عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 04:50 AM   #13

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ونزلنا بارت بعد طول أنتظار ...

خليت في حبكة في القصة ... ظفت شخصيات كثيرررررة ... بس كلها راح تظهر بالبارتات الجاية ....

ونطب :
دخلت أنغام عليهم وهي في حالة شلل ...
كانت مصدومة مشدوهة ... الأدراك عندها كان صفر ...

أنغام(بتلبك) : ما.. ماما ... ليه ما تقولوا لي يعني كنتوا بتخبوا عليا ... ( وفجأة تحولت نظراتها إلى الجدية وصارت نبرتها عميقة ) ... أسمعي أنت وأياه ... أنغام مالها غير يوسف بس هي متوترة ... لا تسمعوا كلامها ... ومافي حركات تشردوها ومدري أيش ... سامعين !!؟

هذا وعدنان فاتح فموا أكبر من حياتي ... ألتفت لينظر إلى أخته لكن لقاها متصنمة بمكانها وبس دموعها تنزل ما لحق يسألها إي سؤال يستفسر ... إلا طاحت أنغام على طولها

---------------------------------------------
في مكان بعيد ... اختلفت فيه الثقافات في بلد آخر بعيد عننا ... في كوريا ...

وصلت مجهولة إلى منطقتها بعد أن تجولت ... دخلت إلى الشقة التي أستأجرت حديث ...
وجدت أخاها أمام الباب ينتظرها في غضب ...

الأخ : وينك يا ست هانم أتصل عليك ما تردين ؟؟
المجهولة: خير يا كنيان أيش بك معصب ؟؟ الجهاز طفى وما كان الموضوع بيدي ... وأنت عارف أنه أحنا قريب أنتقلنا هنا ... فالله يخليك راسي بياكلني من الصداع ... أبغا أروح أنام ...

قام كنيان من على الكرسي وراح لها حضنها بحنان أخوي وبصوت هادي : وجدان أنا آسف ما كان قصدي ... بس كنت متوتر وخايف عليك

وجدان ( وأخوها نقطة ضعفها تحس مهما حاولت تبين قسوتها وتحط حرتها فيه ما تقدر ) : ها يا كنيان ما عليك أعرف أنك متوتر وما كان قصدك ما عليك خلاص أنا بروح أنام ...

كنيان: تصبحي على خير
وجدان : وأنت من أهل الخير

ودخلت وجدان غرفتها أفترشت الأرض وحطت راسها ونامت ودموعها تحرق مقلتيها ...

---------------------------------------------------------------------------
( في ليلة اليوم التالي )

زياد : يوسف يوسف قوم

يوسف ( وهو شبه نايم ): نعم خير زياد في شيء ... أبغا أنام

زياد : قوم معايا خلينا نسوي أكشن

يوسف: أقول أعقل خالد فيه ... والساعة كم ؟

زياد :يا تنح مو ودعته قبل ما تنام ... الساعة 2 الفجر

يوسف: آه صح الله ما حنشوفه سنة كاملة عشان يدونه 3 أجازة شهر عسل لزواجه

زياد : عليك لمبة ... هي قوم خلينا نسوي فعاليات ...

يوسف: طيب طيب ...

زياد : إيش رايك نتصل على عدنان ...

يوسف ( وجهه أنقلب عشر ألف درجة) : ..........

زياد : يا ربي أيش بينك وبينه ... ترا كلها حيجي معانا وصل اللهم وسلم ... ولا ترا أصحي هشام وعبدالله

يوسف: لا خلاص تبت إلى الله النا راضي بعدنان بس سيب المخابيل ذولا نايمين
---------------------------------------------

في غرفة دانة الوردية ...

ما جاها النوم بالرغم من أنها 2 الفجر

كانت حاضنة دبدوبها ... وتتذكر تفاصيل الليلة ...

جات أنغام وكيان وعائلتينهم ... وجا العريس لحاله بدون أقاربه وقال أنه مقطوع من عيلته لأسباب ما وضحها ...

كان يوم حلو وخفيف وكلام أنغام لعب دور بنفسيتي كثير( يوم حكتها عن سبب خالد في أنه خطبها ) ... صح طالما أخواني أعتمدوه يعني أن شاء الله أنه كويس .... وأنا ليه رافضة الفكرة يمكن يكون هو سكني وسبب أستقراري ...

لبست يومتها بلوز موفية ضيقة شوي فيها حركات من الكتف وقصير شوي على البطن مع تنورة بيضة على فضي مكسرة توصل لنص الساق مع بوت بني ... وشعري لفلفته بالفير وحطيت طوق أبيض من قدام خفيف وناعم بس كان باين فخم ... ( وهذا كان ذوق كيان )

بالنسبة للمكياج أنغام حطته ليه كان مكياج موفي مع فضي كان باين شكلة ناااااعم وحلو ...

وكنت مرا متوترة ... كل شيء كان حلو ما كان في أي توتر بالذات أنهم بس أقاربي والعريس ما كان فيه له أقارب فكنت مرتاحه ... بس أكثر شيء يخوف أكثر من أهل العريس هو العريس نفسه ...

جاتني ماما ومسكت يدي وقومتني وقالت : يله حبيبتي تعالي أجلسي مع عريسك ...

دانة: ها نعم أقصد كيف أي ها لا ماما ...

مدري كيف نزلت علي هذي التكليجة ... إلي خلت كل المجلس يفطس ضحك ...

بس الله يسعدهم صديقاتي من الشلة الكريمة وقفوا وأخذوا بيدي ووصلوني لحد الباب وودعوني ...

دخلت عليه وكنت أرجف ومتوترة ومرة كنت عكس طبيعتي

دخلت وأنا مرخية راسي و كنت شايفة طرف أثواب كلها بيضا إلا وحدة كانت سودا أستغربت بس أستوعبت يوم سمعت أصوات أخواني معتوق و ياسر وهاني ... وسمعت صوت بابا ...

جا وقف ياسر وجلسني في مكان ... لما قعدت أطل في محيطي من تحت لقيتني جلست جمب ابو الثوب الأسود ...

وإلا فجأة وقفوا أخواني وبابا

بابا: هي يا خالد العروسة وقدامك ... خذو راحتك

وخرج وبعد قاموا أخواني بيخرجوا ... انا ما قدرت رفعت راسي بإتجاههم وأعطيتهم نظرات الرجاء والإستغاثة ...

بس إلا فجأة حسيت أحس أحد مسك فكي .......

لفني بإتجاهه

وطاحت عيني بعينه ...

كانت عيونه ناعسة هادية ... أدتني شعور الأستقرار ...

مدري ليه فجأه حسيت نفسي ودي أتأمل هلعينين طول عمري ...

حسيت الشخص الي قدامي ملامحة توحي على أنه جدي يشيل مسؤولية حنون مريح ...

خالد :

كنت مرة متوتر ... أحسني مستحي أكثر من العروسة ... قلي أخوها معتوق والله ما حتطل في خلقتك أنت بادر ... وما جات في بالي إلا ذي الحركة ...

كانت عينها آية من الجمال خشمها الصغير وكل شيء فيها حسيتها نعومة بس في نفس الوقت لمحت بعيونها الإصرار حسيتها من النوع إلي يغير روتينه

.
.
.
<<< ما شاء الله كل قلة الأدب والوصف والتحليل بس من نظرات أجل لو عشتوا مع بعض ويش بتقولوا في بعض قصايد ؟؟ ؟

خالد شال يده عن فكها ...

خالد: كيفك ؟
دانة: الحمد لله ... (وبصوت يله ينسمع) كيفك أنت ؟
خالد (فرح بإستجابتها): الحمد لله ... دانه طلي فيه ... اليوم في هذه اللحظة أنا أوعدك أكون لك السند وأكون العون ... أنا عارف أني فرضت ( الفعل مبني للمجهول ) عليك في وقت قصير وأن كنت مراعي هذا الأمر ...
دانه: ( أبتسمت على خفيف )
خالد: دانه أنا أعجبت فيك من أول ألتقاء لعيننا ... وبالنسبة بلغوني أنه في عاداتكم الخطبة في يوم والزواج اليوم إلي بعده ... (وصار يطل في دانه من فوق لتحت )

عاد ما اقلكم دانه إيش فهمت وأيش صار في لون وجهها

خالد : أمزح أمزح معاك ... دانه ودي أني أحترم تقاليدكم ... بس طبيعة شغلي ما تسمح راح أضطر أني أشتغل سنة متواصلة على أساس يكون عندي أجازة طويلة ما حيكون همي الشاغل فيها غيرك ( وقرب لها لمن تقاربت أنفاسهم وقال بهمس ) أنت !!

قالت دانه في نفسها ( يارب بموووووت من الأحراج ) وللأسف طلع هذا الكلام بصوت عالي بدون قصد ...

وخالد فرطت منه الضحكة ...

دانة تفشلت جات بتقوم إلا خالد مسكها من يده وقربها له ... وضمها لأضلعه وهمس بأذنها : أنت كلك حلالي ... أشوفك قريب

بعدت دانه عنه بحححححرج ... قام مد لها علبة صغيرة وقال : هذا الجوال خليه خاص فيه لا تكلميني إلا منه ... وفيه شريحة ...

دانة : شكرا ... ( وأخذت بعضها جري !!! )

-----------------------------------------

قطع أفكار دانه جوالها وهو يتصل ...

دانه: ألو ها خير شعندك ؟؟

كيان :والله عال تسوي نفسك كبرتي يعني تراها كلها ملكة وبس ...

دانه: أٌقول حشمي نفسك عاد ..

كيان: ما عليك ... شفتي أنغام اليوم ما كانت طبيعية أبد ...

دانة : أيوة لاحظت حتى امها خالة مي ما كانت على طبيعتها ...

كيان : أيوة الله ... لازم نزورها دحين ...

دانة : دحين بعينك الساعة 2 الفجر ... خلاص نزورها بكرة ...

كيان : إن شاء الله ...

وتم البارت ....


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس