مساء الخير
أخيرًا قرأت القصة، طبعًا كان الأمر متأخر شوي، بس أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي...
قصة خفيفة، كوميدية بشكل دارك شوية، بس ضحكت مع فقراتها
فريا، الفتاة القادمة من مسيسيبي إلى نيويورك مدينة الأحلام نيويورك
لكنها لم تجد سوى واجهة الحلم الواقع المرير السوداوي
متزوجة، وتدفع الفواتير والكراء لأن زوجها العاطل منشغل مع مخدراته، حياتها بائسة، لكنها صامتة...
لكن صحوة الجنون تولد من رحم الصمت الطويل
وبسبب دماء سائلة من الشقة العلوية، وعلى وقع هذر زوجها كالغراب المشؤوم كانت تضرب رأسه بالمقلاة قبل أن تتصل بالمسؤول لتخبره ببرود بما حدث، وكأنها تطلب توصبيل وجبة سريعة إلى المنزل أو تبلغ عن المياه السائلة من السقف
تسلم ايدك ومنتظرة على نار القصص الأخرى
تحياتي لك غاليتي❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ |