عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-20, 05:23 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'
ما كنت ادري ان الهوى نظرة الا من عيونك وهالشامه!💎.

'
'
'
تنحنح مهيب وهو يحاول يطلع صوته وابتعد بسرعه وهو يشوف صقر مشغول بالشنط ورفع اخر وحده له وقفل السياره وركب وهو يشوفها هي بعد تركب وتقفل الباب الي ماتقفل
وركب صقر لسياره جنب مهيب وقال مهيب بصوت ثثقيل وهو يحاول يطلعه طبيعي: يا اختي ماتقفل الباب حاولي تفتحينه بقوة مثل تو وقفليه باقوى
حاولت مارية تفتحه وعجزت للمره الثانيه
ووصله صوت تأففها وكانت تهمس لنفسها: استغفرالله منك ومن سيارتك
ابتسم مهيب ونزل من جديد وراح لبابها وفتحه بنفس الطريقه وقفله ببقوهه
ورجع ركب بمكانه وساق بكل هدوء
وكان الطريق هادي الا من الحوارات البسيطه الي تصير بين صقر ومهيب
والي عرفت منها ماريه انهم قراب من بعض حيل
وكانت تحاول طول الطريق انها ماتلتفت له وهي ماتدري ليش تكهربت من وجوده
وكملت الطريق الي حسته طويل بقراية الاذكار وكم سورة من القران
لين وقفت السياره بمكان يوم رفعت نظرها له كان كله بيوت شعبيه قدديمهه
بس كلها كبار وكل واحد له تصميمه المختلف
ويجمع بينهم اللون البني الي جار عليه الزمن
ووصلها صوت صقر الي قال: وصلنا يا اختي
وقبل تستوعب مارية او تفكر انفتح الباب الي جنبها بقوه
وكان مهيب المبتسم الي فتحه عشان مايصير مثل الي صار قبل
ونزلت بهدوء وهي تشوف المكان هادي وما فيه احدد
وقدامها بيتين كبااارر ولاصقين ببعض
وانفتح باب واحد منهم وطلعو منه 3 بنات صغار بحجابهم
وركضو لباب البيت الثاني الملاصق له والي كان بيت الجدد
والي دخلو له فجر والشيماء والمها
وقال صقر: السياره ماتدخل لباقي البيوت بنكمل مشي
ولفت مارية لصقر الي شال شناطها ومشى ومشت وراه
وراحو لبيت متوسط وتقريباً قريب مو بعيد عن هالبيتين الكبيرة الي شافتها.
ولفت وراها وماصارت تشوف مهيب الي اختفى فجأة
وانتبهت للباب الي وقف قدامه صقر وفتحه بمفتاح معه ودخل قبلها وهو ينادي بامه
الي طلعت بابتسامه واول ماشافتها وراه بدت تهلي وتسهل فيها
وطلع صقر على طول وتركهم وسلمت مارية على موضي بهدوء وهي تعرفها بنفسها وانها موضي اخت ماهر صديق ابوها
والي المفروض انها تسكن بغرفه عنده
بس لانه كان يعمر بيت جديد تبرعت موضي بالغرفه الخارجيه الفاضيه لها
وعلى اساس معها معلمتين بس استغربت انها لحالها الي وصلت
واخذتها موضي لغرفتها الخلفيه والي ماتستفيد منها
وماغير مزعجينها عيال اخوها بجلستهم فوقها وتظن انهم ب هالطريقه راح يبتعدون!
لفت مارية نظرها بالغرفه الواااسعه والي فيها سرير واحد ودولاب ومكتبب
ورفوف مطبخ صغيره
وباب صغير للحمام
وكانت كانها جناح ممصغرر ومنفصل عن بيت موضي.
وكانت موضي مبسوطه فيها وهي كل شوي تسالها لو محتاجه شي او شي ناقصها
وبالاخير تركتها على راحتها ترتاح بعد السفر الطوويل
'—————————'
'مهيب'
دخل لبيتهم وهو يتنحنح ويرفع صوته لانه من اليوم ماعاد يقدر يدخل بيتهم مثل مايبي وصار فيه شخص يشاركهم هالبيت بكل شي ومحتاج ياخذ راحته
واول ما سمعت غزلان الصوت الغريب دخلت بسرعه غرفتها على نظراتهم
وقالت ام قايد بحنان: ادخل يمه ما احد قدامكك
دخل مهيب وهو مبتسم وباس راس امه وجلس جنبها وهو يحط راسه بحضنها: شللونك يالغاليه
مسحت امه على راسه بحنان: بخير يمه لو انك انت وكل اخوانك بخخير
مسك مهيب يدها وباسها وهو يحضنها: ولدك الواضح انه ماعين خير يمه
ضحكت افنان وهي تقول: ليه جتك عين بالعرس
ام قايد: بسسم الله عليه
غمزت غيثاء: لا ودعت قلبكك بالحب
رمى عليها مهيب سبحته بمزح ورفع راسه من حضن امه وهو يعدل جلسته: اي حبب ها! من وين تعرفين هالسوالفف
ولف على امه الي تعاتبها بنظراتها وقال: يمه بناتك مايستحون
طبطبت امه على حضنها وهي تقول: تعال يمه وماعليك منها
اصلاً غيثاء عندها شغل بالمطبخ
واشرت لها براسها انها تقوم
وقفت غيثاء وهي تتحلطم وفهمت انها طرده وطلعت
وكملت الام: وافنان شوفي وين البنات ابطو!
ابتسمت افنان وهزت راسها بطيب وراحت بعد للمطبخ عشان تفتح شباك بيت جده وتنادي عليهم
وقالت ام قايد وهي تمسح على شعر ولدها الكثيف وفيه من الطول الواضح ممثل شعر غيثاء: اخوك الكبير وفرحنا فيه ولو اني ضقت اني ماسويت له العرس الي ابيه
والحين صار دور يمه نشوف لك عروس طيبه وحليله تناسبكك
غمض مهيب عيونه: يمه قلت لك هالموضوع ما راح يصير وانا اشتغل عند جدي وابوي!
الا لو مسكت مكان زيين وعندي مصروف ازين من الحين
وفتح عيونه لامه: ولا بيعجبك يمه كل شهر ادخل على بنت الناس يدي فاضيه لان المصروف القليل يروح بثانيه
ابتسمت امه: ماعليه القليل فيه البركه
وانت تعرف جدك
زين منه رضا عمك ماهر واخوك وذياب يشتغلون برا
مهيب: لان هذا الصح يمه!
الي بيفتح له بيت لازم يكون قد كل شي
والبيت لو انه جاهز انا ماني متزوجه هالحين ب هالحال
العرس يمه مو بيت وزوجه وخلاص
العروس يبي لها كثير اشياء وانا ما ابي الي اخذها تحس انها اقل من غيرها!
ودخل قايد للبيت على كلامهم وهو تعود على امه وابوه وتفكيرهم وقال بهدوء: يمه هذا دواء جوزاء توني راجع وجايبه كله
ووصيها مره ثانيه قبل يخلص بفتره تعطيني خبر واجيبه لها
اخذته منه امه بحزن: ان شاء الله يمه الله يعطيك العافيه
عدل مهيب جلسته: شفيها جوزاء؟؟
جلس قايد بتعب جنبه: طاحت علينا بس بخير الحين
فز مهيب بخوف وحب لجوزاء: وينها ومتى!!
ام قايد: اليوم الصبح
والحمدلله معها غيثاء ولا كان الله يعلم فيها
وحتى ابوك تعب وللحين نايم
مهيب بخوف اكبر: بشووف جوزاء
وراح قبل تمنعه امه ودخل لغرفتها الظلام وفتح النور وشاف وجها والدموع الواضحه عليه وهمس مهيب بقهر: حسبي الله علييه
والله لو ما جدي وابوي سامحوه كنت دفنته ححي
وطلع من جديد وهو يظن انها نايمه
بس هي سمعت كلامه ورفعت يدها تمسح دموعها وهمست لنفسها: ليتكم دفنتوه يمكن تندفن سنين انتظاري كلها.
'—————————'
'غزلان'
كانت تحوس باغراضها من يوم دخلت للغرفه وهي ترتب كل شي مثل ماتعودت
واول ما سمعت صوتت قايد داخل للبيت ويتكلم مع امه واخوه فزت وهي تستعجل تخلص ماتبيه يشوفها كذا وملابسها بكل مكان
واستأذن منهم قايد ودخل لغرفته
وشافها تقفل الدولاب بعجله
ابتسم ابتسامه جانبيه وراح لسريره بدون مايكلمها
وجلس عليه بعد ما نزل ثوبه جنبه وانتظرها تجي تاخذه!
وشافها تجلس على مكانها قدام التسريح وهي تشغل نفسها ب اي شي
بس اول ماحسته وراها من جديد توترت وهي خايفه يعيد نفس الحركه فيها
بس قال قايد بهمس مبتسم: اول درس راح نتعلمه راح يكون اليوم والحين بذات! وهو؟
اذا دخلت للغرفه تجين وتسالين عني وتطمنين لو اني بخير
ولو معي شي تاخذينه
ولو ابي شي تلبينه!
و مر
وقاطعه صوت دق الباب..
قرب منها اكثر وقال: هنا يخلص درسنا ونكمله بعدين!.
واعتدل بابتسامه وهو حاس بربكتها
وراح للباب وفتحه وكانت غيثاء الي قالت بابتسامه: ياعريس تقولك امي خل غزلان تجهز بعد الصلاه بنطلع لبيت جدي
استند قايد على الباب: تبشر ام قايد
طمنيني على جوزاء!
غيثاء بحزن: نقول ان شاء الله بخير
وكملت بتردد: هي شافت امه بالعرس وانقلب حالها
ماتوقعت توصل ل هالحاله
تمتم قايد بضيق: الله يربط على قلبها ويصبرها ويسامح الي كان السبب
راحت غيثاء وهي تردد: اممين
ودخل قايد للغرفه وماشاف غزلان بس سمع صوت الحمام وعرف انها فيه.
قال بصوت عالي عشان تسمعه: صلي الظهر واطلعي لامي وخواتي ينتظرونك رايحين لبيت جدي غداك اليوم عندهم
وجلس ورد على جواله الي اتصل وكان مساعده بالشغل وطول معه بالمكالمه وطلعت غزلان من الحمام وراحت لدولاب على طول واخذت لها فستان هادي وطوويل ودخلت من جديد وهي تحاول ماتلتفت له
وطلعت وهي لابسه وخالصه وكانت تنشف شعرها وجلست قدام التسريحه وهي تشوف نظراته لها من المرايه العاكسه
تنهدت بضيق وهي مو عارفه تسوي شي وهو يراقبها
وانتبهت انه قفل الجوال وراح يحوس يدور له شي
وبهذا الوقت انتهت هي وصارت جاهزه بس تنتظر شعرها ينشف اكثر لانه طويل وكثيف وصععب
ورجعت غمضت بضيق اول ماوصلها همسه: صحيح ان كل شي صار فجأة من الملكة للعرس بس هذي من حقك وكان المفروض تلبسينها من زمان
فتحت غزلان عيونها ولف قايد لها وجها بيده
وكانت تتهرب بنظراتها بعيد عن وجهه القريب
واستقرت اخيراً على العلبه الي كانت بيده
وفتحها قايد وهو يرفعها لها: اتمنى تعجبك!.
رفعت غزلان يدها لطقم الذهب الغريب والفخم والناعم بنفس الوقت وكان يدمج بين الذهب الذهبي والابيض
وقالت بهمس واعجاب: ايه اكيد
مشكور.
واكتفت ب هالكلمتين ونزلت الطقم على الطاوله الي قدامها وبدت تلبسه على نظراته الي تراقبها بهدوء
ورفعت السلسله بتردد كيف بتلبسها مع شعرها الي مايساعد
بس خطفها من يدها قايد ولبسها اياها وهي تحس بانفاسه قريبه حيل
واخذ الاسوره ونفس الشي لبسها وقال بصوت هادي: الحين صارت اجمل
وشد على يدها ووقف من جديد وهو يلبس ثوبه ويطلع بيلحق الصلاه.
اما غزلان اخذت نفس عمميق وهمست: ياررب كوني معي
وقربت وهي تشوف جمال الذهب الي عليها
وفتحت الدرج وهي تطلع البناجر الذهب الي كانت هديه امه لها
ولبست منها ثلاثه
ولانها تعرف هم شقد يحبون الذهب وان العروس تلبسه؟ حرصت انها ماتطلع لهم بدونه وبذات انها تلبس هديه امه الزينه معها!.
'—————————'
'مارية'
قفلت جوالها بعد ما اتصلت بامها وطمنتها عليها وتطمنت عليهم.
ومالحقت تكلم ابوها الي ماكان موجود
وماقالت لهم عن خراب السياره الي صار لانها ماحبت تقلقهم من شي صغير مثل كذا
ونزلت من السرير وهي تقرب من شنطتها وبدت تفرغها بالدولاب الموجود
وخلصت من الشنطه الاولى بعد جهد وتعب وقررت تخلي الثانيه لبعدين
ودخلت للحمام وهي تبي تاخذ شور طوويل ترتاح فيه بعد طول المسافه
وطلعت منه وهي حاسه بشعور غريب مابين حماس وفرحه وغربه! ماتدريي
وبعد وقت سمعت صوت الاطفال قريب من شباكها الي قربت منه وهي تفتحه بحذر
وبدت تتامل الرايح والجاي وهي تشوف كيف مرتاحين بحياتهم هنا.
'—————————'
'غزلان'
طلعت من غرفتها وهي تسمع اصوات الكل صارت بالحوش وكانو ينتظرونها
وابتسمت لها ام قايد وهي تمسكها مع يدها وتمشيها معها طالعين لبيت الجد الملاصق لهم
وما اخذ منهم ثواني الا وهم داخلين للحوش حقه
وكانت غزلان تتامل كل شي وكانه اول مرا تشوف.
'—————————'
'جمانه'
كانت بغرفتها الي هي نفسها الي كانت تنام فيها غزلان قبل زواجها هي وقايد
وكانت جمانه ترتب اغراضها فيها من جديد لانها ب هاليومين نامت مع بغرفه ثانيه
وبعد وقت قامت تتجهز هي لان اليوم غداء العروس عندهم
ودخلو عليها بنات عمها الي تو وصلو والعروس معهم
وانشغلو بالترتيب والتجهيز وغزلان جالسه وتراقبهم بهدوء
والتمو بعدها بجو عائلي محبب
الجده وام ذياب وبنتها جمانه
وام قايد وخوات قايد
وكانت الجده مجلسه غزلان جنبها وهي كل شوي تهمس لها وتكلمها وهي تشد على يدها وتوصيها باهتمام.
وشوي شوي بدت الجده تدخل بمواضيع احرجتها
وانقذتها غيثاء الي قالت بصوت عالي: ياعروس قايد برا يبيك.
ضحكت افنان: اووهه مين قدك اشتاق اخوي حبيبي
غيثاء: هذا وهو توه شايفها قبل نجي
ام قايد: خلوه بحاله
ولفت على غزلان الهاديه: قومي يمه شوفي زوجك وش يبي
همست غزلان: ابشري يمه
ابتسمت ام قايد لكلمة يمه وطلعت غزلان وهي مو عارفه وين الباب ولا وين قايد
وكانت راح ترجع تنادي غيثاء بس سمعت صوت رجال غريب وبعدها انفتح باب الحوش ودخلو ثنتين منه
وفجأة انسحبت يدها لوحده من الغرف وشهقت بخوف بس وصلها صوت قايد: اشش!
هذا انا.
حطت يدها على قلبها وهي تتنفس براحه وقالت بضيق: شفيك سحبتني كذا!
عدل قايد وقفته: ماتسمعين صوت صقر موصل اهله! كان يمكن يدخل ويشوفك لو ما دخلتك هنا
غزلان والي ماتدري بميار اخت صقر الي كانت محيره لقايد هزت راسها بفهم وهي تنتظره يقول الي يبيه! بس قايد ماكان عنده شي!
ولا يدري ليش ناداها
كان جاي ياخذ دواء جده ومايدري ليش طلب من غيثاء تناديها
رفع قايد يده لشعرها ونزلها بهدوء لرقبتها وهو يلمس العقد وقال بهدوء: ابوكك
رفعت غزلان راسها بسرعه: شفيه!! ابوي فيه شي؟
قايد: ماحضر للعرس وكلمته الصبح وقالي انه انشغل بشغله وماقدر يحضر
وانتِ كنتِ تسالين عنه وتوني تذكرت وقلت اطمنك
كان وجه غزلان واضح عليه الضيق بس هزت راسها بفهم للمره الثانيه وهي ساكته
وسكت قايد بعد
ورفعت راسها من جديد: تبي شي؟
اخذ قايد نفس وهو يقول بهدوء: اي شي تشوفينه او تسمعينه تجاهليه!
عليك بامي وخواتي تكونين معهم ولا غيرهم لا يهمكك
مافهمت غزلان مقصده بس هزت راسها بفهم وهي تشوف ماعاد لوجودها داعي وطلعت من الغرفه وهي تشوف ان الحوش فاضي ورجعت لقايد وهي تقوله: الطريق مفتوح
وطلع قايد بسرعه وهو لو جلس زياده يمكن تصير علوم
وجلست غزلان بالغرفه لوقت تفكر بابوها وبعدين طلعت راجعه للغرفه الي كانو فيها وهي ماتدري عن الحرب النفسيه الي قايمه هناك
ولا عن الي قفلت الستاره بقهر وغضب وهي تشوف قايد يطلع من نفس الغرفه الي الحين طالعه منها غزلان
ولفت على الباب وهي تشوفها داخله عندهم
وكانت نظرات الككل على الباب وهم ينتظرون المواجهه الي مايدرون ايش نتايجها
بين غزلان وميار
'—————————'
'مهيب'
جلس جنب صقر الي توه يجي وهو يقول: شفيك
تنهد صقر بضيق وعينه على قايد الي داخل عندهم للمزرعه: توني موصل امي و
بتردد: ميار لبيت جدي
سكت مهيب بدون مايعلق وهو للان مايدري ايش شعور صقر تجاه كل شي صار!
وترك قايد لميار اخته بدون اي سبب ولا تبرير
وكل الي صار انه قايد دخل عليهم فجأة من اسبوع وهم متجمعين ببيت الجد
واخذ جده لغرفته وكلمه بالموضوع الي مايدرون ايش تفاصيله
وطلع بعدها الجد وهو يعلن ملكه قايد على غزلان!!!
وان ميار الحياه قدامها والنصيب بيجيها
وانقلب كل البيت والجو وقتها
ميار الي طلعت منهاره مع امها
لشامخ الغاضب الي اخذ عياله وطلع وهو يتناقش مع قايد بعصبيه من كل شي!
كيف خطب وملك! وبدون علمهم وميين هي!
وبنت عمته الي تنتظره
واهل الديره الي يدرون بانها له وهو لها!
وكيف الجد بكل سهوله وصلهم الخبر وكانه مو متضايق من الي صار! او معترض
وحاول يعرف شامخ الي صار من قايد بس قايد رفض يقول كلمه
وكل الي قاله لو احد متضايق منه ومن وجوده راح ياخذ زوجته ويستقر بالمدينه ومايجي لديره ابد!
وهذا الشي سكت شامخ من انه يصر عليه زياده
وخوف ام قايد انها تخسر ولدها
ولليوم سبب زواج قايد مجهول بالنسبه لهم!
وماتواجه قايد بصقر الي ما كان موجود يومها!
ومن البكره جاهم صقر الي درى بالموضوع وهو عادي ويتكلم ويضحك ويسولف وقااام بعرس قايد وكانه عرس اخته فعلاً!
وهذي اول مره يبين صقر ضيقه من الموضوع.
فماحب يتكلم مهيب ويتدخل!.
وتغير الموضوع اول ماجلس ذياب جنبهم وهو يتحلطم من جده الي يبي يزوجه وان الحين دوره
ضحك مهيب وهو يضرب كتفه: وهو صادق!!
متى ناوي تعرس يالشيخ
ذياب: متى ماجت اعرست بس الحين ماني حاط براسيي
قربو منهم هيثم وفهد الي كارفهم الجد
هيثم: والله ياني تعبان اكثر من تعب عرس قايد
فهد: كنه عرسنا ياولد
مهيب بمزح: اشوفك قمت تطري العرس لايكون تبيه!
صقر: ينخاف منهم والله
فهد بمناقر: وش وراي ما اطريه
وبتزوج بدري واجيب عيال واشوف احفادي
مو مثلك يالعجوز
رمى عليه مهيب الفنجان: مين العجوز يالورع
ذياب: وهو صادق! قريب الثلاثين وانت ماشفت عيالكك يامهيب
مهيب وهو يقلده: متى ماجت اعرستت
لف ذياب بضحك على صقر: وانت!
صقر: انا اذا مهيب اعرس بعرس معه
تمسك فهد بهيثم: وانا وهيثم بنعرس مع بعض
نقل ذياب نظراته بينهم: وولد البطه السوده يعرس لحاله
جلس قايد: اسمع طاري اعراس
دقه ذياب بكتفه: كلن بيعرس مع الثاني وانت خليتني واعرست قبلي وبعرس لحالي
قايد: طيب يلا شد حيلك وتزوج الحين!
تنهد ذياب وهو يرجع بجلسته وقال: الله يكتب الي فيه الخير
وقاطع باقي سوالفهم الجد وهو ينادي يحطون الغداء معه لانه جهز ولازم ياخذون حق الحريم
وفز ذياب ومهيب يوصلونه
'—————————'
'غيثاء'
وقفت وهي تشوف نظرات ميار على الباب وفهمت ان غزلان جايه
وقربت وهي ماتدري ايش تسوي الحين!
وعلى اخر لحظه فتحت الباب وطلعت وقابلت غزلان قدامها مسكتها مع يدها واخذتها للغرفه الي فوق بسرعه
على نظرات غزلان المستغربه وكان فيه شي ماتبيها تشوفه
ووصلو لغرفه جمانه وسمعت غزلان اصوات تحت بدت ترتفع وقالت غيثاء بربكه: خلينا هنا
غزلان بقلق: ليش! مين تحت ايش صاير
غيثاء وهي فعلاً ماتدري كيف تتصرف: جووزاء
ايه جوزاء تعبت ويمكن مهيب يدخل يشووفها
غرلان بخوف: وهي بخير الحين؟
وقبل ترد غيثاء قالت غزلان: بس جمانه تحت وهي مو محرم له!
تنحت غيثاء بورطه وقبل تتكلم دق باب الحوش وطلت براسها تشوف مين وكان مهيب وذياب
وقالت بسرعه: وصل مهيب خليك هناا
ونزلت بسرعه وهي حاطه طرحتها على راسها وفتحت لهم الباب وهي تشوف ميار وموضي طالعين من جديد مثل مادخلو
وقال مهيب بابتسامه: عمتي وين توه الاكل واصل
قالت موضي بصوت واضح: حسبي الله على الي كان السبب
وطلعت من بين ذياب ومهيب المستغربين شفيها بس من بكى ميار فهمو الموضوع
وقال مهيب لغيثاء الي ورا الباب: ادخلي بندخل الاكل
تركت غيثاء الباب ودخلت للغرفه الي جنبه
لين سمعت باب الحوش يتقفل
وطلعو البنات يساعدونها والوضع متكهربب
ونزلت غزلان بعد مانادو عليها ودخلت من جديد عندهم وهي تدور بعيونها على جوزاء الهاديه وقربت منها بهمس وهي تقول: انتِ بخير!
جوزاء بابتسامه: ايه حبيبتي بخير
غزلان: تبين ننادي قايد؟
اتسعت ابتسامه جوزاء وهي تسمع اسم اخوها لاول مره منها وقالت: لا حبيبتي انا بخير انتِ طمنيني مبسوطه عندنا؟ ومرتاحه؟
هزت غزلان راسها بايه وانشغلت تفرك يدها وهي تنقل نظراتها بينهم وهم يحاولون يغيرون الجو المتكهرب من جية ميار الي ماحسبو حسابها
وحمدو ربهم ان غزلان مادخلت ولا كان صارت ححرب.
وانقضى الوقت كله وهم يسمعون كالعاده لسوالف الجده عن حياتها القديمه وايام زواجها من داغر.
'—————————'
'مارية'
كان شباكها طرفه مفتوح وكانت تكمل شنطتها الثانيه وشوي سمعت اصوات تقرب من الشباك
وقفت بسرعه بتقفله لانه صوت رجال كبير بس طاحت عيونها على الثاني الي كان جنبه ساكت
وماتدري تعصب ولا تضحك اول ما شافته وهي تتذكر الي صار الصبح بس سكتت وهي تسمع كلامهم الواضح
ذياب: انا اشوف ان صقر يدري بشي ماندري به ولا ماكان سكت عن ترك قايد لاخته
وهي الله يهديها تعرف ان اليوم غداء العروس ايش موديها!
تدور المشاكل على غير سنع!
وغير كذا عمتي موضي ليش ترضى انها تروح معها
مهيب بقلق: خوفك الحين لو انه صارت مشكله بينهم وقايد يدري و
ومشو بعيد عنها وماصارت تسمع اصواتهم
وقفلت شباكها بتفكير وهي تتذكر ان الحرمه الي هي جالسه ببيتها موضي
وولدها صقر هو الي جابها
يعني معقوله الي يقصدونهم هم نفسهم الي تعرفهم؟
وايش قصه ميار ومين هي؟ نفسها بنت موضي الي ماقابلتها للحين؟.
قاطع تفكيرها دق الباب وقربت منه بسرعه وفتحته اول ماوصلها صوت موضي
مارية: هلا هلا ياعمه
مدت عليها موضي اكل مرتب ومجهز
موضي: خذي يمه انتِ اكيد ما اكلتي شي من يوم وصلتيي
وهذا شي بسيط جهزته
اخذته ماريه بابتسامه حب: الله يعطيك العافيه ياعمه مشكوره
راحت موضي وهي تهمس: الله ييعافيك
ودخلت مارية من جديد وهي كانت فعلاً دااايخه من جوعها.
والسفر والترتيب والتفكير اخذ جهدها وطاقتها.
'—————————'
'غيثاء'
بعد وقت طويل دخلت الجده تنام وجاء الجد ونام بعد
وجاء ماهر ودخلت له ام ذياب
ورجعت ام قايد وجوزاء وبناتها للبيت ومعهم غزلان الي مارضت تبقى واعتذرت منهم
ومابقى ببيت الجد غير افنان وغيثاء وجمانه
الي سوت لهم الشاي وطلعت معهم لسطح
وجلسو سوالف وهروج لين جاء موضوع ميار وغزلان
وقالت جمانه بقلق: ياخوفكم يابنات تجي مرا ثانيه تسوي هالمره مشكله!
افنان بقهر وضيق: انا زعلانه على ميار والي صار معها وكل شي
بس غزلان ايش ذنبها! لا هي تدري بالي بين ميار وقايد ولا هي الي راضيه بالزواج
جمانه بصدمه: صاادقه؟ ماتبي قايد؟
غيثاء: مو ماتبيه! بس حسينا ان زواجهم فيه شي
والبنت غير ساكته وتصرفاتها مو تصرفات خجل وبس
وكانها كارهه
افنان: لين اليوم قايد ماتكلم ولا قال من وين يعرفها وامي متردده وخايفه تساله ويجيب طاري السكن من جديد
افنان: لانه قال لو انفتح الموضوع بياخذ زوجته ويسكن بعيد عنا
وتعرفين امي اكثر شي تخافه هو بعد اخوانني عنها
ومن الحين تفكر وين تسكن مهيب اذا تزوج وتبيه بقربها
جمانه: والله عمتي فوزيه خوفها عليهم زياده وهم يستغلون هالنقطه
غيثاء: الله يهديهم ايش نقول بعد
افنان: بس عاد الحقيقه غزلان حلوهه
جمانه: ايه ما شاء الله من يوم دخلت عندنا وانا اذكر الله
غيثاء: الله يوفقهم مع بعضض ومايجيب المششاكل بينهم
افنان وجمانه: اممين
ولفت جمانه على الصحن الفاضي: افنان تكفين انزلي جيبي من الفطاير
وقفت افننان واخذت الصحن وهي تقول: ابشري
ونزلت للمطبخ وكانت تحوس فيه وهي تدور الفطاير
وفجأة صرخت برعب من اليد الي ضربتها مع ظهرها والصوت الغريب الي همس: جمماننوه
وانقطع صوته اول ما انتبه انها ماهي صرخه جمانه!
ولا الصوت صوتها
وشوي شوي انتبه انها مو نفس الجسم
وبلحظه انحاشش من المطبخ
اما افنان كانت مقفله عيييونها بقوه وقلبها يدق بسسرعه وهي ماتدري مين الي خوفها بس اكيد انه من اخوان جمانه! يعني واحد من عيال عمها ياهيثم ياذياب
ومامداها تفكر اكثر من دخول جمانه وغيثاء الخايفين من صوتها الي طلع وقالت غيثاء: ششفيك تصايحين
افنان وهي تدور بعيونها من الشباك المفتوح على الحوش: لااا بس شفت بسه دخلت
جمانه: كله صراخ من بس حسبي الله عليك وقفتي قلبي
افنان ضحكت بغباء وهي ماتبيهم يدرون ويمسكونها عليها: ايه بس والبس مايخوف يعني!
غيثاء سحبت منها الصحن وطلعت: زين ماكسرتيه وراحت علينا الفطاير
طلعت افنان وراهم بحلطمه: الحين الفطاير اهم من قلبي الي طار!!
ضحكت جمانه: والله بالنسبه لي بطني اهم
غيثاء: وانا بعدد يا افنان
ضربتهم افنان بقهر وهي تطلع معهم الدرج لسطح وهي للان تتلفت تدور!
بس انتبهت لفهد الي ينتظر عند الباب وتاكدت ان الي معه هيثم!
وتوعدت ترجعها له لانها فعلاً خافت
اما هيثم الي كان تحت الدرج ويسمع كلامهم همس بضحكه: تطمني قلبك من زمان محفوظ هنا
وحط يده على قلبه وهو يطلع لفهد وهو للحين مسرح فيها ويهمس لنفسه: والله وتغيرتي يا افنان وماعدتي الطفله الي تبكي كل ما اخذو حلاوها
ضربه فهد على راسه وهو يقول: يالطيب وين وصلت!
ساعه استناك وبالاخير ما تجيب الفطاير وتنحاش
هيثم: ايه كشفتني جمانه وما عطتني منها شي ماتسمع صياحها
فهد: امش امش البقاله يازينها
مشى معه هيثم وهو بعالم ثانني يقارن في بين افنان الطفله البكايه ل هالقوية ام صوت عالي.
'—————————'
'قايد'
دخل غرفته وهو يطلع شنطه صغيره ودخلت وراه غزلان الي كانت جالسه بالحوش مع امه وجوزاء
واشر قايد على الشنطه وقال: جهزيلي شنطتي بطلع للمدينه كم يوم
ناظرت فيه غزلان لوقت وتحركت بدون اي رد فعل
وفتحت الشنطه والدولاب وبدت تحط كل شي ياشر عليه
وبالاخير قفلتها وهي توقف وقالت: ابي شاحن لجوالي
قايد: ماهو معك؟
غزلان بهمس: لو معي ماطلبت
سمعها قايد وكملت غزلان: ماجبته معي
هز قايد راسه بفهم وهو مبتسم
ورفع شنطته وطلع وجلست هي على السرير بضيق ماتبي تبينه!
وكانت تهمس لنفسها: عروس ويخليني من ثاني يوم!
حتى لو الي بينا مو حب ياقايد لا تحطني قدام اهلك ب هالشكل
غمضت عيونها بضيق وهي تاخذ نفس ودارت بعيونها بالمكان بطفش وهي تفتقد حياتها السابقه ومرسمها وعالمها الي تحبه.
'—————————'
'جوزاء'
مسحت على شعر بنتها المها والشيماء نايمه بحضنها
وام قايد تشتغل على فستان جديد لغيثاء الي تحبب الفساتين بشكل كبير
وفجأة فز الشيماء وهي تقول: يمهه المدرسه بتفتح الاحد الجااي يعني بعد 4 ايام
ودنا اليوم نروح نشتري لها
جوزاء: ابشري يمه كل شي تحتاجونه بتشترونه انتِ والمها بس مو اليوم يمه
الشيماء بخيبه امل: لليش يمه مابقى شي وانا ودي نطلع
جوزاء بتعب: يمه انا الحين تعبانه اصير احسن ونطلع كلنا نشتري الي تبونه
وحتى افنان بتدرس معكمم يعني تشترون كلكم مع بعض
لفت المها بتفكير: خالتي افنان كبيره ليش تدرس معنا
جوزاء: من سنين يايمه كثير من اهل الديرة منعو بناتهم من المدرسه وصارت مفتوحه على الفاضي وما احد يداوم فيها ولا يلتزم
وتقفلت المدرسه ل اجل ماهو معلوم
والحين بعد القرار الي نزل صار الزامي على الي مادرسو ولا كملو انهم يكملون
وعلى ايام افنان كانت مقفله المدرسه من المتوسط
والحين بترجع تدرسها
ام قايد: وهالسنه كل المراحل مفتوحه؟
جوزاء: الي سمعته 3 سنين من الابتدائي وسنه او سنتين متوسط فاتحين
وكلهم بنفس المبنى الصغير الي بنهايه الديره
الشيماء: وانتِ يمه بتدرسين؟
ضحكت جوزاء: لاا وينن يمه انا فاتني كثير وكانت اخر سنه لي بالثانوي وماكملتها وتزوجت عشان تصيرون بحياتي
وحضنتهم بقوه وهي تتنفس ريحتهم الي تعشقها وماتعيش بدونها
وعلى هالوضع طلع قايد من غرفته وبيده شنطه
وقالت امه باستغراب: وين يمه؟
قرب قايد وباس راسها ويدها: مسافر يمه ادعيلي
جوزاء: وغزلان معك؟
قايد: لا، عندي شغل ومو مطول
جوزاء: خذها معك انتو مالكم يومين عرسان! حتى لو شغل لا تخليها
ام قايد: صحيح كلام جوزاء خذ مرتك يمه وبعدين وش هالشغل الي تسويه وانت عريس!
'
'
وقف قايد وهو يقول بهدوء بدون مايرد على كلامهم: ابوي اذا جاء قولو له اني سافرت ما راح اقدر امره بالمحل
ادعيلي يمه.
وطلع بسرعه قبل يوقفونه.
وتمتمت ام قايد: الله يهديك ويصلحك ولايضيع لك تعب
جوزاء بحزن: والله يعين زوجته ويصبرها.
وكملت تلعب بشعر بنتها وافكارها اخذتها لاول ايام زواجها.
الي مع الوقت تحول لكابووس.
'—————————'
'ميار'
كانت جالسه فوق سريرها وهي حاضنه رجولها وتحركهم بغضب ووجها احمر ودموعها ماوقفت
وكانت تسمع دق امها على الباب وصوت ابوها يتكلم معها بس ماعطت اهتمام ولا قامت ترد عليهم وهي هذا حالها من اسبوع.
وكان كل تفكيرها ياخذها لشكل غززلان الججميل
ولحظه خروج قايد وغزلان من نفس الغرفه
وكل افكارها كانت عن انهم كانو لحالهم وان قايد فضل غزلان عليها!
وانه كسرها قدام الكل عشان هالغزلان وافكار كثيره كلها حسره وقهر على نفسها
وكان بكل مره الشيطان يحضر بين افكارها وهو يزين طريق الانتقام لها!
والانتقام الغير مبرر لان مهما وصل الموضوع مايوصل للانتقام!
الي اكيد ما راح يكون هين
وفجأة تذكرت خالها شامخ!
وكلامه مع امها من يومين وهو يقولها: ميار لو ماهي لقايد فهي لواحد من عيالي.
وجلست ترددها بينها وبين نفسها اكثر من مرهه
وهي تفكر بواحد غير قايد! وهو 'مهيب!'
وهمست لنفسها: لو وصلت له وقدرت اخليه يلتفت لي!
راح اقدر اعيش معك يا قايد!
واكون معك ولك حتى لو كل شي وقف ضضدي
انا عشت وكبرت على كلمة 'خطيبة قايد وملك قايد'
وما راح اسمح لغيري يكون معك.
ومسحت دموعها وهي تخطط براسها اكثر واكثر.
ونامت اخيراً وهي تبتسم وتفكر بحياتها معه.
'—————————'
'مهيب'
صار الليل وصار وقت انه يرجع للبيت وينام يرجع لنفس الشغل من الصبح بدري
ومشى جنب صقر بتعب وكل واحد منهم يمشي وباله مو معه
وافترقو وهم يهمسون: يلا سلام
دخل مهيب للبيت ومشى صقر لبيتهم
وشاف مهيب امه باقيه تنتظره وقرب منها بسرعه وهو يبوس راسها: يمه ليش للحين مانمتي
ام قايد: انتظرك يمه
حطيت لك من العشاء
قوم كل ونام
مهيب الي ماله نفس: ابششري باكل لانه من يدينك ولا انا والله مالي نفس باللقمه
ام قايد: وليشش يمه فيك شي؟
مهيب: مدري يمه بس انا مليت من هالشغلل وماعاد بي حيل اقوم فيه
ام قايد بضيق: ماقفلنا على الموضوع؟
مهيب: لا يمه وانا مصر وراح اعرض على جدي اني بدير واحد من هالمحلات المفتوحه
وشوي شوي يصير معي فلوس زياده على الي مجمعها وافتح لي منها مشروع
ومن هالمشروع اكون نفسي واتزوج
ام قايد: كل هذا الي تقوله المفروض انه من سنين بادي
مو على هالعمرر
المشروع يمه يفشل وينجح
يبي له سسنين طويله وصبر عشان تشوف ثماره
مهيب: وانا ماني مستعجل بالنهايه ابي اشتغل شي راح احبه واصرف من جيبي على اهلي
ام قايد بحزن: يعني تبيني اموت يمه وانا ما شفت عيالك
مهيب بضيق: بعد عممرر طوويل يايمه ليش دايم ينتهي النقاش بذي النقطه
ام قايد وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها: لانه هو
المهم يمه
انا كبيره وابوك كبير
والواحد مايضمن عمره
وانا للحين ماشفت عيال عيالي
مهيب: وحفيداتك الشيماء والمها ولا نسيتيهم
ام قايد بحسره: اهه يالشيماء والمها وامهم
ماكسرني وكسر ابوك غير الي صار فيهم
لو يعود بي الزمن مازوجتها ولد اخوي
مهيب: الي صار صار يمه ونقول الحمدلله
ونتعلم مانقرب منهم ب اي شي ونعرف انهم مايبون لنا الخير طول ما هالفاطمه عايششه
تمتمت ام قايد بحزن: الله يسامحها الله يسامحها
تنهد مهيب بضيق وهو مايبي امه تنام متضايقه وقرب منها وهو يبوس يدها: يمه تكفي ماتنامي وهالقلب الرهيف ماخذ بخاطره علي
ابتسمت امه وهي تمسح على وجهه: يايمه لو يضيق خاطري من الكل انت ما يضيق منك
ضحك مهيب: يعني فيه معزه خاصه يام مهيب
ضحكت ام قايد: احمد ربك قايد ماهو فيه ولا زعل منك
مهيب باستغراب: وينه؟ مو عند مرته
ام قايد بهدوء: سافر
مهيب: ايه زين الله يوفقهم
ام قايد: لحاله يمه
مهيب بصدمه: مخلي مرته هنيه؟؟
هزت ام قايد راسها بايه
هز مهيب راسه بقلة حيله من اخوه الي اوقات كثيره مايفهمه!!
ووقفت امه ووقف معها ووصلها لغرفتها عشان تنام ورجع للمطبخ واخذ الاكل وجلس ياكله بالحوش
وهو يتامل السماء والنجوم والققمرر
وبننص اكلله وسرحانه والهدوء والهواء الزين طرت بباله شامتها
وغمض عيونه بهدوء وهو يرجع يتذكر وجها القريب والشامه الي بقرب شفايفها المرتويه
وفجأة فتح عيونه وهو يستغفر ووقف بسرعه وشال الاكل من جديد للمطبخ ودخل غرفته وحاول يشغل نفسه ب اي شي ويناممم
ومايفكر بالقمر مثل ماهمس بينه وبين نفسه وعيونه بدت تغفي وتنام بتععب.
'
'
'
نهايه الفصل.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس