عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 10:25 PM   #8

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي




باااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااارت جديد
مرت ستة أشهر منذ اختفائها ، تعلم جيداً بأنها ستموت إذا وجدها ، قطعت علاقتها مع الجميع هاني، أشرف ، أخوتها ، والدتها ، حراسها ، كانت لوحدها تجابه أعمامها ، أكرم، الشركة وكل شيء وهي مختفية
جلست على الأريكة بعد أن جهزت لنفسها كوب قهوة لتتذكر ذلك اليوم هربت بسرعة بدون أن تراها أمها وخرجت من الباب الخلفي لبيتها بعد أن تأكدت أن لا أحد من رجال أكرم في ذلك البيت ،خرجت وهي تسير في الظلام رفضت أن تستعمل أي سيارة لها ، مرت بمعرض هواتف كسرت شريحتها ودخلت لتشتري شريحة أخرى ولكنها اشترت 3 شرائح ، ثم مرت على بقالية لتحضر لنفسها لوازم عديدة خرجت وتوجهت إلى المنزل ، دخلت المنزل بعد أن عثرث على المفتاح الاحتياطي في المكان الذي أخبرتها عنه شمس وهي تشعر ببعض البرد فلم تكن ترتدي شيء ثقيلاً ، وضعت الأكياس على الطاولة ودخلت وهي تتفحص المكان لتحضر بعض البطانيات وتدفأ نفسها بها ، صمتت قليلاً وهي تتذكر أحداث الليلة من إيجاد سمر ، وزواجها بأكرم ، والتخلص من أعمامها ، وأخيراً هربها من أكرم
خرجت من أفكارها وهي تنظر لكوب القهوة البارد في يدها لم تتحامل نفسها لتضحك بقوة وهي تتذكر مظهر خروجه من غرفة أختها غاضب
قالت وهي تنهض : حسناً ، ثلاث شهور تكفي للراحة ، حتى كتفي أصبح بخير
أخرجت هاتفها ووضعت فيه إحدى الشرائح التي اشترتها لتتصل برقم أتاها الرد بعد عدة ثواني
.....: آلو ؟؟
مريم : سيد إبراهيم ؟
إبراهيم : صحيح مع من أتحدث ؟
قالت وهي تقول : مع مريم .....
إبراهيم بصدمة : سيدة مريم ، أين كنتِ مختفية هناك العديد من الأمور التي يجب حلها في الشركة وحاولت قدر المستطاع أن أدير الموضوع ولكن تعرفي هناك العديد من الصفقات الواقفة
مريم بتفهم : نعم أعرف هذا اعذريني حضرة المحامي ، سأحل كل شيء هل يمكنني أن أطلب منك طلب ؟
ابراهيم : نعم سيدتي تحت أمرك
مريم : أريد أن تجهز توكيل
إبراهيم باستغراب : توكيل ماذا ؟
مريم : أريد أن أوكل أختي سمر بكل شيء ، هل تستطيع فعل هذا اليوم ؟
إبراهيم : نعم سيدتي أستطيع أين أحضره لك ؟
مريم : لا ، لا تحضره أما زالت ابنتك هدى صديقة لسمر
إبراهيم : بلى سيدتي ما زالتا صديقتين
مريم : إذن خذ الاتفاقية إلى بيتك وأطلب من ابنتك أن تتصل بأختي لتحضر عندها ولكن لا تخبرها بأي شيء وأنا بعد قليل سأكون بمنزلك
إبراهيم : سيدة مريم ، هل هناك خطب ما ؟
مريم : يجب أن أبقى مختفية لفترة ، أرجوك لا تخبر أحداً بأي شيء
إبراهيم : حسناً ، سيدتي لا تقلقي
أغلقت الهاتف وتوجهت لغرفتها تبدل ثيابها ارتدت ملابس فضفاضة وخبأت شعرها بطاقية وارتدت نظارة أخفت ملامح وجهها تماماً لتخرج بعد فترة
وبعد ساعة كانت مريم في منزل المحامي إبراهيم ، تجلس مع هدى ابنته وبعد نصف ساعة حضر كل من ابراهيم وسمر
دخلت سمر وهي تتذمر وتقول : حقاً أنت كسولة يا هدى ما هو الموضوع المهم الذي يجب أن أراه
قالت مريم بشوق : أنا يا عزيزتي ، لم أستطع الحضور إلى المنزل
التفت سمر بصدمة وامتلأت عيونها بالدموع وهي تقول : أختي ؟؟
ركضت نحوها لتضمها ، عانقتها مريم بقوة وهي تحاول كبح الدموع في عيونها وأبعدتها عنها بعد فترة وهي تقول بأدب : سيد إبراهيم هل يمكن أن أحظى ببعض الخصوصية مع أختي ؟
أومأ برأسه إيجاباً ليخرج بعد فترة مع ابنته ويغلق الباب
سمر : أختي أين كنت الجميع قلق ، حتى سامي وعمر
مريم : أعتذر عزيزتي ولكن كان يجب علي البقاء مختفية
سمر : أتعلمين أن أكرم يراقب جميع تحركاتنا
مريم بضحك : نعم أعلم لذلك وصلت إلى هنا قبلك وسأغادر بعدك حتى يذهب من يراقبك
سمر : رائع لدي أخت ذكية ثم قالت في أسف : كل هذا بسببي
ربتت على كتف أختها وهي تقول : لا يا عزيزتي لا بأس ، تعلمين أنني سأحميك دوماً
سمر وهي تبكي : لم يكن يجدر بي الخروج من المنزل ، لم أضعك سوى في المزيد من المصائب
ضحكت مريم وهي تقول : أتعلمين أنني تمردت على والدي عندما كنت بوالدك وخرجت من البيت ؟
سمر بصدمة : سمعت شيئاً كهذا ولكن لم أصدق ، هل حقاً تمردت عليه
ضحكت مريم من الذكريات التي حضرت لها وهي تقول : نعم ، كنت في مثل عمرك ، اضطر أبي إلى قتل حصاني ، كنت أشعر بالضيق ، صرخت كثيراً ثم تركت له البيت وتعرفت على سليم ، لقد ظننت بأني أحببته
سمر بضحك : لا أصدق
مريم : ماذا ؟ كنت صغيرة وقتها واستطاع استدراجي
سمر بضحك : وماذا حصل بعد ذلك ؟؟
مريم : عاملني بسوء ، لم أستطع أن أعرف ما الذي يجب فعله ، لذلك وجدت نفسي أبكي أمام أبي في منتصف الليل
سمر بصدمة : لاااا ، تمزحين أليس كذلك ؟ هل حقاً أخبرت والدي ؟
مريم بضحك وخجل : لقد اضطررت لقد هددني وأنا كنت صغيرة
سمر : وبعدها ؟
مريم : لا أعلم ما الذي حصل مع سليم استيقظت في اليوم التالي وكان كل شيء منتهي
سمر بامتنان : مثلما استيقظت أنا بعد أن اختفيت ، كان كل شيء منهي لا زواج لا اختطاف وأنت أيضاً لم تكوني موجودة
مريم : لقد وعدت والدي بحمايتك وسأفعل ما أستطيع
سمر بضحك : كنت أظن أنك لم تخطئي أبداً في حياتك
مريم بحزن : في الواقع هناك العديد من الأخطاء التي ارتكبتها ولكن أخطائنا هي التي تجعلنا نتعلم
وغيرت الموضوع لتقول بجدية : والآن يا عزيزتي أحتاجك في موضوع مهم ، هل تستطيع مساعدتي ؟
سمر : بالتأكيد ، أي شيء
مريم : الشركة يجب أن يكون هناك من يهتم بها وأنا لا أستطيع الظهور بالوقت الحالي .
سمر : إذن
أخرجت مريم الورق الذي أعطاه لها إبراهيم وهي تقول : هذا توكيل لك يخولك باتخاذ القرار والتوقيع على الصفقات بالشركة
سمر بصدمة : ولكني لا أعرف شيء
مريم بحنية : لا تقلقي سأتابعك خطوة بخطوة لا تفعلي شيء حتى أخبرك التوقيع هذا من أجل أن تستطيعي أن توقعي الاتفاقيات والصفقات الجديدة هل فهمتني
سمر : إذن ستكونين أنت المديرة بالخفاء وأنا فقط الشكل
مريم بتأكيد : بالضبط
سمر : وماذا سأقول لأكرم عندما يجد هذا التوكيل معي ؟
مريم : الحقيقة ، بأننا التقينا هنا
سمر : أتنوين أن يقتلك ؟
مريم : أريد إغضابه فقط ، يجب أن يعرف بأنه لن يوقفني بسهولة
سمر : إذن بكل جدية عندما أراه سأقول له التقيت مع أختي في منزل صديقتي ووقعت على التوكيل هذا وأصبحت أنا رئيسة مجلس الإدارة
مريم بضحك : أحسنتِ ولكن لا تنسي أن تكوني ساخرة
سمر بضحك : لا أصدقك يا أختي
مريم بجدية : الآن وقعي وبعدها يجب أن تغادري
هزت رأسها إيجاباً لتوقع على العقد مع أختها وبعد نصف ساعة غادرت سمر المنزل ولتغادر مريم بعدها بخمسة عشر دقيقة بعد أن شكرت محاميها


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس