عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-20, 05:06 AM   #1218

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. بعد يومين


مفاجأة رواد لفلة في مكان عملها كان كسعادة ليلة العيد على طفلة تتمسك بفستانها الجديد خاصة ببسمته الرجولية الخاصة وهي تتحرك من مكانها ، تناظره بعينين واسعتين وهديل خلفها تتوقع ما حدث فتتسع ابتسامة رواد شيء فشيء وصوته يأتي وكأنه نغمة أغنية العيد على أذنيها
" وافق ....."
وصرخة سعادة تزامنت مع قفزة طفولية منها أسمعت كل من في المكان وذلك الواقف يستند بجسده على إطار الباب ينظر لها ببسمة تُخفي دمعة السعادة التي تكاد تنفلت منه وهو يرى حلاوتها ، سعادتها التي فعلت بقلبه ما لم يشعره من قبل .

هل يُحبها ...؟؟
الحُب ... كلمة لا يُمكن حتى نطقها جوار ما يشعره ناحيتها
قلبه بنبض بقوة لا يستطيع التحكم بها
تبا لجمالها وحلاوتها
سعادتها ورقتها وطفوليتها
قفزاتها التي أعادت روحه لطفولة تسكن تفاصيلها داخل عقله وقلبه فتبتهج الآن ... تنتعش وتحيا من جديد .

فلة
حُب جلب لحياته السعادة
الجمال
الحلاوة
كحلاوة كل شيء فيها
كعبق اسمها الذي يتمنى غمر أنفه داخله منذ الآن ..!

عناق هديل القوي لها وصرختها معها
" واااااااو ....."
جعلته يكاد يبكي بحق لولا قوة تحكم يمتاز بها وقدوم بعض
زملائهم ودخول فتاة أخرى وهي تهتف بقلق

" ماذا يحدث ...؟؟..."
فتترك فلته هديل وتقف أمام زبَرجد تهتف بحماس وعينين لامعتين

" بابا وافق على رواد ...."
والأخرى رفعت يديها تضعهما مقابل فمها وعينيها لامعتين بحاجز الدموع وصوتها يأتي برقة سعيدة

" يا الله .... فلة .... ألف مبروووووووك ..... يا الله كم سعيدة لأجلك ....."

الا أن فلة جذبتها لعناقها في حركة جعلت رواد يسعل بضحكة متسلية وصوت أيمن يأتي من جواره

" مبارك لك يا رجل .... لقد أشعلتم المكان بالخبر السعيد وستجد القناة بأكملها هنا للمباركة ...."

ابتسم له رواد وعيناه لا تبتعدان عن حبيبته المتألقة بسعادتها الصافية .. روحها المشعة وجمالها الذي لا يُضاهيه جمال في عينيه .

" شكرا.... العقبى لك ...."

وحسام يأتي من خلفهم يشاهد ما يحدث وبعض العاملين للبرامج الأخرى وصوت علي المخرج للبرنامج يأتي بمرح

" سنقيم الأعراس والليالي الملاح ... خطبتكم الأولى ستكون هنا ... بيننا ...فلنشعل الأجواء ....."


ليهتف أيمن بسعادة

" هيا يا زبَرجد ... غني ... لن تجدي مناسبة أجمل من هذه لتغني فيها ..."

وقد كانت صديقتاها يعلمان بالأمر بشكل سريع ... لم يستمعا لصوتها ولا مرة لتهتف هديل بإصرار
" غني يا زبَرجد .... أسعدي فلة بصوتك ..."

وقد كانت تُريدها أن تغني ... أن تهز الجدران بصوتها وتفجر داخلها المكبوت ... كانت تود ان تسعد فلة نعم ولكن زبَرجد معها .

أغمضت عينيها لتأخذ نفس وتبتعد عن كل من حولها
ترحل بعيدا عن كل الحزن
كل الأفكار
تحلق مع الموسيقى في رأسها
تحلق مع النغمات التي تتخيلها
وصوتها يشدو بنغمة خاصة به ... نغمة وعمق وقوة
موهبة جعلت الواقفين ينظرون بانبهار


الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عيشته ليك زماني كله

الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عيشته ليك زماني كله

واقترب من التجمع والصوت يجذبه ... يجذبه بخيط غير مرئي
ما الذي يحدث ..؟؟
قلبه يسير قبله ليقف هناك ... يتجمد وهو يراها تقف بشموخ
تُغمض عينيها وتغني


حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس
حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس

يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو ده العمر هوx الحب وبس

واسقيني واملا واسقيني تاني... اسقيني تاني
من الحب .... منك .....من نور زماني

اسقيني ياللي من يوم ماشوفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني

نظرات رواد تحلق مع الأغنية الرومانسية للست ( أم كلثوم )
مشاعره تطير بين غمامات السحاب وهو يود جذبها من بينهم ليحتضنها ... يُعانقها .... يُهنئها كما يجب .
رؤية سعادتها كانت كفيلة برغبته للركض على والدها واحتضانه .. والدها الذي قال له بحنان
( أخبر فلة أنني وافقت ..)

لقد أراد أن يأتي الخبر منه .
يا الله
تلك السعادة غامرة ... مُبهجة .. يودها لو تكتمل تلك اللحظة
حتى لا تتسرب من بين يديه .

بينما الآخر ينظر لها بانشداه .... صوتها نغمات طائرة تُصيب قلبه .. يا الله .. كم حُلو صوتها .... كم هي حُلوة .. رائعة .. ناعمة

صوتها يأتي من جديد

يا حبيبي يا عبير الشوق يا حبيبي
يا نصيبي من ليالي الشوق يا حبيبي


شعر ايه ده الكلام اللي فى عينيك
خلي احلى كلام يغير

عطر ايه ده العبير اللي فى ايديك
بيقول ايديك هى العبير
من الربيع اللي فى شفايفك
للليالي اللي فى عنيك
من اللهيب اللي فى خدودك
للحنان اللي فى ايديك
رحله تاهت روحي فيها وتهت فيها


صوت التصفيق بعد انتهائها جعلها تجفل وتسقط من مكانها البعيد لأرض الواقع لتصطدم عيناها بعينيه الزرقاوين ... ذلك الاشتعال فيهما جعلها تتراجع خطوة وهديل تجذبها لتهتف بحماس

" أنتِ رائعة ... موهوبة جدا ... "

ليأتي صوت أيمن بتاكيد

" لقد غنت مرة واحدة في الجامعة ولم تكررها وأنا كنت محظوظ لأحضر ذلك الحفل يومها ..."

ليتابع بلوم
" خسارة يا زبَرجد ... صوتك جبار .. لا يمكنك إهماله هكذا .."

صوت قصي قاطع حماسه ليبارك لفلة ورواد وينظر لها للحظات بصمت ويردف بعدها بنبرة غريبة
" لم أكن أعلم أنك تغنين .."

لتجيبه وهي تسدل أهدابها
" أنا لم أقل ... إنها هواية ليس أكثر من هذا .."

هز رأسه دون رد ليغادر الغرفة بينما هديل وفلة تبدآن في لومها على عدم غنائها .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس