عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 04:51 AM   #14

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم ؟

متابعي روايتي الحبيبة ( كما أتمنى !!)

عدت لكم بعد فترة انقطاع، تشبه في أوصافها سبات الدب القطبي ...

لكني عدت بعدها بأسلوب جديد، وشخصيات جديدة، وأبداع ورونق جديد

لكن لن أحكم عليها بالروعة والإبداع ... لأن هذا من اختصاصكم أنتم ...

وبالمناسبة قمت بفتح حساب بتطبيق " الأنستجرام" والذي سأقوم بتنزيل "البارتات" فيه إضافة في هذا المنتدى ...

حساب "الأنستجرام" : _pfuv_

لن أطيل عليكم الحديث وأترككم مع الأحداث المثيرة من البارت الثالث عشر /

أستيقظت وجدان في الصباح نشيطة، تروشت وتوضأت أستقبلت القبلة وأدت فريضتها، أرتدت ملابس أنيقة وعدلت حجابها، وخرجت من غرفتها إلى الصالة، وجدت أخاها يعد الإفطار، أبتسمت له وتناولت معه وودعته وخرجت من المنزل.

توجهه إلى محل عملها ( وجدان تعمل في شركة خاصة بمنتجات التجميل ) بمجرد ما دخلت حتى بدأت بدوامة العمل الامتناهية ...

بينما في المنزل نظف كنيان المطبخ، وتوجه إل غرفته اليوم يوم مهم سيحدث نقلة نوعية في عملة وربما ستتيح له فرصة تحقيق أمنيته، فرصة لقياه بمعشوقته، فرصة لقياه بربا بلده ....

أرتدى بدلة رسمية باللون الأسود، مع ربطة عنق حمراء كانت من والده ...

وخرج متوجهها إلى مقر الاجتماع ...

---------------------------------

(نعود للوراء )

شعر عدنان وكأنما كوب ماء بارد سكب عليه، نصب ظهره مسرعا وحمل أنغام ووضعها على سريرها في غرفتها، وكان كل هذا تحت أنظار مي التي أعاق صفوها الدموع التي ملأت عيناها.

عاد عدنان من غرفة أنغام وأسند مي، أجلسها على الكرسي وأحضر لها ذرتا هيدروجين وذرة أكسجين ( ههههه آثار أختبار الكيمياء << ماء) وبدا بتهديتها، بالتدريج هدأت مي

عدنان: مي أيش بك ؟؟ ليه تبكي أيش بها أنغام ؟

مي: _________________ (أستمرت الدموع بالتدحرج فوق وجنتاها بصمت)

عدنان: مي مي ؟؟

مي( نظرت إليه بحدة): أيوة أيش تبغا؟ البنت خلاص جاتها صدمة عاطفية، وصارت تتكلم بصفة شخصية جديدة هذا إلي أتوقعه دحين لأنه لسه ما وضح أيش أصابها، بس حرام عليك يا عدنا ( وبدأ صوتها بالتهدج ) كيف حقول لأبوها هذي بنتي الوحيدة هذي البنت الوحيدة وكذا ضيعتها ...

عدنان أخفض رأسه من الندم شعر وكأن الخجل أصبح حمل ثقيلا أرهق كاتفيه فأخفض رأسه.

--------------------------------

(عودة للحاضر )

أرتدت تلك الفتاة بلوزة واسعة فضفاضة بيضاء بأكمام طويلة وبنطلون بنقوش جندية ولفت الطرحة ووضعت اللثمة، وخرجت من غرفتها متسللة ...

وصلت إلى الفناء الخارجي، ثم توجههت إلى غرفة السائق الخاص بهم، لتدق بابه بعنف : يا ابو محمد فك الباب ... يا ابو زفت فك الباب ...

فتح السائق الباب وهوا يرتدي قمصان نوم الخاص بالهنود فهو من جنسية هندية ولكن لربما كانت الظاهر هندي لكن لسانه حتما لم يرتدي عباءة اللكنة الهندية، بل تغيرت ثقافته فأرتدى عباءة العربية الفصحى ...

السائق: نعم آنسه، ماذا تحتاجين؟

------ ( أبتسمت أبتسامة عريضة): أبغا المفتاح يا أبو محمد ...

السائق ( بإستنكار): عفوا آنستي ماذا قلتي ؟

-----: بلا آنستي بلا زفت اعطيني المفتاح ولا بكرة على دولتك ...

السائق( بتلبك): على آمرك آنستي

وأخرج المفتاح من جيبه وناولها أياها ....

------------------------

جالسة في غرفتها في ذلك المساء، أغلقت هاتفها بعد أن أنتهت من محادثة صديقتها دانة ...

نعم أنها كيان ...

فتحت دفتر ذكرياتها وخواطرها, حملت القلم الأسود الذي زين بخيوط دانتيل ولآلاء جميلة، قلبت الصفحات وهي تتأمل ما كتبت بين الفنية وأخرى، وصلت إلى صفحة فارغة بيضاء خالية من بقع الحبر، وضعت أناملها الرقيقة على الورقة وبدأت تخط مشاعرها، كاتبتاً:

إلى هنا ونكتفي!!
إلى هنا وتنتهي !!
قصتنا يا ماجد !!

من ماجد هذا يا كيان ؟؟ إيكون وراء تلك البرائة جرح دفين ؟؟

---------------------------------
خدر مشاعرنا بأنغام الهوى *** فلقد تعودت النفوس على الخدر ( عبدالرحمن العشماوي)

كم هي أليمة هذه الكلمات ... كم هي أليمة يا قومي ...

------------------------------

أما مع بطلتنا دانة " النايمة في العسل" كما يقولون

فكانت تتأمل سقف غرفتها، أنها تفكر فيه لا تعلم لما تعلق قلبها به، لكنها وفي نفس الوقت لا تحب الأنقياد لشيء لا تحب أن تمشي مع الموج، بل تتفن وتجد ذاتها في معاكسة الأتجاه ولا سيما في مشاعرها، ولكن هذه المرة لا تستطيع، تشعر وكأنما هناك كيان يجذبها نحو طيفه حتى بات جزء لا يتجزأ من تفكيرها الذي يبدو أنه سيملئ أيامها...

هي عشر دقائق ألتقينا بها وهي عشر ثواني نظرت بها نحو عيونك، هذه هي العشرات التي سلبت لبي ...

ثم تشتت ذهنها لتتذكر صديقتها، تلك الأنغام المتمردة، لا تعلم ما خطبها اليوم "ما كانت على بعضها" هي متيقنة من هذا، وتعلم أن للأمر علاقة بذلك الكلام الذي قرأته صدفة في كتابها أو مذكراتها عندما زارتها في اللية التي "صاعوا" فيها، أذ قرأت عبارة حفرة في عقلها :

بت أكره الأحمر ... فبريق سيارته الحمراء يلاحقني
بت أكره الأسود ... فظلام نظارته يقلقني

لا تعلم لما يخبرها قلبها أنها ليست مجرد خواطر ...

------------------------------
.
.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
.
.
---------------------------

جالس في غرفته يفكر بالمصيبة التي وقعت على رأسه أو دعونا نقول "البلوة"، يضع يده على رأسه أذا أردتم تخيل مظهره فتخيلوا بطلا سينمائي وقع في ورطة وتملكه اليأس فألقى برأسه على يديه.

رن هاتفه ليقطع طنين الصمت المحيط به الذي أعلن بنغمته عن أتصال يحمل أخباراً لربما كانت سارة....
حمل هاتفهه إلى أذنه بعد أن رد على المتصل الذي لم يقرأ من هو

عدنان: ألو السلام عليكم (بصوت متعب)
-------: (بنبرة أستهزاء) شوبك تعبان يا ست بابا
عدنان: (بغضب لمن وضع تلك القنابل التي فجرت فوق رأسه اليوم) أيوة يا كلب هلا وينك ؟ أكيد صايع هنا ولا هناك، فاهم أنا حاولت أراعيك وأقول أنا غلط بحقك كثير ولازم أتحمل نتائج الصنيع بس خلاص طقت معايا تعرف إيش صار اليوم لغنام الي حضرت جنابك تبغاها... ( وقف يحاول أن يلتقط الأنفاس ولم يكمل كلامه إذ سمع صوت زياد ينبثق من الهاتف بدلا من صوت يوسف البغيض)
زياد: يا هلا كيفك عدنان
عدنان: هلا إيش فيه ؟ وين يوسف
زياد: أسمع بنطلع ذحين وانا وانت ويوسف ... (كمل بسرعة) تكفى لا ترفض عشاني ... نفسي أعرف أيش بينك وبين يوسف، طلبتك طلب يا عدنان
عدنان(تنهد): على أمرك دحين جاي، دقيقة وين بتروحون ؟
زياد: بنروح الكورنيش الواجهه البحرية
عدنان: طيب ( وقفل الخط )

خرج بما عليه من ملابس، وتوجه إلى الكورنيش ...

وهنا ينتهي لقائنا لأترككم للقاء قريب

كنت هنا (سوف نبقى هنا )


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس