عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-20, 10:27 PM   #10

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


نهضت سمر وهي تشعر ببعض التوتر ، ارتدت ملابس رسمية ورفعت شعرها الأشقر لتقول لنفسها : حسناً سمر أختك تحملت هذا لعشر سنوات لأجلك ، تستطيعين التحمل هذه الفترة لأجلها
حملت حقيبتها وغادرت غرفتها لتتواجه مع والدتها في غرفة المعيشة
سمر بهدوء : صباح الخير أمي
والتزمت الصمت عندما لم تجبها أمها ، دخل سامي وعمر وزوج والدتها سوياً ، عم جو من المرح بين سمر وسامي وعمر والصمت من قبل والدتها وزوجها
سمر بهدوء : والآن عن إذنكم
قال زوج والدتها بهدوء : أين ؟؟
ابتسمت وهي تقول : لدي شركة يجب الاعتناء بها
رأت ملامح الصدمة على وجهه ليلتف إلى والدتها وهو يقول : شركة ماذا ؟
قالت والدتها بدون اهتمام : التقت مع أختها وأعطتها توكيل للشركة لتتمكن من إدارة الشركة
ابتسمت سمر عندما لاحظت الجشع في عيون زوج والدتها ولكنها لم تتكلم ولم ترغب بسماع المزيد فطبعت قبلة على جبين سامي وعمر وهي تقول : هيا إلى اللقاء
وغادرت بسرعة





كانت قريبة منه ، لأول مرة في حياته يشعر بحب وكراهية لشخص في وقت واحد ها هي أمامه ولكنه يضمها بشوق و لهفة قال بصوته الأبح : هل أنت بخير ؟
أجابته وهي ما زالت بين يديه : الآن أصبحت
هل تحبه ؟ سأل نفسه هذا السؤال ولكنه لا يهتم بالإجابة كان يكتفي بوجودها الحالي رفع رأسها ليتأملها عيناها ، شعرها والأهم رائحتها كان يدرك أن هناك من أجمل منها بكثير ولكنه يميل لها هي فقط ، كيف يمكن أن يدمن تلك الفتاة البرونزية ، اقترب من شفتيها ولكنه لم يقبلها ، بل استيقظ من حلم ، حلم جميل ، بمجرد أن فهم حلمه شعر بغضب ليسدد لكمة لرأسه وهو يقول : لا يا أكرم ، أنت المنشار وتلك الفتاة ستموت لا أحد يسخر منك ويبقى حي ، وتلك الفتاة سخرت كثيراً ستموتين يا فتاة .
نهض من سريره ليدخل حمامه ويبدل ملابسه ، كان يسير وفقاً لنظام معين كان استيقاظه في ساعة معينة ، عدد دقائق الاستحمام ، ارتداء ملابسه ، ثم فطوره ، ليخرج في ساعة معينة كالعادة
كان يرتدي ملابسه عندما رن هاتفه ، أجاب على المكالمة ووضعها على مكبر الصوت ليكمل ارتداء ملابسه
أكرم : تحدث
جاءه صوت مساعده وهو يقول : سيدي لقد تابعنا جميع كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل صديقة الآنسة سمر
قال وهو متلهف : والنتيجة ؟
قال المساعد بخوف : الأفضل أن أرسل لك الفيدوهات
أكرم : حسناً أرسلها
بعد عدة ثواني كان يقف ويشاهد الفيديوهات ، كان غضبه قد اشتعل عندما رآها ، كانت نظرت مطولاً للكاميرا بنظرة تحدي ، تلك اللعينة عرفت أنني سأطلب مشاهد الكاميرات ، أنها تتحداني حقاً ، حسناً سنرى عندما أجدك ماذا ستفعلين ؟
شعر بأنه قد خفق حينما رآها تبتسم ، أطفأ هاتفه فوراً لينطلق إلى عمله مسرعاً وهو يشعر بحيرة وغضب أكبر .



كان الوقت يمر بطيئاً مما جعلها تشعر بالملل مريم : حسناً مارست الرياضة وقرأت كتاب وتناولت طعامي وأعددت طعام الغذاء وأنهيت الكورس التعليمي وما زال هناك أمامي عدة ساعات حتى معاد النوم ، ليتني أستطيع التحدث مع سمر لأعرف كيف يسير يومها الأول ، كانت تشعر بالقلق عليها ومع أنها تعرف أنها هي من ستأخذ القرارات وعلى أختها فقط التوقيع على ما تقوله ، ولكنها كانت خائفة أكثر سيظن أعمامها أنهم يستطيعون التعامل مع سمر مما يعني أنها تعرضها للخطر ، ولكنها طلبت من أشرف حراستها وهي تثق فيه تماماً
فتحت الحاسوب الخاص بها لتنجز بعض الأعمال وترسلها لسمر من خلال إميل مزيف بقيت تعمل على جهازها لأربعة ساعات قبل أن تشعر ببعض التعب فنهضت وهي تقول : حسناً ، هذا يكفي اليوم أرسلت الرسالة وتأكدت من وصولها وأغلقت الحاسوب لتتجه للمطبخ
تناولت طعام الغذاء ببطء شديد ، لتستغرق وقتاً أطول ، نظرت إلى ورقة كانت قد وضعتها في المطبخ لتكتب احتياجاتها
مريم : أحتاج إلى التسوق .
أنهت طعامها وذهبت إلى غرفتها ، ارتدت ملابسها ووضعت نظارة تخفي ملامحها فيها ، وشال ليغطي باقي وجهها
ركبت سيارة أجرة و أعطته العنوان فبالرغم من وجود مركز تسوق قريب منها ، ولكنها كانت تفضل واحد معين ، بالرغم من بعد المسافة
نزلت بعد فترة ودخلت إلى مركز التسوق ، جمعت احتياجاتها ووقف أمام المحاسب لتنتظر دورها دارت بعيونها في المركز لتجده أمامها ، شعرت ببعض الارتباك ولكنها حافظت على هدوئها
مريم : اهدئي لن يتعرفك ، لا تقومي بخطوات غير مسؤولة
وعندما جاء دورها لم تستطع منع نفسها أنهت حسابها لتقول لأحد العاملين في المركز
مريم : عذراً
التفت لها الشاب باحترام وهو يقول : تفضلي سيدتي
مريم : هل يمكنك الذهاب إلى زوجي أنه هناك وأطلب منه ألا يشتري تلك النوعية التي بيده
الشاب : حسناً سيدتي
ذهب الشاب ووقفت هي قرب الباب متحفزة ، أما على الجانب الآخر كان أكرم يشتري لنفسه بعض المكرونة ليعدها لنفسه فالعاملة لديه قد اعتذرت الأسبوع هذا عن الحضور وكان يجب أن يطهو لنفسه إن لم يكن يريد الأكل الجاهز
.....: معذرة سيدي
التفت أكرم للشاب الذي أتاه : نعم ؟
الشاب : سيدي ، زوجتك طلبت مني أن أقول لك أن لا تشتري نوعية المكرونة هذه
عقد حاجبيه وهو يقول : زوجتي ؟ أي زوجة
الشاب بخوف : تلك سيدي
نظر حيث يشير الشاب ليراها وهي تلوح بيدها ومع أن الشال يغطي وجهها ولكنه يمكنه أن يقسم بأنها كانت تضحك في تلك اللحظة
ركض مسرعاً تجاهها لتخرج بسرعة وتركب سيارة أجرة وتنطلق قبل أن يدركها ، وقف أمام المركز ليصرخ بقوة : سأقتلها ، تلك الفتاة ستموت
دخل مرة أخرى للمركز وهو يشعر بغضب كبير عاد ليحمل المكرونة التي أنتقاها قبل أن يعيدها ويختار نوعية أخرى ويخرج .


كان يشعر ببعض التوتر ولكنه كان مصمم على إخبارهم ، أخذ نفس عميق قبل أن يدخل إلى الصالة حيث وجد جميع عائلته موجودين ما عدا هي ، أنها أهم شخص في حياته والآن ليست موجودة
سامي : أريد أن أخبركم شيئاً
سمر باهتمام : ما الأمر عزيزي ، هل هناك شيء مهم ؟
سامي : نعم ، سعل قبل أن يتكمل : غداً أريد أن أعرفكم على صديقتي
سمر بابتسامة : هل أحب أخي الصغير أحداً ما ؟
سامي : لا تسخري أرجوك
سمر : لا عزيزي ، لا أسخر ولكن ألست صغيراً
سامي بنفي : لا لست صغيراً ، كما أنها الوحيدة التي تفهمتني بعد غياب أختي وهي من اعتنت بي
سمر : حسناً عزيزي ، يمكننا أن نقابل صديقتك غداً على العشاء هل يناسبها هذا ؟
سامي : نعم ، لا مشكلة
سمر : أمي ، هل توجد مشكلة لديك ؟
قالت والدتها بهدوء : لا مشكلة ، ولكن هل يسمح والديها لها بالبقاء خارج المنزل لوقت متأخر
سامي ببعض توتر : لا مشكلة لدى والديها
سمر : هذا غريب ، حسناً عزيزي أخبرها أننا سنستقبلها غداً في بيتنا
ابتسم لأخته وطبع قبلة على جبينها وهو يقول : شكراً لك
وغادر ليعود إلى صديقته





كان لديها رغبة كبيرة في الضحك ولكنها تحكمت بنفسها حتى دخلت منزلها لتنفجر ضاحكة بشكل هستيري ، كان مظهره وهو مصدوم رائع حقاً ، ولكن يجب ألا تعود مرة أخرى لذلك المكان
مريم : حسناً يا مريم لقد قمت اليوم بشيء خطير ، كان يمكن أن يمسك بك ، أو يعرف مكانك
رتبت أغراضها لتذهب بنوم عميق


دخل منزله وهو غاضب ، لا يكفي يوم عمل صعب ، زاد الأمر عندما رآها أمامه ولم يستطع الإمساك بها ، رمى مشترياته في المطبخ فلم يعد لديه شهية للطعام ، وتوجه لغرفته ليرمي نفسه على سريره بتعب وإنهاك ، كان أكثر ما أغضبه هو شعوره هو ، لا زال يتذكر تلك الكلمة التي نطق بها عندما رآها أمامه ، كانت أمامه مباشرة و نظر لها قبل أن يهمس لنفسه : اهربي ، لا تجعليني أمسك بك ، لا تكوني غبية لهذا الحد ‘ اهربي
نهض عن سريره ليقف أمام المرآة وصفع نفسه بقوة وهو يقول : كل ما تريده من تلك الفتاة هو أن تكون جثة ، ستمسك بها وتقتلها ، ما الذي تفعله ؟
عاد ليصفع نفسه مرة أخرى بقوة وتوجه لسريره وهو يعلم أنها ستكون في منامه ولكنها ستكون حبيبته وليست عدوته .

يلا نشوف شو توقعاتك
مين راح تكون صديقة سامي
مريم وأكرم
هل راح تقدر سمر تدبر حالها
أعمام مريم هل من مخططات جديدة
بانتظار توقعاتكم


هاجر جوده متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس