عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-20, 04:57 AM   #1212

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.دخل مروان منزله بإرهاق ... لم يتحدث مع رفيف اليوم بل تقبل رسالتها وهي تخبره أنها لن تستطيع القدوم اليوم ببساطةxx و انشغل بعمله وقد كان لديه عمل كثير .. في الحقيقة لم يَرد الحديث معها وهو يرى العالم كله يرتدي الأحمر وهو منبوذ ... مُطالب بصبر ليس له نهاية وتفهم لم يعُد يستطيع عليه صبْر .
رمى مفاتيحه على رخام مطبخه الأمريكي الذي يُطل على بهو منزله ولكن رائحة غريبة ... رائحة أنثوية جعلته يتجمد للحظة وهو يرمش بحيرة لينتفض وهو يستدير يبحث بعينيه فيراها تطل عليه من غرفتهما ... تطل كقمر ساطع يُنير ظلام العالم بأكمله .

هو يرى قنبلة أنوثة تطل عليه بفستان لؤلؤي .. لا يعلم له وصف آخر .. فستان كله لؤلؤ أو أجزائه .. فالفستان بلا أكمام بفتحة صدر طولية عميقة تُظهر مفاتنها بسخاء مُنقطع النظير وهو يقف في مواجهتها على بعد منها فلا يرى ظهره للآن ... شعرها مرفوع فوق رأسها بكعكة متراخية رقيقة أظهرت جمال ملامحها الأنثوية المُبهرة .

لقد كانت مُبهرة بأقل وصف ليقف للحظات لا يعلم ماذا يفعل أو ماذا يقول ليهمس بعدها بصوت ثقيل مُتأثر

" رفييف ..."

ابتسمت له بنعومة لتهمس برقة
" عيد حُب سعيد حبيبي ..."

لمعت عيناه بوله ليقترب منها ونظراته تمر عليها بشغف .. باشتياق ... بوله ... هو يحيا لحظته الآن .

اقترب أكثر ليجذبها من خصرها فيُلامس ظهرها العاري فتتسع عيناه وأنامله تتحرك صعودا وهبوطا على ظهرها يُلامسه بوله وصوته يأتي بغيرة

" هل أتيت الى هنا بهذا الفستان ... ؟؟..."

هزت رأسها بنفس لترفع أناملها تُلامس ذقنه باشتياق
" لا ... هذا الفستان لك وحدك ..."

وكأنها قطعت خيط صبره الذي بات رفيع لا يتحمّل ليميل بالقرب منها ويهمس بشغف

" رفيييييف ...."

يستنشق عطرها .. رائحتها ... جمالها
يهمس من جديد بصوت مُتحشرج
" أنا مشتاق .... يا الله كم مُشتاق لكِ ..."

أسبلت أهدابها بوجه مُحتقن خجلا واشتياقا له .. لقد أخذت قرارها بحياة جديدة ... بفرصة أخرى
فرصة هي تستحقها وهو يستحقها بعد كل هذا التعب والبُعد .

شفتاه لامستا فكها بخشونة ليهمس فوق بشرتها
" أنا لن أستطيع استقبالك بالكلمات يا رفيف ... أنا أموت شوقا لغمرك بين أضلعي ... للشعور بكِ قريبة .. أقرب لي من أنفاسي .. ذكرى وحيدة ... ليلة وحيدة كانت بيننا لأحيا عليها كل الشهور الماضية ..."

ازدرد ريقه ليمس جانب ثغرها بقبلة افتتاحية وهمسة بفقدان صبر
" كانت ذكرى حارقة ... في كل مرة أستيقظ من نومي أتصبب عرقا بسببك ... تخيلك بين ذراعي كان جحيم أنوي الولوج له الآن ... "

اتسعت عيناها بقلق وتأثر لتبعد وجهها بهمسة متعثرة
" لا تفسد الفستان يا مروان أرجوك ... "

حملها فجأة بين ذراعيهx ليهمس أمام وجهها
" لن أكون في حاجة لفستانك الغالي .. فيكفيني ما بداخل الفستان .. "

عضت شفتاها لتسبل أهدابها بينما تشعر بالفراش من تحتها وهو يُشىرف عليها لتهمس بقلق

" مرواان ..."

ومروان كان في عالم آخر ... عالم كانت هي بطلته وملكته ومناه .

مال عليها ليهمس بحشرجة وأنامله تلامس ذراعيها بشغف
" سأحاول أن أكون رقيقا معك ولكن لا أعدك ... أنا في تلك اللحظة أريد ابتلاعك في قُبلة ..."

ابتسمت بخجل لتهمس لعينيه

" أنا أحبك ..."

وكانت آخر كلماتها قبل أن يميل أكثر ليبدأ قبلة طال اشتياقه لها .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس