أنا لم أقصد شيئاً و لم أكن أعني بالظبط شيئاً معيّناً, و لا أقول هذا كي أبرّر لنفسي أو لكي أظهرني بريئة..عبّرت عمّا بداخلي فقط, هل هذه جريمة؟!
أبتلع الغصّة في هذه الآونة كثيراً, و أشعر بالدّموع تملأ عيني فأردّها, أردُّها خائبة.
لكَ بعض التّصرّفات التي لا أفهمها, كغريب ألتقيه للمرّة الأولى و كنظرة طفلٍ تملّكته الحيرة
لكَ.. لكَ أنتَ كلّ رسائلي و كلماتي التي لم أرسلها و التي لم تقرأها, حنيني و شوقي لكَ و لكلّ شيء لم يتسنّى لي معرفته عنكَ و أنتَ غائبٌ بعيدٌ لا أعرف لك طريقاً و لا خبراً.
و.. لكَ.. لكَ أنتَ زهوري التي اقتطفتها صباحاً فجرحني شوكها أسالَ دمي, و عليكَ حنقي و غضبي و سخطي, نعم أنتَ لأنّك لم تجد طريقاً لتراني و كأنّ كلّ الطُّرق سُدّت و كأنَّ الجسور هُدمت,
و الحكاية انتهـــــت! بقلمـــــــي... جروحْ... jourouh
|