عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-20, 09:11 PM   #808

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

شقة عز بعد نهاية حفل الزفاف
اغلق الباب بنزق بوجه ابنه السمج الذي اصر بجلافة أن يصعد معهم حتى باب الشقة متبجحا بخوفه ان يثير ابيه فضيحة قبل ان يصل للشقة ..ليبتسم عز بداخله وهو يفكر أن ابنه يفهمه بالفعل فهو لو انفرد بها بالمصعد ربما كان التهمها قبل ان يصل لباب الشقة ..استدار ينظر إليها فوجدها توليه ظهرها ..أقترب منها وهو يتخلص من سترته ورابطة عنقه والقى بهم دون اهتمام وهو يدور حولها ينظر لوجهها المحتقن خجلا ويمد يده ليمسك اصابعها التي تعتصر بعضها فيمسدها برفق وهو يتطلع لوجهها بشوق محاولا اقتناص نظراتها الهاربة بلا فائدة فيناديها بصوت مثقل بالعاطفة وهو يجذبها مقربا اياها لجسده:
"سامية "
كان كفها يختض بين كفيه ...بل كلها تختض من الداخل والخارج ...وقلبها ينبض بقوة تكاد ترج صدرها لدرجة خمنت فيها بأنه يسمع صوت دقاته ...فازدردت لعابها بصعوبة وهي تحاول الابتعاد بجسدها بحياء دون جدوي بينما تثرثر بتهرب وارتباك:
" عز لماذا حضرنا إلى هنا ...ألم ..ألم تقل ...بأنك ..بأننا ...عز أنت قلت لمحمود سنذهب للمطار ..و ...أنت رفضت أن يوصلنا أحد ..و...آه ..آآآه عــــــــــز"
لم يستطع الاحتمال وهو يرى تلك الوجنتين الشبيهتين بالتفاح الشهي تدعوانه بسفور...وكم جننتاه بالماضي ...فمال دون قدرة على منع نفسه ليلتهمهما بشوق ...شوق لم يرويه القبل فوجد نفسه دون شعور يقضمها .
دفعته سامية بقوة وهي تضع كفها على خدها تناظره بذهول سائلة:
"لقد عضضت خدي!!"
عاد للاقتراب منها بشقاوة محاولا الامساك بها ثانية بينما هي تتراجع هاربة منه فقال لها غامزا :
"التفاح يتم قضمه يا تفاحة ...ووجنتيك اشهى من التفاح "
ازدرد لعابه بشوق وتعالت انفاسه وعيناه تمران على جسدها المتراجع باشتهاء لم يعد يخفيه ...ولمَ يخفى ما أصبح من حقه ...فسامية كلها أضحت حلاله ...فقال لها بصوت مثقل بالرغبة:
" ولن اقضم خدك فقط بل سأقضمك كلك يا سمسمتي "
حاول الامساك بها فتهرب منه مهرولة تستدير خلف الاريكة لتحتمي بها وهي تناوره يمينا ويسارا وتنظر له بارتباك شاعرة بالقلق والرهبة من القادم ... بداخلها تعلم أن عز يحبها ولن يؤذيها ...لكن حياء العذراء وخوفها تغلب عليها ...فهي رغم كل سنواتها جاهلة بدنيا العشق ...مرتعبة مما سيكون ...خائفة من مجهول تعلم عنه قشور من كلمات متناثرة لم تهتم يوما بالانتباه لها.. وبداخلها خوف آخر يقتلها ..خوف أن لا تكفيه...فتقول بعناد يخفي ارتباكها وقلقها:
"عز قف مكانك وكف عن وقاحتك ..واجبني عن سؤالي ...لما لم نذهب للمطار كما اخبرت الجميع ؟"
تعالت ضحكاته بسعادة ووقف في مواجهتها تفصل بينهما الأريكة ليجيبها واصابعه تقوم بفك ازار قميصه:
"لقد أخبرتهم أننا سنسافر فورا حتى لا يأتي معنا أحدهم إلى هنا ..ولا يحضر لنا زوار غدا فأنا اريد أن انفرد بك دون عوازل يا سمسمتي"
قطبت بحيرة وهي تسأله:
"أتعني أننا لن نسافر لتلك الرحلة التي اخبرتني عنها"
القى القميص ارضا وبدأ بفك حزامه وخلعه وهو يجيبها:
"بل سنذهب إليها وننفذ كل البرنامج الذي اخبرتك عنه لكن غدا مساءا وليس اليوم فلن أحتمل يوما اخر دون وصالك وإلا لارتكب فضيحة بالطائرة ...لقد حجزت لنا برنامج شهر عسل رائع يضمن المتعة والخصوصية ( ليغمزها بعبث مضيفا وهو يبدأ بخلع البنطال) ينتظرنا هناك شاليه خاص بحمام سباحة داخلي واحضرت لك عدة أثواب سباحة ساخنة من قطعتين ..وإن كنت أرى أن حتى القطعتين كثير ولن نحتاج لها"
تخلص من البنطال وبقى بالقطعة السفلية فقط لكنها كانت شاردة تفكر بقلق ...أتراه سيكره جسدها حين يراه ؟...إنها ليست نحيلة ذات جسد ناعم ممشوق ...بل هي مكتنزة لحد ما ببشرة عادية بدأت تظهر عليها علامات السن ...كيف يمكن لها أن تعجبه؟ ..أتراه سينفر منها ويندم عندما يكتشف انها لا تشبه النساء اللاتي اعتاد رؤيتهن حوله ...لتصرخ بإجفال وهي تجد نفسها مضمومة لجسد شبه عار فتحتقن حياءً وتحاول دفعه وجذب جسدها وهي تنهره بارتباك خجول :
"عز يا الهي ..ايها الرجل الوقح ...ماذا تفعل ..عز ...ابتعد ..آآه ...عز"
لكن عز كان تائها ...هائما ...يضم بين يديه سنوات عمره التي ضاعت ...يعوض اوجاعا جففت ايامه وأسقمت قلبه حتى ناله المرض ...
يداويه بعشقها الذي كان يوما دائه ....
يفيض عليها وينهل منها دون اكتفاء أو ارتواء ...
ليتوه معها وبها فلم يعرفا متى ولا كيف تساقطت ملابسها قطعة خلف الاخرى ...ولا كيف وصلا لحجرة نوم ومتى احتواهما فراشا اشتعل بشوقهما ...شوقه المنفلت من بئر الحرمان ..وشوقها الوليد بخجل البتول وشوق العاشقة ..لترتفع بين يديه الحانيتين ..المراعيتين ...المشتاقتين لسماء عواطف بدنيا لم تزرها الا معه ...ويصعد معها لسماء سامية لم يعرفها قبلا رغم سنوات زواج عرف الآن أنها كانت عجاف ...فمعها عرف معنى أن تذوب شوقا وشبقا بين ذراعي انثى تمنح بسخاء رغم الخجل ..
*******


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس