عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-20, 07:55 PM   #17

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير ،،، عيدكم مبارك ،،، وعساكم من عوادة
يا هلا ومسهلا، عارفة ودكم تجون تلطشوني عسحبه لأني في شهر رمضان ما نزلت إلا بارت بس تعرفون ظروف الدراسة والاختبارات عن بعد
يعني حبيت أرسلكم عديتكم
أترككم مع عيديتكم الي قعدت أجهزها وأزينها من مدة:

وعد شهر على الأحداث وتقدم يوسف لخطبة أنغام وعدنان أقنع أخته مي وقال لها أنه هو عالم بحالة أنغام وراضي فيها، وعدنان أستسمح من أبو أنغام وتصالحوا لما أم أنغام حاولت تحلل الشخصية بمساعدة أخصائية نفسية وأتضح أنه الشخصية عميقة ومتأصلة في أنغام ولما يتكلموا معاها عندها بعض من ذكريات أنغام القديمة فظهورها للسطح ما كان بسبب الحادثة فهذا كان بس الفتيل إلي أشعلت الحرب ( شفتوا كيف بعد ما درست الحرب العالمية الأولى والثانية (: )

في الاستراحة جالسين كلهم مع بعض
يوسف: هيا قوموا بسرعة الكبسة استوت أفردوا السفرة
كلهم سفهوه وكملو تفرجة بالتلفزيون
راح وهو معصب مفلفل سلت الفيش مما خلاهم كلهم يلتفتوا وهم معصبين

شهام: يووووووووووسف حرام عليك ما عرفنا شسوت حياة الفهد
عبد الله: أيوة حرام عليك شكلها يحزن ما درينا بيطلقها ولا لا
يوسف: أقول قوموا قال يطلقها ولا لا، بنات على غفلة قوموا لا بارك الله فيكم حطو السفرة
عبد الله: خير خير تعال يا شهام خلينا نحطها

وراحو يجهزوا السفرة فوق الطاولة ويطلعوا الملاعق وكذا

جا يوسف بيخرج إلا مسكته يد زياد يوسف أدا زياد نظرة استفسار
زياد: يوسف ممكن دقيقه أبغاك بكلمة راس
يوسف: خلها بعد الغدا لا ينحرق الرز
زياد (على مضض): أوكي إلي تشوفه (وهو بداخله متيقن أنه يوسف ما يبغا يواجهه)

راح يوسف المطبخ قلب الكبسة على التبسي وصار شكلها كأنها تورطه المهم جلسوا تلموا على السفرة وبدأوا يطفحوا

يوسف: يا جماعه أسمعوا لا تنسوا السفرة اليوم علمغرب

كلهم طلو فيه باستغراب
يوسف: أيش بكم مو قبل شهر لما راح خالد اتفقنا أنه نزورة وبعدين نروح دبي والبحرين
هزوا راسهم بتأييد
يوسف: وأنا حجزت تذكرة اليوم يله بعد الغدا قوموا وجهزوا شناطكم ووضعكم حنقعد هناك ما يقارب الأسبوعين
عبدالله وهشام ضربوا كتفتهم ببعض بسعادة
هشام: فاينلي حنشم هو مهو سعودي
عبد الله: منجد ما بغينا
يوسف (ألتفت لزياد الهادئ): زياد في شيء فجدولك يمنعك من الجية؟ (ورفع حاجب)
زياد: لا لا ما في شيء
يوسف: أجل تمام توكلنا على الله الساعة خمسة ألاقيكم كلكم مرصوصين قدامي بالصالة دحين الساعة 2 إلا ربع أطفحوا وروحوا أنا حغسل المواعين
زياد وعبد الله وهشام هزوا راسهم بتأييد وأكلوا بسرعه وخرجوا ما عدا زياد إلي ظل آخر واحد
جا يبغا يتكلم إلا قاطعه يوسف
يوسف: هلا زياد أيش كنت تبغا تقول لي
زياد: يوسف أنا آسف ما كان قصدي أبدا أنك تأخذ بخاطرك ولا كان قصدي كذا كنت ناوي أوجهك بس أنت مررة زعلت وأخذت الموضوع لمنحنى ثاني
(يقصد يوم أنفجر فيه من رجعتهم من الكورنيش)

يوسف: أجل جاي تهزأني وأنا أكبر منك وجاي تقول لي كلام يجرح ما أقول أنك منتا على صح بس في مية أسلوب ما راعيت مشاعري وقتها وطردتني برا البيت تتوقع كرامتي حتسمح لي أرجع حتى وان قلت لي أرجع ؟؟

زياد (ووجه صار أسود من الفشلة والضيق): يا يوسف والله ما كان قصدي أنا أعدك أخوي أعتبرك أنك أنت أنا وانا ما حبيت أنك تعاني وقتها ما كنت منتبه أيش الصيغة الي قاعد أستخدمها ولا الطريقة ما انتبهت لهاذي التفاصيل قد ما اهتميت أني أوعيك على هذا الجانب

يوسف: ما أدري بس أنت سببت شرخ بيننا

زياد: يوسف أحنا أخوان صار لنا خمسه سنوات مع بعض رحنا مدرسة وجامعه وكل شيء مع بعض عموقف واحد وانا أعترف أني كنت فيه الغلطان بتجحد عشرة السنين

يوسف: أنا ما جحدت شيء بس أنت ما رجعت أسلوبك وهذي العواقب

زياد: حقك على بس سامحني بس أنت أسبوعين اختفيت وبعدين لو ما لمحتك ورجعتك البيت ما رجعت وصار لك أسبوعين تعاملني حالي حال اللوح مهو حال والله أعتذر يا يوسف سامحني لا تشيل بقلبك

يوسف (متردد مهو عارف كيف يتصرف بس آخر شي مد يده): مسامحك بس روح رتب شنطتك

مد زياد يده وصافحه وأبتسم وانسحب وقرر أنه يجبر الشرخ الي صار بينهم يوم هزأه من خلال هذي السفرة حيحاول يتقرب منه إلى ما ترجع المياه لمجاريها

في مكان آخر جالس مع زوجته في المطار أبتسم لها بهدوء
ردت له الابتسامة ما شاف ابتساماتها بس بانت من التجاعيد إلي بانت حول عينها ( هي لابسه النقاب)
خالد: أبتسمي أبتسمي أيش وراك، (وراح يقلد صوتها) ما أقدر أترك ولدي هئ هئ هئ )

رغد: بسك يا خالد ما أقدر أسيب عبد الملك هذا قطعه من قلبي هذا ولدي الحبيب!

خالد: طب أبو عبد الملك ما هو حبيبك؟؟

رغد(بضحك): لا خلاص ذلك كان الحبيب الأول دحين عبد الملك هو حبيبي

خالد(يتصنع الزعل): أفا أجل خلاص روحي مع حبيبك أنا خلاص برجع البيت كسرتي قلبي

رغد: ضربيه على كتفه برقه ما تناسبها إلا هي: يا رجال أمزح معاك أحبك أنت وبس

خالد: ما عرفتك من متى تعرفي تتكلمي كذا
رغد: لأنه في ناس لو قلتها لك لحالنا ما حيصير طيب (وغمزت له)

خالد فهمها: طيب طيب يصير خير لما نوصل إيطاليا أوريكي الطيب على أصوله

رغد: أعوذ بالله منك لما تفهم الكلام على الطاير

إلا سمعو صوت النداء على طيارتهم وتحركوا

( للمعلومية في خالدين في قصتي
1- خالد أخو أنغام زوجته رغد وولده عبدالملك
2- خالد إلي جالس مع العيال في الاستراحة وهو الي ملك على دانه -بمكانة زوجها بس لسه ما تزوجوا- )

في تلك الأثناء وصلت طائرة كنيان الخاصة من كوريا وحطت في جدة

في انتظار أن تفتح أبواب الطائرة سرح بذاكرته إلى ذاك اليوم

يومها بدا أبواه مرتبكان وضعوه في الدولاب ووضعوا أخته في حضنه وأعطوه آخر ما يخطر ببال أحد
كان وقتها عمرة 12 وأخته عمرها سنتين
عطوه مسدس ناظر فيهم بنظرات تائهة حضنته أمه على السريع ومدت له مفتاح وقالت بهمس :في الحوش في قبو فكوه هناك تلاقي كل شيء تحتاجه خذ كل الشنط الموجودة وروحوا لأبو خالد تعرفه صاحب بابا

هز راسه بهدوء

أمه: روحوا له

قطع حبل أفكاره صوت الأبواب تفتح هز راسه بأسا من هذه الذكرى

قوم أخته وجدان وخرجوا من الطائرة وتوجهوا للفندق بمجرد ما وصلوا للسرير ناموا

في صباح اليوم التالي >> أمحق عربي المهم


صحيت سارة على الساعة سبعة صباحا تمغطت على السرير بكسل
(سارة أخت دانه أحس من زمان عنها فبس أفكركم)
تروشت نشفت شعرها بالأستشوار حطت مكياج لحمي هادئ على الآخر لبست بنطلون لحمي مع تيشرت خربزي هادئ وارتدت سلسال فضي هادئ مع أقراط متدليه مع صندل لحمي
شالت شنطت الظهر الوردية تأكدت من كتب المواد
لبست عبايتها ولفت طرحتها وجات خارجه مع السواق
أستوقفها أخوها هاني

هاني: واو الحلو فين رايح عحد علمي أجازة ؟
سارة: كم مرة كررت هلسؤال؟ غبي غبي ألف مرة أقلك عندي صيفي
هاني: أي نو وهيي ليش تقولي غبي أحترمي نفسك

قامت دانه على صوت أزعاجهم لأنها أمس كانت تتفرج فلم ونامت بالصالة من دون ما تحس على نفسها

دانه( بصوت ناعس): هيي أنت وهيا أسكتوا بنام

هاني: أنقلعي نامي بغرفتك

دانه: صح ( خبطت راسها) مخ مخ
وراحت على غرفتها وهي تترنح من النوم

لف هاني لقا سارة بتركب السيارة
جا مسك يدها و وجه كلامه لكومار (السواق حقهم)

هاني: خلاص روح اليوم أنت في إجازة

أبتسم السواق: شكرا بابا
وراح

كشرت سارة : نعم أجل أنا كيف أروح الجامعه ما بقي شيء على المحاضرة الأولى أفففف

هاني: أنا بوصلك أختي العزيزة

سارة: الشكوى لله

ووصلها الجامعة ودعها وتحرك لمطعم عشان يقابل مشاري ( أخو أنغام) ويفطروا توقيذر

أما عند دانه صحيت على صوت الجوال

قامت وهي تقول أكيد هذ كيان مافي إلا هي
ردت : ألوو يا زفت كيان كم مرة قلت لك لا تتصلي في الصبح

صحصحت مزبوط لما سمعت صوت ضحك قلبها خفق بقوة

دانه: خالد !!

خالد: أيوة أنتي ما تطلي مين يتصل

دانه: سوري سوري حسبتك كيان

خالد: المهم كيف حالك ؟
دانه: الحمد لله بخير كيفك أنت؟

خالد: بخير دام سمعت صوتك

أستحت دانه وقالت هي تحاول تخفي خجلها: لو تبي تتغزل روح الذف

خالد: أفا ما هقيتها منك

دانه: سوري عاد لا تصير حساس

خالد: المهم حبيت أسلم عليكي قبل ما اروح الشغل مع السلامه

دانه: أستودعتك الله في حفظ الرحمن ( وقالت بعد ما طفت الخط) يا حبيبي


أما عند كيان النايمة صحيت وهي تشوف أخوها جالس على مكتبها

كلمت نفسها بصوت واضح : يارب لك الحمد حتى صرت أتخيل مؤيد بغرفتي
فتحت عينها وغمضتها رجعت فتحتها بسرعه لما شافته وتأكد أنه منجد موجود بس الصدمه لما لقته ماسك مذكرتها إلي تكتب فيها هواجسها ومشاعرها وخواطرها فيه كان أخوها فاتحها ويقرأها

جات سحبتها منه بقوة وضمتها لحضنها

مؤيد رفع نظرة لها

طلت في عيونه خافت من حمارها

قرب مؤيد منها بعصبيه واضحة

وما هي إلا ثواني حتى دوا صوت الكف في الغرفة

مسكت كيان خدها بألم
مؤيد: يا زفته هذي آخر تربيتنا لك

وشد شعرها ونزل فيها ضرب

دخلوا أمها وأبوها الغرفة منفجعين

صرخ أبو مؤيد : يا ولد سيب أختك

وكان مؤيد في عالم ثاني يغلي من داخله

مسك أبو كمؤيد المذكرة إلي لاقها في الأرض مفتوحه على آخر صفحه

قرأها وأنصدم


إلى هنا ونكتفي!!
إلى هنا وتنتهي !!
قصتنا يا ماجد !!

إذا استمررت بالتفكير فيك سأجرح أمي وأبي
سيحزنان مني ،،، سيعلمان الحقيقة

فهم أكيد ليش عصب مؤيد أكيد فهم السالفة خطأ بس أبي عرف كيان كيف تعرف هذي القصة ؟؟

أول شيء خليني أفك بينهم

فك بينهم بطلوع الروح مؤيد وهو منهك وروحة محروقة وكيان بقلبها الدامي ودموعها الحارقة



وحنوقف هنا برأيكم إيه السالفة؟
وكيف فهمها مؤيد خطا؟
زياد ويوسف هل حترجع العلاقة زي ما كانت؟
سفرة خالد ورغد أيش وراها؟
وجدان وكنيان هل جو سياحه ولا أيش السالفة أساسا؟
ذكريات كنيان أيش تكملتها؟ هل معقوله هي سبب لشيء كبير؟


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس