عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-20, 07:20 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الثاني.
'
'
'
، لكن فرحته لم تكن لتقديم حلوى لا بل لطريق يرشده الى العوده لمنزله.
مشى لطريق البيت بسرعه و وقف وراء البيت وحذف ببطانيتها بالصندوق الكبيره حق المُهملات عشان مايعرفها ابوه وسعود وحط الطفله بالقماش الابيض اللي اعطته شيخة ، قطع قطعه من القماش الابيض وكتب عليها بالكحل الاسود ، بخط طفولي متعوج (شيخة رجعت بنتك زي ماقلت لك ، تضاهري بانها طفله عند باب البيت ، ربيها كانها بنتك بالرضاعه،بس حبيها بقلب ام ، ناصر الصغير.)
لف قطعة القماش اللي كتب فيها ودخلها داخل ملابسها ، وقف ومسك اطراف القماش ورفعه ومشى فيها لعند باب البيت تلفت بخوف من ان يشوفه احد من اهل القريه مشى بسرعه وحطها عند الباب وضرب الباب ثلاث مرات وركض بسرعه وراء البيت!
فتح شّاهر الباب وهو تعبان من صياح شيخة تلفت يمين ويسار مافيه احد ، لف بيدخل بس سمع صراخ طفل
نزل نظره لتحت على العتبه وشاف طفل صغير ملفوف بقماش ابيض!
نزل لها وفتح على وجهها!
ناظرته ببراءة اطفال خذت عقله ، ضحكة في وجهه ببراءه وخذت قلبه مع ضحكتها!
ابتسم لها ورفعها له ودخل لداخل البيت .
ابتسم ناصر بفرحة وراح من وراء البيت ونط في الحوش ودخل البيت بسرعه قبل يشوفه ابوه .
وقف بخوف من سمع احد يناديه ، لف بخوف وشاف ولد عمه أحمد يضحك ! زفر براحه وراح له وهو يعرج بالم ، جلس ونظف جرحه ورفع راسه بخوف من سمع صراخ شيخة ! وقف وركض بسرعه للداخل ، شاف شيخه حاضنه بنتها وتبكي ، قالت بالم وقهر ؛ يعني حنيت لبنت عند الباب بنت مانعرف من هي بنته ولا حنيت لبنت ولدك لحفيدتك الاولى لفلذت كبدك ، شّاهر ربي يعينك على قلبك ربي يعينك على ذنبك ، ونزلت راسها للطفله بفرح باست خدها وهي من فرحتها ما قدرت تدقق في الطفله وملامحها ولا ملابسها ولا حتى قطعة القماش حقتها ، دخلت غرفتها وهي حاضنه الطفله بفرحه . "
بعد عشرين سنه.
القّريه
سعود بضجر من سامر وسيلا ، صرخ على سامر : سامر يا ولد اترك اختك بحالها ، ترا تعبتوني معكم بزران انتوا بزران! سيلا بملامح بريئه ماكّره : سعود انا مالي دخل هو اللي يحارشني كل ماقلت لشيخة شي قام علي ، انا في حالي ماقلت له شي! سعود بنظره ضاحكة : بحاول قد ما اقدر اصدق يابنت سعود! ابتسمت سيلا وقالت ؛ صدق صدق ياولد شّاهر ، ابتسم ابوها وهو يشوف ياسر يجلس بجمبها ويحضنها ؛ متى تعقلين انتي وسامر ؟ لفت وناظرته بتأمل بملامحه ، وزفرت براحه ؛ خفت على بالي انك سامر ! ضحك سعود على المعاناه اللي تعانيها سيلا وهي تفرق بين اخوانها النسخ لصق ( المتشابهين ) ، قال ياسر بابتسامه ؛ بيوضح لك من انا بأسلوبي!
ابتسمت سيلا ومسكت يده بدلع ؛ والله عاد شسوي انت تعرف سامر يعرف يقلد ويمثل بشكل مضبوط ، صرت اخاف حتى منك ! جاهم صوت سامر من الداخل ؛ الحمدلله واخيرا ياست سيلا اعترفتي بموهبتي بالتمثيل !
كشرت وقالت بقهر ؛ كنت اوضح لياسر ماني اعترف بموهبتك ! ياسر بابتسامه وهو يلعب بشعر سيلا القصير ؛ سامر حبيبي خلك في حالك ! سيلا بقهر ؛ لا تقول له حبيبي من زينه ! ناظرها ياسر بزعل ؛ ترا ذا اخوك توأمك انتي بعد مايصير كذا كل يوم مناقره كانكم جارات حتى الجارات مايطلع حسهم زي كذا ! صدت بزعل من كلامه ، وطاحت عينها على المُلحق الخارجي ، قالت بهدوء ؛ اهل النفسيه ذا متى يجون اشتقت للبنات! ناظر الملحق وابتسم بهدوء ؛ العصر او بعد المغرب ، ماحددوا ! وقفت سيلا ونفضت قميصها الزور ومشت من عند ياسر وقالت ؛ بدخل اتجهز قبل يجون ، لا يشوفون كشتي وقميصي اخترعوا ، ضحك ياسر و قال ؛ حلوه حلوه معليك من احد وش زينك انتي وكشتك وقميصك ! ابتسمت وهي تدخل لغرفتها ؛ بعد قلبي اخوي !
.
دخلت غرفتها وطلعت لها جلابيه سوداء و عليها زخارف ورد واشكال جميلة ، لبستها و وكحلت عينها وحطت مسكرا خفيفه لان رموشها ماشاء الله كثيفه وطويله مايحتاج لها ، سحبت فرشت الشعر ورفعت جلابيتها وطلعت تركض لعند جدها شّاهر ، جلست قدامه و مدت له الفرشه ؛ خذ ياشيخ شّاهر مشط شعري الشيخ ناصر مو هنا ! ابتسم شّاهر وبانت تجاعيد وجهه ، خذا من يدها المشط وبدا يمشط شعرها وهي مبتسمه ، قال بنبرة زعّل ؛ انا زعّلان منك يابنت سعود ، اجل تقضين على الليل تحرمينا من نص الليل ؟ ابتسمت وباست يده الثانيه ؛ العذر والسموحه منك ياشيخ لكن الليل تعبني ، امشي ويجر وراي قلت اقضي عليه واقصه وارتاح واريح ! مشط شعرها وقال ؛ انا مرتاح بطول الليل ليه تنصفينه ؟ والليل علي حق اعتني به وامشطه لك ، قوست فمها ولفت عليه ومسكت يدها وقالت بزعّل ؛ خلاص اوعدك ياشيخ ما اقرب منه مره ثانيه بس انت ارضى علي ، لا تزعل؟ كمل تمشيط لشعرها وهز راسها برضا ؛ لكن اخر مره يابنت سعود ، هزت راسها بابتسامه ؛ ابشر يا ابو الشيخ سعود ، ابتسم شّاهر بألم وهو يتاملها ، لفت عليه وهي مستغربه من تأمله لها صاير يخوفها بنظراته المؤلمه .




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس