نفس عميق وهي تنزل القران مكانه ووقفت وهي تنزل شرشف صلاتها.
زهور: بنام شوي خلي عينك على ورد وجبران يازمرد.
وقفت زمرد معها وهي ماتبيها تبقى مع نفسها كثير وهي تعرف بالي تفكر فيه زهور اذا كانت لحالها!
وغير كذا بتنام متضايقه يعني بترجع لها حالتها القديمه وهذا الي ما يبونه.
بس ماتقدر تعترض وتحسسها بشي وتتضايق زهور زياده
وطلعت بعد ما باست راسها وراحت تشوف ورد وجبران وينهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت نايمه على جنبها بسريرها وهي حاضنه يدها لصدرها ونظرها للفراغ وهي تفكر من ساعات بكلام امها
وما تدري توافق! ولا ترفض؟.
توافق وترجع تعيش الفتره الي عاشتها ولا بيعوضها ادهم وتعيش احسن منها؟.
ترفض وتبقى على حالها وترجع لتنمر معاذ واستغلاله لها
او تواجه مدير شغل زي عارف الي تاذت منه قبل!
لانها ما راح تقدر تصبر كل هالوقت بدون شغل!
امها راح ترجع تحتاج لمصروف وهي بعد!.
مسحت دموعها الي تنزل بهدوء وهي تحس الضيق كل ماله يزيد وماخف عنها.
وحاولت تجلس على السرير وهي تتالم من راسها الثقيل بسبب البكى
وقفت بسرعه وحست بدوخه من الاجهاد الي هي فيه
بس تجاهلته وحاولت توصل للحمام تبي تستحم وتنام زين
لانها بكرا وعدت زهور تزورها لانها بوضع يحتاجها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
وقف بابتسامه لجبير الي رجع ومعه وجه غريب عليه وعرف انها وحده من زوجاته.
وصد عنها بضحكه وهو يقول على نظراتها المستغربه: مساء الخير زوجة ابوي.
شهقت مادلين وحطت يدها على فمها بصدمه وهي كل الافكار جات ببالها "زوجة ابوي! ولده؟ يعني متزوج قبلي وقبل رُدين!".
كانت بتتكلم بهواش واسلوبها الدايم بس قاطعها جبير بسرعه وهو يقول بصدمه: هيه هيه وين ابوك كبرتني وانا توني ما صار عندي ولد.
ضحك قيس الي قال: بس كنت اختبر زوجة اخوي تحبك وتغار عليك.
ضربه جبير على راسه بكف يده: مالك دخل تحبني ولا ماتحبني هذا بينا!.
ولف على مادلين الي مو فاهمه شي وقال بابتسامه وهو يشد على كتف قيس: مادلين هذا قيس اخوي الرسام الي قلت لك عايش ويدرس برا.
ارتاحت مادلين الي للحظه كانت بتكسر راس جبير وراسه وهي بس فكرة ان وحده ثالثه بتشاركه فيها حست بالدنيا تضيق عليها
كمل جبير وهو حس فيها: وقيس هذي زوجتي حبيبتي مادلين الي مسويه لنا اليوم احلى كيكه ليمون تذوقها بحياتك
ابتسمت مادلين الي رجعت للمطبخ تجيبها لهم
وعلق قيس بابتسامه: اذا زوجة اخوي تعرف تطبخ الله يعينها علي!
سنين وانا بالغربه شبعت من اكل المطاعم وماراح ارضى الحين الا بطبخ بيييت
رجعت لهم مادلين ومعها وحده من المعاملات الي تشيل معها الاغراض: ابشر انن شاء الله انت بس قرر اي اكله واسويلك
وجلست جنب جبير الي تكتف: وانا لي كم اقولك اشتهي كذا وابي كذا وماتسوينه لي وقيس من كلمه صار يبشر!
مادلين: اي طبعاً هو الحين اخوي الصغير وما راح اقصر معه لو باكله
اخذ قيس الصحن بابتسامه وهو يذوق الكيكه وغمض عيونه وهو يقول: اممم على الططعم وهشه بعدد
مادلين: بالعافيه
واخذت صحن ثانيه وهي تعطيه جبير الي ينظر فيها بنص عين واخذه وهو ياكلها بسرعه ويطلب وحده ثانيه
حطت له مادلين قطعه ثانيه وتركت لهم نص الكيكه والنص الثاني عند العاملات
واستأذنت منهم وطلعت غرفتها تبي ترتاح شوي لانها اليوم اجهدت نفسها كثير بالوقفه على رجلها
وبعد فترة دخل جبير للغرفه وهو يدورها وشافها نايمه على السرير وجلس جنبها وهو يقول جبير: تعبانه؟.
هزت مادلين راسها بلا بابتسامه: مو تعب بس شوي ارهقت نفسي بالوقفه والحين ارتحتت
جبير: اكيد؟ ولا اخذك تكشفين عليها
مادلين: لاا وين مو الم قوي وتعودت عليه
هز جبير راسه بفهم ودخل للحمام يتحمم بعد اليوم الطويل والمتعب.
وطلع بعد وقت وشاف مادلين نايممه ودخل لسرير بهدوء وهو ينام بتعب.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
تامل غرفته القديمه والي كان ينام فيها من صغره اذا جاء للمزرعه مع اهله
سريره ومرسمه الصغير لوحه الكثيره
رسماته من صغره والي كانت واضحه فيها الموهبه الي عنده
كل شي ب هالغرفه يذكره بالماضي الي حن له.
نزلت شنطته واغراضه عشان يرتبها وهو رفض العاملات يلمسونها.
فتح الدولاب الكبير وبدا يرتب فيه كل شي
وكانت الغرفه منظفه وواضح فيها الاهتمام!
لان جبير كان كل فتره يفتحها ويخلي العاملات ينظفونها عشان ماتنهجر الغرفه فتره طويله
وبعد ساعات خلص فيها قيس كل شي وقف بتعب وهو صار يحتاج حمام طويل ودافي.
ودخل يستحم وطلع بعدها ونام بسريره براحه ومسك جواله ولقى رساله من جبران الي يذكره باللوحه الي طلبها منه من قبل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
لفت على جبران باهتمام: رد لك؟
مارفع جبران راسه عن جواله وهو يقول: لا، وبعدين ليش مهتمه كثير بالرسمه! كلها مشروع وشكلك مو حاضرته دام الحراسه مشدده للان
قالت ورد بتوتر: ابيها تكون عندي ولو احتجتها استخدمها او عادي اعلقها عنديي لو حلوه!
جبران بابتسامه: اذا على حلوه؟ ف الرسمه دام قيس يرسمها بتكون حلوه وححلوه بعد
ف من الحين اضمن لك انك بتعلقينها وما تعطينها مدرستك
ورد بكذب: عادي رسمه مو مرا ترا!
رفع جبران حاجبه: تناقشنا قبل ب هالموضوع وماكملناه! وما راح ارد الحين وراح انتظر الرسمه تخلص وتشوفينها بنفسكك
رفعت ورد كتفها وهي تمثل عدم الاهتمام: نشوفف
~••••••••••••••••� ��•~
"صباح اليوم الثاني، قبل عقد قران زمرد واويس بيوم"
"ياقوت"
رفعت راسها على دخول ادهم للمطبخ والي جلس قدامها على الطاوله بسرعه وهو يبدا ياكل بهدوء.
وفجأة قال بصوت جدي: ياقوت! انا عندي شغل وممكن يطول وياخذ كم يوم
ابيك تروحين عند ام جبران لين ارجع.
ياقوت باستغراب وهي مو علاقتها قويه معهم لدرجه تبقى عندهم اكثر من يومين!.
ياقوت: ليش؟ اروح عند مادلين احس.
قاطعها ادهم بحده: لاا! تروحين عن ام جبران كذا اقدر اتطمن عليك.
عقدت حواجبها باستغراب: صاير شي!!.
ما رد ادهم الي كمل اكل وسكتت هي بعد وهي تحس في شي بالموضوع.
ووقف ادهم الي قال: راح يجي براء وياخذك عندهم اذا كنتِ جاهزه.
وطلع اول ما خلص كلامه وما انتظر منها رد حتى،
وكانه مقرر ومنتهي ومايبي احد يناقشه!.
كملت ياقوت اكلها وهي الافكار قامت تاخذها لكل مكان
وبالاخير وقفت اكل وقامت تشوف وين براء وتحاول تفهم الموضوع لو كان يعرف شي.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت لحافها بهدوء ونزلت رجولها عن السرير واخذت نفسس عميق وهي تغمض عيونها وتحاول تتناسا كل الي مرت فيه لين يمر عقد قران زمرد على خير..
تبيها تفرح ماتبي هاليوم يحمل لها اي ذكريات حزينه او موقف يخرب فرحتها.
ونزلت زهور من سريرها وهي تحس بمشاعرها اليوم غير
بذات مع الحلم الدافي الي حلمت فيه وكان كله عن مطر
وللحظه حست انها بتودع الكل وبتروح له!.
شافت نفسها شايله كل شي وتمشى وراه على طريق طوويل بس كان الطريق مزهر والسماء تمطر
وكان مطر بعيد بعيد ححيل.
ويوم حست نفسها تقرب منه صحت من النوم وانصدمت من دموعها.
كانت تبكي طول الحلم تبيه وتناديه بس بالنهايه انقطع كل شي بصحوتها!.
تنهدت ومسحت على وجها بيدها ورفعت شعرها ودخلت للحمام تتوضى وتصلي.
وتطلع تشوفهم خواتها وجبران ماتبي تحسس احد بتعبها الي جالس يزيد.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
طلعت من الحمام على دق باب غرفتها وكانت سناء الي دخلت: ورد، جبران يقول وصل الي تنتظرينه وتعالي شوفيه.
كانت ورد رافعه فرشة شعرها واول ما استوعبت ايش الشي تركت الفرشه وطلعت بسرعه وهي متحمسه تشوف اللوحه الي من امس تنتظرها بعد ما كتب لها جبران بالجوال ان قيس بيرسلها الصبح لانه انتهى منها
دخلت الصاله وشافتهم كلهم موجودين ، جبران وزمرد وجالسين يفتحون اللوحه.
قربت بسرعه وهي تسحبها منهم: دقيقه دقيقه، اللوحه لوحتي وانا اول وحده افتحها واشوفها.
وجلست على كنبه بعيده عنهم وهي تتامل التغليف المرتب لها
وكانت بورق لونه غريب وحلو وباقه ورد صغيره بزاويته
وكانت اللوحه ككبيره واستغربت ايش بيكون راسم
وقطع تفكيرها زمرد الي تقول بهواش: ورررد تعالي قريب بنشوفها.
تكتف جبران: هذي الي مو عاجبها رسمه اشوفها تحضنت اللوحه قبل تفتحها.
نظرت فيهم ورد ببرود: شي يخص..
قاطعها دخول زهور الي جات على اصواتهم وقالت بابتسامه: صباح الخير.
فزت ورد وهي تحضنها بفرح: صبباح النور والورد وكل شييي.
ضحكت زهور: ياحلو الاستقبال، كل يوم بغيب عنكم
شدت ورد بحضنها: لا تكفين مقدر ابقى بدونكك.
باستها زهور وابتعدت وهي تاخذ جبران بحضنها الي كان يحارش ورد عشان تبتعد.
وباس جبران يدها وراسها وهو يقول: يازين الصبح بوجهك يالغاليه.
مسحت زهور على وجهه بحنان وهي مبتسمه وقربت منها زمرد بابتسامه: الحممدلله على الوقت الي يبدا بصوتك والي لو يغيب عنا مانكون بخير.
مسكت زهور يدها وهي تجلس وتجلسها معها: وانا ايش ابي غير انكم تكونون بخير.
انتو كل اهتمامي وتفكيري واقل شي يصير لكم يتعبني!
وقاطعتهم صرخه ورد الي طلعت تلحق جبران الي رفع لوحتها وركض فيها.
لفت زهور بابتسامه واستغراب: ايش الي معه؟.
زمرد بتعب منهم: لوحه طلبتها ورد من قيس صاحب اويس وجبران.
زهور: ايه عرفته وبعدين؟.
زمرد: ابد ورد تقول رسمه عادي ومو عاجبها كثير وجبران يبي يثبت لها انها غلطانه وتو وصلت اللوحه وورد قامت تسوي حركاتها الي دايم
وشكل اللوحه بتخرب وحنا ماشفناها.
زهور بضحكه : ماكبرو الله يخليهم لي.
زمرد: عاد حسهم بالبيت غيير.
لفت عليها زهور بابتسامه: كان حسك انتِ مالي المكان بس عاد طلعتي علي يوم كبرتي وصرتي هاادديه،
الله ياقبل يوم لسانك طوويل.
حضنتها زمرد بضحكه: ومين مايبي يصير زيك يازهور! ياليتني اقدر اكون لو شوي منكك.
باست زهور راسها وهي تلعب بشعرها: واحسن مني انتِ ان شاء الله.
وقالت بنبره حنونه: ماودك توريني اي فستان بتلبسين بكرا؟.
عدلت زمرد جلستها وبخجل منها: الا يلا محتاره بين اثنين وبلبس على ذوقك.
وقفت زهور وراحو غرفة زمرد وبعد وقت طويل طلعو منها وهم مختارين كل شي ومجهزين.
وقالت زمرد وهي شاغلها الموضوع: زهور؟ كيف بنفرح بكرا والجو كذا! ونور تعبانه.
والشرطه بكل مكان
نزلت زهور راسها وهي متوقعه هالسؤال وقالت بعد وقت: نور تدرين ان ملكتك بكرا وهي بنفسها اصرت اننا ما ناجلها وراح تتضايق منا كلنا لو اجلناها
لانها بخير الحمدلله وزوجها بخير وتقول مافي سبب لتاجيل وبتحضرها معنا بعد
واذا على الشرطه والحرس تعودنا يازمرد!.
وكملت بنبره حزن وهي تتذكر ايام قديمه: ولا نسيتي بعد وفاة مطر شصار هنا والقوات الخاصه مافارقتنا لاشهر!.
فعشان كذا نفرح اليوم وبكرا وبكل الايام ونتعود مع وضعنا ومانخلي وضع معتادين عليه يضيق علينا!
ويخرب فرحتنا او ناجلها لاي سبب.
هزت زمرد راسها بفهم وهي كان فعلاً شاغلها الموضوع وماتبي تزعل نور ولا تكون ملكتهم بوقت مو مناسب بس بعد كلام زهور ارتاحت شوي.
~•••••••••••••••~
"راحيل"
لفت على امها الي اخذت ادويتها ونامت بسريرها بتعب
وقالت راحيل بتردد واضح: يي يمه.
لفت عليها امها الي كانت مغمضه عيونها: هلا يمه
نزلت راحيل راسها وترددت كثير تقول ردها على خطبه ادهم ولا تنتظر اكثر.
وبالاخير قالت: اليوم بروح لزهور ومو مطوله.
ابتسمت امها الي حست بترددها: طيب يمه سوي الي تبينه وزهور ماشفتيها من زمان.
كشرت راحيل بكره: كانت بتجي يمه لولا ولدك الي جاء وقلب الدنيا.
غمضت امها عيونها من جديد: الله يهديه يمه ويهديك.
لفت راحيل عنها بضيق وقامت بعد وقت وقفلت الانوار والباب على امها ودخلت غرفتها تصلي استخاره للمره الثالثه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
عقد مطر حواجبه باستغراب: الي اعرف ان المشاكل بينهم واصله لمرحله كبيره!!.
معقول تقبل ترجع له ب هالشكل؟.
جلس ادهم قدامه وهو يرجع راسه على الكرسي: هذا الي صار.
وقدامك كل اقوالها.
وفي تقرير من المستشفى عن حالتها وانها فعلاً متعرضه لضرب لايام مستمره.
قلب مطر الاوراق بصدمه: معقول اهلها ماحسو بالي يصصير!.
بنتهم تجيهم متضرره وواضح عليها الضرب كذا!.
ادهم: ومين قال تروح لهم!.
هي تقول انها محبوسه عنده من يوم رجعت له قبل فتره، بس هم بالنهايه اكيد ملاحظين انها اختفت وماعادت تجيهم.
شد مطر يده بغضب ومو مو مصدق انها وصلت ل هالمرحله وممكن يكونون اهلها ساكتين او راضيين بالوضع.
وقف ادهم وراح لمطر وهو يشد على كتفه: يامطر لا تحمل نفسك ذنب الكل!.
اي احد ياذيه البحار انت مالك ذنب فيه
وكلها ساعات وبيكون بين يدينا!.
اخذ مطر نفس عميق وزفره بهدوء وهو يمسح على شعره الي بدا الشيب يخط خطوطه فيه وقال بقهر: لا، ذنبي يادهم.
كان لازم ارميه بالسجن هو! وقبله ابوه الي سلمه كل الشغل.
انا ويني غافل عنهم كل هالسنين!.
يدخلون بيتي ويشربون وياكلون معي
وبيوم من الايام كنت بناسب بنتهم يا ادهم!!.
هز ادهم راسه بابتسامه حزينه: الذنب الاكبر علي انا
الي تساهلت بموضوعهم وضحكو علي انهم عصابه صغيره ومسكتها! ماتوقعت انهم ب هالكبر والواحد منهم اذا كبر على الشغل سلم كل شي لولده.
هذا مرضضض يمشي بدمهم وعمرهم ما راح يوقفون!
الا اذا مسكنا جذوررهم وهذا الي بيصيرر
وهم ما راح يتوقعون انك بتداهمهم بيوم ملكه اخوك
وصدقني هذا انسب يوم.
وكمل ادهم بتاكيد: والبحار دامه بدا يلعب فينا ويدخل على بيوتنا صار فعلاً لازم له ينتهي!.
ضرب مطر كف يده بقهر اكبر وهو هنا تذكر الكلام المكتوب ب افاده المجهوله.
والي تاكد فالافاده انهم لو بيهجمون لازم تكون مزرعه جبير من ضمن الاماكن لان البحار ممكن يكون نايم مع وحده من زوجاته بوقتها!!.
وقالت هالجوله وعصفت فيهم بعدها.
ومن وقتها وهم مفجوعين من هالشي! وللان مايدرون يبلغون جبير الحاررر ولا ينتظرون يتاكدون بنفسهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت غرفتها وهي تقفل الباب بسرعه قبل يوصلها جبران الي قدرت تاخذ منه اللوحه وبسرعه دخلت غرفتها.
ونظرت فالتغليف بحزن وهو خرب من السحب الي سحبته.
وقالت بهمس مقهور: اف منك ياجبران.
ونزلت اللوحه على السرير وهي تجيب المقص من الدرج وتجلس عليه وبدت تفتحها!.
"ولحظه صمت مع الجمال الي بين يدينها".
كانت اللوحه جمميله جمييله بكل زاويه ورد وباشكال مختلفه والالوان فعلاً كانت موفقه بالرسمه.
وقالت بهمس مبهور: ما شااءء الله،
هذي رسمه ولا حقيقه.
ورفعت يدها وهي تلمس الورود بيدها وتتحسسها
ورفعتها لفوق وهي تنام على سريرها واخذت وقت وهي تتاملها باعجاب.
وفجأة لفت على جلستها الصغيره الموجوده بالغرفه
ورجعت نظرها للوحه ونزلتها بحماس وهي تطلع من الغرفه تبي تجيب شي عشان تعلقها بزاويه الجلسه الي فعلاً كان ناقصها لوحه بس!.
وصادفت زهور وهي تكلم بالجوال بهدوء: حياها الله ياقوت مثل اختي واعز
وتتفضل ب اي وقت ومتى ماتبي.
وسكتت وهي تسمع الطرف الثاني ورجعت ترد عليه: لا يابو جليله انت الي ماتقصر معنا وبذات مع جبران وهالشي قليل فحقك اقدمه.
وبعد وقت قفلت منه ولفت على ورد الي وقفت باستغراب: مين يازهور اسمع اسم ياقوت؟.
جلست زهور الي شايله قهوتها: اييه هذا ادهم يطلب منا نستضيف ياقوت عندنا كم يوم وقلت له مافي مشكله وبالعكس ياقوت جلستها حلوه وروحها حلوه وهو مايقصر معنا.
هز ورد راسها بفهم وقالت وهي تذكرت الي جات عشانه: ايييه زهوري ابي مسامير بعلق اللوحه.
وقفت زهور وراحت للمطبخ تجيب الحلى
وورد تمشي وراها: اييه وينها اللوحه ماشفتها.
مسكتها ورد مع يدها وهي تنزل الي فيها على الطاوله وسحبتها للغرفه بحماس: ماااتحملت وانا اشوفها يازهور جمميله ابي احتفظ فيها عندي.
ضحكت زهور وهي تدخل للغرفه: ومشروعك؟.
وسكتت وهي تشوف اللوحه وانبهرت فيها: ههذا هيي! جممميله ما شاء الله تسلم يدهه!.
وقفت ورد جنبها وهي ماتدري ليش جست بفخر وكانه قيس يهمها وقالت بعفويه ونظرها على الرسمه: اييهه ما شاء الله تحمست يرسمني.
لفت عليها زهور بنص عين ورجعت نظرها للوحه بابتسامه: كل هالورد وما رسمك! انا اشهد ان اللوحه كلها تتكلم فيك من حلاوه الورد وجماله.
حضنت ورد خصرها وهي تتامل معها اللوحه وهي للان معجبه فيها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
جلست قدام المرايه بتعب من مفاصلها الي تنطق من الالم.
و اخذت كريم الكدمات وهي تحطه على وجها كله وعلى الكدمات الي بيدها وساقها.
"وغمضت عيونها بالم وبنفس الوقت براحه وهي تتذكر الي صار من يومين وخلاها تقرر تروح لشرطه".
"قبل يومين".

كانت نايمه على سريرها وسمعت صوت اخوها وزوجها برا ووقفت بهدوء وهي تتسمع لهم وهي شدها اسم "مطر" ومافهمت باقي كلامهم بس جاها شك ان مطر لسى عايش.
ويوم حست فيهم سكتو رجعت لسريرها من جديد ورجعت اللحاف على جسمها بوقت فَتح باب الغرفه والي دخل منه زوجها.
"الي رجعت له بعد اخر مرا كانت فيها عند زهور".
والي سلمها اخوها عصام له بككل برود وغصبب عنها!.
ورجعت على ورا بسرعه وخوف منه وهي ترفع يدها لوجها ماتبيه يضربها عليه زياده.
اما هو قرب بخبث وجلس على طرف السرير وهو يمسح على شعرها بهدوء وقال بسخريه: وين لسانك! الظاهر تركتيه ببيتكم باخر مرا رحتي له؟.
وجمع شعرها بقبضه يده وهو يقرب راسها لوجهه المقرف.
وصرخت فيروز من الالم وهي ترفع يدها تمسك يده تحاول تفلت منه وقالت برجاء: مااجد اعتقننيي سويت الي تبيه ورجعت لك ليش تعاملني كذا.
قرب وجهه منها وانفاسه صارت عليها وقال بسخريه: لا ابد المفروض احطك على راسي بعد ماعرفت انك تحبين وتعشقين عدوي!.
لفت عليه فيروز الي فتحت فمها بصدمه!!!.
وقالت بعدم تصديق: مستحيل يكون عصام الي قال لك!!.
زفر بسخريه اكبر وهو يمرر يده على وجها بقوه: اذا مو عصام مين بيكون، ويعني كلامه صح! دامك ما انكرتي!.
غمضت عيونها بالم وصدمه وهي ماتوقعت اخوها بيسوي فيها كذا رغم كل عيوبه ومصايبه!!.
بس انه يقول لزوجها عن حبها لمطر الي تعرف شقد ماجد يكرهه هذا اخر شي كانت تتوقعه منه!.
وغمضت عيونها بالم وبدت تصرخ من الضربات الي بدت تجيها من يده ورجله بكل مكان تطيح على جسمها!!،.

وصحت من ذكرياتها وهي تشكر ربها بقلبها انها ماترددت للحظه وراحت لشرطه امس وقالت كل مصايب اخوها وزوجها الي مارحموها من سننين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
شالت شنطتها الصغيره حيل والي حطت فيها كل شي ممكن تحتاجه وركبت سياره براء الي تو وصل.
ياقوت: السلام عليكم.
براء وزين: وعليكم السلام.
ناظرها براء من المرايه: طمنيني عنك؟.
ياقوت: بخيير انتو كيفكم مختفيين هاليومين.
ضحكت زين ولفت عليها: والله كله من براء ولا انا ودي بالجيه عندك!.
قالت ياقوت بقلق من الي تذكرته: يلا هذا انا بجلس ببيت اهلك يومين.
زين بفرح: اايه قالي براء وبيخليني انا بعد انام عندهم فترة بسيطه.
لفت ياقوت لبراء بشك وقالت بنبره جديه: براء صاير شي مع ادهمم!!.
ما رد براء بالبدايه بس قال اخيراً: مو صاير الا الخير بس هو ممكن هاليومين ما يجي البيت وانا مو فيه زي دايم فيبي يتطمن عليك!.
تاففت ياقوت بمكانها ولفت على الطريق بضيق وهي قلبها حاسها ان فيه شي بس ما احد راضي يتكلم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان نازل من غرفته وهو يدور رُدين يبي يكلمها بموضوع عيالها وزيارتهم لابوهم والي قالت له مادلين عنه
وان رُدين مانعتهم من زيارته!.
وفوقها ماده يدها على بنتها الي بسن وعمر حساس ومحتاجه لامها اكثر من اي احد!
ورُديت تسوي العكس وتبعدها عنها وتنفرها منها.
وصل للغرفه وكان بيدق الباب بس وقفت يده وهو يسمع صوتها تكلم احد.
رُدين: هاليومين ما اقدر بس راح احاول قرريب،
وكملت: طيب نقفل على الموضوع واذا صار جبير ب،.
وقفلت جوالها بسرعه وهي تسمع صوت ولدها محمد يقول: هلا عمي جبيرر.
رمت جوالها بسرعه وهي دقات قلبها بدت تسمعها من الربكه وحطت يدها على قلبها بخوف وهي تفكر لو انه سمعها!!.
بس حاولت تاخذ نفس وتطلع تشوف الوضع وتخلي نفسها طبيعيه.
وفتحت باب الغرفه بتردد وهي تسمع اصواتهم قريب منها.

جبير: وكيف دراستك!.
محمد: الحمدلله للان درجاتي زينه والاختبارات قريبه صارت.
شد جبير على كتفه: ابييك الاول مثل كل سنه!
ابتسم محمد بحب: ابشر ياعمي.
ولف على امه وصد بسرعه وراح يكمل طريقه
وهو صادف جبير وكان يظن انه متردد يدخل عند امه مو يتسمع عليها!.
اما جبير لف على رُدين وقال بصوت قوي: تعالي الصاله.
وراح يمشي وحس فيها تمشي وراه.
وجلس وهو يتكتف ووقفت هي قدامه.
واشر بعيونه: اجلسي؟.
وجلست بتافف وهي تبي يخلص بسرعه قبل تنفضح.
وقال بهدوء: مين كنتِ تكلمين.
لفت عليه وقالت بسرعه: اختي!.
قال جبير بسخريه: اختك نفسها الي قبل سنين لعبت علي! وتكلمني من جوال ابوي وترسل رسايل!.
ولا اختك الي تخطط وتطلق وتزوج!.
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
والي تعرف الي بيننا قبل سنين وتعرف الي سويتيه تجاهي! ومع كذا لعبتو الثنتين لعبه عشان اطلقك من زوجك واتزوجك!!.
وطلعتي زوجك حقير وانه يعنفك والحقيقه العكس!.
وبكرا ايش تقولين وايش تطلعين من وراي يارُدين!.
وتقولين نقفل على الموضوع!.
وبعدين اختك مالها دخله بيتي! ولو شفتها انا بنفسي بطردها.
لفت عليه باعتراض وقاطعها قبل تتكلم وقال بحده: يكفي اني متحملها لانها زوجه اخوي الكبير والي لو يدري ما يعدي لها الي صار على خير وانا سكت عشان عيالهم الي بينهم!.
فلا تخلينا ندخل بجدال انا فايزز فيه يارُدين!.
وابعدي عن اختك احسن لك ولا اليوم ارجعك لطليقك وهذا لو هو قبل فيك! وخليه يعرف اني مالمستك وقرفت اقرب لك وهذي حقيقتك!.
ووقف وهو يترك الصاله لها وهي تغللي من القهر بس ما تبي تجادله وتعرف انه يمد يده لو عصب.
بس رجع لها جبير وهو يهدد بيده: وعيالك الييومم بيروحون لابوه! ويحددون اليوم الي بيرجعون فيه.
فتحت فمها بصدمه وكانت بتعترض بس وقفها تهديده: ولو ما صار الي قلته راح تطلعين معهم!.
شهقت بقهر وهي فهمت انه بيطلقها
وراح وتركها تاكل ببعضها.
وقامت وهي تدور بنتها زينه تبي تطلع قهرها فيها و ف محمد.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
دخل غرفته وهو يصفق الباب بقوه افزعت مادلين الي تسرح شعرها على المرايه.
نزلت الفرشه بسرعه وراحت له وهي تجلس جنبه
وتشوفه متضايق وواضح كان معصب.
مادلين: بسم الله شفييك توك طالع من عندي مافيك شي!.
قال جبير بهواش وهو ياشر برا: وهو الي يقابلها ويتكلم معها يرجع طبيعي ومايرتفع ضغطه!.
عقدت حواجبها باستغراب: صار شي معها!.
نام جبير بحضنها وهو يحط يدها على راسه: خليك من سيرتها الي تغث والعبي بشعري.
سكتت مادلين وهي بعد ماتحب سيرتها وماتبيها تنذكر بينهم.
وفجأة ضحكت وهي تلعب بشعره تبيه يروق: ويين الي مايحب اللعب اشوفك تدور اي حجه!
قال جبير وهو يغمض عيونه: لعب عن لعب ياحبيبتي يفرق.
ابتسمت مادلين وماردت وهي تبيه بس يرجع يرتاح.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
وقف وهو يشوف ابوه داخل للمكتب وقرب منه وهو يبوس راسه ويجلسه على الكرسي.
وكان واضح على ابوه العصبيه من حركه يده
وجلس عصام ورا المكتب وهو يريح جسمه على الكرسي.
وقال بابتسامه: شفيك يبه! ان شاء الله خير؟.
لف عليه ابوه بغضب: شفيني! والي يشوف شغلك الموقف يكون بخير!.
متى بترجع لشغل ياعصام!.
تكتف عصام بطفش وهو عارف نهايه النقاش: قلت لك يبه اذا مسكت مطر وانهيت الي بديته معه راح ارتاح.
تافف الاب بغضب وهو مو داخله براسه فكره ان مطر عايش: وميننن الي قالك هالشي وانه مامات ياعصام!
اخذ عصام القلم الي قدامه وهو يلعب فيه: احساسيي يبه! .
وتعرف عمره ما خاب
ولا كان وافقت علي زوجته؟.
ضرب ابوه العصا بالارض بقوه وهو يوقف بقهر: الشغل موقف والفلوس تروح منا وكككل هذا عشان حرمهه لا راحت ولا جات!.
ومو معناته اذا ما وافقت عليك يعني زوجها عايش!.
وقف عصام مع ابوه وقال بضيق: الا يييبه! انا متاكد انها تعرف شي!
وهي عجبتني وماقدرت اطلعها من راسي! وانا ابيها بالحلال ليش ما توافقق!.
تنهد ابوه بضيق اكبر وقال بنفاذ صبر: طيب والحين لو لقيت زوجها بتوافق عليك يعني! لا تفتح هالموضوع ولا تدور وراهه ياولدي والتفت ل الشغل الي وقف من سنين!.
جلس عصام من جديد وهو يدور بالكرسي ببطء ونظره للفراغ: لا يبه لو لقييته راح توافق علي لان عندي طريقتي الي تخليها ماتفكر ترفض!.
فتح ابوه عيونه بتعجب منه: يعني قبل كان زواج بالغصب
والحين بيصير زواج بالتهديد بحياة زوجها ياعصام!.
لف عليه عصام بابتسامه: صصح!.
اشوفك تعرف تفكر يبه كان المفروض ماتترك شغلك لسى ماكبرت!.
سكت ابوه وهو يهز راسه باسف منه وطلع بغضب اكبر وهو يصفق الباب وراه بقوه.
اما عصام كان لسى على نفس الابتسامه ولف على الباب الي انفتح من جديد ودخل منه ولده.
ناداه عصام وهو يفتح له يده: تعال بابا سليم.
وجاه سليم الصغير يركض وهو يحضنه بخوف لانه سمع صراخ جده الي طلع وماسلم عليه.
وقال سليم باستغراب: بابا جدو زعلان مني؟.
ابتسم عصام وهو يمسح على راسه: لا حبيبي زعلان مني انا وبكرا نروح ونراضيه خلاص بابا؟.
رفع سليم راسه له وهو يهزه بموافقه.
اما عصام رجع لافكاره وهو يخطط لبكرا وهو متاكد ان مطر لو انه عايش راح يهاجمه.
وعشان كذا هو مصر على رُدين يجيها لان مزرعه جبير بنظره اخر شي بيفكرون فيها لان ما احد يعرف بعلاقته مع رُدين.
وللاسف مايدري ان اخته اول شي قالته لشرطه هو علاقته مع رُدين!.


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس