عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 06:13 PM   #27

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

Part 22


عند غيث و طيف ،
كانو بالسيارة مُتجهين للبحر لكن الهدؤ كان سيّد المكان
غيث : طيف
طيف لفت عليه : هلا
غيث : وش تتعشين
طيف بخوف : بنروح مطعم ؟
غيث ضحك : وش فيها ؟
طيف : لا لا غيث امانه لا
غيث : امزح بطلب لنا طلب
طيف تنفست :الحمدلله
غيث :وليش كل هالخوف ؟
طيف : لا عاد حلوه هذي نروح مطعم بصفتنا مين ؟
غيث : دكتور و مريضته
طيف : لا حلوه والله ، م قد صارت بالعالم دكتور يدلل كل هالدلال ل مريضة
غيث : انا و ياكِ نكسر كل القوانين او بالأصح نحنا مُختلفين
طيف ضحكت : ابغى من ماكدونالدز
غيث كان قريب المطعم وقف و طلب والطلب جهز بسرعة بما انه طلبات سيارة ، مشي ب اتجاه البحر و طيف سرحانه بالطريق صحت من سرحانها ع صوت رنين جوال غيث لفت عليه و شافت الأسم بشاشة السيارة (ريان ) حست بخوف مو طبيعي
غيث رد : هلا ريان
ريان : هلا والله غيث وينك ي حلو ؟
غيث : مشغول والله
ريان : مين هذا يلي يشغلك ماعاش من يشغلك عني
غيث : لا عاد هذا الشخص بالذات الله يقربني منه اكثر و اكثر
طيف م كانت مُنتبهه ل كلام غيث لانه الصدمة طغت عليها هالصوت صوت ريان صوته غير تعرفه من بين الف صوت حست الدنيا ظلمت بعيونها معقوله ريان و غيث يعرفون بعض الف فكره و فكره جت ببالها و لا قدرت توصل ل نتيجة .

غيث نادي للمرة الثالثة : طيف طيف
طيف لفت عليه : تناديني ؟
غيث : ساعة اناديك وصلنا البحر
طيف لفت للشاطئ : تمام ، م اقدر انزل
غيث ابتسم و نزل نزل كُرسيها وفتح بابها و شالها ونزلها وركز على سرحانها ، مشي شوي للشاطئ وشالها وحطها فوق الرمل وجلس جنبها ، فتح الوجبتين : يلا تفضلي
طيف ابتسمت : شكراً ، بدت تاكل بهدؤ
غيث : قولي لي وش فيك ليش فجأه تغيرتي !

طيف لفت عليه : انا ؟
غيث : ايه انتِ
طيف : لا يعني عادي ، الا بسألك هذا يلي اتصل مين هو
غيث :تقصدين ريان ؟
طيف : ايه مين هو اول مره اسمعك تكلمه
غيث : هذا واحد من اصحابي لسه جاي من كندا
طيف : دكتور ؟
غيث ضحك : هو وين و الطب وين ، بس كان يدرس بنفس جامعتي و تعرفنا هناك على بعض
طيف : اها
غيث : عجبك الأكل ؟ احسك مو مرتاحه
طيف : لا بس شوي فيني مغص
غيث سرح للبحر و تنهد تنهيده طويله
طيف غمضت عيونها و نزلو دموعها و همست : غيث
غيث لف لها و انصدم من دموعها : طيف ليش تبكين اذا بطنك يعورك الحين نرجع المستشفى
طيف هزت راسها ب لا
غيث : طيب ليش هالدموع ؟
طيف : ابكي على حظي بهالدنيا
غيث التمس من صوتها نبرة الحزن مسك يدها : وش فيه حظك ؟
طيف : لما شفت النور الظلام بدأ يرجع
غيث : ظلام ! طيف في شي تخبيه عني اقدر اساعدك بشي ؟
طيف : خسرت ابوي بعمر صغير وكان هو كل شي بالنسبة لي فقدته من ثلاث سنين و الحين اتعلقت فيك ،
دايماً كنت اقول ي طيف هذا دكتور ، بس الحين انت مو دكتور بالنسبة لي
غيث : وش صرت بالنسبة لك ؟
طيف بلعت ريقها وحست ع نفسها : نمشي ؟
غيث : م رديتي ع سؤالي
طيف تنهدت وهي تلعب بالرمل تحاول تخفف من توترها ،
غيث م حب يظغط عليها وكتب ع الرمل ( لقد كُنتي اجمل من خيالي )
طيف قرأت العبارة وابتسمت : وش كان خيالك ؟
غيث : انتِ اجمل من الخيال
انتِ نعمه نزلت عليّ بتاريخ 19/9/2019 ، درست 13 سنة طب و الحين اشكُر ربي انيّ درست الطب و تعرفت عليك وجيتي المستشفى يوم مناوبتي
طيف ابتسمت : كل هالكلام لي ، أجل زوجتك وش بتقول لها ؟
غيث ابتسم : بتعرفين اول وحده وش بقول لها !

يوم السبت،
الكل كان متجمع ب فيلا أبو مروان عشان خطبة ليليان ، و جهزو كل شي من كل النواحي
رن الجرس و أعلن وصول أهل أمين ،
وليليان هاللحظه حست قلبها بيطيح
ليان : ليليانو ليش كل هالخوف
ليليان : قلبي بيوقف من الخوف
ليان : ي رب هالشعور
أبرار ضحكت : الله يرزقك ولد الحلال
ليان : والله انه عيب و حرام اشلون اختي التوم تنخطب قبلي و نحنا ولدنا مع بعض
ليليان : ليانو سكتي اقولك ميته خوف وانتِ بديتي بمحاضرة
زينب دخلت الغرفة عندهم : وينكم للحين
ليان : الحين بننزل الا كيف الاخبار تحت
زينب : تمام وسالو عنكم
ليليان شافت لنفسها بالمرايه كانت جميله بكل معاني الكلمه ، لابسه فستان أبيض مورد طويل للأرض مسكر الظهر و الصدر يداتها بس طالعين اختارت هالفستان عشان النظره الشرعية ، اما شعرها تركته مفتوح و ستريت ورؤى سوت لها ميكب خفيف.
أبرار : طالعه تهبلين يلا ننزل
طلعو من الغرفة ونزلت ليليان وكانت اولهم ، دخلت الصالة ب إبتسامة : أهلا و سهلا
أم أمين وقفت وسلمت عليها : هلا ي بنتي
ليليان بخجل : اهلين فيك خالتي
رسيل : أمين معاه حق يختار كل هالجمال
ليليان حمرت خدودها وجلست جنب امها
العنود :يمه ليليان صُبي قهوه ل خالتك و لنا
ليليان وقفت وصبت لهم قهوه ، ومدت فنجان أم امين ويدها ترجف
أم أمين ابتسمت : سبحان يلي عطاكِ كل هالصفات وجملك بعيون الكل
ليليان من الخجل رجفة ايدينها وطيحت الفنجان وانكب ع يدها و فستانها ومن الاحراج هربت للمطبخ
البنات كلهم ضحكو و لحقوها ، دخلو وشافوها ماسكه يدها وتبكي
ليان : ي رب الطُف هذا لسه م شفتي أمين ، جيبو ميبو نسوي ليدها
ليليان : لا لا م ابي ريحته مو حلوه و اخاف تلصق فيني و امين لسه م شافني
البنات ضحكو بصوت عليها
ليليان جلست بالأرض : قلبي مو راضي يوقف
رؤى : إجل لو قلنا لك الخبر المهم ويلي خبيناه عنك
ليليان رجفو يداتها : وشو
ليان ضحكت : الخبر
أبرار : الخبر
ليليان : قولو ولا برميكم بنعالي
رؤى ابتسمت وجلست جنبها : اليوم مو خطبتك !
بهتت ملامح ليليان وهمست : وشو
رؤى : ملكتك اليوم ، الملاك داخل يملك .
ليليان حست الدم توقف بعروقها يداتها ثلجو م عرفت تنطق كلمه واحده ولا حتى ترمش صارت مثل الحيط !
زينب : ليليانو ي حلوه وين رحتي
ليان : يلا قومي نعدل الميكب عشان بتدخلي عند زوجك
ليليان للحين مصدومه ومو مصدقه يلي صار : زوجي
البنات بصوت واحد : ايه زوجك
فزت من ع الأرض و ابتسمت و توسعت ابتسامتها أكثر
رسيل : ها مستعده تشوفيه ؟
ليليان ب ابتسامه و مصدومه : خلص صرت الحين متزوجة
البنات ضحكو عليها، ليان : ويييي علينا ، ترا مروان الحين بيناديكي
ليليان :طيب اشلون صار وكيف ؟
رؤى : انتو الاثنين تحبو بعض وهذي كانت فكرة خالتي عشان تاخذو راحتكم اذا مخطوبين م بتقدرو
ليان حضنت ليليان :اختي حبيبتي تزوجت خلص صرتي كبيره الحين
ليليان ابتسمت : ي قلبي الله يرزقك بولد الحلال
ليان : ي رب ي رب اليوم قبل بكرا
رسيل : يلا ندخل الحين تاخرنا
دخلو الصاله و جلسو كلهم بهدؤ و الابتسامة على شفاهم ، دقيقة وجاهم صوت مروان من عند الباب وهو ينادي ليليان
ليليان وقفت ومشت وجنبها رؤى و ليان ، مروان مد لها الورقه : وقعي
ليليان اخذت القلم ويدها ترجف ناظرت ل امها بخوف لكن امها بادلتها بنظرات الحب و الأمان وهزت براسها بمعناه وقعي ، ليليان ابتسمت و وقعت واعتلت الزغاريد من كل الموجودين.

مروان : امين ينتظرك بالمجلس تعالي
ليليان مشت معاه وهي شايفه للأرض دخلت المجلس و أبوها وزياد كانو جالسين ، وقف أبوها وباسها براسها : الله يوفقك ي بنتي و يسعدك ..لف ع أمين و كمل : ترا عطيتك عين من عيوني وضيء حياتي ، اليوم اسمها ارطبت بأسمك وصارت أمانه عندك صونها وحفظها بين رموش عيونك
أمين أبتسم و نظراته ل ليليان : ليليان بالحفظ و الصون وانت سلمتها ل رجال يخاف ربه ، وهي بقلبي قبل كل شي
ليليان ابتسمت لا إرادياً من كلامه ، زياد تقدم لعندها وحضنها : الله يسعدكم ي رب
مروان : بنتركم لحالكم ، طلعو و تركوهم لحالهم بالمجلس.

أمين تقدم ل ليليان وهي بعدت منه لحتى لصقت بالجدار
أمين أبتسم وحط يده ع خصرها وسحبها لصدره باسها من بين عيونها :مبروك لنا الأثنين
ليليان كان قلبها طبول من كثر م يدق : الله يبارك فيك
مروان قرب لوجهها لحتى لصق خشمه بخشمها ناظر عيونها وسرح فيهم وهمس بحب : أحبك و ماخُلق الحب الإ لك ولأجل عينيكِ.

عند طيف ،
كانت جالسه و سرحانه وكل هموم الدنيا فيها ، من وقت عرفت انه غيث يعرف ريان حست الظلام رجع لحياتها وحست انها بهاويه وكل مالها تغرق أكثر ، لكن يلي محيرها أكثر و أكثر ليش انها تفكر ب غيث كل هالكثر معقوله انها تحبه لدرجة كبيره معقوله وصلت للهيام صحت من أفكارها لما رد السلام أكثر من مره رفعت عيونها و ناظرته بهدؤ : وعليكم السلام .

غيث ركز فيها و بعيونها الغرقانه أفكار ، تقدم لها وحط كاسة الشاي ع الطاولة و جلس جنبها تكلم بهدؤ : كيف حالك ؟
طيف : الحمدلله
غيث : بس انا اشوف العكس
طيف : وش تشوف ؟
غيث : غرقانه بالأفكار وضايعه تايهه
طيف : من يومي و انا ضايعه مو شي جديد
غيث : وش يلي مضيعك
طيف : كل شي اول شي حالتي
غيث عرف انها مُكتئبة : طيف
طيف لفت عليه : نعم
غيث : قولي لي وش فيك عشان اساعدك
طيف : وش بتسوي ؟
غيث : بفكر معاكِ بوصل لحل انا وياكِ بخفف عنك التفكير وبسوي كل شي انتِ تبيه ؟
طيف مسحت دمعتها يلي نزلت : بسألك سؤال واحد و رد بصراحة عشان اعرف افكر صح !
غيث استغرب : اسألي
طيف : انت ليش تعاملني هالمعالة ليش تساعدني بكل شي ليش مُغرقني بحنانك وبكلامك العذّب ليش صرت جزء مهم بحياتي ؟
غيث جملتها الأخيره هزته من الداخل انه صار جزء مهم بحياتها سرح فيها ولا قدر يقول كلمه وحده ،
عمّ الصمت بينهم لكن القلوب كانت مليانه بما فيه الكفايه
طيف مسحت دموعها يلي نزلو من دون لا تحس : ليش ي غيث ليش ؟
غيث فتح زراير قميصه و تنهد : م أدري !
طيف ابتسمت بحزن انه رد بس بكلمه وحده ولا حس فيها و بمشاعرها تكلمت بهدؤ : انا مُحتاجه اجلس هالفتره لحالي
غيث شاف دموعها وحس بوجع بقلبه مسك يدها وشد عليها بقوه عشان لا تسحبها : طيف ، يمكن الوقت والظروف م تسمح لي اقولك الحين شيء لكن اوعدك قريب بجاوب على كل اسألتك هذا وعد مني ، يمكن م اقدر اساعدك لكن ابيك تعرفي شي واحد ، حط يدها ع قلبه و طيف رجفت يداتها أكثر ، كمل بنره حب : يشهد الله ان هالقلب عاف بنات حواء من بعدك !

بعد مرور يومين..
فيلا أبو غيث
كان جالس بالحديقة رغم البرد والهواء الا انه كان لابس تيشرت م حس بالبرد بجسمه كثر م حس البرد بقلبه انه م شاف طيف ل يومين احترم رايها وفعلاً تركها لحالها عشان ترتاح
زينب و أبرار طلعو وجلسو جنبه من نص ساعه لكن من كثر م هاو شارد بالتفكير م ركز عليهم .

أبرار : دكتور غيث
غيث لف لهم : متى جيتو
زينب : من زمان
غيث : اها وليش جيتو ؟
أبرار : مشتاقين لك
غيث : لا بالله
أبرار : شوف غيث أنت أخوي و أدري انك متضايق و يلي شاغل بالك طيف !
غيث فتح عيونه بصدمه : وشو ؟
زينب قرصتها برجلها : م تعرفي تسكتي
غيث : لحظه لحظه انتو تخططو لشيء ؟
أبرار : غيث صح انا أصغر منك بكثير لكن ابغى اقولك شيء واحد الحب غير عن اي شي ، لو انت فعلاً تحب طيف اطلبها من اهلها و خليها حلالك
غيث ابتسم بحزن : مُفكره الموضوع سهل ؟
أبرار : وش العائق بينكم
غيث مسح ع وجهه : انا و طيف مشوارنا صعب
زينب : هي تحبك انا متأكده
غيث : و انا اموت فيها ، رمشة عيونها تخلي قلبي يرجف ، لكن
أبرار : مافي لكن بالحب ، بالحب ي أكون او لا اكون
غيث : و انا أكون بالحب ، لكن انا و أهل طيف بينا محاكم و المحكمه الجايه بعد شهر بالتمام
أبرار بصدمه :محمكة !
زينب : بحكي لك بعدين ، بس غيث وش بتسوي مع طيف ؟
غيث : اه من طيف ومن عيونها يلي تخليني ضعيف ومن جمالهم يلي اسرح فيهم و انسى نفسي !

فيلا أبو مروان
العنود و بناتها كانو جالسين بالصالة يشوفو مسلسل ومندمجين معاه كثير
دخلت الخدامه وبيدها بوكس مغلف وباقة ورد وجابته ل ليليان
ليليان ب استغراب : لي هذا
الخدامه : ايه مدام
ليان قامت وجلست جنبها : اااه ي قلبي اكيد من أمين اخ ي يمه بنتك بتموت من الجفاف و ربي بموت
ليليان : اوف ليان بتصيبيني بالعين
ليان : لا تخافي لو صبتك بالعين بقص من شعري و ابخرك فيه ، افتحي الهديه
ليليان : لا عيب
ليان : والله تفتحيها بسرعه بموت من الفضول
ليليان : يمه خذي بنتك جننتني
العنود ضحكت عليهم : اقول افتحي عشان ترتاح م تشوفيها واقفه قدامك مافي مفر منها
ليليان فتحت البوكس وطلعت فستان أحمر طويل للأرض مفتوح الظهر بالكامل وكله ساده و من الحرير
ليان فتحت فمها من جماله : واو
ليليان وقفت وهي تشوفه : بحياتي م شفت أجمل منه
العنود ابتسمت وهمست : الله يسعدكم مع بعض
ليليان لفت ل امها : وش رايك يمه ؟
العنود : ماشاء الله يهبل و عاد انتِ بتزيديه جمال
ليليان : بروح اتصل ل أمين و اشكره
ليان : اسمعي ب أخذ الورد لي
ليليان : لا ي قلبي هذا من حبيبي
ليان أخذت الورد : لك الفستان و انا الورد م يصير كذا كله لك وانا مثل الحيط واقفه ومالي شي انا تؤامك ونحنا متعودين من يوم ولدنا كل شي نص بالنص
العنود ضحكت من قلبها : م يصير ليانو هذا من زوجها
ليان : يمه يرضيك انا المسكينه محد يذكرني بورده حتى
العنود : لا تستعجلي على نصيبك ، كل تأخيره فيها خيره

عند طيف ،
كانت لسه صاحيه من النوم ، رغم انها نامت 10 ساعات الا انها تحس بتعب كبير بجسدها من كثر التفكير أخذت جوالها ورسلت ل هند رساله تجيها ضروري .
دق الباب ودخل ريان و بيده ورده : مرحبا
طيف رفعت راسها وشافته لحاله تجمد كل جسمها من الخوف : وش تسوي هنا؟
ريان ضحك : افا تستقبليني هالأستقبال !
طيف : ريان وش جابك دام مافي شي يربطنا !
ريان تقدم لعندها و مد لها الورده : مشتاق لك !
طيف ضحكت بسخريه : مشتاق ! انت لوين تبي توصل قولي عشان اساعدك ؟
ريان مال عليها : ابيك انتِ تكوني زوجتي
طيف بعدت وجهها عنه ولفت للجهه الثانية
ريان قدم الكرسي و جلس جنبها مقابل السرير : قولي لي هو دكتور ؟
طيف لفت بصدمه : وشو ؟
ريان تاكدت شكوكه : يلي تحبيه دكتور ؟
طيف : وش هالخرابيط؟
ريان : انتِ م رفضتيني الا وفي احد ببالك او بقلبك !
طيف عصبت منه : عيب عليك تقول هالكلام
ريان : طيف الحين تقنعيني انه رفضتيني كذا لله فالله
طيف : لا ي ريان م رفضتك كذا ، انت حتى اتصال م اتصلت عليّ و تطمنت وانا كنت ب أمّس الحاجه للكلمه الطيبه ، عشت ليالي فهالغرفه ذقت فيهم الألم و الوجع و تمنيت الموت ،انت م تعرف شي عني اقولك حقيقيه انت تبيني عشان جمالي فقط
ريان تكتف : لهالدرجة واثقه بنفسك ؟
طيف : طبعاً واثقه انا جميله وفيني كل الصفات الحلوه
ريان ببرود : بس للأسف مُعاقه
طيف رغم بشاعة الكلمه الا أنها تذكرت كل كلام غيث لها ولما كان يقنعها انه الأعاقه مو بالجسد الإعاقه بالفكر ابتسمت من قلبها : انا مُعاقه جسدياً و انت مُعاق فكرياً ، بس إعاقتك عمرها م رح تنتهي بالعكس في تقدم فيها
ريان : وش قصدك ؟
طيف : يلي فهمته ، م يهمني وش اتضح لك
ريان : ابي اعرف من وين كل هالقوه وانتِ مُعاقه
طيف اخذت نفس : انا قويه من ولدت و الحين زادت قوتي و إصراري بالحياة
ريان وقف وضغطه واصل مليون قرب لوجهها : اقولك انه قوتك م رح تكفيكِ ، يعني الحين لو ابي اسوي فيك شي بتقدري تدافعي عن نفسك ؟ .. وصار يقرب منها أكثر
طيف رجف قلبها لكن قوت نفسها و عطته كف بكل م لديها من قوة
ريان حط يده ع خده : بدفعك ثمنه
طيف : سوي يلي تبيه م يهمني وهالباب لو تدخله ثاني مره ببلغك عنك ي حقير ي تافهه
ريان رص ع اسنانه :صح كنت م ابيك بس الحين و رب البيت ل اخذك بالغصب ولا بالطيب !

#يتبع


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس