عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 10:22 PM   #5

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي



يعطيك العافية جميعاً البارت جهز وراح تلاقوه تحت
ولكن حابة أوضح نقطتين
أول شي معاد الراوية كل ثلاثاء لأن الراوية ما زالت قيد الكتابة و بحاول قدر المستطاع إني أنجزها
ثاني شي : حابة اعتذر لكل الأشخاص يلي وعدتهم أقرأ رواياتهم و ما حصلت على فرصة ولكن سأحاول قراتها خلال الأسبوع هذا

تحياتي لكم
كبرياء فلسطينية
شعرت ببعض الدوار والصداع ، كان لديها شعور بأن كل عضلة في جسدها قد تعرضت لتعذيب ، همست بصوت خافت : أختي ؟ أين أنت ؟
أتاها صوت من خلفها : سيطول الوقت حتى تجدك ، فهي تعتقد أنك خرجت من المنزل بإرادتك
سمر وهي تشعر بالصداع : ماذا حدث بالضبط ؟؟
سمعت صوت من خلفها : على أختك أن تدفع ثمن شيء ما ، وأنت هي الثمن .
لم تسمع ما قاله ، كانت تحاول أن تعتصر دماغها لتعرف ما الذي حصل بالضبط
حسناً ، كانت تبكي بغرفتها بعد محادثتها مع والدتها ، ثم قررت بعد فترة أن تذهب لصديقتها لتقضي عندها بعض الوقت حتى عودة أختها ، حملت بعض الملابس وأمسكت ورقة وقلم وسجلت عليها " لن تجبريني على شيء ، سأعود بعد أسبوع ونصف حتى تأتي أختي وتصلح كل شيء"
كانت تنوي الخروج لتقف بعد فترة وهي تقول : ما هذا الغباء ستعرف أمي أنني عند صديقتي ، سأتصل بمريم وأخبرها بكل شيء ، تركت حقيبتها وأمسكت هاتفها حاولت الاتصال بأختها ولكن هاتف أختها مشغول ، حملت حقيبة يد وخرجت لاستنشاق بعض الهواء ، لم تبتعد كثيراً عن البيت قبل أن تأتي سيارة سمراء لتسحبها لم تستطع التذكر بشكل كامل لا تعرف ما الذي حصل
شعرت بيد أحدهم على كتفها صرخت وهي تقول : ابتعد عني ، لا تلمسني
سمعت صوت ضحك ليقول بعد فترة : امنعيني إن استطعت
احتقن وجهها وهمست : أختي تعالي بسرعة
كانت مريم أقرب للجنون وهي تحاول العثور عليها ولم تجد أي أثر لها
أشرف : مريم ، أرجوك يجب أن ترتاحي
مريم : وماذا عن سمر ؟؟
أشرف : سأتابع الموضوع بنفسي ، أعرف بأنك تشعرين بالألم ولقد أخذتِ العديد من المسكنات لتستطيعي مواصلة اليوم ولكن يجب أن ترتاحي
هزت رأسها بإيجاب ، فكانت تعلم أنه محق وهي تحتاج إلى الراحة عادت لمنزل زوج والدتها لتجد زوج والدتها يقف مع عمر أخيها ذو الثماني سنوات ، ما إن رآها عمر حتى قفز فرحاً وهو ينادي : أختي مريم
احتضنته بيدها السليمة وعبثت بشعره ، ضحكت عندما طالبها بحمله : هذا مستحيل لقد أصبحت كبيراً
كما أنني لدي رصاصة في كتفي ، هذا ما فكرت به
سمعت صوت زوج والدتها يرحب بها لتكشر في وجهه وهي تقول : على الأقل لا تمثل أمامي
ضحك زوج والدتها : اهدئي أيتها الجميلة ، لا يستحق الأمر كل هذا ، أما مثل والدك
ليحاول وضع بسرعة يده خلف ظهرها ، أمسكت يده بسرعة ولفتها لتصبح يده خلف ظهره
سمعت تأوه ألم منه لتقول وهي مستمتعة : إياك ، لن أرحمك مرة أخرى إن قارنت بين نفسك وبين والدي ، أو إن حاولت لمسي أو لمس سمر لتقول بصراخ : هل فهمت ؟
هز رأسه وهو يشعر بالألم وهو يقول : عمر !!
نبهته كلمتها بوجود عمر لتلتفت وهي مبتسمة : إذن عمر هل ترغب ببعض الشكولاتة
قال بعد فترة : أريد قطعتين .
ضحكت وهي تمسك يده : هيا .
كانت شاردة بأفكارها وهي تسير ممسكة بيد عمر لتصدم فجأة بجسم صلب وتسقط على الأرض
مريم : يا إلهي ما هذا الغباء ؟ كيف لم أرى عمود الإنارة ؟
سمعت صوت ذكوري يقول : لأنه لم يكن عمود إنارة
رأت يد ممتددة لتساعدها على النهوض ، تجاهلتها ووقف معتمدة على نفسها والتفتت إلى عمر لتراه وهي تقول : أنا آسفة كنت شاردة الذهن
سمعت صوته الأبح وهو يقول : لا بأس ، هل تحتاجين لمساعدة
زفرت بضيق وهي تقول : كلا ، شكراً لك عن إذنك
وأكملت سيرها دون أن تلتفت له، لتشعر بعد فترة بيد على كتفها وتسمع صوته الأبح وهو يقول : يا آنسة
فاض بها الكيل فالتفت لتعطيه لكمة في وجهه سقط على أثرها أرضاً وهي تقول : اغرب عن وجهي والتفت عندما سمعت صوت أشرف وهو يقول : هل هناك مشكلة يا مريم ؟
مريم : لا لقد انتهينا منها
بقي على الأرض وملامح الصدمة على وجهه ورآها وهي تغادر بصحبة الطفل الصغير ليأتيه الشاب الذي قد أتى حديثاً ويسأله : ما الذي حصل هنا ؟
قال الشاب وهو يقف : لقد أوقعت محفظتها ، كنت أنوي أن أعطيها لها
أخذها منه أشرف وهو يقول : أنا صديقها سأوصلها لها ، وآسف عما حصل سيدي ، هل ترغب بالذهاب إلى طبيب
هز رأسه نفياً وهو يقول : لا داعي بعض الثلج سيفي بالغرض ، ولكن صديقتك حقاً تعاني من مشاكل
ابتسم له وشكره على أمانته ليلحق بها وعندما وصلها كانت في السوبر ماركت تبحث عن محفظتها ، مد المحفظة لها ورسم ابتسامة سخرية على وجهه
قالت عندما رأتها في يده : من أين أحضرتها ؟
قال وهو يضحك : الشاب الذي أعطيته لكمة كان ينوي إعادتها لك قال أنك سقطت في مكان وسقطت منك
عضت شفتها بحرج وندم : يا إلهي كم أنا غبية ؟ على أن أعتذر
ضحك وهو يقول : لقد اعتذرت نيابة عنك ، انت فقد تحتاجين إلى الراحة ، هيا إلى بيتك
وغادرت معه لتسأله في الطريق : ما الذي أحضرك هنا ، هل هناك أخبار ؟
هز رأسه نفياً وهو يقول : لا أخبار ، كنت أرغب في الاطمئنان عليك
أكملا السير حتى وصلا كانت تشعر بالإنهاك الشديد وصلت ووضعت عمر في فراشه لتذهب لغرفة أختها وألقت نفسها على سريرها وهي تشعر بنعاس شديد


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس