عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-20, 02:29 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,928
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: كــويــكــول _ حنان لاشين




رواية كويكـول

لـ حنان لاشين




“مرحبًا أيّها المُحارب؛
هل سافرت معنا لثلاث رحلاتٍ محلِّقًا على جناح صَقْرٍ إلى مملكة البلاغة؟ إن كُنت قد فعلتها حقًا فهلُمّ لرحلة رابعة، أقبل بِحَفْنَةٍ من الخيال، فتلك وثيقة السّفر، ثُمّ تهيّأ لقفزة بين دفّتي الكتاب الّذي بين يديك، وستنبت لك في الحال أجنحة عجيبة، لنبدأ التحليق معًا في رحاب سماء مملكة البلاغة، حيث سنبني قُصُورًا لتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن نفحات السَّعَادَة وبصيص من الأمل. قد تظنّ الأمر ضربًا من الخيال، لكنّنا في الحقيقة نعيش في رحاب مملكة البلاغة كلّ يوم، فأنت “أنس” عندما تُحب بشرف، وأنتِ “مرام” في ثباتك على الحقّ، وكلّنا “كلودة” يا صديقي!
ما زالت الصّقور تفتّش عن المحاربين، فلدينا الكثير من الأسرار الّتي لم تُكشف بعد، لا تفزع إن أضاءت السّماء بالبروق المتوالية، سيكون زلزالاً شديداً ، فهناك خطب جليل، وأحبابنا في خطر!

استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية , من شدة المفاجأة لم ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية التى خرج من الغابة مسرعًا تجاهها عندما رآهم يُطاردونه , لو لحقوا به سيقتلونه , ولو قفز سيموت ! شُل عقله عن التفكير , سيتوقف ويُدافع عن نفسه , وسيحاول الهرب من تلك القرية الظالم أهلها , توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة , وهو يصرخ نحو سفح الجبل , أغمض عينيه , واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة .

رابط للقراءة

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس