عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 04:51 AM   #15

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحبوا ... يا هلا يا مسهلا ...

مرة محمسه للبارت أحس مرة ودي انط من الحماس ...

ونبدأ على بركة الرحمن :

خرج عدنان، ركب سيارته وتوجه إلى الكورنيش ...

*
*
*
فتحت عيناي لاجد نفسي في سيارة...
مهلا الم اكن نائمة في غرقتي...
مهلا امهلوا مهلا السابقة لما عدنان بقربي وينظر لي بذعر...

امسكت راسي اني اشعر بصداع، صداع حاد، قلت بصوت حاولت قصارا جهدي ان يكون طبيعيا لكن لم تخفى الصدمه: عدنان! وين احنا؟ ايش صار؟؟ كنت في غرفتي ايش جابني السيارة؟- تناسيت الصداع لوهلة وتحمست- دقيقه عدنان لا يكون في شويتين اكشن...

حاولت ان اسند نفسي لكن لم تاتني القدرة من الصداع رجعت على الكرسي او بالاصح طحت على كتفي فالمني...

تآوهت بالم... : عدنان يوجع... ولا اقول ما عليك ايش بك ساكت شسالفه؟؟ دقيقه يو ار جمبي مين بيسوق...

اخذني الحماس وقمت اطل الا لقيت...

تراجعت للوراء بخوف...

بصوت خافت: عدنان لا عدنان بعده عني... تفتكر اول يوم قلت لكم في سيارة حمرا هذا هو... الله يخليك بعده عني...

يوسف ابتسم ابتسامه جانبية شامته بينما زيادة ناظرة بصدمه تحولت لنظرات حارقة...


عدنان بوعيد: ولا يهمك، اشوف شغله بعدين، بس دحين ايش خرجك من البيت؟؟

انغام: هذا سؤالي؟

ععدنان: كيف سؤالك وانتي بتسوقي سيارة بكامل قواكي العقلية؟

انغام وبدات الدموع تاخذ مسلكها: والله ما ادريي، ايت سيارة؟؟ اقسم كنت بالبيت نايمه افتكر اخر شيء لما صار الي صار في الصاله افتكر شلتني وبعدها نو ثنق...

عدنان: بضيق، خلاص امك تعرف صدقس من كذبس،انتي ارتاحي وما عليك...

حط راسها في عبه واغمضت عيناها

*
*
*

يوسف

بمجرد ما خطوة لداخل المنزل انفجر زياد "فوق راسي"، وكاني قد خطوت على لغم فانفجر بي بغتة.

زياد: ايش سمعت؟؟ايش بتسوي انت؟ بتلاحقها بتراقبها حرام عليك البنت خايفه منك!! انا ما ادري كيف عدنان ساكت، عيونه تنذر بالحرب بس ساكت مراعيا لها!!!

يوسف، ببروووووود: ما عليك خليها عشان تتعود وتاخذ فكرة عشان زواجنا... وبالنسبة لعدنان فبالطقاق ما اعتبرة الا رد اعتبار...

زياد: نعم نعم نعم، انت بوعيك؟؟ بابا هذي انغام وحيدة امها وابوها وما حيرضوا باي واحد ....

يوسف: حلووووو اسمها انغام كيف تعرف انت؟؟ وبعدين بالنسبة لسالفة الموافقه فهذي بيد عدنان...

زياد: يا متخلف هذي عقلية انسان عاقل، قلنا انك فلحان ودارس هندسه لكن المخ فين وانت فين... الحمد لله ولك الشكر بعد عن البنت وكبر عقلك حركات المراهقين خليها للمراهقين، لا تتسرع وبعدين تندم لو تزوجت ذي حيصير اكشن وحتتعب لكن اسمع الكلام واعقل وندور لك عروسه عاقله وعيش معاها الجو تلاقيها عاقلة، اما ذي بعد الي شفته في البحر منها، وغير انها جات يومة ما جابها عدنان للجلسه حقتنا ايش تتوقع منها انا ما اذم فيها بس شكله العناد راكبها من راسها لرجلها وانا ما احتاج اوصي فيك ما شاء الله نار كبرا وحط نار وزيت ايش بيطلع لك؟؟ لا تدهور حياتك وتعيشها بهم...

يوسف-بهدوء وعناد-: وانا اخترت العناء مقابل قعده معاها، اصلا ولا عمري توقعت انك كذا تشيل في قلبك، خلي الشقه لك انا طالع...

زياد- التفت له نفسه يوقفه بس هو يهتم فيه ويبغا مصلحته-: انا ما حمنعك بس فكر واستخير وارجعلي، باي خيار انا واقف معاك بس اختار خيار كويس لا تجيب لي طماطم...

ابتسم يوسف ابتسامه باهته ورسم خطواته على صفحات الوقت مغادرا منزله...

----------

اما عدنان وصل البيت واخذ انغام معاه، كانت ملامح التعب ظاهرة على وجهها ...

عدنان: انغام قومي قومي، خلينا نطلع البيت...

وفجأة أحس عدنان بثقل جسد أنغام، شعر وكانها اغمى عليها، فتهاوت في الارض ولم يقدر أن يمسكها لانه لم توقع سقوطها المفاجئ


أنحنى ليحاول أن يحملها ليفاجأ بإرتفاع راسها فجآءة...

وبعيون حادة تفحصت عدنان من رأسه الى اخمص قدمه...

انغام: مين حضرة جنابك وايش تبغا مني؟؟

عدنان باستغراب ما قدر يخفيه: انتي الي ايش فيك كل شوية بحاله توك كنتي بتنامي وفجاه تقومي لي كذا وكانك ما تعرفيني!!!

انغام بسخرية: هه اشك اكيد قالت لك انها ما تعرف شيء وانها كانت بالبيت... وبعدين ايشبها الهبله عورت نفسها( وحركت يدها الي طاحت عليه انغام بحركة قوية) ايوة كذا كويس...

عدنان: بسم الله الرحمن الرحيم... انغام حبيبتي اذا الموضوع لعبه عشان ما تتهزئي لا تخافي لكي السيارة وراعيها لكن وقفي هباله...

انغام: وانت متوقع انك صاحب السيارة مثلا؟؟

عدنان: ايوو يا بابا اصحي اللقزز حقت يوم تخرجك...

انغام: وانا اقول ايش صار في المفتاح...

عدنان: انا تاكدت دحين انك منتي انغام... اسمعي استهدي بالله واخرجي منها لا اجيب لك شيخ...

انغام: ليه انت تحسبني جني يعني؟؟ ابشرك انا اخس من الجني مع الي يوقف ضدها... هي تعبت كثير وسكتت كثير بس مو لذا الحد دايم تداري نفسها والامها بالضحك والهبال وانتم ولا عمرك انتبهتم، انا من اليوم ورايح حارستها (أتسعت أبتسامتها بصورة مرعبة) وأشوف من يقرب لها !!

هنا وصلنا لنهاية البارت ... أترككم في أمان الرحمن

كنت هنا ... سوف نبقى هنا


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس