عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-20, 06:42 PM   #198

d3do3a

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية d3do3a

? العضوٌ??? » 161808
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 604
?  نُقآطِيْ » d3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond reputed3do3a has a reputation beyond repute
افتراضي


حاول ينـآم
ماقدر
لحظـة دخولها وصوتها يتكرر في رآسـه
فتح عينـه يـطـآلع في الساعه المعلقه على الجدآر
مــرت ربع سـآعه من خروج منـآل
" راحت ! "
شنطتها هنـآ
رجع غمض عينه
بين تصنع الرآحـه , وبين الوسوسـه والقلق الداخلي
عشره دقايق ثانيـه
ورفع راسـه من على المخده
ضغط على الزرالمخصص لنداء الممرضات
3 دقـآيق ودخلت الممرضـه , سئلها عن حرمه كبيـره في السن , خرجت دورت عليها في نفس الدور ورجعت قالتله مافي احد
زفر بتوتر
وسنـد راسـه على المخده
" بكيفـها "
نطقها وقبضـه قلبـه
انفاسه بتتسارع والإختنـآق يزيــد
" ابوه حيرضى بالإهانه اللي سواها لأمـه "
" أم ابــويا !"
ردد دي الجملـه 7 مرات وهوا يحاول يستشعر صلة القرابــه !
وكل مايرددها دموعــه تزيد في عينــه
" أبويا حيسـآمحني ؟ "
" مايكفي اللي عـآشـه ... حتى في مماته حأذيه !"
" تركهم عشـآن أمي ...ماحتكون دي امنيته يرجعلهم "
جلس ..مد يدو اليسار تحت ركبتـه اليميــن وحرك رجله لطرف السرير وكرر الحركه لرجلـه الثانيـه
نزل رجولـه , جلس على طرف السرير
وماعرف ايش يسوي!
الكرسي بعيــد
رفع عدسة عينه على الساعه 40 دقيقــه ...!
تأنيب الضميــر بيقتلــه
احساس انو ابــوه زعلان منــه خانقــه
مايستاااهل
مايستاهل امـه مايستاهل انو يكون ولده مايستاهل ولا لحظــه عاشها قبل وفـآته
اياديه الإثنين ممدوده عن يمينه ويساره وشادد فيها على السرير
ودخلــت ...
رفع راسه بااتجـآه الصوت وشافها
طالعت فيه بدون ماتركز في ملامحه وشتت عينها
ثواني ووقفت حركه
ورجعتتطـآلع فيه
وهوا عينه لسى عليها
دموعه بعينه
خشمه محمر
عروق جبينه بارزه
نسيت كل كلمـه قالها وجات لحده : ايش بك ! فيك شي؟ _ تنتظره يتكلم وعينها تتحرك بخوف عليـه _ في شي يوجعك
ماعرف ايش يقولها فاحرك راسـه باايجاب
: انادي الدكتور
رفع يده مررها بشكل سريع على عيونه وقال بااختنتآق: لا
ملامحها بتضعف , لحظة صمت , بتشوفه يحاول يقاوم ألمـه لكن بيحاول يحارب كبرياءه ومو قادر ينطق باأي كلمـه
" ليش ماسئلته عني "
" ليش ماحاربته عدنـآن واخذتوني منـه "
شاف يدها تتمد له لكن قبل لاتلمسه اتراجعت
مجرد ثانيتين ورجعت مسكت ذراعه :انسدح يمكن ترتـآح
ماتحرك
يدهاا اتحركت على ذراعه المكشوفـه وبااهتمام صادر بدون اراده منـها : انسدح الله يرضى عليـك حترتاح ياولدي
مـآرد
أتنهدت بقلة حيـله,عينها تتأمله بعتب وعينه مو قادر يرفعها عليـها قالت بعد صمت: مات وشبع في قبـره وماهتمينآ !!! ...فقدت ولدي قبل سنيــن لكن بعيش كل بداية يوم ألم فقدآنه , جدك مات لكن قدرت اوقف على رجلي بس ولدي لما راح انكسرت وليومك ذا مافي شي يعوضني بموت مجدي جزء مني مـآت , بصبر نفسي بوجود اخوانه لكن أتمنى كل يوم أنا اللي موت مو هوآ , كيف كيف يجي في بـآلك إني انا وأخوانه كآن سهل علينا غيابه! _ وجاوبت من غير مايسئـل- ماقدرت اتحمل موتــه فاكيف حتحمل وصيته اللي حسستني كأني في حياته ولاشي , مجدي وصى صاحبه على ولده واحنا عايشين تدري بسبب وصيته سرت افكر في كل مكالمه بيننا افتكر كل مقابله كل موقف , وكيف اقدر ارجع السنين لورى وأفهم معنى وصيته ! كان شي واضح لكن صعب اني أفهمه لأنه معنـآه حيجرح اكثر وصعب اني اجادل فيــه , تركت الشخص الوحيد اللي يذكرني بولدي ...ووصلني بعد سنه خبر وفاتك ولـ
خانها صوتها
رفعت يدها بااكتفـآء
واستعانت بااقرب كرسي وجلست تبــكي
صوت بكاها المتعب ماقدرت تحبسـه
ودموعه محجره بعينه
استمع لبكاها
دقيقه
دقيقتين
حاول يتكلم ماقدر
3 دقـآيق
4 دقــآيق
:كل ..شي ..حولي ..صعب ..كل ..شي ..عشته ..صعب
ماقدر يقول اكثـر من كــذا
صوت بكاها اختفى بمجرد كلامـه
كآنت تكفيها دي الجمله
مسحت دموعها
سندت يدها الضعيفه على ذراع الكنبه ووقفت
مشيت اتجاهه وكعادته عيونه ماتطـآلع فيها
وقفت امامه وقبل لاتتكلم هوا بكي واتكلم : جيتـو بعد ماتهديت ..جيتو متأخر وماحتلقو منـي شي
اترفعت يدها على ركبـه : وميـن قـآل مستنين شي منـك ,إحنا ايش ماعطيناك في عيننا مقصرين في حقـك اولادي يجوك وكلمه وحده مابتعبرهم فيها ومحد فتح فمـه يمزحو ويضحكو ويمشو كل همهم يغيرو جوك كل همهم يكونو حولـك تتوقع لو خرجت من المستشفى ماحيدقو بابك , حيخلوك تكمل حياتك لوحدك؟ ..تتوقع حنتنازل عنك _ رفعت يدها ومسحت دموعه _لسى بصحتك وعافيتك لاتقولي اتهديت الله يخليك وتقتلني لسى الحياه قدآمك, فرص كثير قدآمك , ربي مارجع فيك دي الروح إلا عشان تعيـش , إنتا ولدي سواء رضيت ولامارضيت لكن ماحستنى منك مقابل ماحستنى منك اهتمام وسؤال انا حبـآدر ودا يكفيني
" كل همهم يكونو حولـك "
" تتوقع حنتنازل عنك "
"إنتا ولدي سواء رضيت ولامارضيت "
" ماحستنى منك مقابل ماحستنى منك اهتمام وسؤال انا حبـآدر ودا يكفيني "
يد دافيـه مسحت دموعه
كلماتها مريـحه
متمسكين فيه حتى لو مايباهم
تعب جسمه خلاه ينسدح وينـآم
كلماتها مسكن مريــح اخذه بدي اللحظـه
بين الصحيان ونوم وحاسس بيدها تتحرك على شعره
سامع همسـآت بسيطه تخرج من فمهـآ
أدعيـه مريحه , لحظـه مريحه

.,’.....

السـآعات الأخيــره ...النوم بعيد عن عيونهم .. الإنتظـآر مخيف
السـآعه 2 الليل , فتحت باب غرفتها وماكانت الوحيده اللي عايشه الخوف
: مانومتي
صبا حركت راسها بنفي اتوجهت للكنب وجلست معـآهم
يسـرى وامـها
ام فراس : المحامي مارد عليـكي
يسـرى : لا مابيده شي
صبـآ : ايش فيه ؟
يسـرى : نفس الكلام الي قلتلك هوآ , متخوفين من سلمـآن
عم الصمت , قلق داخلي , خوف حارمهم من النوم
دق جرس الباب
صبا طغى عليها الاستغراب ,ام فراس اشرت على يسـرى : افتحيلها شرفت الأخت كأنو ناقصه اليوم
يسرى فتحت الباب ودقيقـه دخلت حنان والإبتسامه طاغيه على وجهها : جيييتكــ
وقبل لاتكمل نغزتها يسـرى بكوعها يعني مو وقتك
خفت ابتسامتها وجات لحد امها سلمت عليـها
نزلت الشنطه الي ورا ظهرها وسلمت على صبـآ
الكئآبه طاغيه في المكـآن
امها ضربت اياديها فوق بعض : ايش اقول لأبوكي دحين مع مين جيتي ؟
حنان : تعبت وانا لوحدي هناك الجيران هلكوني
امها رفعت يدها : قوليلي ايش اجاوب على ابوكي
حنان : حقولو صحبتي جاابتني
امها : والسياره اللي مستأجرتها حتطلعلها رجول وترجع لوحدها !
حنان ضحكت واختفت ابتسامتها من ملامح امها
يسرى حركت راسها بتعب حتى لو ظروفهم سيئـه مودها دايما رايق وعـآلي !!!!!
حنان مسكت اذنها بتوتر: وإحنا راجعين حقولو حرجع مع صحبتي
: يعني تبي تكذبي برضو
يسرى جلست جمب صبا وهمستلها : دي حيآتنـآ دايما , طبعا حنان كل ماتسوق تسوي حوادث فابابا سحب منها الرخصه وخلاص الباقي اتوقع واضح
صبا مميله جسمها على يسـرى وهمستلها : طيب انقذيها
يسـرى : تعبت فاسرت احب اتفرج كل مره كيف حتستعبط
,
حنان مازالت واقفـه والعيون كلها عليها , يسرى الوحيده اللي عيونها تدل على انها تبا تضحك وبتتشمت : ياماما ايش اسوي يعني ابا اكون معاكم في المحاكمه
: وتحطينا تحت الأمر الواقع ليششش! تستأجري سياره وف نص الطريق تديني خبر ايش اقوله دحيين
: مابحطكم تحت الأمرالواقع شايفتكم حايسين قلت ادبر نفسي واجيكم
: ياألله ياأللله على مبرراتك السخيفه _ وقفت _ بروح اصلي الوتر
مشيت حنان علت صوتها : ادعيلي معـآكي
ادتها نظره فجعتها رفعت يدها بتراجع :لاتدعيلي
يسرى رفع يدها على جبينها وغطت عيوها ومن يومم مانقفل الباب قالت : هههههه انتي حمــآره !
حنان: والله مصدومه والله والله مصدومه بجججد اتوقعتها تقولي الواحد يعتمد عليكي وتعرفي تدبري نفسك
يسـرى : اشك انك تفكري احيـآنا يعني لو لاقدرالله سرلك حادث في الطريق احنا فايقين لمصيبه
حنان رفعت حاجبها : شوفي مين اللي جاي يتكلم _ رفعت جوالها _ عبدالله حرق جوالي ماما وبابا قالولو انك رجعتي وبيتجنن عشان يوصلك
يسـرى ملامحها طغى عليها الإنزعـآج : لاتجيبي سيرته
حنان جلست على الكنبه طالعت في صبا : ليش زعلانه ترا اخويا ان شاءالله طالع انا جيت عشان لو انحكم عليه بالسجن اقوم اضرب الكل
صبا كان الهم طاغي على وجهها : هههههه دخيلك خليكي بعيده
حنان :بجد وحشتيني كان لكي حس جميل في السناب بذات لما كنتي موظفه في الكـآفي
صبا ابتسمت : مالحقنا نكون مستقرين
حنان : ان شاءلله ازمه وتعدي وتعيشي احسن استقرار _ فرصعت عينها فجأه_ بجد انتي حـآمل ؟
يسـرى : ههههههه في دقيقه وحده جبتيلي الصداع
حنان شمقت في وجهها ورجعت ملامح الصدمه في وجهها وهيا تستنى تعليق صبا: حامل!
صبا : إيوا
حنان لانت ملامحها : وااا ياقلبي , ماتخيل فراس أب_ حطت يدها على قلبها _ مو قادره اتخيل بجد

كـآن وجودها خفيف على قلوب الكل , لحد الساعه 4 وانسحبه لغرف النوم وقبل يسـرى لاتقفل باب الغرفـه فجاه مسكت الباب
دخلت يسـرى وقفلــته قالت بهمس بعد ماطالعت في رايد : مييين ذا مـآلك
يسـرى رفعت حوآجبها الإثنين بخجل : هآ ! _ ابتسمت _ مين جبلك سيرته !
وسعت عينها : يعني كلام عبدالله صح !!!!!!!!!!!!
يسرى ضربتها على ذراعها : بلا هبــآله
دق جوآلها بيدها رفعته " مالـك "
حنان حشرت وجهها بالجوالوشهقت لما استوعب : وتقولي فيكي نوم !!! , _ زادت ملامح الصدمه _ وتتثاوبي في وجهنا وانتي داخله تكلميــه !!!!
يسـرى صمتت الجوال : حنان اهجددي
حنان زادت شهقتها : ياألله ماما وبابا حتجيبي أجلهم بدا الخبـر
يسـرى : ممكن تسكتي شويا بس برد عليـه وارجع لتحقيقك
حنان سكتت ويسـرى حطت كل سماعه في أذن : الو _ اشرت لحنان تخرج _
حنان سحبت السماعه الثانيه ودخلتها في اذنها
يسـرى : تمام _ تحاول تسحب السماعه لكن حنان بصباعها نغزتها في وسطها كل ماتحاول تسحب _
كاتمه ضحكتها , أتنازلت , : إنتا كيفك
وجاوب برده المعتـآد لما يسمع صوتها : حـآليآ تمآم
حنان رمت السماعه وهمست " اااايش داااا "
يسـرى تضحك بدون صوت : روحت لقصي ؟
: دوبي خارج من عنده كآن نايم ماحبيت ازعجه
يسرى : لو روحت بدري كآن احسن
مـآلك : ابويا تعب يومي كلو راح واحنا معاه تحاليل وحوسـه
يسـرى : سلامتـه ايش فيه ؟
مـآلك: موضوع يامن شويا صعب عليـه _ غير الموضوع _ كيف امك وابوكي
يسـرى : بابا حابس نفسه بالغرفـه وماما مو قادره تنـآم
مـآلك : وإنتي ؟
يسـرى طالعت في حنان بتوتر لما رجعت اخذت السماعه
طول صمت يسـرى
مـآلك: متوتره ؟
يسـرى بااحراج : صعب , اني اتكلم قدام الكل
مـآلك : خلي عينك عليا واتكلمي
يسـرى : عشان باابا يطلع يديني كف
مـآلك : هههههههه عارفه ايش اتمنـى ؟
حنان رفعت حوآجبها
ويسـرى حاولت تسحب السماعه وقـآلت : ايش ؟
مـآلك : يرجع يوم الشـآليـه
حنان وسعت عينها رمت السماعه وشردت من الغرفــه
يسرى وجهها احمر ضحكت من ردة فعل حنان من الموقف البايخ اللي بينهم : مأتمنى احذف ذا اليوم من ذاكرتي وحياتي
مـآلك :انتي جديه وانا جدي اللي سار كسر حوآجز كثيــر
يســرى سحبت المخده وحضنتها قاطعته : لاتكمل ابا انسى في صوت جوت راسي اول مافكر ايش سويت احس انو يصرررخ عشان حتى بيني وبين نفسي ماكمل التفكير فلاتحكيني شي الله يخليك
مـآلك :هههههههههه اسف بس مو قادر لما اتعب من كل شي حولي اتذكر ذاك اليوم عشان اقعد مبتسم لوحدي

مكــآلمة لمدة 30 دقيقـــه , اتصل بعد الفوضى الي حولـه
يرتـآح لما يسمع صوتــها ... كلامهم سطحي مافي اي شي جديد يعرفوه عن بعض
لكن بسبب الضغوطـآت ماعندهم فرصه ...
قفلت , خرجت من الغرفه تدور على حنان
لقتها متربعه على الكنبه واول ماشافت يسـرى قالت : اتوقعت عبدالله كذاب _ طالعت في اتجاه غرفه امها وبعدها في اختها _ انتي انهبلتي
يسـرى جات جلست جمبها : اسمعيني طيب من البدايه
حنان: خايفه اسمع
يسـرى وجهها طاغي عليه الإحراج : مرا ثانيه بطلي لقافه ولاتسمعي اللي بيني وبينه
حنان : الله يحفظك منحرفه وجريئه اهنيكي ياهانم
يسرى : هههههههههههه حتسمعيني ولا كيف
حنان : اتكلمي اتكلمي اخويا اتزوج فجأه وعرفت انو عايش بين عصابه وانتي لسى وراكي قصه ثانيه
يسـرى حكتها كل شي من البدايه للنهايــه
انتهت بمضاربتها مع عبدالله وجيتهم لهنـآ
حنان بملامح على وشك البكى: رايد وجعني قلبي عليه
يسـرى: تخيلي عبدالله مو مهتم و لا فكر حتى فيه ياحنان شوفيه طول الوقت نايم يصحى احاول العب معـآه ماله نفس يسوي شي
حنان : لازم تخرجيه
يسىر اتنهدت : انتي شايفه الوضع
حنان : الكلب عبدالله والله ماجاب سيرة رايد في اي كلمــه كأنو ولد الجيران
يسرى : ماهمني حاليا غير انو مايباه خلاص حسيت خرجت عبدالله كليـآ من حياتي حتى ولد ماله شي عندي
حنان : ماتوقع حيسيبك في حـآلك هوا لو وصله موضوع المحاكمه وإنو انتي كنتي موجوده حيرجع
يسـرى : ماهمني بابا عارف كل شي
حنـأن : الله يستــر يعني ابا انبسط بالكائن اللطيف اللي حكيتيني عنـه لكن موضوع رايد حارقلي قلبي والمواقف صادمتني ..احنا كنا في عـآلم وانتي في عـآلم


الxxxxب بدأت تمشي بشكل بطيــئ, مخيــف , مرعب , الساعه 7 الصبـآح الكل جالس في الصـآله ..
فراس كآن بيمر بمرحله اسوء منـهم له 24 سـآعه صاحي
ماغفى
مانسدح
يطـآلع في يده ويقبضها ويفتحــها
يقبضها ويفتحها
حلمه راح من يده فاهل حريته حتنسلب منـه !؟
انفتحت البوابـه , نادوه , خرج وهنـآ بدأ مايحس باأي شي حولـه
مُسيـــر
يمشي فين مايطلبو منـه
يغير ملابسـه
يركب السياره ويتوجه لقاعة المحكمـه
كل شي ثقيــل , كأنه كآبوس مخيــف
صعب يعيش ذا الموقف
والصعب لحظــة دخــوله للمحكمـه
نظرات ابوه , اخواتــه , زوجتــه
امـه مع رايد في الفندق كآن ذول يكفـوه
الغصــه فيهم كلـهم , حاسس بنظراتهم , حاسس بصعوبـة موقفــهم
انفتح البــآب ودخل شخص ماتوقع يشوفــو...!
لكن برغم كل شي يعيشــه ابتســـم ...


,’,...


غرفــه [ 402 ]
السـآعه 8 الصبـآح ,دخل عمـه زايد وكنــآن
وجدته نايمـه
واضح عليها التعب مرت 7 ساعات على نومـها
جا عمـه وبهمس قـآل : كيفك
: تمام
طالع في امـه : من متى نايمه
رفع اكتافه بدون مايعلق
دخل الدكتــور وهوا مبتسم : صباااح الخيــر
جدتـه قامت من صوته وعدلت نفسها باارتباك جا لحد حسـآم : بدأت فيك اول واحد عشان ابشــرك واقولك تقدر تخرج
فٌرجججت
ابتسم : الحمدالله
الدكتور : كيف رجولـك
حسـآم : حركتهم لكن مدري لو وقفت حقـدر اوقف وأمشي ولا
الدكتور : بسيطه لو مو اليوم بكرا او بعده حتقدر حخلي الممرضه تجي تديك كل التعليمات اللي تسويها والأدويـه والحمدلله على السلامه
: الله يسلمك
خرج وعمه خرج مع الدكتور بيكمل اجرائات خروجـه مع إنو ماعنده اي شي ربع ساعه ورجعلهم ثـآني
في يده عكازات وكيس ادويـه وشنطة ملابس حط الأغراض على السرير وقال بتردد :تقول الممرضه واحد اسمه همام كمل اجارائات الخروج وحط دي الأغراض لك
قلبه غااص جوتــه
حرك راسه وملامحه تدل على الف شي
سحب شنطة ملابسه بااتجاهه وفتحها باارتباك واضح
ملابس , محفظتـه , جوال جديد , انخنق زياده : حدخل اغير
حاول يوقف , زايد مدلو العكـآز الأول وبعدها الثاني
دخل للحمـآم قفل الباب وجدته تطـآلع فيه : يمكن يحتاج مساعده
كنـآن : خلاص خليه يعتمد على نفسه
جدته : شيل ولدك عني
زايد : ههههههه خليك ساكت ياكنـآن
كنان : قلتلك مالو داعي اجي _ عيونه منفوخه من قلة النوم _ حياتي سارت صعبه
جدته : مسكين مانومت تلقاك 12 ساعه عشان كذا حياتك صعبه
كنان : ياقلبي ايش بك .؟ تبيني ابوس راسك عشان تحبيني ثاني ولا ايش اسوي يعني
جدته : ههههههههه _ اتوجهت للحمام بتدق الباب الا زايد همسلها
: ياأمي سيبيه
مشيت بااتجاه الكنب وجلست وباين القلق على وجهها
امـآ حسـآم لأول مرا يشوف جسمه كيف مندمر
العمليتين ملتئمـه لكن اثار العمليـه ظاهر
رجوله منفخه بسبب قلة الحركه
كدمـآت منتشره بكل جسمه
لبس البلوزه والجينز , خرج من الحمام بعد 13 دقيقــه
كآن شي صعب جدآآ صعب لكن اتنفس براحه بمجرد خروجــه
اتوجه للشنطه اخذ الشراب والجزمـه اتوجه للكنبـه
وماقدر يثني جسمـه للأمـآم
وقبل حتى لايفكر لقى عمو زايد نزل على ركبــه واخذ الشراب
انحـــرج
مد يدو : لا خلاص م
لكن ماقدر عليــه, لبسه الشراب والجزمـه ووقف وحسـآم منحرج كٌل اللي قالـه : شكرا
ابتسمله , : ايش رايك تجي معـآنا الفندق نرتـآح ونجلس معع بعض
حسـآم : اليوم..محاكمة ..صاحبي ابا اروح
جدته : مايسير تخرج تعال ارتـآح واسسئلهم ايش سار معاهم
حسـآم حرك راسه بنفي : ماحقدر ,ماحرتاح إلا لو روحت
زايد : طيب نوصل امي الفندق وحوديك بنفسي
:طيب
سحب العكاز ضغط عليــها بالأرض ورفع جسمــه
مشيته ثقيـله , خطوه ويوقفو , خطوتين ويوقفو
: اجبلك كرسي؟
رفــض
خرجه من المستشفى , طلبـه سياره واتوجهه للفندق وبعدها للمحكمـه وكنـآن وعمه معـآه
طول الطريق وهوا يتأمل الشوارع
الحيــآه
كل شي له معنى عميق وكأنه لأول مرا يشوف الدنيا
حتى الهوى اتنفسـه بعمق
ربي رزقه الحيـآه من جديد بعد لحظـآت الموت اللي شافها بعينـه
وصل للمحكمـه ,دخل ودقـآت قلبه تتسـآرع , اتصل على مـآلك , مـآلك خرج من القاعه بصدمـه
دور عليــه ولما جا لحده قـآل : ايش جــآبك
بلل شفايفه بتعب : خلينا ندخل
مـآلك انتبه لعمه وولده سلم عليـهم ومشي جمب حسـآم : كيفك
:الحمدالله ماصدقت يخرجوني عشان الحقكم
: الله يهديك ياشيخ مالها داعي جيتك
طالع فيه بنص عين وكمل طريقــه
فتح الباب , خطوات بسيطــه ووقف لما لمح فراااس
لبسه المخصص للمساجيــن
ذقنه
وجهه الشاحب
,
فراس كآن في المقدمـه بجوار المحـآمي لسى حتى ماجلس : قصي جا اقدر اكلمه !
المحامي طالع للخلف : دقيقه
اتوجه للشرطي ,ضاق عين المحامي وهوا يشرحلـه الوضع
طالع في القضـآه وبعدها اشر لفراس مشي بخطوات متتاليـه
اهله كلهم يطـآلعو فيـه
عدى الكراسي الخشبيـه الطويله عن يمينه ويســآره ووصــل لحده
وحضنــه
ضحك وقال بصوت مهزوز مايل للبكى : لو انسجنت دحين ماعندي مشكله
قصي ماعلق وفراس بعد عنه ويده اليمين على ذراع حسام اليساره ويده اليسار على ذراع حسام اليمين , شادد عليـها قال : والله إني مبسوط هيا دحين كيف افهمهم إني مظلوم
قصي ابتسم غصبا عنه بين دموعه : مو عارف ايش اقولك
ملامحه طغى عليها البكى , ضعيف بشكل ماتعودو عليـه
فراس بصوت خافت والششرطي لسى وراه : ايش بك عادي حتى لو انسجنت حسوي استئناف وارجعلهم من جديد ياأنا ياهمـآ
حرك راسه وفراس رفع حـآجبه وقال بحده : هييي ايش ببك ماعشنا ذا كلــه عشان احد يكسرك _ كآن صوته مصطنع لأنه اول واحد انكسر _ وربي إني مبسوط لأنك هنـآ مبسوط لأنك قومت ايش ماكان اليوم الحٌكم والله حرضى فيه
الشرطي نادى فراس
فراس طالع للخلف ورجع طـآلع بحسام , ملامحـه شدت بتمـآسك : بيننآ كلام
حسـآم ماعرف ايش سرلــه
خنقه منظر فراس كآن اخر مرا شافــه لما قــآله
" اتمنى إني ماعرفتك اتمنى إني ماشوفتك "
"لاتخليني في يوم اسمع حتــى اسمك "
جلس بجوار مـآلك على الكراسي الموجوده في اليمين وعمـه وراكان في الكراسي على يسار جلسو بعشوائيـه
فراس وجود حسـآم اعطاه أمل
كآن مكتئب لكن شاف شخص اسوء منــه فاضطر يمثل القوه
وبدأت المحـــآكمـــه ... وبدأت الجروح تفتح بقسوة , باألم
تفاصيــل حسـآسه ذكرتها يسـرى بالعلــن
ابوها خافض راسـه ويضغط على اياديه المثلجــه
حنان الصدمـه واضحه على ملامحها
صبـآ إللي سرلها و سار لفراس خلاها تتقبـل اي شي ممكن تسمعه الجمود طاغي عليها
اسئله متعدده تنطرح عليـها
تشتتها , توترها , عينها تجي على فراس
وتعرف انو كل شي بتسويه عشانه وترجع تتمآلك نفسها وتجاوب
دقايق ثقيــله
انتهت
وقفت
مشيت وموقادره تركز في ملامح اي احد
كل شي يرجف فيــها
عدت في المنتصف وقبـل لاتتوجه للكراسي اتمدت يد فراس ومسك يدها
فاااقت
طالعت فيـه
نظرتــه فيها ألف معنـى
ندم لأنه حطها بدا الموقـف
شكر لأنها طوقـ نجآته
غبنه لأنه حاسس بخوفـها
ابتسمتـله
واتباعدت اياديهم ,اتوجهت للكراسي جلست جمب حنان
وحنان مسكت يدها بدون اي كلمــه ..
دقـآيق ودخل سلمـــآن ,,, وفراس رجولـه ماقدر يوقف حركتها
عينه تتبعه ,
[ ذكرياته تتجســد أمــآمه]

" خفض جمسه بااتجاه فراس وقال بدون مقدمـآت : صاحبك ليش متواصل معاه ؟
بصوت متقطـع : مـ آ عـ رف شي
سلمـآن خرج السكينه اللي في جيبــه , مد يدو لأيادي فراس , فتح يد وحده من بين الحبال سحبـها للأرض
وبدون اي سـآبق انذار رفـع يده وغرس السكيـن في باطن كفـه والارض
وصرررخ فراااس بجننون
سلمـآن ربط يده السليـمه في العواميـد ويده الثانيه مغروسـه
مسك وجه فراس وقال بتهديد : عندك سـآعه لو ماجاووبتني على كل سؤال اقولك هوآ , يدك حقطعها عن باقي جسمك
الدم يخرج بين حواف السكيــن
دموعه نزلللت من الالم
يبا احد يسحب االسكيــن
كلمــة آآآه تخررج بصوت مهزوووز مبحوح
صرخ صرررخ لحد مابدأ ياأن واتخدرت يده واتخدر راسـه من ألألم كل شي سوود بعينـه
ارتخى جفنـه وعضلات جسمـه في نفس اللحظـه .."
" حـآليــآ "
جلس سلمــآن جات عيننه على فرآس ابتسم وحاجبه ارتفــع
مافي اي بوادر للندم وكأنه قتــله لأهل عدنان كفــآآه
دخل السجن وراسه مرفوع
محد دمــــره
هوا دمر عدنان
بيده قتل اطفــآله وزوجتــه
بيده انتصــر
ونشوة الإنتصــآر متعتها تخليه يتحمل كل العوآقـــب

يد المحامي اتمدت لرجل فراس بصوت خــآفت :أهدى وامسك اعصاابــك
وقف المحـآمي اتوجه لسلمــآن
شغل المقطــع المسجل بينه وبيــن شآدي
الصوت مسموع للكل ...
انتهى التسجيــل , حط ورقه وقلــم قدآمه
ماسئله " هل إنتا اللي بتتكلم ويعطيه مساحة للرفض "
سئلــه " مين معـــآك"
سلمـآن كتب على الورقـه "شــآدي "
المحـآمي : فينــو ؟
سلمـآن كتب " عدنان قتلــه "
المحـآمي قرأ جوابه بالعلن, سئل : كيف عرفت ؟
سلمان ابتسم باستخفاف وكتب " عدنان يقتل اي شخص يتعـآمل معـآه "
المحـآمي قرأ الجواب وبعدها علــق : طيب _ اشر على فراس _في التسجيلات انتا كت تحرض شادي على قتل فراس ليش ؟
سلمـآن حرك نظره بااتجاه فراس ,ابتسم وماكتب شي
فراس اياديه اتشابكت , يضغط عليهم يحاول يتمـآلك نفســه
المحـآمي رفع يده : خليك معايا وجاوبني على سؤآلي
مد يدو بااتجاه الورقه وظهره سانده على الكرسي
يكتب
يكتب
يكتب
والإبتسامة مازالت على وجهه
دقات قلوب الكل تتسارع
مازال يكتب
وقلب الورقه بااتجاه المحـآمي
قرأ بصوت عـآلي
" لأنه دخوله من البدايه غلطــه وانا أبتر الغلط وماعطيه فرصه للتفاوض "
المحـآمي: يعني تعترف انو دخوله من البدايه غصبا عنه !
سلمـآن مازال يطــآلع في فراس قبــل لايجـآوب
يتذكر كل لكمـه اخذها منــه ...
لو سجنــه , عدنان حيقدر يخرج من ألف قصـه عيش فيها اشباه فراس وحتكون قضيته الوحيده خطف البنت وصاحبها ..!
لو دآفع عن فراس حيدفن عدنان ويـآمن , حترتبط كل القضايا فيـه
وماعنده مشكله يغرق مع عدنان لكن ماحيغرق لوحده
قدم بااتجاه الطاولـــه وكتب كل شي يعرفـــه
كتب بشكل مطول
والكل يطــآلع في بعض لما مرت اكثر من 3 دقايق وهوا مازال يكتب
حيدددفن عدنــــآن واسمه اتكرر اكثر من مره في الورقــه
قتل شـآدي , حاتم , فريـــد
قتل رجــآله
جنى على نفســه
بعد عن الورقـــه , رفعها ومدها باإتجاه المحــآمي ...
المحامي كآن يحاول يقرا قبل لايتكلم بصوت مرتفع ,وتره كثرت الكلام
خاف يورط فراس
بلع ريقــه واضطر يقرأ بصوت مرتفــع
" شـآدي تلميذ عدنـآن اتعلم منـه كيف يبتز , يهدد يستغل وفي النهايه يقتل
وشـآدي نفذ تعليماته لما فراس دخل فجأه بطريقنا ,,طلب أحد من رجـآلي يروح لمدينة """" ويعرف كل شي عن عيلته
وفهمت التفاصيل من شادي بعد اسبوع , دكتوركم كآن لعبته الجديده قتــل وحده تشتغل معانا لها سنين اسمها عفــآف قتلها بسبب تهديد شادي
خلاصة كلامي عدنان الآمر الناهي من بداية موضوعه وشادي كآن الآداه الي يستخدمها عشان يحمي اسمه
شادي عاش مغفل كل خطوه يمشيها يحاول يحمي نفسه لكن كآن الإنسان الوحيد اللي بيحميــه عدنان لو تباني ابرئ فراس فاحقولك كل عمليه دخلها كآن مجبور لأنو سلاحنا على راسـه "
فراس كآآآآن مصـــدوم ...
المحـآمي حاول يخفي فرحتـه قال بتوضيح : قصدك فراس لما دخل فجأه بينكم , موضوع مقتل الدكتور عـآمر في المستودعات ؟
حرك راسه باإيجــآب
اسئله بسيطه بس للتوضيح ولتكملـة الصوره امام القــآضي
وفراس مازال تحت تأثير الصدمــه ماكان فاهم ليش ســآعده !
ماكان فاهم إنو المجنون اللي قدآمه كل هدفه " عدنان ويــآمن "
حيثبت عليه كل جرايمــه واول واقوى قضيه "فـــراس وزوجتــه "
عشـره دقايق
ربع ســـآعه
عشرين دقــيقه
نص ســآعه
سلمان انتهى وفراس جلس , فراس انتهى شخص من رجآل شادي جلس
اسئله عديده
الموضوع اكتمــل بعين الكــل
وقف المحــآمي أمـآم القضـآة وشرحلهم من جديد وضع فراس
زوجة فراس
حياة فراس المهنيه , العائليـه
عـآد كلمـآت سلمـآن ,عاد كلماتهم في المقطع اللي تؤكد برائـة فراس
ورجع لأهم نقــطه مقتــل عفـآف وذكر القوانين اللي تنص على برائتــه
ذكر بشاعة موقفه
بشاعة العنف اتجاه اختــه
ذكر لجوءه للشرطه وفساد النظــآم
وانتـــهى
ترك الموضوع لهم وجلس جمب فراس
القضاة كآن في جدل بينهم
همسات خفيفــه
ملامح مشدوده
مشهــد مخيــف
حريتــه بين يدهم
قلوبهم مقبوضــه موجوعه متأملــه ومتخوفـه بنفس الوقت
اتوجهه القُضـآ للداخل للمشواره
الدقااايق ثقيـــله
الكــل يدعي
" محكمــــه "
اتنطقت بصوت جدآ مرتفع
والجميــع وقــف
دخلـو وجلسـو على الكرسي
حركات بسيطــه
يسمعها بدقــه
الكل بيجلس الكل عينه من جديد عليـــهم ....
اتشابكت يد القاضي اللي في المنتصف وبصوتــه الحــآد
: بســـم الله بعد الإطلاع على الأوراق وسماع التسجيلات وأقوال الشهود والمرافعه والدفاع ,وبعد المداوله حكمـــت المحكمــه حضوريـآ علــى المتهـم فراس محمد خــآلد اليآسي بالبراءه
القـــآعه كلها وقفت برمشة عيـــن
تداخلت اصوات الجممممميع بفرحـه
إلا فراس مازال جالس " نطق القاضي " براءه وثنى جسمه للأمام واياديه الإثنين اتشابكت خلف راســه
رجلــه ماشالتـــه
المحااامي ركع بااتجــآهه يمرر يده على ظهره : مبرووووك ألف مبرووك
دموعه نزلت على ركبــه
" آآآآآآه "
نطقها من قلللب , باألم , بتعب ,
انتهى الكآآآبوس !!!
سمع صوت ابــوه
استقــآم ظهره
شافــه بين دموعه
وقف بصعوبــه وحضنه
بعد عن ابـوه وكآن يدور عليـــها
رفع يده ومسح دموعه
شافها تبــكي
مشي بااتجاهها
وكل لحظه بينه وبينـــها تمر بعينه
مشيت بااتجــآهه
ووعوده كلــها ماخلف فيها
وعدها يكون لها أمــآن
وعدها انو حيحميها
حيصونها
حيبعد الأذيه عنها
وعدها إنو حيجي ذا اليوم
وجآآآ بحلوه ومٌـــره
ماكانت المسافه طويـــله لكن الذكريااات تنهــآل عليهم بشكل سريــع
وصل لحدها واتلفت ذراعه حولها
خباها بحضنه
اختلط بكاه الصامت ببكاها
ماكانو شايفين اي احد حولــهم
الكل عينه عليــهم ... الكل مخنوق بســعاده
ضحكه بين بكى
دموع والإبتسامه على وجههم
لحظه جممميله وصعبه
قااااسيه ومريحــه
,
يسرى وحنــآن دموعهم على خدهم واقفين وعينهم على اخوهم
يسرى دارت وجهها للخلف وشافت مآلك يطـآلع فيـها ابتسمت حركت راسها بشـكر باإمتنـــآن لكل لحظـه وقف فيها معــآهم

في الكرآسي اللي على اليســآر
ايش دخلهم مايدرووو لكن من لحظة نطق كلمه برائه نطو معــآهم
شد اعصاااب طول الجلســه الكلام فجعهم سارو في نص القضيه ويبو يعرفو ايش الهرجه ايش النهـــآيه
زايد وولده واقفيــن ... : الحمدالله يااارب
كنــآن بين ابتسامته شد حوآجبه , يطــآلع فيها !!! وبينه وبين نفسه في صراع
" دي ايش جابها ! "
زادت شدة حوآجبه وجفنه باستهزاء وشك
" لا ياشيخ انا في مدينه وهيا في مدينه حنتلاقى فـ"
ووسعت عينه من قبل لايكمل استهزاءه
لما مسحت دموعها ووسعت عينها بصدمــه
جلس بردة فعل سريعه وخبى جسمه بجسم ابوه
" والله هيااااا , لا لا , الله يلــ"ن ابو شكلك يافادي "
زايد عينه على حســآم ومبتسم لإبتسامتــه , وجه كلامه لولدي
" خلينا نمشي "
حك رقبته بتوتر قال باارتباك
" طيب , حروح ادور على حمام "
سحب جسمــه لنهاية الكرسي بخوف
ووقف بردة فعل سريــعه ومشي بخطووووووات متتاليــه
يحاول يشـــرد
فتح الباب, طالع حوله
مو عارف ايش جــآبها !!!
خرج جوآلــه
فتح الواتس وكتب لفااادي
" صحبت خويتك هنـآآآ "
مشي مشي وفي النهايه وصل لباب مغلق
" انااا فين راييح "
رجع الطريــق كآمل وفحط وقف فجأه لما طلعت في وجهه
مازالت الصدمه على وجهها , العصبيه بعينها , اشرت عليـــه : اخيرآآآ شوفتك
رفع اياديه بتحذيــر : أهدي وخلينا نتفــآ
ورجع خطوه لورى بسبب صوتها العـــآلي : والله لاأسجنك ياااكلــ
طالع حولـــه وقاطعها : استهدي بللله وخلينا نتفاااهم
حنان رفعت حوآجبها الإثنين وشدت على كلامها لكن خفضت صوتها : لا بلله نتفاهم هااا دحين نتفاهم بعد مابلغت عنك وشارد زي كلب محد لاقيك
كنـآن زفر بتوتر : انا مالي صلاح فادي السبب في كل شي لاتدخليني في مواضيعه
: لاتستهبل انا ايش دخلني اجل بينكم هاا , وبعدين فادي كآن دايما يقول إنتا اللي تهكر حسابات السناب محد غيرك حيسوي ذي الحركه الوسخه
كنـآن يحرك يده بتفاهم : طيب بس ماتوقعت يبتزكم في الصور والله انا سويت ذي الحركه بس عشان صحبتك خانته , انهار الرجــآل ماقدرت ارفض طلبــه
حنان بملامح استهزاء : حزززنتني صرااحه هوا لو كان رجآل ماكان خانته
كنان انصدم : خرجيني من الموضوع واتنازلي والله مالي صلاح
حنان اشرت عليه : اللي زيـــك المفروض يتحاسبــه وزي ماربي كتبلي اوقف قدامك ماحتنازل وحسجنــك _ طالعت حوليها _ فينهم فينهــم
ربشتــــه
قرب منها ورفع اياديه بترجي : مالي ذنب يابنت الناس اوك اوك انا غلطت وماتوقعت يكون وقح معــآكم ماتوقعت انو حتى صحبتها حيبتزها
حنان : مو بس انا كل صحباااتنا ابتزهم , بسببك انتاااا
حط اياديه الإثنين على صدره : حقك عليــآ انا ححاسبه
حنان اشرت راسها بنفي : مااافي مااافي ماحتنازل
دق جوالهم الإثنين بنفس اللحظــه , خرجومن جيبه وهيا من شنطتها
نورت شاشتها باسم " بابا "
وهوا " أبويــآ "
اترفعت عيونهم بااتجاه بعــض
كنان : اسمعي , حنان : اسمع انتا ماحسكت عن حقي
ردت قبــله وهوا رد
بعده عن بعض خطوتيــن
حنان : ايوا بابا
كنان : هلا
حنان وكنـآن : دحين جي , اوك جيه
حنان قفلت وبتهديد : لعبتو مع البنت الغلط ودع اهلـــك
لفت ومشيــت وهوا مشي وراها : اسمعيني حخليه يحذف كل شي واهجده
حنان بدون ماتوقف : لا شكرا انا اعرف اوقفكم عند حدكم

,
في القــآعه , أهله حولـه , انتقلت عدسة عينه على حسـآم , مـآلك يسـآعده بالوقوف
صبـآ مسكت ذراع فراس همستله :لوتبا ترجع تجلس معاه وبعدها تجينا عادي روح
رفع حواجبه الإثنين بعدم استيعاب وكأنها دخلت وسط مخــه وقرأت افكـآره
صبـآ ابتسمت : عارفه انك مستصعب الموضوع بس حستنـآك , مطمنه إنك حترجع ودا يكفيني
باس راسـها :حوصلكم واسلم على امي بعدها أروحلهم .... بديهم خبر واجيكي
حركت راسها باايجـآب
محد من اهله عـآرض الكل كآن عارف وضع حســآم

,


d3do3a غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس