عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-20, 08:57 PM   #870

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eman o مشاهدة المشاركة
حاولت انى اصبر لحد ما تنزيلها pdf بس مقدرتش بجد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eman o مشاهدة المشاركة
شركة الذهبية ظهرا
هتف محمود حانقا " سيد مدحت جد حلا لأبيك أنا أشعر أنني أراقب مراهق منفلت ..إنه يثير جنوني ...منذ حضر أول أمس معك ومع الأستاذ سامح لخطبتها رغم أنه كان خارجا من المشفى بنفس اليوم ...ورغم ذلك أصر أن يتم قراءة الفاتحة ويلبسوا المحابس "
لملم مدحت ابتسامة ملحة ليبدو جادا أمام وجه محمود الغاضبة بينما أكمل الأخيرة بغيظ :
" ألا تكفي تصرفاته وهو يجلس جانبها بعد أن لبسوا المحاسب ممسكا يدها طوال الوقت وتلك الحركة التي لم أستسيغها عندما قبل يدها بعد تلبيسه لها للمحبس رغم تنبيهي له أننا لا نقبل بذلك لكنه لم يأبه وضبطته يكررها عدة مرات كلما ظن أنني غير منتبه له ...والله ليلتها لولا العيب لكنت طردته وهو يرفض الذهاب لبيته ويجلس ملتصقا بها لبعد منتصف الليل وأنا أكاد أنام على نفسي وغير قادر على تركهم وحدهم بسبب أفعال أبيك .."

هرش مدحت في جبينه ليداري ضحكة أكثر إلحاحا بينما أضاف محمود من بين أسنانه:

"وعندما استيقظت لأصلي الفجر سمعتها تحدثه على الهاتف ويبدو أنه قضى الليل كله يتحدث معها .. لا أدرى من أين جاء بكل هذا الكلام اليوم ..فأمس أخذها واشترى لها الشبكة ودعاها على الغداء والعشاء وتأخر معها بالخارج حتى جعلني أتشاجر معه هاتفيا فالناس ستأكل وجهنا عندما يرونه عائدا معها وحدهما بهذا الوقت ... لأجده اليوم صباحا يطرق بابي حاملا باقة ورود حمراء ...تخيل ورودا حمراء !! حملها وحضر بها لحارتنا أمام الناس ليطرق بابي في السابعة صباحا ليقدمها لها طالبا مني أن يخرج معها ليفطرا معا بأحد المطاعم .. أيرضيك هذه الفضائح "
ليقطب مدحت قائلا بحزم كاذب:
"بالطبع لا ..ما هذا التسيب ..يحدثها طوال الليل على الهاتف ..و يحضر لها ورود حمراء للمنزل .... حمراء !!.. لا لا كان يجب أن تغلق الباب في وجهه وترفض أن يدخل حتى يغير لونها ... ما لها الورود البيضاء أو الصفراء حتى لا تثير الفضائح بين الناس "

ناظره محمود بامتعاض وهو يقول بغيظ:
"هل تسخر مني سيد مدحت "
ابتسم مدحت واقترب منه واضعا يده على كتفه وهو يقول له بود:
"حاشا لله يا أبا نسب ..أنا فقط أمازحك ...اسمع يا محمود ...أولا كف عن مناداتي بسيد أو أستاذ ..لقد أصبحنا أهل ..ولا يوجد ألقاب بين الأهل ..ثانيا وهو الأهم ..دعهما يعيشان حياتهما ..أو الباقي منها ..دعهما يفرحا ويلحقا بما ضاع من عمريهما ..لا تهتم بأحد فهما لا يفعلان شيئا خاطئا ..وزفافهم بعد عدة أيام وجميع جيرانك أصبحوا يعلمون...ولولا إصرارك أنت أن يكون القران يوم الزفاف لكان أبي عقد القران من أول أمس "

نظر له محمود بضيق وهو يقول:
" لكن الناس وكلامهم ..نحن نعيش بمنطقة شعبية و"
ليقاطعه مدحت بحزم:
"فليتكلم من يريد ..الناس لا تكف عن الكلام ...والمقياس هو الصواب والخطأ ...طالما لم نخرج عنهما وعن العرف ولم نخطئ بشيء فلا تهتم ..آه وحتى لا تنصدم أبي أخبرني أنه سيصطحبها اليوم ليشتري لها سيارة وغدا يريدك أن تفرغ نفسك عصرا حتى تذهب معها لشقته لتروا إن كانت تريد أن تغير فيها شيئا ما بجميع الأحول سيغير حجرة النوم وسيصطحبكما غدا بعد رؤية الشقة لأحد المعارض لتختار هي الغرفة "
ناظره محمود باتساع عينيه فأضاف مدحت:
" آآه بالمناسبة … لا اعرف كيف أنادي أختك هل أقول خالتي لكنها صغيرة على الكلمة ..أم السيدة سامية ..أم أناديها باسمها وأريح رأسي...المهم ...ستختار الغرفة...وأنا سأشرف على فرشها وعلى أي تعديلات تريدها شقيقتك بالشقة وهما بشهر العسل "
ليردد محمود ذاهلا :
"أي شهر عسل؟"
فيجيبه مدحت هازئا:
"شهر العسل يا محمود الا تعرفه!! ..هذا الذي يذهب له العرسان ليلعبوا لعلبة( الاستغماية ) على الشاطيء .. ويقضوا اوقاتا ممتعة معا منفردين بمكان رومانسي ليلعبوا معا لعبة العريس والعروس "

احتقن وجه محمود حنقا وقال من بين أسنانه:
"أنا أعرف ما هو شهر العسل ...فقط لم أتخيل أن أبيك سيذهب لشهر عسل"
ليرفع مدحت حاجبه وقال بسماجة
"ولما لا يذهب؟ ..لعلمك أبي أخبرني أنه سيكون شهرا كاملا وأنه سيسافر معها لأحدى الجزر الاستوائية ولا يريد أي إزعاج طوال فترة سفره... على كل لا تشغل رأسك بهم اليوم واذهب لتنهي عملك فأمامنا عمل كثير ونريد أن ننهيه لنتفرغ الأيام القادمة لفرح عرائسنا الحلوين فأبي يريد حفل زفاف لم يقام لعروس بحيكم من قبل "

تحرك محمود يضرب كفيه ببعضهما متعجبا وهو يحدث نفسه :
"حفل زفاف ..و شهر عسل وجزيرة استوائية ..ويقولون أنه كان مريضا ومصاب بذبحة قبل عدة أيام ...والله أنا من سأصاب بها من تحت رأس هذا المتصابي وابنه البارد "
هموت من الضحك والله
الله يكون فى عونك يا محمود
حبيبتي يا ايمان سعيدة انك حبيتي الروية لدرجة مقدرتيش تصبرى وسعيدة اكتر ان قدرت افرحك واضحك ربنا يسعد ايامك


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس