هذه النوفيلا حصرية لشبكة روايتي الثقافية، لا أحلل نقلها أو نشرها أو نشر اقتباس منها في أي مكان بدون علمي وشكرًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقي عليكم السلام، من أحد بقاع الأرض المفضلة لي، ربما لم يحن وقت زيارتي لها حقيقة بعد...لكن هذا لا يمنعني من الإبحار إليها بقلمي، حاملة معي شخصيات منها في رحلتي وحبي الشديد لتخليد أعياد الميلاد بحفلاتٍ لا تنسى. ربما لا يحصل الجميع على فرصة الاحتفال بعمرهم الجديد كل عام، خصوصًا أولئك الذين ارتبطت ولادتهم بتاريخ يزور العالم كل أربع سنوات، ليحول تلك السنة التي كانت ترتدي لحلة البساطة لسنة ترتدي رداء الحزن والكوابيس.
في صغري لطالما تساءلت، ما ذنب أن تسمى السنة كبيسة فقط لأن يومًا أضيف إلى أيامها لتتحول من 365 إلى 366؟ ظل ذلك السؤال بدون جواب لمدة طويلة، حتى اليوم الذي عرفت فيه أن لتسهيل حساب بعض النسب في المحاسبة نأخذ ثلاثين يومًا -من كل شهر- بعين الاعتبار ليكون الحاصل في السنة 360 يومًا...وقتها أدركت أنه سواءً أكانت السنة تساوي 360 يوما، أو 365 أو حتى 366 ستظل سنة، مدة ضخمة بأيام كثيرة وساعات ودقائق أكثر و ثوان تجاوزت سبعة أرقام.
لكن عندما يتعلق الأمر بجنون أفكار الكتابة، بالأساطير التي تروى حول الأشياء المختلفة، يصبح لذلك الاختلاف طعمًا عندما يكون مرتبطًا بالخيال، بالكلمات، بلحظات الشغف المتمثلة في المطالعة والكتابة...ببساطة يصبح للاختلاف معنى...
حتى لا أطيل فلسفتي اللغوية، التي لا تتركني عند رغبتي بكتابة تقديم جديد، أحببت أن أطلعكم عن عنوان الجزء الأول من سلسلتي المجنونة ألا وهو عيد ميلاد لا ينسى وكل ما أتمناه أن تكون رحلتي معه ورحلتكم لا تنسى.
في النهاية أقدم شكري للجميلة "نور" التي شجعتني بما فيه الكفاية بكتابة السلسلة فور أن أخبرتها بقصصها.
و شكرا للجميلة "هدى خورشيد" التي أبدعت في تصميم كل جزء من هذه السلسلة وكأنها من ستكتبها.
وشكر كبير للجميلتين، اللتين تتحملان جنون أفكاري وتستمعان لها دائمًا: أختي الحبيبة "حفصة"، وصديقتي الصدوقة الكاتبة المتألقة "Mina Regina"
عيدكم مبارك سعيد
و إلى الملتقى إن شاء الله مع البداية
كتابة: Fatima Zahrae Azouz
تدقيق ومراجعة لغوية: Fatima Zahrae Azouz
تصميم الغلاف والفواصل: هدى خورشيد
تعبئة الصفحات وإشراف النوفيلا: Noor 1984
تم توزيع وسام التفاعل المميزعلى القارئات المتميزات