عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 10:24 PM   #7

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


كان يجلس وهو يشعر بالتوتر ليقول بعد فترة : أنت لا تعلم ما الذي ورطتنا به ، أتعلم لو علم المنشار بالذي فعلته ؟
ليجاوبه أخيه : اهدأ يا يوسف ، ماذا كنت تنتظر أن نعطيه مريم ، لم نستطع الإمساك بها يوم إطلاق النار لنزوجها للمنشار
يوسف : ولكن يا جمال ، إذا عرف المنشار أننا أعطيناه سمر بدلاً من مريم سنكون في خطر .
جمال : كيف سيعلم ، هو لا يعرف سمر ولا مريم ذلك المغرور أصدر قرار بقتلها دون أن يكلف نفسه برؤية صورتها ، كان يكفي أن نقول له أن من أفسدت صفقته هي سمر ولن يبحث كثيراً لأننا أعمامها
يوسف : لا أدري ولكني لست مطمئن
جمال : هل أصبحت قلقاً على بنات أخيك الآن
كشر يوسف ليقول : بنات أخي ؟ أنا قلق على نفسي إن عرف المنشار بالذي فعلناه لن يرحمنا
جمال : لا تقلق لن يكشف شيء ستتزوج سمر من المنشار اليوم في المساء لنكسر رأس أختها
يوسف : ولكن لن نستطيع أن نطالب بحق سمر بعد الآن ، ستكون بحماية المنشار
ضحك جمال وقال بعد فترة : أنت حقاً ساذج ألم تفهم حسناً دعني أشرح لك الخطة من بدايتها لأخرها ، لقد أصلت خبر للمنشار بأن ابنة أخي هي من أفسدت صفقته المهمة وأراد الانتقام وأبلغته بأنني أنا أيضاً أنوي الانتقام منها وسأسلمها له لقد أوصلت خبر لتلك الغبية بأن هناك دليل على فسادنا المالي وذهبت مثل الأغبياء لتحصل عليه كان من المفترض أن يقتلها رجال المنشار ولكنهم لم يستطيعوا وأصيب في كتفها قبل أن تهرب ثم سافرت لروما ،ووضعت في موقف سيء مع المنشار لأنه كان قد غير رأيه ، أراد الزواج منها لينتقم منها بطريقته ، وبالتأكيد لن أستطيع الحصول على مريم ، فكانت سمر هي حلي الوحيد طلبت من ابني أن يخطفها ، وبالتالي ستتزوج منه يعذبها قليلاً ، ثم يطلقها ، وفي النهاية سيقوم أحد أبنائنا بتمثيل الشهامة ليتزوج من ابنة عمه المطلقة وبهذا تصبح ممتلكات سمر ملك لنا أما مريم ستضعف قوتها بعد الذي سنفعله بأختها ستحاول تخليص أختها من يد المنشار وهذا يعطينا الوقت في تزوير بعض الأوراق والاستيلاء على الشركة هل فهمت الآن ؟
يوسف بصدمة : حقا يجب أن أخاف منك ؟
جمال : إن كنت بصفي لا داعي للخوف .
يوسف : ولكن سيعرف المنشار بعد الزواج أننا أعطيناه الفتاة الخاطئة
جمال : بعد الزواج سنرى ماذا سيحصل
يوسف : خطتك غير كاملة تعرف أنه سيقتلنا لأننا كذبنا
جمال : سنتصرف لا تقلق نختفي فترة حتى يهدأ غضبه
يوسف : لا أدري لست مطمئن
جمال : اهدأ قليلا ، هيا يجب أن نرى عروس اليوم

بعد فترة وصلوا إلى مكان مهجور نزل كلاهما ليسأل يوسف بعد فترة: من هؤلاء الرجال ؟
جمال : رجال المنشار
يوسف : ألم تقل بأن ابنك من خطف سمر
جمال : هو من فعل ولكن أراد المنشار أن يضع عروسته تحت حمايته
يوسف : هل أنت مجنون ؟ ماذا لو رأى أحد رجال المنشار سمر ؟ وعرف أنها ليست هي من أطلقوا عليها الرصاص تلك الليلة
جمال : اهدا ، لا أحد رآها سوى ابني والبقية في الخارج فقط
دخل جمال الغرفة ليجد سمر مكبلة ومغمضة العينين ومكممه الفم وابنه يقبل رقبتها
ركض نحوه ليضربه بقسوة وهو يصرخ : هل أنت غبي ، ماذا لو دخل أحدهم ورآك ؟
قال ابنه : لم ستزوجها له يا أبي ؟ هي ابنة عمي أنا من أستحقها ونظر لها برغبة كانت سمر وعلى رغم حالها جميلة حقاً فتاة بعمر السادسة عشر ذات طول مناسب لسنها و عيون خضراء لامعة وبشرة بيضاء نقية وشعر أسود فاحم
ضربه والده وهو يقول : يا غبي بعد أن يطلقها المنشار ستتزوجها أنت لا تقلق لن تبقى على زوجته ، ستحصل عليها وعلى مالها
قال ابنه بعناد : وهل سأنتظر طلاقها
قال جمال بغضب : نعم ستنتظر حتى تفوز بكل شيء
صمت كلاهما في حين أن سمر كانت بصدمة كبيرة كانت تريد الصراخ بأعلى صوتها ولكن اللاصق الذي وضعوه منعها من الصراخ ، عمها هو من خطفها ، ابن عمها من يحاول التحرش بها شعرت بأحدهم يزيل اللاصق عن فمها بعنف لتصرخ بألم ثم أزال عن عينها الرباط لتغمض عيونها عدة مرات قبل أن تعتاد على الضوء لتنظر في وجه عمها وهي تقول : لا أصدق أنك عمي أنت ..
قاطعها وهو يقول : اخرسي واستمعي لي أيتها الغبية
سمر : ماذا هل تريد إخباري بأنك تنوي تزويجي لشخص ما ؟ هل تظن أنني سأوافق
جمال بخبث : إن أردت أن تبقى أختك على قيد الحياة ، ستتزوجين
قالت بغضب : بل أنت ستموت عندما تعلم أختي ما الذي فعلته بي
قال جمال : أختك ما زالت تظن أنك غادرت المنزل بإرادتك يا فتاة وهي تبحث عند صديقاتك بسبب تلك الرسالة السخيفة التي كتبتها قبل مغادرتك
سمر : يا إلهي ما الذي فعلته ؟
جمال : والآن استمعي لي ، ذلك الرجل يظن أنك صاحبة الشركة عليك أن تقنعيه بهذا وإلا قتلتك ثم قتل أختك
سمر بصدمة : أختي ؟
جمال : نعم هيا ألا تريدين أن تساعدي أختك قليلاً ، لتتحملي قليلاً عنها
قاطع كلامهم دخول أكرم المفاجئ للمكان ، ليرتبك كلا العمين مع ابن عمها
أكرم : ما الذي يحصل هنا ؟
جمال : المنشار ؟ ما الذي دفعك للمجيء الآن ؟
صمت أكرم وهو يتذكر كان في منزله يشاهد الفيديوهات حتى رآها وهي تضربه ، أشار عليها لمساعدة وهو يقول : هذه هي الفتاة أريد أن أعرف كل شيء عنها
هم مساعده بقول شيء ولكنه امتنع عندما رآها يجيب على هاتفه
أكرم : ماذا هناك ؟
أتاه صوت أحد رجاله وهو يقول : لا أدري سيد أكرم ، لقد دخل أعمام الفتاة عندها ثم سمعنا صوت صراخ للفتاة .
أكرم : حسناً سأكون عندكم بعد بضع دقائق وأغلق الخط
وذهب ليبدل ملابسه سريعاً وغادر تاركاً مساعده بصدمة فتلك الفتاة التي يريد معرفة أخبار عنها لم تكن سوى الفتاة التي أمر بقتلها قبل عدة أيام
أكرم : لم صرخت الفتاة ؟
نظرت سمر له وهي تقول بسخرية : ماذا هل أنت الشخص الجيد هنا ؟
ابتسم أكرم وهو يقول : ذات لسان لاذع ، أعجبني هذا ولكن لا لست الشخص الجيد بل أنني الأسوأ هنا
احتقن وجهها وهي تنظر له : من أنت ؟
قال بعد فترة : سأصبح زوجك بعد عدة ساعات لتعلمي كيف يمكنك أن تتدخلي بعملي وتأخذي مني الصفقة
لم تفهم شيء ولكنها قالت بسخرية : هناك شخص لا يتقبل الخسارة
قال بغضب : اخرسي أيتها الفتاة سأجعلك تتمنين الموت
قالت بابتسامة : وأنت ستتمنى بأنك لم تقترب مني
قال : لماذا من هو الشخص الذي تثقين به ؟ ألا ترين حتى أعمامك يريدون التخلص منك ؟
كانت تريد أن تقول عن أختها ولكنها رفضت لا تريد أن تورط أختها بمشاكل أخرى وإن كانت ستتزوج ذلك الرجل لتحافظ على أختها ستفعل
سمعت صوته قريبا منها : ماذا ألا يوجد أحد يحبك؟
قالت بقوة : ستصدم عندما ترى عدد الأشخاص الذين يحبوني
سحبها وكان يريد قول شيء ليقول بعد فترة موجهاً الكلام لأعمامها : ما هذا ؟ هذه الفتاة صغيرة
وقال بسخرية وهو ينظر لها : كم عمرك يا قطة ؟
قال عمها بسرعة : نعم هي صغيرة من الوقت الذي امتلكت فيه أسهم والدها وهي تفعل خطوات خطيرة منها أخذ الصفقة منك
قال أكرم بشك : فتاة كهذه لا أعتقد أن لديها الخبرة الكافية لهذا
قال جمال محاولاً تغطية الموضوع : لا خبرة لديها قلت لك هي قامت بخطوات غير مسؤولة منذ بلغت السن القانوني وطالبتنا بحق ورثها من والدها تظن نفسها ذكية
ابتسمت بسخرية لعمها كانت ترغب بأن تصفق له على سرعته بالكذب ولكن خافت أن يكشف كل شيء
كشرت عندما شعرت به يقرص خدها وهو يقول : استعدي مساءً زوجتي العزيزة
وغادر تاركاً إياها مع أعمامها
قال عمها بعد أن غادرت : لقد فعلتِ الصواب بعدم إخباره أحسنتِ
جاوبته بسرعة : ليس من أجلك ، بل من أجل أختي
قال عمها ببساطة : لا يهمني من أجل من فعلتها ، المهم أنك فعلتها وتركها وغادر مع أخيه


استيقظت وهي تشعر بالصداع اعتدلت وهي تنظر للمكان الذي تنام فيه
قالت بسخط : هاني ، سأقتلك
سمعت صوت ضحك لتقول : ما زلت أحتاج زوجي
مريم : شمس، زوجك الغبي أعطاني منوم أليس كذلك
شمس : هذا ما يفعله بالمرضى العنيدين ، كان يجب أن تحصلي على قسط من الراحة
نهضت مسرعة لتقول : يجب أن أجد سمر
شمس باستغراب : سمر ؟ ما الذي يحصل معك
مريم بسرعة : لا وقت لدي فيما بعد
شمس : ستأتي سلمى زوجة أشرف هنا وقالت أنها ترغب برؤيتك
مريم : فيما بعد سنلتقي
خرجت بسرعة لتجد أحد حراسها يقف على الباب ، فتح باب السيارة لها لتركب بسرعة وهي تقول له : عند أشرف
هز رأسه ليتصل بأشرف ويسأله عن مكانه بعد عدة دقائق نزلت من سيارتها وهي متجهة إليها كان يتحدث بهاتفه عرفت أنه يتحدث مع زوجته تركته قليلاً حتى حضر إليها
مريم : هل هناك خطب ما ؟
أشرف بابتسامة : لا ولكن سلمى أرادت إخبارك أنها حامل بنفسها ولكن أنت لم تنتظري
مريم : ستصبح أباً ، هذا رائع
أشرف : نعم هذا رائع
مريم : هل هناك أخبار عن سمر ؟
هز رأسه بإيجاب : نعم ، كما قلتي كلاً من أعمامك والمنشار إتفقوا على اختطاف سمر ربما يريدون مساومتك ، ولكن حتى الآن لا خبر و عرفنا مكان سمر
نظرت بسرعة له وهي تقول : أين ؟
أشار إلى مكان مهجور قريب منهما : هنا ولكن هناك أمور مريبة
مريم بقلق : مثل ماذا
أشرف : قبل قليل حضر أعمامك ومعهم رجل لم أتعرف عليه في الظلام وبعدها حضر المنشار وكان يبدو على وجهه الغضب كما أن رجاله جميعهم متأهبين
نهضت مريم وهي تقول : هيا يجب أن نذهب لسمر
أجلسها أشرف وهو يقول : أنا سأذهب ، لا تنسي أن هناك رصاصة في كتفك
قالت بتحدِ : ولا تنسى أن زوجتك حامل
نهض كلاهما مع مجموعة من الرجال المسلحين لتدخل مريم بسرعة إلى المكان تولى حراسها الحراس الموجودين على الباب
دخلت الباب الثاني لتصدم بما رأته
المنشار واثنان من رجاله يصوبون الأسلحة على أعمامها وابن عمها و رجل متدين يجلس بخوف وسمر مكبلة وتبكي
رفعت سلاحها بسرعة ووجهته للملقب بالمنشار : ماذا يحصل هنا ؟
التفت أكرم وقال بصدمة : ما الذي تفعلينه هنا يا فتاة ؟
نظرت له بسخرية لتقول : آتي للعب الكرة هنا يومين بالأسبوع وأنت ؟
شعر برغبة بالضحك من ردها ولكنه كتمها وهو يقول : أنت بخطر هنا ، من أنت
قالت بغضب : بخطر ، أيها الحقير لقد اختطفت أختي الصغرى
نظر لها بصدمة وقال بعد فترة : أختك ؟؟
ليتذكر ما حدث قبل عدة ساعات
بعد أن خرج كان مساعده يرن عليه بكثرة ولكنه تجاهل كل المكالمات منه ليطلب من أحد رجاله أن يعطيه معلومات عن الفتاة التي اختطفها وأعاطاه صورة لها بعد عدة ساعات وصله خبر بأنها ليست صاحبة الشركات بل هي الأخت الصغرى ، شعر بغضب وأراد الانتقام من جمال ويوسف الذين خدعوه ولكن لم يتصل بهم جعلهم يظنون الخطة تسير على ما يرام ، حتى أتى الوقت الذي يفترض أن يلتقوا ويتزوجها وعندما دخلت مريم كان أكرم يوجه سلاحه لأعمامها ينوي قتلهم
خرج من أفكاره وهو يسمعها تقول له : والآن ، اترك أختي بسرعة
لم يجبها بل أخرج هاتفه بسرعة غير مبالي بتهديدها بقتله ليتصل بمساعده
أكرم : ما الذي أردت إخباري به طوال اليوم ؟
قال مساعده بتلعثم : سيدي ، الفتاة التي أريتني صورتها اليوم ، هي نفسها السيدة مريم التي أمرتنا بقتلها قبل عدة أيام ولكن لم أستطع الحصول على فرصة لاخبارك فقد خرجت مسرعاً
أغلق الخط بسرعة واتجه لأختها وهو يفكها وهو يقول : لا تهمني أختك
دخل أشرف في هذه اللحظة ليقف بجانب مريم
مريم : ولم خطفتها إن لم تكن تهمك ؟
أكرم : لم أفعل أعمامك من فعلوا وقالو لي أنها أنت
نظرت بحقد لأعمامها ورأتهم ما زالوا تحت تهديد السلاح
أشرف : أنت ؟؟؟
ضحك أكرم وهو يقول : نعم أنا
التفت مريم لأشرف وهي تقول : أتعرفه ؟
أجابها أكرم وهو يقول : لو التفت البارحة لي لعرفتِ من أنا
ضيقت حاجبها وهي تقول : البارحة ؟ من أنت
أجابها وهو يشعر بالتسلية : عمود الإنارة
شهقت وهي تنظر إليه وتتذكر الموقف الذي جمعها مع ذلك الطويل عندما اصطدمت به وظنت نفسها مصطدمة بعمود إنارة
سمعته يقول : حتى عندما ضربتني لم تتنازلي وتنظري لوجهي
مريم وهي تحتضن أختها التي ركضت إليها : بعد أن عرفتك جيداً يجب أن أعترف أنني لست نادمة كثيراً
همت بالانصراف مع أختها لتسمعه يقول لها : ولكن لدينا حساب لم ينتهي
مريم بهدوء : ما هو هذا الحساب ؟
تقدم ناحيتها وسحبها قليلا بعيداً عن أشرف وأختها وهو يقول : في الحقيقة حسابين
وهوى على خدها بصفعة أسقطتها أرضاً لتصدم رأسها بالأرض
سمعت صراخ أشرف ورأته يحاول أن يطلق عليه النار قبل أن يصاب في قدمه
ركضت سمر إلى أختها ورفعت رأسها عن الأرض لتصدم بالدم الذي ينزل من رأس أختها
سمر بصراخ : أيها الحقير .
أكرم ببساطة : ماذا لقد فعلت ذلك بي البارحة ولقد أنهينا الحساب الأول
نهضت مريم وهي تحاول التوازن ولكنها لم تستطع لتشعر بنفسها ستسقط مرة أخرى لتشعر بذراع قوية تسندها نظرت لتجد أكرم هو من منعها من السقوط
بقيت فترة حتى استطاعت التوازن وفجأة تملصت من ذراعه لترفع قدمها وتسدد لكمة بكل قوتها في معدته
سمعت تأوه ألم منه ولكن قبل أن تنهض كانت محاطة بمسدسين من رجلين للمنشار
نهض أكرم الذي كان يشعر بصدمة أكثر من الألم فقبل ثواني كان في عالم خاص به مع رائحة شعرها قبل تهوي بلكمة أخرجته من أحلامه قال وهو يسحب مسدسه ويقول : سأحاسبك ع هذه فيما بعد
قالت له : الحساب بيننا سيطول
وكانت تنوي المغادرة ليمسك بها وهو يقول : لتري موت أعمامك في البداية
التفت بصدمة وهي تقول : ماذا ؟؟
أكرم ببساطة : لقد خدعوني
رفعت سلاحها وهي تقول : إن ماتوا ستموت
شعر بالتسلية وهو يقول : قطة شرسة أحببت ذلك ولكن إن متِ أنا ستموتين أنتِ
قالت بحدة : اتركهم .
ليقول لها : لا لقد أتيت لأتزوج من صاحبة الشركة وهم خدعوني بأختك الصغرى
صمتت فترة لا تريد أن يموت أعمامها بهذه الطريقة ، لا يمكنها أن تحمل ذنبهم فقالت بعد فترة : وإن تزوجت صاحبة الشركة هل ستتركهم ؟
شعر بصدمة في البداية لم يتوقع استسلام سريع منها فقال بحذر : هكذا ببساطة ؟
مريم : لن أسمح لكِ بقتل أعمامي
أكرم : كانوا سيسلمونك لي ، هم يكرهوك ، فرصة جميلة للتخلص منهم
مريم : أنا لم أقتل أحداً ولم أكن سبب في موت أحدهم
أكرم : وماذا عن رجالي في الخارج ؟
مريم : رجالي لا يقتلون هم فقط يطلقون النار على القدم ليشلو حركتهم والآن هل عرضك ما زال ساري ؟
أكرم : نعم هو كذلك ، وأشار إلى الشيخ الموجود وهو يقول له : لترى عملك
قالت بسرعة : لدي شروط .
أكرم بضحك : كنت أعرف أنه لن يكون بهذه السهولة ، ما هي شروطك ؟
قالت : بمجرد توقيعي على تلك الورقة سأصبح زوجتك ومن هذه اللحظة ستحافظ أنت على أخوتي سمر وسامي وعمر لن تسمح لأحد أن يؤذيهم سمر لن تتزوج من ذلك الذي أرسلته أمي ولن تتزوج بأحد إلا بموافقتها ولن تقترب من أعمامي أبداً
قال بتسلية : ما هذا أستتركين كل شيء لي وتكوني متفرغة لطاعة زوجك
ضحكت وهي تقول : ربما مع أنني لا أرغب بك فلست من نوعية الرجال الذي أحبهم
قال بتسلية : لقد أحزنتني ، ألست وسيماً ؟
خافت أن تنزل عليها صاعقة من السماء إن قالت له بأنه ليس وسيماً ، كان ساحراً بحق طويل القامة أسمر البشرة صاحب عضلات مفتولة وعينين سوداوين
سمعته يهمس وهو يقول : لا تطيلي النظر عزيزتي سيكون لديك الوقت لرؤيتي الليلة
شهقت وهي تقول : عديم التربية
ضحك وهو يقول : أنت تخجلين؟ ، مضى وقت طويل على رؤيتي لفتاة تخجل
لم يفتها تصريحه الواضح بعلاقاته لتقول : إياك أن تخونني ، حقاً لن أرحمك
لاحظ أن السخط الذي تحدثت به لم يكن نتيجة غيرة ولكنه لم يعرف سببه
مريم : يجب أن تعالج أشرف
أشار لأحد رجاله بأخذه ومداواته
وبعدعدة دقائق كانت مريم رسمياً زوجة أكرم قالت بسخرية : أكرم ؟
نظر لها باستغراب وهو يقول: ماذا ؟
قالت ببساطة : اسمك أكرم ؟
قال باستغراب : ألم تكوني تعرفي ؟
هزت رأسها نفياً
أكرم : هيا
مريم : إلى أين ؟
أكرم بتسلية : بيتي
قالت بحزم : سأوصل سمر إلى البيت وأهدئها
أكرم : حسناً ، سنذهب كلانا
كانت تنوي المغادرة ولكن التفت لأعمامها وهي ترمي لهم ملف كانت تجمعه ضدهم يبين فسادهم المالي لتقول : إن اقتربتم من أخوتي هذا الملف سيكون في يد الشرطة ، القرار لكم
وتركت أعمامها بصدمة وهم يتصفحون بالملف ويدركون أنها انتصرت .
أخذت مريم أختها التي ما زالت مستمرة بالبكاء وركبت في سيارة أحد رجالها وهي تقول لأكرم : اتبعني
صدم في البداية من طريقتها ولكنه ضحك في النهاية ليركب سيارته ويتبعها
وبعد 15 دقيقة كانت مريم وأختها وأكرم يدخلون البيت
بقيت سمر بحضن أختها وهي تشرح لوالدتها ما حصل
قالت والدتها بعد أن عرفت هوية أكرم : ألم يكن من الأفضل أن تتزوج سمر
صدم في البداية من طريقة كلامها
ليسمع مريم وسمر تقولان بصدمة : أمي ؟
قالت أمها : ماذا ؟ والتفت لأكرم وهي تقول له : لم تخبرك هذه الفتاة شيئاً عنها أتعلم أنها كانت متزوجة عندما كان عمرها 20
نظر لها بصدمة وهو يقول : أهذا صحيح ؟
لم تتحمل فشهقت قالت وهي تبتسم : آسفة هل شعرت بأنك خدعت ؟
كان ينوي أن يلكمها ولكنه ذكر نفسه بأنها ستموت بين يديه إن ضربها كان شعوره وهو يتخيلها مع زوجها السابق يشعره بالضيق
قاطعت أمها أفكاره : وكانت قبله على علاقة بشاب
قالت بسخرية : أمي أرجوك كنت بعمر سمر كان عمري 16 عام
قال وهو يشعر بالغضب : أهذا دليل براءة ماذا يعني كنتِ 16 عاماً هل يحق لكِ أن تتصرفي كما تريدين
قالت : بالطبع لا ولكنني تمردت على والدي فحدثت تلك القصة
ونهضت وهي تقول : هيا يا سمر يجب أن تنامي
وأخذت أختها لتصعد بها إلى غرفتها
التفت أكرم لوالدتها وهو يقول : لم طلقها زوجها ؟
مطت شفتها وهي تقول : هي من طلبت الطلاق ، لقد خانها مع صديقتها المقربة
تذكر تهديدها له إذا خانها ولكنه شعر بالحيرة ، إذا كانت متزوجة لم شعرت بالخجل من جملة بسيطة كتلك لا يظن أنها تخجل لهذا الحد شعر بالحنق وهي يدرك أنها كذبت عليه في تمثيلها
شعر بأن غيابها طال فصعد لغرفة أختها مع والدتها وصدم عندما رأى سمر في سريرها نائمة ومريم مختفية
صرخ بكل قوته وهو ينزل الدرج : سأقتل تلك الفتاة ،كيف يمكنها خداعي ، كيف يمكنها أن تهرب خرج من المنزل وركب سيارته بعد أن طلب من كل رجاله البحث عنها
قبل عدة دقائق :
دخلت سمر ومريم الغرفة
سمر : أختي ما الذي فعلته ؟
مريم : لا يمكنني المخاطرة بك
سمر : ولكنه ينوي تعذيبك
مريم بسخرية : إن استطاع إمساكي
سمر بقلق : ماذا تعنين ؟
أخرجت هاتفها واتصلت برقم لتقول بعد فترة : هاني أحتاج أن أجد منزل لا يكون باسمي أو باسمك أو باسم أشرف أو أي شخص قريب مني
هاني : بيت باسم شخص لا تعرفيه ؟؟ ماذا يحدث
مريم بتوتر : لا وقت للشرح هل يمكنك تدبير الأمر
هاني : شمس تقول أن هناك بيت جدها وهو فارغ يمكنك الذهاب هناك حتى ندبر مكان آخر
مريم : أرسل لي الموقع بسرعة وأغلقت
سمر : أختي ماذا تفعلين
مريم : عزيزتي سأختفي بعض الوقت ولكن يجب أن تعرفي بأني سأكون دائما أحميكم والآن ادخلي سريرك وتظاهري بالنوم ، تظاهرت سمر بالنوم فور سماعها أشخاص يصعدون الدرج أما مريم فقد دخلت تحت السرير حتى أتى أكرم ولم يجدها وخرج ثائر وخلفه والدتها لتقول بابتسامة : لا يخطر ببالهم الأماكن البسيطة وخرجت بعد أن سمعت السيارات تتحرك لتتجه إلى العنوان الذي أرسله هاني


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس