و إن كتبت فأنا أكتب لنفسي..لتلك الدّموع الغالية
و الإبتسامة النّفيسة..للتّنهيدة المؤلمة و اللّيالي الطّويلة
أكتب بطلاقة أحياناً فتنساب أصابعي بحرّية و أحياناً أخرى
أكتب بتردّد أو بخجل فالمشاعر عند الكتابة كثيرة
كأن أكتب عن صدمتي الكبيرة التي أخفيت بداخلي
و لم أظهرها, عن القلق الذي استنزف كلّ قوّتي
عن خذلانك المتكرّر لي, عن زلاّت قدمي التي لا تُغتفر
هل تظنّ أنّ جرح أحدهم بهذه السّهولة ؟ أم هل تظنّ أنّ بفعلتك هذه ستنجو من براثن الوقت و الزّمان الغادرة؟ بقلمــــي... جروحْ... jourouh |