عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-20, 06:18 PM   #28

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

قطرة غيث تسقي طيف
Part 23

فيلا مروان
كان منسدح ع الكنبة و منتظر الفيلم متى يبدأ ، رؤى دخلت عليه وهي لابسه فستان أبيض طويل للأرض ومفتوح الظهر واليد .
مروان اول م شافها أبتسم وفتح يداته : تعالي ي قلبي
رؤى مشت بخطوات هاديه وجلست بحضنه
مروان رجع شعرها وراء اذنها : وش هالجمال كله
رؤى ابتسمت : اخذته منك
مروان : شوفي عاد ابي بنت مثلك حلوه
رؤى : بس انا ابي ولد يكون شبيهك بكل شي
مروان : عاد كذا أغار م ابي احد يشاركني فيك
رؤى : اجل تبي بنت تشاركني فيك
مروان ضحك : فديت يلي يغارون
رؤى: قولي اذا جانا ولد وش بنسميه ؟
مروان : لو ولد سميه انتِ بس لو بنت انا بسميها
رؤى : وش بتسميها ؟
مروان : دانه
رؤى : حلو اسم دانه ، بس عندي احساس انه ولد وقلب الأم صادق
مروان ضحك : وش بتسميه ؟
رؤى : محتاره عاد
مروان : وش رايك عبدالعزيز
رؤى ابتسمت بحزن : اسم أبوي
مروان : وعشان كذا قلت لك يجينا عزوز صغير
رؤى ضحكت وحضنته : ي قلبي انت دايماً تحاول تسعدني
مروان :كم عندي بهالدنيا رؤى ، بس قولي لي متى بنعرف جنس البيبي ؟
رؤى : الأسبوع الجاي بكون دخلت الشهر الثالث ورح يبين وش جنسه
مروان مال براسه وباس بطنها وضمها من خصرها : فديت ابني و امه يلي آخذين قلبي و عقلي
رؤى تعلقت فيه : ربي م يحرمني منك ، دايماً معاي ويدك بيدي انت مو بس زوجي ، بحنانك وحبك صرت أب لي وخوفك عليّ صرت أخ وجودك دايماً معاي و تشاركني تفاصيلي صرت أقرب صديق و بعشقك لي فأنت أجمل عاشق ❤

عند طيف ،
كانت جالسه هي و هند يشربو شاي ويسولفو مع بعض ، وجود هند بجانب طيف يخفف تعبها و تفكيرها كثير لانها تشاركها بكل شي .

هند مسحت ع شعرها : طيوفي م ابي اشوفك ضعيفه و خايفه
طيف تنهدت وهي تحس داخلها بركان : اول مره اخاف انا هنا لحالي اخاف ريان يجيني بأي وقت و انا لحالي
هند : وش رايك تكلمي خالتي تنام عندك يومياً
طيف : كلمتهم زمان انه لا حد ينام بيقولو وش صار فجأه و بعدين
هند كملت : وبعدين م بتقدري تشوفي غيث و تطلعي معاه صح ؟
طيف ارتبكت وضلت ساكته
هند : لمتى ي طيف ؟ بتضحي بحياتك عشان غيث ؟
طيف مسحت دموعها : وش اسوي القلب و م يهوى !
هند : انا خايفه عليك م ابيك تتضرري
طيف : وانا صرت متعلقه ب غيث مره م تتخيلي شكثر
هند : طيب كلميه بموضوع ريان
جمدت ملامح طيف : وشو ؟
هند : كلميه قبل لايعرف بنفسه
طيف : اخاف اخسره اذا كلمته وش بسوي وقتها
هند : طيف غيث وعدك بشي م ابيك تتعلقي بشي مو لك !
طيف : وعدني بيضل معاي لحتى امشي ، غيث م قلي شي واحد غيث قلي اشياء كثيره عيونه تتكلم عن اللهفه والحب ، قلي بس اصبر عليه شوي و بيجاوب على كل اسألتي
هند : وبعدها وش بيصير قلتي أحمد م يطيقه صح
طيف هزت راسها : وهذا موضوع ثاني لازم افهمه بأي طريقه
هند : انا م يهمني الا انتِ م ابغى تزعلي و تتضايقي ابغى تكوني مبسوطه
طيف : سعادتي بوجود غيث وبجانب غيث.

هديل كانت جايه تحط ل طيف السيروم وسمعت كل كلامهم حست بنار بداخلها وعرفت انه طيف تحب غيث مشت من الغرفة وهي مقرره تراقبهم وهم يطلعو مع بعض و تمسك عليهم شيء !

بيت ريان ،
نزل الدرج ولقى امه بالصالة تقدم لعندها وجلس جنبها : كيفك يمه
أم ريان : هلا ولدي ، بخير
ريان : يمه ابيك بموضوع مهم
أم ريان : سمّ ي ولد
ريان : ابي اتزوج طيف !
أم ريان بحزن : يمه حالتها م تسمح وهي رافضه اساسا
ريان : يمه هي تبيني بس عشان وضعها رفضت
أم ريان : طيب والحل مين يقنعها ؟
ريان : مو ضروري توافق
أمينه : اشلون يعني م فهمت
ريان :نعقد قرانا من دون لا تعرف وكذا مفاجئة لها و بتنبسط كثير !
وقف وهو ياخذ مفاتيحه ودخانه : يلا باي بروح اقابل غيث صاحبي .

طلع و توجهه للمستشفى دخل الكافتيريا و رسل رسالة ل غيث انه ينتظره خمس دقايق و غيث وصل : هلا هلا
ريان :اخبارك اسبوع م شفتك
غيث : كنت مظغوط شغل ، طمني عنك
ريان : تمام الحمدلله ، ان شاء الله الأسبوع الجاي ملكتي !
غيث ابتسم : مبروك الله يوفقك
ريان : ي رب ، بسويها مفاجئة للعروس
غيث : اشلون ؟
ريان : هي رافضه و انا ابيها بنعقد من دون لا تدري
غيث : حبيبي نحنا بالسعوديه وفي قانون
ريان : حتى لو اتزوجت بس يوم و طلقتها م يهمني اهم شي بيكون اسمها مطلقة !
غيث : ريان انت مو بزر اترك هالسواليف عنك
ريان : ي خي قاهرتني وتستاهل يلي بيصير لها ، عاد هي حلوه و م تنرد عادي استمتع فيها كم يوم و اطلقها ! . .

عند طيف ،
اخذتها الممرضة و نزلتها الكافتيريا عشان تتغدي اول م وصلت شافت غيث و ريان مع بعض لفت الكرسي بسرعه قبل لا يشوفوها ،حطت يدها ع قلبها تحاول تخفف قوة النبض ، رجعت لغرفتها والهم والحزن طاغي عليها !
عند رؤى ،
ركبت السيارة وهي مبسوطه اليوم رح تعرف جنس البيبي : هلا حبيبي ، معليش تاخرت امي اتصلت فيني
مروان اخذ كفها وطبع بوسه عليها : انتظرك العمر كله كم عندي رؤى.

بعد 10 دقايق وصلو المستشفى نزلو مع بعض و التوتر كان مسيطر عليهم اليوم اول مره رح يسمعو نبض الجنين و يعرفو جنسه اذا بين ، دخلو عند الدكتور وهم مبتسمين
الدكتور : مرحبا مدام رؤى
رؤى : هلا دكتور
الدكتور : كيف صحتك وكيف الحمل معاكِ
رؤى : تمام الحمدلله
الدكتور وقف : يلا ندخل الغرفه ونشوف وش مسوي صغيرنا
رؤى نامت ع السرير و كشفت ع بطنها ، الدكتور حط ع بطنها جل وبدأ يحرك بالجهاز
مروان لاحظ توتر رؤى مسك يدها وشد عليها : يداتك ثلج
رؤى اخذت نفس عميق : مدري
الدكتور ضحك : صحه البيبي بخير الحين بتسمعو النبض .
ثواني وبدا صوت النبض ، كان قلبه ينبض بقوه كيف طفل صغير ينبض قلبه بهالقوه سبحان الخالق ،
رؤى نزلو دموعها وهي تسمعه نبضه روح بداخلها تنبض بهالقوه وهي مسوؤلة عنها ، حياتها كلها يلي عاشتها ولا شي قدام هالحظه م توقعت هالشعور حست بشي عظيم داخلها همست : الحمدلله ي رب
مروان مال لها وباس جبينها : الله لا يحرمني منكم
الدكتور : حابين تعرفو جنسه ؟
مروان : بين دكتور ؟
الدكتور : مبروك جايكم ولد
توسعت ابتسامتهم بفرحة رؤى ناظرت مروان : مبروك ي بو عبدالعزيز
مروان ضحك و ضمها : تقومي بالسلامه ي أم عبدالعزيز و تجيبي لنا احلى عزوز.

طلعو من المستشفى تغدو بمطعم وبعد رؤى راحت عند اهلها حبت تقولهم البشاره و قررو اليوم الثاني رايحين عند أهل مروان و يقولو لهم .

عند طيف ،
أخذت جوالها عشان تتصل ل هند تجيها لكن تفاجأت بدخول غيث ، حطت الجوال بهدؤ و تأملته ل ثواني شكثر اشتاقت له و لملامحه وضحكة عيونه حتى ريحة عطره .

غيث سرح فيها ونسى كل شي حوله أسبوع كامل م شافها و لا سولف معاها اشتاق لكل شي فيها ، كان يدري انه مشتاق لها كثير بس لما شافها حس داخله براكين شوق تمنى لو يحضنها و يخبيها وسط ضلوعه ويحميها من كل شي .

طيف بلعت ريقها : اهلين غيث
غيث صحي من سرحانه وتقدم لعندها ومد لها كوب قهوه : اهلين ب طيفي
طيف اخذت كوب القهوة : تسلم
غيث : كيف حالك؟
طيف اخذت نفس : انت يلي كيف حالك ؟
غيث ابتسم ب الم : حالي ماهو حال بغيابك
طيف نزلت راسها و مسحت دموعها : و حالي ماهو احسن من حالك
غيث : وش رايك نطلع البحر
طيف : ودي والله محتاجه كثير اجلس مع نفسي ع البحر
غيث ابتسم بحزن كان متوقعها تقول تجلس معاه تسولف هي وياه لكن انصدم منها وحس بوجع بقلبه : تمام و لايهمك
طيف انتبهت عليه وعرفت هو وش يفكر لكن م بيدها حيله : غيث
غيث : آمري
طيف بلعت ريقها كانت تبغى تقول كلام كثير لكن م قدرت تقول كلمه وحده .

غيث كان يناظر عيونها و لاشال عينه عنها أبدا كان يتأمل رمش رمش بعيونها ابتسم رغم كل شي : سبحان الخالق ، رمشة عيونك تخلي قلبي يرجف
طيف نزلت راسها بتوتر : نمشي !
غيث وقف : ولا يهمك .. سحب كُرسيها لعند السرير و شالها لحضنه لكن هالمره شد عليها م كان يبي يتركها ابداً ، طيف كل خليه بجسمها تجمدت من هالحضن ، بعد دقيقة كامله غيث حطها ع الكرسي من دون م يتكلم طلع من الغرفة متوجهه للكراج ،
لكن هالمره هديل صادتهم رفعت جوالها وصورتهم فيديو ولقطت صور كثيره ، كانت ذكيه و صورتهم وهم بالكراج !
بعد نص ساعة ،
كانت طيف جالسه ع الرمل وامواج البحر ع رجولها رفعت راسها للقمر و ابتسمت من جماله رفعت يدها وكانت تتمنى لو تقدر تمسكه.

غيث ابتسم وهو يشوف اصابعها تمنى لو هي يلي ترفع يدها عليه وتحاول تمسكه كان م رح يردها ابدا ، تنهد بصوت مسموع : م رح تقولي شي ؟
طيف : مافي شي اقوله ؟
غيث : اسبوع كامل ي طيف م شفتك و احترمت قرارك انه تحتاجي تجلسي لحالك من دون اي تفسير لي ! الحين تقولي لي مافي شي تقوليه
طيف فركت يدها من البرد و من الخوف :
م ادري ، بس فعلاً مافي شي أقوله وكمان مُحتاجه اجلس لحالي !
غيث عصب و وقف : اجل اجلسي لحالك وسولفي للقمر و البحر عن الشي يلي مضايقك احسن مني لانه انا طفشت و تطمني هذي آخر مره اطلع انا وياكِ من اليوم بعاملك ك دكتور و مريضة فقط يمكن اريح لي ولك.. سكت غيث لما شاف الدموع ع خدها ، مسح ع وجهه بقوه ، وتكلم بصوت هادي صوت فيه دفئ وحنان : لا تبكي والله انه دموعك تهزني من الداخل ، لكن بحترم قرارك ..لف ومشي خطوتين لكن وقفته كلمه وحده وتوقف الزمن مع هالكلمه مش بس خطواته !
طيف مسحت دموعها وتكلمت بصوت مسموع : أحبك
غيث لف لها ولا زال واقف بمكانه وكانه يلي سمعه خطأ او خيال له.
طيف هزت راسها : ايه أحبك ي غيث و الله أحبك
غيث تقدم لها وجلس ع ركبه عشان يحاول يستوعب يلي قالته
طيف مسكت يده وشدت عليها : أحبك ي غيث ، مو حب مريضه لدكتورها او حب صداقه ، لا أحبك حب انسانه عشقت شخص بكل تفاصيله.

غيث كان مصدوم من كلامها و من اعترافها له م توقع انها بتعترف له انها تحبه ابدا لكن هالحظه بالنسبة له كانت غير ، حياته يلي عاشها كلها بكف ولحظه طيف وهي تقول أحبك كف ثاني .

طيف كملت ودموعها ع خدها : حاولت ابتعد عنك عشان اتعود على غيابك لكن للأسف اشتقت لك كثير و حبيتك أكثر و أكثر ،
هذا هو سبب بعدي عنك شي مو بيدي ، لا تقول شي و لا تعاتبني الحب لا إرادياً م نقدر نتحكم فيه .

غيث حط كفوف يده ع وجهها ومسح دموعها وباسها من بين عيونها : بحياتي م ضعفت قدام احد و قدام نفسي مثل هالحظة ، تسمحي لي أحضنك ؟
طيف تأملت عيونه وشافت الفرحة واللهفه يلي فيهم ، صح م قال لها أحبك لكن كلامه يعوضها عن الف كلمه أحبك ، غيث جلس جنبها حط يده ع خصرها وضمها لحضنه ، طيف حضنت غيث بيداتها الثنتين و أعلنت العنان لدموعها وهي بحضنه ، بهالحضن حست بالأمان يلي م حست فيه أبداً
غيث همس عند أذونها : يشهد الله ان حياتي صارت بين يدك وبهالحضن وش سويتي ب غيث انتِ ؟
طيف : انا بس حبيت غيث ، يلي سقيني الحياه، يلي هو قطرة غيث تسقِي طيف ❤ .


صباح اليوم الثاني
غيث صحي هالصباح و كأنه عبد بالنسبة له اعتراف طيف له كان شي كبير بالنسبة له ،
غير ملابسه ونزل يفطر شاف أهله كلهم ع السفره : صباح الخير
كلهم ردو صباح النور وبادلوه الابتسامة
أبرار : وش ورا هالابتسامه من الصبح
غيث : مبسوط مستكثره علي الفرحه ؟
أبرار : حاشى لكن قسم بالله طالع اليوم شيك باللبس كانك رايح عزيمه مو مستشفى
غيث ضحك : لا رايح المستشفى لكن بعد الدوام معزوم انا و محمد و عُمر
الهنوف : وين رايح ي يمه
غيث : ريان عازمنا على بيته
زينب وقفت : يلا باي
الهنوف : الله معك ي بنتي
سلمان : لا تنسي تقرأي أذكار الصباح بالطريق
زينب باستهم الاثنين بجبينهم : دعواتكم
غيث وقف : يلا و انا كمان طالع.. طلع و توجهه للمستشفى وهو يعد الثواني بس عشان يوصل ل طيف وصل المستشفى وشاف محمد واصل معاه .

محمد : صباح الخير
غيث : صباح النور و الور و الياسمين
محمد : الله وش هالدلع احس في شي يلا قولي وش صاير
غيث ضحك : حلو انك فاهمني
محمد: عشرة عمر معاك
غيث اخذ نفس عميق : امس طيف قالت لي أحبك
محمد بصدمة : وشو
غيث : اعترفت لي بحبها م تصدق شكثر مبسوط و مرتاح
محمد : وش قلت لها ؟
غيث : ي خي وش دخلك ايش قلت لها
محمد ضحك بصوت : يعني اقصد اعترفت لها انك تحبها ؟
غيث : لا لكن هي تعرف انه انا احبها من نظراتها و انا قلت لها تعطيني شوية وقت وبقول لها كل شي
محمد : متى بعد المحكمة ؟
غيث : ايه باقي بس ثلاث اسابيع ع المحكمة و انا مُتفائل حتى اذا بتنتهي بالسالفه انه ندفع فلوس بدفع بس عشان ارتاح و اعيش مع طيف بسلام
محمد : الله يسعدك انت تستاهل كل الخير
غيث : خلص ي خي سعادتي صارت بيد طيف
محمد : اقول خف علينا يالعشقان
غيث ضحك و ضغط ع المصعط : لا تنسي عزيمة ريان !

عند عُمر ،
كان واقف بالسيارة و ينتظر رسيل تطلع ، دقايق و طلعت رسيل : صباح الخير حبيبي
عُمر باس خدها : دام بدأ يومي فيك اذاً كله خير
رسيل ابتسمت : ترا أنت رومنسي مره اخاف بس نتزوج تتغير
عُمر : بتغير للأفضل وبعدين اقدر اشوف هالوجهه و م اتغزل فيه
رسيل حمرت خدودها من الأحراج : اجل اتغزل فيه حلالك
عُمر شابك اصابعه ب أصابعها : وش رايك نفطر ع البحر ؟
رسيل : والدوام ؟
عُمر : اليوم خميس بتبدأ العمليات 9 ، و انا م عندي حالات الا الساعة 10
رسيل ابتسمت: اوكي
عُمر : وين حابه نفطر ؟
رسيل : وش رايك نشتري فطاير و نروح ناكل بالشاطئ يلي عند المستشفى ؟
عُمر وقف عند اقرب محل يسوي فطاير اشتري و طلع السيارة و توجهه لشاطئ اخذ الفرشه وفرشها فوق الرمل .
رسيل جلست وهي مبتسمه اخذت نفس عميق : الله وش هالصباح
عُمر
قسم من الفطيرة و اكلها : بالعافيه
رسيل وهي تصب الشاي : ترا دلالك بنصهر منه
عُمر : ليش بتنصهرين ؟
رسيل : يعني فطور ع البحر و هالجو مثل الحلم
عُمر : انا حياتي يلي مثل الحلم وقاعد اعد الأيام يلي بنتزوج
رسيل : فستاني بيوصل بعد ثلاث اسابيع
عُمر : اجل بتلبسيه اول م يوصل عشان اشوفه
رسيل : لا حبيبي بتشوفه فوقي يوم العرس
عُمر : المشكله اخاف اشيلك اذا شفتك لابستيه
رسيل ضحكت ولفت للبحر : تصدق رغم خوفي من البحر الا اني احبه و اتمنى يكون عندي بيت ع البحر عشان كل صباح افتح البلكونه واسمع امواج البحر احس امواجه راحه نفسيه
عُمر : الله يعطيني القوه عشان احقق كل احلامك م ابغى شي يضل بخاطرك
رسيل : بس انت حلمي و انت كل شي بالنسبة لي ، الله يخليك لي
عُمر أخذ كف يدها وباسها : أنتِ يلي جملتي حياتي و ازهرتيها ، أنتِ الأبد .

عند طيف ، كانت جالسة وترسم ب ريشتها ابتسمت من ملامحه الجميلة وكيف قدرت ترسمه من دون صورة قدامها بس تخيلته و رسمت ، مررت أصابعها ع الصورة هذي اول رسمه لها تتقنها بهالشكل ، غطت ع اللوحة اول م اندق الباب.

غيث ب ابتسامة : صباح الخير
طيف ابتسمت : صباح النور
غيث تقدم لعندها وحط كوب القهوه وجنبها ورده صفراء : تفضلي
طيف اخذت الورد ل يدها واستنشقتها : شكرا كثير
عيث سرح فيها : طمنيني عنك
طيف كانت تحاول تبعد نظراتها عنه لكن م قدرت : الحمدلله
غيث ابتسم : وانا بخير و احسن من اي يوم مر
طيف ضحكت عشان م سالته عن حاله
غيث : قولي لي مين راسمه بهاللوحه
طيف : مفاجئة و م احب احد يشوف رسمتي قبل م اخلصها
غيث : و انا متى بترسميني ؟ اذا تبغي بجيب صوره حلوه و طبقيها
طيف : مافي داعي تجيب صوره حافظتك
غيث : اذا انتِ بترسميني ب للوحة و حافظتيني في بالك انا حفظتك بقلبي
زادت نبضات طيف و حست الأرض م تشيلها ، قطع سرحانهم ببعض صوت رسايل كثيره وصلت ل جوالاتهم مع بعض.
غيث طلع جواله : حركات أبرار اكيد هي
طيف ضحكت وفتحت ع الرسايل لكن اختفت ابتسامتها وهي تقرب ع الصورة اكثر، رفعت عيونها وناظرت غيث يلي ناظرها نفس النظرة : وش ذه غيث ؟
غيث مسح ع وجهه و اخذ نفس عميق يحاول يهدي نفسه
طيف نزلو دموعها : مين يلي صورنا وليش انا انتهيت !
غيث مسك يدها : انا رح اعرف مين يلي رسل الصور هذا وعد مني ، لا تخافي تمام
طيف : اشلون م اخاف لو وصلت ل أحمد بنتهي !
غيث : اسمعيني طيف اذا احد سالك على الصور خليك عادي وقولي كنا طالعين مركز ال* عشان فحص رجولك و انا بقول نفس الشي
طيف : احمد م رح يصدق هالكذبه ممكن يروح ويسال المركز عني !
غيث : يروح عادي ، عندي احد اعرفه يشتغل فيه واذا تبغي بفتح لك ملف فيه، يعني بكل الأحوال مافي شي علينا ، وبعدين لا تخافي وانا معاكي مستعد اضحي بكل شي عشانك لا تبكي ولا تخليني اشوف دموعك ترا أتألم وانا اشوفهم.

طيف مسحتهم و ابتسمت : سُبحان الله يلي عطاك قبول عندي وكانك دواء ، تداوي كل جروحي من مجرد فقط كلمات تقولها
غيث ابتسم بحب وتأملها : سُبحان يلي عطاكي كل هالجمال كل م يرمش جفنك اقول الله عليك .

عند زينب و محمد ،
كانو جالسين بالكافتيريا و يشربو شاي مع بعض.. محمد : باقي بس ثلاث ايام على ملكتنا
زينب ضحكت : وش رايك ناجلها ؟
محمد :حلم إبليس بالجنه انا مو مصدق متى نملك واخذ راحتي معاكي تبي تاجليها
زينب ضحكت : اذا ملكنا بيصير العرس قريب
محمد : انا اساسا ابيه بالإجازه
زينب : وشو ؟
محمد :ايه والله ليش تاخير قسم بالله قلبي جمر
زينب : جمر ! ليه ؟
محمد تنهد : كل م اشوفك احس بنار الحب تشتعل فيني احس قلبي جمره يشتعل كل م اشوفك ويصير رماد بغيابك
زينب حمرت خدودها : ترا استحي والله
محمد : استحي و تدللي و تدلعي انا كم عندي زينب
زينب : خلص اجل م بشوفك الا يوم الملكه اخذت اجازه هاليومين
محمد : ليش
زينب : ارتب نفسي ع الاقل تشتاق لي
محمد : اشتاق لك و انتِ جنبي ، اقولك قلبي يصير رماد من بعدك
غيث سحب كرسي و جلس بينهم :انتو كل الوقت مع بعض
زينب :لا غيث لسه جيت والله
محمد : و انت كذا تسوي مداهمات مو عيب عليك
غيث : لا مو عيب ، لي ساعه انتظرك
محمد : ليش وش في ؟
غيث : نسيت رايحين عند ريان
محمد :اووه والله زينب تنسيني كل شي
زينب ضحكت و استحت من غيث
غيث : ي خي استحي اخوها انا
محمد : وين عُمر ؟
غيث : بيوصل رسيل ل بيتها وبعدين بيلحقنا
محمد : اوكي يلا نمشي ، بس تصدق هذي اول مره ريان يعزمنا
غيث ضحك : صار كريم رح يتزوج
محمد : جد والله متى
غيث : يقولك بيملك مفاجئه لزوجته
زينب : وشو مفاجئة ؟ لعبه هي
محمد : جد والله وين صارت هذي ؟
غيث : والله مدري عنه ومدري عن تفكيره
محمد :احس وراه سالفه !
غيث ضحك و وقف :هذا ريان توقع منه كل شي الحين بس نروح سوي تحقيق معاه
محمد وقف : ولا يهمك بحقق بكل شي !

فيلا أبو مروان ،
الكل رجع من الدوام ، جهزو سفرة الغداء و منتظرين رؤى و مروان يوصلو .. رن الجرس و ليان وقفت : بروح افتح لهم
دخلو وبعد السلام والتراحيب توجهو ل سفرة الغداء يلي كانت سفرة ممالذ و طاب .

مروان ابتسم :ماشاء الله وش هالاكل
ليليان :ترا صحينا اليوم وكانه جمعه مبسوطين انكم جاين
ليان : ترا امي هي طابخه كل شي
رؤى : تسلم يدك خالتي
مروان : ماشاء الله ي يمه وين هالابداعات يوم كنت موجود
سليمان : عاد لا تنكر امك
مروان ضحك : لا لا امزح
زياد : يمه محد باقي لك في هالبيت الا انا مروان طلع و ليليان بتتزوج هي و ليان
ليان اشترغت بالأكل وشربت : لحظه
العنود : بسم الله يمه وش فيك ؟
ليان : وين بتزوج انا ي حسرة كل بنات العائلة انخطبو الا انا
كلهم ضحكو عليها
رؤى : م تدري نصيبك يكون احسن منهم كلهم
ليان تمثل الحزن : هذا الأمل يلي متعلقه فيه
مروان : لا عاد زودتيها تبي تهجي من البيت ؟
ليان : والله عاد سنة الحياة
سليمان :الله يوفقكم كلكم و يكتب لكم مافيه الخير
مروان : آمين ، بنقول لكم شي حلو وهو سبب جيتنا اليوم
سليمان : خير ان شاء الله
مروان ابتسم و مسك يد رؤى : امس عرفنا جنس البيبي
ليليان و ليان صرخو : قول بنت
رؤى ضحكت : لا ولد طلع
توسعت ابتسامتهم كلهم وباركو لهم
زياد : زياد الصغير جاي
مروان : لا مو زياد
ليان : وش بتسموه ؟
رؤى : قررنا نسميه عبدالعزيز
العنود : الله يجيبه بالسلامه يارب ونفرح فيه
ليليان : ي قلبي اخيرا بيجينا بيبي للبيت و نلعب فيه
ليان : لا ي قلبي انتِ بتتزوجي انا يلي يلعب فيه
ليليان : عاد انا بصير خالته و عمته
ليان : مالت عليك بس
سليمان : انتو كل يوم بتجلسو كذا وقت الأكل متى بتعقلون
ليان : بابا حبيبي نحنا يلي ننعش لكم البيت من دونا البيت ماله طعم
العنود : ايه والله هم يلي يونسو وحدتي الله لا يحرمني منكم
زياد : عاد الحين بس يجي عزوز بيصير كل الحب و الدلال له
ليان و ليليان : حلاله عزوز
سليمان ابتسم : الله لا يحرمنا من هاللمه . .
.
إجتماعات العائلة دافئة ، ومحفوفه باللحظات الرائعة و المُبهجه ، اللهم عائلتي دائماً💜 .

بيت رايان ،
بعد م خلصو غداء طلعو الحديقه يتقهو ، كانو قاعدين فوق الكراسي و قدامهم القهوه وانواع الحلا.

ريان وهو يصب قهوه : حيّ الله بضيوفي
عُمر : الله يحيك اخير عرفنا بيتك
ضحكو كلهم ، محمد : ايه والله ي خي انت م تعزم وش المناسبة اليوم عزمتنا
ريان ضحك وجلس بعد م صب القهوه : ترا تظلموني ، دافع عني ي غيث
غيث : والله ودي لكن يقولو الصدق
ريان : افا ي غيث املي فيك كان كبير لدرجة كنت بخليك شاهد على عقد قراني
عُمر : ونحنا وين رحنا ؟
ريان : والله انا اخترت غيث ، ها غيث وش رايك ؟
غيث اخذ قهوته : ولا يهمك تامر أمر اصير شاهد
محمد : الا قول ي ريان وش العقد هذا المفاجئ ؟
عُمر : احس وراك قصة !
ريان تنهد : والله م كان ودي يصير هالشي لكن نصيب
غيث : لا مو نصيب عناد
ريان : و انت قلتها
عُمر : شوف ي ريان انا اكبر منك و افهم منك الزواج مو لعب ولا مُراهنه الزواج حياه ثانيه بنات الناس مو لعبه !
ريان : هي أجبرتني كنت ابيها بالبداية بس الحين لا ، وشايفه نفسها مدري وشو وهي م تسوا شي صح حلوه و جميله واي رجال بيتمناها بس انا باخذها تسليه وبعدها بطلقها !
محمد : استغفر الله بس ، مين هي كيف تعرفت عليها ؟
ريان : بنت خالتي كانت خطيبتي لكن فسخت الخطوبة ، هي موجودة عندكم بالمستشفى !
غيث : عندنا ؟
ريان : ايه ولها شهور ؟
غيث : وش اسمها ؟
ريان : طيف ناصر ال*، تعرفوها ؟
غيث حس احد عطاه كف بوجهه م توقع بشاعه هالشعور تمنى لو الاحاسيس و المشاعر بيده كان قتلها كان اخذ قلبه و رميه معقوله ريان خطيب طيف ! معقوله البنت يلي يتكلم عنها ريان طول الوقت ويستنقص فيها هي طيف ، طيف يلي حبها و عشقها يلي صار يتنفس بس عشانها كذبت عليه عيشته بوهم !
الصدمة كانت للكل بس غيث كان غير !
ريان : وش فيكم
محمد : ولا شي الاسم مو غريب علينا
غيث وقف وهو راص ع اسنانه وقابض يده بقوه : تذكرت مشوار مهم باي ..طلع من دون لا يسمع ردهم محمد لحقه بسرعه هو وعُمر بعد م اعتذرو من ريان .

غيث ركب سيارته وخبط ع الدركسون بقوه : لا ي طيف لاااا .. شغل سيارته و مشي بسرعة جنونيه للمستشفى !

عند طيف ،
كانت تمشي هي و هند متوجهين لقسم المساج
هند : طفطف
طيف : لبيه
هند : احس في شيء عيونك تقول
طيف ضحكت : وش تقول عيوني ؟
هند : تقول غيث بالموضوع
طيف ضحكت : اعترفت ل غيث انه انا احبه
هند و قفت ورجعت قدامها و الصدمه على ملامحها : وشو
طيف : اعترفت له قلت له احبك
هند : تتكلمي جد ؟
طيف : والله م اكذب
هند : جنيتي انتِ ليش سويتي كذا
طيف م قدرت اتحمل اعترفت له وجبل انزاح من قلبي
هند : وش قال ؟
طيف : صح ماقال احبك لكن قال كلام اكبر وهذا الشي مطمني ، غيث صار الحياه لي
هند : م ادري وش اقول انصدمت والله العظيم لكن الله يسعدك
طيف : امين ، يلا لا نتاخر ع الجلسة
هند وقفت ومشيتها لحتى وصلو للمبنى دخلو وكان الموعد ، طيف نامت ع السرير وحطت يدها ع قلبها بخوف
هند : بسم وش صاير ؟
طيف : ولا شيء بس حسيت بنغزه
هند : بسم الله عليك
الممرضة : اخبارك ي طيف
طيف : تمام مافي شي جديد
الممرضة : اليوم رح تحاوي توقفي
طيف : اوقف ! اشلون
الممرضة : بس نخلص من الكهرباء رح تحاولي توقفي ع الحديده هو بتطيحي اكثر من مره ويمكن م تقدري هالمره لكن بنحاول
هند : اكيد بتحاول وانا مُتفائله بطفطف
طيف ابتسمت : تمام نحاول !

عند غيث ،
وصل المستشفى وهو مثل النار كان بس يبغى يشوف طيف ، جانب منه يقول شوفها و افهم منها كل شي و جانب يقول انهي كل شي بينكم !
دخل القسم و توجهه لغرفتها فتحها بسرعة لكن م لقيها طلع وشاف هديل بوجهه : هديل
هديل تقدمت ب ابتسامة :هلا دكتور غيث
غيث : وين طيف ؟
هديل : راحت ع الجلسة مع هند في شي
غيث تجاهلها ومشي لكن وقف و رجع لها وعيونه شرار
هديل : دكتور فيك شي ؟
غيث مسك كتفها بقوه لدرجة هديل حست اصابعه انغرست بجلدها تكلمت بصوت يرجف : غيث يدي
غيث تكلم بحده : انتِ يلي صورتينا صح ؟
هديل :عن ايش تتكلم
غيث : انا مو اهبل تمام قولي الصدق
هديل دفته بقوه : مريض انت ولا شنو
غيث : لما يكون الموضوع يخص طيف اصير مجنون بدون عقل مو بس مريض ، اسمعي هديل و يلي بسط سبع سماوات ان م بعدتي عن طيف ل أقبرك هنا ترا انا متحملك غصب
هديل حست داخلها نار : تحب طيف ؟
غيث : م يخصك هالشي بس ابي اقولك شي العالم كله اشوفه بعين و طيف لحالها لها عين
هديل تكتفت بقهر : هالطيف يلي تتكلم عنها كل يوم يجي يزورها واحد واسمه ريان و خطيبها
غيث ضحك بمسخره : للأسف جيتي بوقت متأخر و قلتي ، المهم ابعدي عن طيف .. مشي بسرعه للدرجة كان يحس الأرض م تشيله بس يبي يشوفها كان يحس انه بيذبحها بيدفنها بيقول لها ابشع الكلمات عشان عيشته بهالموقف دخل الصالة وحس جسمه انشل من المنظر يلي شافه ، حس الأرض م تشيله !


طاحت طيف ع الأرض و حاولت توقف وفعلاً هالمره وقفت و اول م رفعت راسها وهي تضحك شافت غيث ،
غيث ابتسم لا إرادياً و كان مع وقفتها رجعت له الحياة تقدم لعندها وهو مصدوم وهمس : طيف
طيف دمعت عيونها : غيث انا وقفت وقفت غيث .. ومدت يدها له
غيث مسك يدها وسحبها لحضنه ، حضنها بقوه وقدام الكل !
طيف بعدت شوي وناظرت عيونه الحمراء وملامحه الغريبه : غيث انت بخير ؟
غيث : اليوم عشت ابشع شعور بالحياة ، ي ليتني ي طيف مت ولا شفت هاليوم !
طيف حست بخوف و اختل توازنها و طاحت ع الأرض و غيث جلس ع ركبه جنبها ، رفع راسه ل هند و الممرضه : ممكن تتركونا لحالنا !
طيف : غيث وش في وش صاير ؟
غيث : طيف اسالك للمره الاولى و الاخيره في شي تبي تقولينه لي ؟
طيف هزت راسها بالنفي : لا
غيث : م كنت رح اجي ولا كنت ابي اشوفك اساساً
طيف بلعت ريقها : غيث !
غيث : جيت بس عشان انبهك انه ريان بيعقد قرانه عليك بعد بكرا عليك
طيف كل خليه بجسمها توقفت وارتخت يداتها وبهمس : وشو ؟
غيث : جيت اقولك نبهي اهلك هذا اذا م كان أحمد اخوكي متعاون معاه
طيف : كيف عرفت ؟
غيث رص ع اسنانه : طول هالمده و ريان يتكلم عن بنت حلوه ويبي بس يستغلها و يتزوجها كم يوم و يطلق فقط للاستمتاع واليوم اعرف انه انتِ ي طيف ، متخيلة بشاعة الشعور و بشاعة الكذب و الخداع يلي عيشتيني اياه
طيف : غيث انا مالي ذنب
غيث :اكبر ذنب انك ناظرتي عيوني و انتِ تكذبي ي طيف
طيف : انا م كذبت ريان من البداية مو خطيبي و انا رفضته
غيث : كل يوم كان يجي يزورك !
طيف هزت راسها بالنفي : لا والله مو كل يوم ي غيث
غيث : اشلون بصدقك بعد كل يلي صار
طيف مسكت يده وشدت عليها لكن غيث سحبها : اليوم وقفتي و بكرا بتمشي اتوقع مشواري معاكي انتهى !
طيف الجمتها الكلمة : انتهى !
غيث تنهد يحاول يمنع اختناقه ، طيف كملت : انتهى ي غيث ؟
غيث مسك وجهها بيداته الثنتين : قسم بالله اني تحملت فوق طاقتي انا اليوم بالصباح كنت بالسماء فوق بالعلالي و فجأة طحت لسابع ارض احس اني بجحيم ي طيف قتلتيني
طيف كانت تبكي وتحس كلامه سكاكين : لا ي غيث انا طيف يلي اكذب ع العالم كله الا عليك
غيث ابتسم بسخريه : تعبت والله تعبت محتاج ارتاح ! وقف وكمل : انتبهي ل نفسك
طيف هزت راسها بالنفي : لا تروح لا تروح
غيث حس هالكلمة كانت مثل السكين جت له بالظهر لف عنها و مشي وفتح زراير قميصه من كثر م كان مخنوق ، و طلع من القسم والمستشفى بكله .


طيف كانت تبكي بهستيريا وجت هند هي و الممرضة و رفعوها للكرسي.
هند : طيف وش صاير ؟
طيف من كثر البكاء م قدرت تتكلم وزاد خوف هند ، سحبتها بالكرسي و طلعو للحديقة .
هند : طيف ي قلبي وش صاير ؟
طيف : تعبانه من كل شي اتمنى اموت
هند بخوف اكثر : طيف تكلمي وش قال لك غيث ؟
طيف : انتهى
هند : وشو ؟
طيف : قالي كل شي انتهى ، عرف بقصة ريان
هند : مين قاله ؟
طيف : ريان ، مسحت دموعها و كملت : الحقير بيعقد قراني بعد بكرا عليه بدون لا اعرف
هند صدمه وراء صدمه : وشو ؟
طيف : كلم غيث ، لولا غيث وش كان بيصير لي ؟
هند : طيب اهلك عارفين
طيف : مدري اكرهم كلهم واحد واحد و اولهم غيث تركني تخيلي يقولي وقفتي اليوم و بكرا بتمشي خلص انتهى ، كملت وشفايفها ترتجف من كثر البكاء : غيث تركني صرت وحيده مالي احد تركني بنص الطريق وش بسوي بدونه ، صح معاه حق يزعل بس م يقول انتهى كلمة انتهى كبيره ، ليش كل شي بالحياة ضدي ليش لما شفت النور رجع الظلام و اشد ظلمه من قبل وش سويت انا !
هند حضنتها وبكت معها : لا تبكي ي قلبي غيث لحظه غضب ومن حقه يزعل تخيلي طول الوقت البنت يلي يتكلم عنها ريان قدامه تطلع انتِ ، والله شعور بشع
طيف حطت يدها ع قلبها : بس انا احب غيث و الله احبه .

بعد مرورو ساعة ،
طيف نامت بعد م اخذت مهدئ وظلت تبكي لحتى غفت من دون م تحس ، اليوم عاشت أكبر وجع بحياتها اكبر من اي شي مر ،
حست روحها تطلع مُجر م تخيلت حياتها من دون غيث ، لكن يلي يألمها أكثر انها اعترفت له بحبها و كيف قدر يتركها وهو يعرف انها تحبه و تموت فيه !

غيث بعد م طلع من المستشفى حس انه مخنوق لاول مره ينخدع و من مين من اقرب الناس ،
وقف قدام الشاطئ و هو يتامل جمال الغروب تجاهل كل الإتصالات يلي جت له مرت ساعة و ساعتين و ثلاث و اربع الين صارت 12 بالليل وهو جالس فوق السياره و تذكر طيف بكل مشاهدها ، صحي من تفكيره على احد يدق الشباك فز و شاف محمد وفتح تأمين السيارة و طلع محمد جنبه : وينك من العصر اختفيت ؟
غيث بهدؤ : محتاج اجلس لحالي
محمد : وين رحت وش سويت ؟ ليش عيونك كذا ؟
غيث : واجهت طيف ، عشان ل اصير بوجهين مثلها
محمد : وش بتسوي طيب
غيث : م ادري ، تدري وش شفت اليوم ؟
محمد : خير
غيث ابتسم رغم كل شي وهو يسترجع المشهد : طيف وقفت ع رجولها
محمد ابتسم : جد والله
غيث توسعت ابتسامته : ايه والله وقفت وشفتها بعيوني الثنتين لو تعرف كيف طلعت جميله وهي واقفه
محمد : الحمدلله ي رب
غيث : لكن م تمت فرحتها ، قلت لها كلام قاسي
محمد : بتكمل مع طيف ؟
غيث : م ادري ، بس اعرف شي واحد انه انا للحين احبها وادري انها بريئة من ريان
محمد : وليش قسيت عليها بالكلام ؟
غيث : عشان مصلحتها ، كنت اقدر اتجاهلها واتعامل معها ولا كانه صار شي بس ابي انقذها من ريان و انبهها منه عشان لا تصير مصيبه اكبر
محمد : وش رايك تاخذ اجازه اسبوع وترتاح
غيث : وقلبي اشلون بيغفى عن طيف ؟
محمد : لهالدرجة حبيتها ؟
غيث اتنهد تنهيده طويله تدل ع الوجع يلي فيه لف للبحر عشان يخفي الدمعه من محمد : تصدق اشتقت لها من الحين ! .
.
عند طيف ،
بعد م صحت و ارتاحت شوي أخذت ريشتها تتداوي جروحها وصارت تحط المسات الأخيره ع صورته نزلو دموعها وهي تمرر يدها ع الصورة وهمست : وش بسوي بدونك ! انت يلي تقدر تضحكني و تواسيني ،
أشتقت لك من الحين !


بتمنى لكم قرائة ممتعه


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس